ﺗﺮﻣﺐ ﻳﺪﺷﻦ اﻟﺤﺮب اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﺑﺎﻋﺘﻤﺎده رﺳﻮم اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم
رﻏﻢ ﲢﺬﻳﺮات ٠٠١ ﻋﻀﻮ ﺑﺎﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻣﻦ ﺗﺒﻌﺎت اﻟﻘﺮار
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، أﻣﺲ، ﺗﻮﻗﻴﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ رﺳﻤﻴﴼ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﻘـــﺮار اﻟــﺨــﺎص ﺑــﻔــﺮض رﺳــﻮم ﺣـــﻤـــﺎﺋـــﻴـــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﻨـــﺘـــﺠـــﺎت اﻟــﺼــﻠــﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ اﻟﻴﻮم، اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻌـﺪﻫـﺎ ﻣــﺮاﻗــﺒــﻮن ﺑــﺪاﻳــﺔ ﻟﺤﺮب ﺗــــﺠــــﺎرﻳــــﺔ ﺑـــــﲔ أﻣــــﻴــــﺮﻛــــﺎ وﺷـــﺮﻛـــﺎﺋـــﻬـــﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﲔ.
وﻗــــﺎل ﺑـﻴـﺘـﺮ ﻧـــﺎﻓـــﺎرو، اﳌـﺴـﺘـﺸـﺎر اﻟﺘﺠﺎري اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، إن اﻟــﺮﺳــﻮم اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة ﺳﻴﺘﻢ ﻓﺮﺿﻬﺎ ﻓﻌﻠﻴﴼ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻣﻦ ٥١ إﻟﻰ ٠٣ ﻳﻮﻣﴼ.
ﻛــــﺎن ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻗـــﺪ أﻋـــﻠـــﻦ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻗــﺮاره ﻓـﺮض رﺳــﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٥٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻠـﻰ واردات اﻟـﺼـﻠـﺐ و٠١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻠـﻰ واردات اﻷﳌـــﻨـــﻴـــﻮم ﻣــــﻦ ﺟــﻤــﻴــﻊ دول اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ، ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ أﺷـــــﺎر أﻋـــﻀـــﺎء ﻓـــﻲ اﻹدارة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ إﻟـــﻰ اﺣــﺘــﻤــﺎل إﻋــﻔــﺎء ﻛـﻨـﺪا واﳌﻜﺴﻴﻚ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺮﺳﻮم.
ووﻋﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺑﺎﳌﺮوﻧﺔ ﻣــﻊ »اﻷﺻــﺪﻗــﺎء اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﲔ« ﻟـﺒـﻼده، وﻗـــﺎل ﻓــﻲ ﺗـﻐـﺮﻳـﺪة »ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺤﻤﻲ وﻧﺒﻨﻲ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻊ إﺑﺪاء ﻣﺮوﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮة وﺗﻌﺎون ﻣـــﻊ ﻣـــﻦ ﻫـــﻢ أﺻـــﺪﻗـــﺎؤﻧـــﺎ اﻟـﺤـﻘـﻴـﻘـﻴـﻮن وﻳــﻌــﺎﻣــﻠــﻮﻧــﻨــﺎ ﻣــﻌــﺎﻣــﻠــﺔ ﻣــﻨــﺼــﻔــﺔ ﻓـﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺪﻓﺎع«.
وﻳﺄﺗﻲ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﺮﺳﻮم اﻟــﺤــﻤــﺎﺋــﻴــﺔ رﻏـــــﻢ ﺗــﻮﻗــﻴــﻊ ٠٠١ ﻋـﻀـﻮ ﻛـﻮﻧـﻐـﺮس ﻋﻠﻰ ﺧـﻄـﺎب أول ﻣــﻦ أﻣﺲ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻫــﺬه اﻟـﺮﺳـﻮم »ﺿـﺮاﺋـﺐ ﺗﺠﻌﻞ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ أﻗــــﻞ ﺗـﻨـﺎﻓـﺴـﻴـﺔ واﳌﺴﺘﻬﻠﻜﲔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ أﻓﻘﺮ«.
وﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺮر اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﺮض ﻫﺬه اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﺮﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ إﻧﻘﺎذ وﻇﺎﺋﻒ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اﻷﺟﺎﻧﺐ، ﻗﺎﻟﺖ اﻟـــ»واﺷــﻨــﻄــﻦ ﺑـــﻮﺳـــﺖ«: إن ﻗـﻄـﺎﻋـﺎت أﺧــــــﺮى ﺗـــﻮﻇـــﻒ أﻋـــــــــﺪادﴽ ﺿــﺨــﻤــﺔ ﻣـﻦ اﻟـﻌـﺎﻣـﻠـﲔ ﻓــﻲ أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ ﺳـﺘـﺘـﻀـﺮر ﻣﻦ ارﺗـﻔـﺎع أﺳﻌﺎر ﻫﺎﺗﲔ اﻟﺴﻠﻌﺘﲔ ﺑﻌﺪ ﻓﺮض اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ.
وأﺷـــــــﺎر اﻟــﺘــﺤــﻠــﻴــﻞ اﳌـــﻨـــﺸـــﻮر ﻓـﻲ اﻟـ »واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻮﺳﺖ« إﻟﻰ أن ﺻﻨﺎﻋﺎت ﺗــﺴــﺘــﻬــﻠــﻚ اﻟــﺼــﻠــﺐ واﻷﳌــــﻨــــﻴــــﻮم ﻣـﺜـﻞ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﺗﺸﻐﻞ ٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎﻣﻞ، وﺻﻨﺎﻋﺔ اﳌﺎﻛﻴﻨﺎت ﺗﺸﻐﻞ ١٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎﻣﻞ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﺸﺎط اﻹﻧﺸﺎءات اﻟﺬي ﻳﺸﻐﻞ ٩٫٦ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﺎﻣﻞ، ﺑﻞ إن ﺻﻨﺎﻋﺔ اﳌــﺸــﺮوﺑــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺸـﻐـﻞ ٦٫٤٤٢ أﻟـﻒ ﻋــﺎﻣــﻞ ﺳـﺘـﺘـﻀـﺮر ﺑـﻌـﺪ ارﺗــﻔــﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻌﻠﺐ اﳌﻌﺪﻧﻴﺔ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ، إن ﺗـﺠـﺮﺑـﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑــﻮش اﻻﺑـــﻦ ﺑﻔﺮض ﺗﻌﺮﻳﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻠﺐ ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺗﻘﺪر ﺑــ٠٠٢ أﻟﻒ وﻇﻴﻔﺔ، ﻟﻜﻨﻬﺎ أﺷــﺎرت ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ إﻟﻰ اﻻﻫﺘﻤﺎم اﻟﺨﺎص ﻟﺪى ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺼﻠﺐ، ﻧﺎﻗﻠﺔ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻪ ﻳﻘﻮل ﻓﻴﻬﺎ »إذا ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻟﺪﻳﻚ ﺻﻠﺐ، ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻚ ﺑﻠﺪ«.
وﺑﺤﺴﺐ ﺗﻘﺪﻳﺮات ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ »ﺑــﻠــﻮﻣــﺒــﻴــﺮغ« اﻹﺧــﺒــﺎرﻳــﺔ أﻣــــﺲ، ﻓــﺈن ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻹﻧﺸﺎء ات ﻓﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺳﺘﻜﻮن اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻀﺮرﴽ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاء ات اﻟﺤﻤﺎﺋﻴﺔ ﻻﺳـﺘـﺤـﻮاذﻫـﺎ ﻋـﻠـﻰ ٠٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ اﺳــﺘــﻬــﻼك اﻟــﺼــﻠــﺐ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺗﻠﻴﻬﺎ ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺴـﺘـﺤـﻮذ ﻋﻠﻰ ٦٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺛﻢ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ واﳌﺎﻛﻴﻨﺎت واﳌﻌﺪات اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺤﻮذ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺴﺒﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ.
وأﺿـــــــــﺎف ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮ اﻟــــﻮﻛــــﺎﻟــــﺔ: إن ﺣــــﻤــــﺎﺋــــﻴــــﺔ ﺗــــــﺮﻣــــــﺐ ﺳــــﺘــــﻀــــﺮ أﻳـــﻀــــﴼ ﺑــــــﺎﻟــــــﺼــــــﺎدرات اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻴــــﺔ ﻓـــــﻲ ﻇــﻞ اﺳـــﺘـــﺤـــﻮاذ اﻟـــــﺼـــــﺎدرات اﳌــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﺔ ﻟﻠﺼﻠﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺒﻼد اﳌﺒﻴﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج، ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻴﺎرات واﻟﻄﺎﺋﺮات واﻷﺟﻬﺰة اﳌﻨﺰﻟﻴﺔ واﳌﺎﻛﻴﻨﺎت اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ.
وﺣﺬرت ﻣﻦ أن اﻟﺮﺳﻮم اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﺘﻤﻜﻦ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﳌــﻌــﺎدن ﻓـﻲ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻣﻦ رﻓﻊ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻛﺎت، ﻣﺜﻞ »ﺑﻮﻳﻨﺞ« و»ﺟﻨﺮال ﻣﻮﺗﻮرز«، وﺳﺘﻘﻠﻞ ﻣـــــﻦ ﺗـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﻴـــﺔ ﻣـــﻨـــﺘـــﺠـــﺎت ﺷـــﺮﻛـــﺎت ﺗﺼﺪﻳﺮﻳﺔ ﻣﺜﻞ »ﻛﺎﺗﺮﺑﻠﺮ« و»ﻫـﺎرﻟـﻲ دﻳﻔﻴﺪﺳﻮن«. وﻳﺘﺮﻗﺐ اﳌﺤﻠﻠﻮن ردﴽ ﻣــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎء أﻣــﻴــﺮﻛــﺎ اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﲔ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬه اﻹﺟـــﺮاءات اﻟﺤﻤﺎﺋﻴﺔ اﻟﺠﺪﻳﺪة، وﻗﺪ أﻋﻠﻨﺖ اﳌﻔﻮﺿﻴﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ ﻗﺒﻞ أﻳﺎم أن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻳﻌﺘﺰم ﻓﺮض رﺳﻮم ﺟﺪﻳﺪة ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ وارداﺗﻪ ﻣﻦ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة، واﺗـﺨـﺎذ إﺟــﺮاءات ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺿﺪﻫﺎ إذا ﻣﻀﻰ ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺪﻣﴼ ﻓﻲ ﺧﻄﻄﻪ ﻟﻔﺮض رﺳﻮم ﻋﻠﻰ واردات ﺑﻼده ﻣﻦ اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺳــﻴــﺴــﻠــﻴــﺎ ﻣــﺎﳌــﺴــﺘــﺮوم، ﻣﻔﻮﺿﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻷوروﺑــﻴــﺔ: »إذا ﺗﻢ اﺗـﺨـﺎذ ﻫــﺬه اﻟﺨﻄﻮة )ﻓــﺮض اﻟﺮﺳﻮم اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــــــــــــﻮاردات( ﻓــﺈﻧــﻬــﺎ ﺳﺘﻀﺮ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ، وﺳﺘﻬﺪد آﻻف اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻷوروﺑـﻴـﺔ، وﻳﺠﺐ أن ﻧﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﺑﺮد ﺣﺎﺳﻢ وﻣﻨﺎﺳﺐ«.
وذﻛﺮت ﻣﺎﳌﺴﺘﺮوم، أﻧﻪ إذا ﻣﻀﺖ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻓـــﻲ ﻗــــــﺮار ﻓــﺮض اﻟﺮﺳﻮم، ﺳﻴﺘﺤﺮك اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻋﻠﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎور، وﻫﻲ إﻗﺎﻣﺔ دﻋﻮى أﻣـــﺎم ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ ﺿﺪ اﻟـــﺮﺳـــﻮم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ، وﻓــــﺮض رﺳــﻮم إﺿــــﺎﻓــــﻴــــﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺑـــﻌـــﺾ اﻟــــــﺼــــــﺎدرات اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻹﻋـــﺎدة اﻟــﺘــﻮازن اﻟﺘﺠﺎري ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وﻓﺮض إﺟﺮاء ات ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﻣﻦ زﻳﺎدة واردات ﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌﻨﻴﻮم اﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪت اﻟﺴﻮق اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ.
وﺷﻜﻜﺖ ﻣﺎﳌﺴﺘﺮوم ﻓﻲ ﻣﺒﺮرات اﻷﻣــــــﻦ اﻟـــﻘـــﻮﻣـــﻲ ﻟـــﻔـــﺮض ﻗـــﻴـــﻮد ﻋـﻠـﻰ اﻟـــــــــﻮاردات. وأﺿـــﺎﻓـــﺖ: »ﻻ ﻧﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓـﻬـﻢ ﻛـﻴـﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟـﻼﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑـــﻲ اﻟـﺼـﺪﻳـﻖ واﻟﺤﻠﻴﻒ ﻓـﻲ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎل اﻷﻃﻠﺴﻲ )اﻟﻨﺎﺗﻮ(، أن ﻳﻬﺪد اﻷﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة... ﻧﺤﻦ ﻧﻌﺘﺒﺮ ﻫﺬا اﻻﻓﺘﺮاض ﻇﺎﳌﴼ ﺗﻤﺎﻣﴼ«.
وﺗـــﺄﺗـــﻲ رﺳـــــﻮم ﺗــﺮﻣــﺐ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﺑــﺘــﻮﺻــﻴــﺔ ﻣـــﻦ وزارة اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرة اﻟــﺘــﻲ ﻃــﺎﻟــﺒــﺖ ﺑــﻔــﺮض ﻗــﻴــﻮد ﺻـــﺎرﻣـــﺔ ﻋﻠﻰ واردات اﻟـﺼـﻠـﺐ واﻷﳌــﻨــﻴــﻮم، وﺑـــﺮرت ﻓﺮض اﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺑﺘﻬﺪﻳﺪ ﺗﻠﻚ اﻟــﻮاردات ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺒﻼد ﻣﺴﺘﻨﺪة ﻟﻘﺎﻧﻮن أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻌﻮد ﻟﻌﺎم ٢٦٩١. ﻓﻲ ﺣﲔ ﻗﺎل اﳌﻔﻮض اﻷوروﺑﻲ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎد واﻟﺸﺆون اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ، ﺑـﻴـﺎر ﻣﻮﺳﻜﻮﻓﻴﺴﻲ: إن اﻟـﺮد اﻷوروﺑـــﻲ ﻗـﺪ ﻳﺸﺘﻤﻞ ﻋﻠﻰ »إﺟـــﺮاءات ﻣﻀﺎدة ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻣﺘﻴﺎزات ﺗﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﺄن ﻣﻨﺘﺠﺎت، ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟﺒﺮﺗﻘﺎل واﻟﺘﺒﻎ واﻟﻮﻳﺴﻜﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«.