اﻟﺴﻴﺴﻲ: اﳌﺼﺮﻳﻮن ﻳﺜﻘﻮن ﺑﻘﺪرة اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﻼع اﻹرﻫﺎب
اﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ٥٤٦ ﻣﺴﺠﻮﻧﴼ... وﲡﺪﻳﺪ ﺣﺒﺲ ﺷﻘﻴﻖ ﻣﺬﻳﻊ ﻗﻨﺎة »ﻣﻜﻤﻠﲔ{ اﻹﺧﻮاﻧﻴﺔ
أﺷﺎد اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌﺼﺮي ﻋﺒﺪ اﻟــﻔــﺘــﺎح اﻟــﺴــﻴــﺴــﻲ ﺑــﻤــﺎ ﺗـﺒـﺬﻟـﻪ اﻟـﻘـﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻦ ﻣــﻬــﺎم ﻣـﻘـﺪﺳـﺔ ﻟـﺤـﻤـﺎﻳـﺔ اﻟـﻮﻃـﻦ واﳌﻮاﻃﻨﲔ، ﻣﺆﻛﺪﴽ أن »اﻟﺸﻌﺐ اﳌﺼﺮي ﻳﻮﻟﻲ ﺛﻘﺘﻪ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻗـﺪرة أﺑﻨﺎﺋﻪ ﻣﻦ رﺟـﺎل اﻟﺠﻴﺶ واﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻘــﻀــﺎء ﻋﻠﻰ اﻹرﻫــــــــﺎب واﻟـــﺘـــﻄـــﺮف واﻗـــﺘـــﻼع ﺟــــــﺬوره، ودﻋــــﻢ رﻛـــﺎﺋـــﺰ اﻟــﺒــﻨــﺎء واﻻﺳﺘﻘﺮار واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﻜﻞ رﺑﻮع ﻣﺼﺮ«.
واﻟــﺘــﻘــﻰ اﻟــﺴــﻴــﺴــﻲ ﻳـﺮاﻓـﻘـﻪ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ أول ﺻـــﺪﻗـــﻲ ﺻﺒﺤﻲ اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ، واﻟــــﻠــــﻮاء ﻣـــﺠـــﺪي ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻐــﻔــﺎر وزﻳـــــــﺮ اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ ﻛــــﺒــــﺎر ﻗــــﺎدة اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻋﻘﺐ أداء ﺻﻼة اﻟﺠﻤﻌﺔ أﻣــﺲ ﺑﻤﺴﺠﺪ اﳌﺸﻴﺮ ﻃﻨﻄﺎوي )ﺷﺮق اﻟﻘﺎﻫﺮة(، وذﻟﻚ ﺿﻤﻦ اﺣﺘﻔﺎﻻت ﻣﺼﺮ واﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﺑﺬﻛﺮى ﻳﻮم »اﻟﺸﻬﻴﺪ واﳌﺤﺎرب اﻟﻘﺪﻳﻢ«.
وﺗــــﻨــــﺎول اﻟـــﻠـــﻘـــﺎء ﺗـــﻄـــﻮرات اﻷوﺿـــــــــــﺎع ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــﺼــﻌــﻴــﺪﻳــﻦ اﻟﺪاﺧﻠﻲ واﻟﺨﺎرﺟﻲ، واﻟﺠﻬﻮد اﳌـــــــﺒـــــــﺬوﻟـــــــﺔ ﻓـــــــﻲ إﻃــــــــــــﺎر ﺧـــﻄـــﺔ اﳌـــﺠـــﺎﺑـــﻬـــﺔ اﻟـــﺸـــﺎﻣـــﻠـــﺔ »ﺳــﻴــﻨــﺎء ٨١٠٢«، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﻼﺣﻘﺔ واﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ واﻟﺒﺆر اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ ﺑــﺴــﻴــﻨــﺎء وﻣــﻨــﺎﻃــﻖ اﻟـﻈـﻬـﻴـﺮ اﻟــﺼــﺤــﺮاوي، وﺗـﺄﻣـﲔ اﻟـــﺤـــﺪود ﻋــﻠــﻰ ﻛــﻞ اﻻﺗــﺠــﺎﻫــﺎت اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ.
واﻧـــــــﻄـــــــﻠـــــــﻘـــــــﺖ اﻟــــﻌــــﻤــــﻠــــﻴــــﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ اﻟــﻮاﺳــﻌــﺔ »ﺳـﻴـﻨـﺎء ٨١٠٢« ﻓــﻲ ٩ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﺑــﻤــﺸــﺎرﻛــﺔ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻼت ﻣـــﺘـــﻨـــﻮﻋـــﺔ ﻣــــﻦ ﻗـــــــﻮات اﻟــﺠــﻴــﺶ واﻟـــــﺸـــــﺮﻃـــــﺔ ﺿـــــﺪ »اﻟـــﻌـــﻨـــﺎﺻـــﺮ اﻹرﻫـــــﺎﺑـــــﻴـــــﺔ«. وﻛــــــﺎن اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــــﺴــــﻴــــﺴــــﻲ ﻛــــﻠــــﻒ ﻓــــــﻲ ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ ﻧـــﻮﻓـــﻤـــﺒـــﺮ )ﺗــــﺸــــﺮﻳــــﻦ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، اﻟـــﺠـــﻴـــﺶ واﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ ﺑـ»اﺳﺘﺨﺪام ﻛﻞ اﻟﻘﻮة« ﻻﻗﺘﻼع اﻹرﻫﺎب ﻣﻦ ﺟﺬوره.
ﻓـــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟــــﻚ، أﻓــﺮﺟــﺖ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﳌــﺼــﺮﻳــﺔ أﻣـــﺲ ﻋﻦ ٥٤٦ ﻣﺴﺠﻮﻧﴼ ﻣـﻦ اﳌﺤﺒﻮﺳﲔ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻋﻔﻮ رﺋـــﺎﺳـــﻲ ﺑــﻤــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ اﻻﺣــﺘــﻔــﺎل ﺑﻌﻴﺪ اﻟﺸﺮﻃﺔ وﻋﻴﺪ ﺛﻮرة ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وﻛــﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﳌـﺼـﺮي ﻗﺪ ﻗــــﺮر ﻓـــﻲ ﺧـــﺘـــﺎم اﳌــﺆﺗــﻤــﺮ اﻷول ﻟﻠﺸﺒﺎب اﻟـــﺬي ﻋﻘﺪ ﻓــﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺷـــــﺮم اﻟــﺸــﻴــﺦ أواﺧـــــــﺮ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻷول( ﻋـــــﺎم ٦١٠٢، ﺗــﺸــﻜــﻴــﻞ ﻟــﺠــﻨــﺔ ﺗـــﻘـــﻮم ﺑﻔﺤﺺ وﻣــﺮاﺟــﻌــﺔ ﻣــﻮﻗــﻒ اﳌـﺤـﺒـﻮﺳـﲔ ﻋــــﻠــــﻰ ذﻣـــــــــﺔ ﻗــــﻀــــﺎﻳــــﺎ ﺧـــﺎﺻـــﺔ اﻟﺸﺒﺎب، ﻣﻄﺎﻟﺒﴼ ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ ﻧﻄﺎق ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻟﻴﺸﻤﻞ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺼﺎدر ﺑﺤﻘﻬﻢ أﺣــﻜــﺎم ﻧﻬﺎﺋﻴﺔ أﻳـﻀـﴼ. وﺷـــﻜـــﻠـــﺖ اﻟـــﻠـــﺠـــﻨـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣـﻄــﻠـﻊ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ ﻋـﺎم ٦١٠٢... وﻳﺴﺘﻨﺪ ﻗــﺮار اﻟﻌﻔﻮ إﻟــﻰ اﳌــﺎدة ٥٥١ ﻣﻦ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮر اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﻄـﻲ رﺋﻴﺲ اﻟﺪوﻟﺔ ﺣﻖ اﻟﻌﻔﻮ ﻋﻤﻦ ﺻﺪرت ﺿـــﺪﻫـــﻢ أﺣـــﻜـــﺎم ﻧــﻬــﺎﺋــﻴــﺔ. وﻗــﺪ ﺻﺪر ﻗﺮار اﻟﻌﻔﻮ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻄﻼع رأي ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء.
وﻗــﺎل ﻣﺼﺪر أﻣﻨﻲ ﺑــﻮزارة اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ أﻣـــــــﺲ، إن »ﻗـــﻄـــﺎع اﻟــﺴــﺠــﻮن واﺻـــﻞ ﻋـﻘـﺪ اﻟـﻠـﺠـﺎن ﻟﻔﺤﺺ ﻣﻠﻔﺎت ﻧـﺰﻻء اﻟﺴﺠﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺤﺎﻓﻈﺎت ﻣﺼﺮ ﻟــﺘــﺤــﺪﻳــﺪ ﻣــﺴــﺘــﺤــﻘــﻲ اﻹﻓـــــــﺮاج ﺑﺎﻟﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﺪة اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ، إذ اﻧــﺘــﻬــﺖ أﻋــﻤــﺎل اﻟــﻠــﺠــﺎن إﻟــﻰ اﻧﻄﺒﺎق اﻟﻘﺮار ﻋﻠﻰ ٣٣١ ﻧﺰﻳﻼ ﻣﻤﻦ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮن اﻹﻓــﺮاج ﻋﻨﻬﻢ ﺑـﺎﻟـﻌـﻔـﻮ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن »اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻌﻔﻮ ﻓﺤﺼﺖ ﺣــﺎﻻت ﻣــﺴــﺘــﺤــﻘــﻲ اﻹﻓــــــــﺮاج اﻟــﺸــﺮﻃــﻲ ﻟــﺒــﻌــﺾ اﳌـــﺤـــﻜـــﻮم ﻋــﻠــﻴــﻬــﻢ، إذ اﻧﺘﻬﺖ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ اﻹﻓﺮاج ﻋﻦ ٢١٥ ﻧﺰﻳﻼ إﻓﺮاﺟﴼ ﺷﺮﻃﻴﴼ«.
وأﻛــــــﺪ اﳌـــﺼـــﺪر اﻷﻣـــﻨـــﻲ أن »ذﻟـــــﻚ ﻳـــﺄﺗـــﻲ ﻓـــﻲ إﻃـــــﺎر ﺣــﺮص وزارة اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻌﻘﺎﺑﻴﺔ ﺑﻤﻔﻬﻮﻣﻬﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ، وﺗﻮﻓﻴﺮ أوﺟﻪ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻟﻠﻨﺰﻻء، وﺗﻔﻌﻴﻞ اﻟﺪور اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬي ﻷﺳـــﺎﻟـــﻴـــﺐ اﻹﻓـــــﺮاج ﻋـــــﻦ اﳌــــﺤــــﻜــــﻮم ﻋــﻠــﻴــﻬــﻢ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺗــــﻢ ﺗــﺄﻫــﻴــﻠــﻬــﻢ ﻟــــﻼﻧــــﺨــــﺮاط ﻓـﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ«.
إﻟــــﻰ ذﻟـــــﻚ، ﻗــــﺮر اﳌــﺴــﺘــﺸــﺎر ﻋـــﻤـــﺎد ﻋـــﻠـــﻲ، اﳌـــﺤـــﺎﻣـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎم اﻷول ﻟــﻨــﻴــﺎﺑــﺎت ﺑــﻨــﻲ ﺳــﻮﻳــﻒ اﻟـﻘـﺮﻳـﺒـﺔ ﻣــﻦ اﻟــﻘــﺎﻫــﺮة، ﺗﺠﺪﻳﺪ ﺣﺒﺲ ﺷﻘﻴﻖ اﻹﻋﻼﻣﻲ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺑــﺎﺳــﻢ ﻣـﺤـﻤـﺪ ﻧــﺎﺻــﺮ )ﻫــــﺎرب(، ﻣﻘﺪم اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﺑﻘﻨﺎة »ﻣﻜﻤﻠﲔ« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان« ٥١ ﻳﻮﻣﴼ ﻋﻠﻰ ذﻣﺔ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت.
وﺟــــــــــﺮى ﺗــــﻮﻗــــﻴــــﻒ ﺷــﻘــﻴــﻖ اﳌﺬﻳﻊ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ، ﻻﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺴﺐ وﻗﺬف اﻟﺸﺮﻃﺔ، وإﺻﺪاره ﺗﻬﻜﻤﺎت ﺿﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﺪوﻟﺔ وإﺛـــــــــﺎرة اﳌــــﻮاﻃــــﻨــــﲔ، ووﺻـــﻔـــﻪ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﻴـﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ واﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺸﺎﻣﻠﺔ ﻓـﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﺑﺄوﺻﺎف ﻏﻴﺮ ﻻﺋﻘﺔ.
وﻋـــﻤـــﻞ ﻣــﺤــﻤــﺪ ﻧـــﺎﺻـــﺮ ﻓـﻲ ﻗــﻨــﺎة »اﻟـــﺸـــﺮق« اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺒــﺚ ﻣﻦ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ، ﺛــــﻢ اﻧـــﺘـــﻘـــﻞ إﻟــــــﻰ ﻗــﻨــﺎة »ﻣﺼﺮ اﻵن«، وﻫﻮ ﻣﻦ اﻷﺻﻮات اﳌﺆﻳﺪة ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان« اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﺒﺮﻫﺎ ﻣﺼﺮ ﺗﻨﻈﻴﻤﴼ إرﻫﺎﺑﻴﴼ، وﻳﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻪ ﻣﻌﺎرض ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﻲ اﳌــﺼــﺮي، ﻣـﻨـﺬ ﻋـﺰل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻰ اﳌﻨﺘﻤﻲ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان« ﻋﻦ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺔ ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٣١٠٢... وﻟـﻪ ﻓــﻴــﺪﻳــﻮ ﺷـﻬـﻴـﺮ ﻋــﻠــﻰ اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ ﻳﺤﺮض ﺧﻼﻟﻪ ﻋﻼﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﻞ ﺿﺒﺎط اﻟﺸﺮﻃﺔ.
وﺳﺒﻖ أن ﺻﺪر ﺑﺤﻖ ﻧﺎﺻﺮ ﻛﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻷﺣــﻜــﺎم، ﺣﻴﺚ ﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺛﺎﻧﻲ( ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ٣ ﺳﻨﻮات، وذﻟﻚ ﺑﺘﻬﻤﺔ ﻧﺸﺮ أﺧﺒﺎر ﻛﺎذﺑﺔ وﺗﻜﺪﻳﺮ اﻟﺴﻠﻢ اﻟﻌﺎم... وﺟﺎء ﻓﻲ ﺣﻴﺜﻴﺎت اﻟﺤﻜﻢ أن »اﻹﻋـﻼﻣـﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺎﺻﺮ اﻋﺘﺎد ﻧﺸﺮ أﺧﺒﺎر ﻛـﺎذﺑـﺔ ﻋـﻦ ﻣﺼﺮ ﺑﻘﻨﺎة اﻟﺸﺮق اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ، ﺑــﻬــﺪف ﺗـﻜـﺪﻳـﺮ اﻷﻣــﻦ اﻟﻌﺎم واﻟﺴﻠﻢ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، وﺑﺚ اﻟـﻔـﺘـﻨـﺔ اﻟـﻄـﺎﺋـﻔـﻴـﺔ ﺑــﲔ اﻟﺸﻌﺐ اﳌـــــﺼـــــﺮي، واﻟـــﺘـــﺤـــﺮﻳـــﺾ ﺿــﺪ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ«. ﻛﻤﺎ ﺻﺪر ﻗﺒﻠﻪ ﺣﻜﻢ آﺧﺮ ﺑﺤﻘﻪ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣـﺰﻳـﺮان( ﻋـﺎم ٦١٠٢ ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﺳﻨﺘﲔ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﺿﺪ رﺟﺎل اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ واﻟﺸﺮﻃﺔ وﻣــﺆﺳــﺴــﺎت اﻟــﺪوﻟــﺔ. واﺗﻬﻤﺘﻪ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﺑﻨﺸﺮ أﺧـــﺒـــﺎر ﻛـــﺎذﺑـــﺔ وﺗــﻜــﺪﻳــﺮ اﻷﻣـــﻦ واﻟــﺴــﻠــﻢ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﲔ، وﺑــﺚ اﻟـﻔـﺘـﻨـﺔ اﻟـﻄـﺎﺋـﻔـﻴـﺔ ﺑــﲔ ﻃـﻮاﺋـﻒ اﻟــﺸــﻌــﺐ اﳌـــﺼـــﺮي، وﺗـﺤـﺮﻳـﻀـﻪ ﺿـــــــﺪ اﳌــــــﺆﺳــــــﺴــــــﺔ اﻟــــﺸــــﺮﻃــــﻴــــﺔ واﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﻋـــﻦ ﻃـــﺮﻳـــﻖ ﻧﺸﺮ ﻋﻨﺎوﻳﻦ اﻟﻀﺒﺎط وأﺳﺮﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ارﺗﻜﺎﺑﻪ ﺟــﺮﻳــﻤــﺔ ﺳــــﺐ وﻗــــــﺬف ﻗـــﻴـــﺎدات اﻟﺪوﻟﺔ.