ﻟﻘﺎء ﺗﺮﻣﺐ ـ ﻛﻴﻢ ﻗﺪ ﻳﻀﻊ ﺣﺪﴽ ﻟـ٠٧ ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﲔ واﺷﻨﻄﻦ وﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ
واﻓﻖ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗــــﺮﻣــــﺐ، ﻓــــﻲ إﻋــــــﻼن ﻣـــﻔـــﺎﺟـــﺊ، ﻋـﻠـﻰ ﻋــﻘــﺪ ﻗــﻤــﺔ ﺗــﺎرﻳــﺨــﻴــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟــــﻰ ﻣــﻊ اﻟــﺰﻋــﻴــﻢ اﻟـــﻜـــﻮري اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون ﺑﻌﺪ ﺣﺮب ﻛﻼﻣﻴﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺑــﻴــﻨــﻬــﻤــﺎ، ﻣـــﺎ ﻳــﺸــﻜــﻞ ﺗـــﻄـــﻮرﴽ ﻛـﺒـﻴـﺮﴽ ﻓﻲ ﺧـﻼف ﺣﺎﻟﻲ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﺣﻮل اﳌﻠﻒ اﻟـﻨـﻮوي. وﻳﺄﺗﻲ ﻫـﺬا اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟﺬي ﻟﻢ ﻳﻤﻜﻦ ﻣﻄﺮوﺣﴼ ﻗﺒﻞ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓــﻘــﻂ، ﺑـﻌـﺪ ﺳﻨﺘﲔ ﻋـﻠـﻰ ﺗــﻮﺗــﺮ ﺣـﺎد ﺑــﲔ واﺷـﻨـﻄـﻦ وﺑـﻴـﻮﻧـﻎ ﻳـﺎﻧـﻎ ﺑﺸﺄن اﻟـﺒـﺮﻧـﺎﻣـﺠـﲔ اﻟــﻨــﻮوي واﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﻟـــﻜـــﻮرﻳـــﺎ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎﻟـــﻴـــﺔ. وﻓـــــﻲ ﺧــﻄــﺎب ﻣﻘﺘﻀﺐ أﻣﺎم اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ، أﻋﻠﻦ ﺷـﻮﻧـﻎ أوي ﺟـﻮﻧـﻎ ﻣﺴﺘﺸﺎر اﻷﻣــﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﻜﻮري اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ، أن ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﻋﻮة إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ. إﻻ أن اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻳﻤﺘﺪ إﻟــﻰ ٠٧ ﻋـﺎﻣـﴼ، أي ﻣﻨﺬ اﻧﺘﻬﺎء اﻟــــﺤــــﺮب اﻟــــﻜــــﻮرﻳــــﺔ ﺑـــﻬـــﺪﻧـــﺔ، وﻟــﻴــﺲ ﺑﺎﺗﻔﺎق ﺳﻼم ﻋﺎم ٣٥٩١.
وإﻟﻴﻜﻢ اﻟﺘﻮارﻳﺦ اﳌﻔﺼﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺮت ﺑﻬﺎ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ، ﻛﻤﺎ أدرﺟﺘﻬﺎ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ:
- ٥٤٩١: اﻧــــﺘــــﻬــــﻰ اﻻﺣـــــﺘـــــﻼل اﻟــﻴــﺎﺑــﺎﻧــﻲ ﻟـﺸـﺒـﻪ اﻟــﺠــﺰﻳــﺮة اﻟــﻜــﻮرﻳــﺔ ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﻃـﻮﻛـﻴـﻮ ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟـﺤـﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. ﻗﺴﻤﺖ ﻛﻮرﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻃـــﻮل ﺧــﻂ اﻟــﻌــﺮض ٨٣، إﻟـــﻰ ﺷـﻤـﺎل ﻳﺪﻋﻤﻪ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻛﻴﻢ اﻳﻞ اﳌﺘﺤﺪة. ﺳﻮﻧﻎ، وﺟﻨﻮب ﺑﺤﻤﺎﻳﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت
- ٠٥٩١: ﻓــﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان(، اﺟﺘﺎﺣﺖ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺠﻨﻮب ﺑـــــــﺪﻋـــــــﻢ ﻣــــــــﻦ اﻟـــــــﺼـــــــﲔ واﻻﺗــــــــﺤــــــــﺎد اﻟــﺴــﻮﻓــﻴــﺎﺗــﻲ، ﻟــﻜــﻦ ﺗـﺤـﺎﻟـﻔـﴼ ﺑـﻘـﻴـﺎدة اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة اﺳﺘﻌﺎد ﺳﻴﻮل.
- ٣٥٩١: ﻓــــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗــــﻤــــﻮز(، وﻗـﻌـﺖ ﻫـﺪﻧـﺔ ﻟــﻢ ﺗﺘﺤﻮل إﻟــﻰ اﺗﻔﺎق ﺳــﻼم، وﻓـﺮﺿـﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ.
- ٨٦٩١: ﻓـــــﻲ ﻳـــﻨـــﺎﻳـــﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ(، أﺳــــﺮت ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ »ﻳﻮ إس إس ﺑﻮﻳﺒﻠﻮ«، ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ »ﺳـﻔـﻴـﻨـﺔ ﺗــﺠــﺴــﺲ« أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ. ﺑﻌﺪ اﺣـﺘـﺠـﺎز دام ١١ ﺷــﻬــﺮﴽ، وأﻓــــﺮج ﻋﻦ أﻓــــــﺮاد اﻟـــﻄـــﺎﻗـــﻢ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﲔ اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ٣٨ ﺷﺨﺼﴼ. وأﻛــﺪت ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳـﺎﻧـﻎ أن اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻧﺘﻬﻜﺖ ﻣﻴﺎﻫﻬﺎ اﻹﻗــﻠــﻴــﻤــﻴــﺔ، ﻟــﻜــﻦ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة ﻧﻔﺖ ذﻟﻚ.
- ٨٨٩١: أدرﺟﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ اﻟﺪول اﳌﺘﻬﻤﺔ ﺑﺪﻋﻢ اﻹرﻫﺎب ﺑﺴﺒﺐ اﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮرط ﻓﻲ إﺳﻘﺎط ﻃﺎﺋﺮة رﻛﺎب ﻛﻮرﻳﺔ ﺟﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓـﻲ ٧٨٩١، ﻣـﺎ أدى إﻟــﻰ ﺳـﻘـﻮط ٥١١ ﻗﺘﻴﻼ.
- ٤٩٩١: ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ، ﻗﺎم اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ اﻷﺳـــﺒـــﻖ ﺟــﻴــﻤــﻲ ﻛــﺎرﺗــﺮ ﺑــﺮﺣــﻠــﺔ ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺴــﺒــﻮﻗــﺔ إﻟــــﻰ ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ. وﻓــــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻧﻔﺴﻪ وﺑﻌﺪ ٣ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ وﻓﺎة ﻛﻴﻢ إﻳﻞ - ﺳﻮﻧﻎ اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﺑﻨﻪ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ - إﻳﻞ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﻌﺪه، وﻗﻌﺖ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ وواﺷﻨﻄﻦ اﺗﻔﺎﻗﴼ ﺛﻨﺎﺋﻴﴼ. وﺗـﻌـﻬـﺪت ﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ وﺗﻔﻜﻴﻚ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ﺑـــﻨـــﺎء ﻣــﻔــﺎﻋــﻼت ﻣﺪﻧﻴﺔ.
- ٩٩٩١: ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﻋﻠﻰ إﻃﻼق أول ﺻﺎروخ ﺑﺎﻟﻴﺴﺘﻲ ﺑﻌﻴﺪ اﳌﺪى، أﺻﺪر ﻛـﻴـﻢ ﺟــﻮﻧــﻎ - إﻳـــﻞ ﻗـــــﺮارات ﺑﺘﺠﻤﻴﺪ اﻟــــﺘــــﺠــــﺎرب اﻟــــﺼــــﺎروﺧــــﻴــــﺔ، وﻗـــﺎﻣـــﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﺘﺨﻔﻴﻒ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت.
- ٠٠٠٢: ﻓــــﻲ أﻛـــﺘـــﻮﺑـــﺮ، اﻟــﺘــﻘــﺖ وزﻳـﺮة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﺎدﻟﲔ أوﻟﺒﺮاﻳﺖ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ - إﻳﻞ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ.
- ٢٠٠٢: ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ، ﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺟــــﻮرج ﺑــــﻮش، إن إﻳـــﺮان واﻟــﻌــﺮاق وﻛــﻮرﻳــﺎ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ ﺗﺸﻜﻞ »ﻣـﺤـﻮرﴽ ﻟﻠﺸﺮ«. واﺗﻬﻤﺖ واﺷﻨﻄﻦ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ ﺑﺎﻣﺘﻼك ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻹﻧﺘﺎج اﻟــﻴــﻮراﻧــﻴــﻮم ﻋــﺎﻟــﻲ اﻟـﺘـﺨـﺼـﻴـﺐ ﻓﻲ اﻧﺘﻬﺎك ﻻﺗﻔﺎق ٤٩٩١.
- ٤٠٠٢: ﻓــــﻲ أﻏــﺴـــﻄــﺲ )آب(، أﻋــﻠــﻨــﺖ ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻴــﺔ أﻧــــﻪ »ﻣــﻦ اﳌﺴﺘﺤﻴﻞ« اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺟﺪﻳﺪة ﺣﻮل ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة، ووﺻــﻔــﺖ ﺑـﻮش ﺑـــﺄﻧـــﻪ »ﻃـــﺎﻏـــﻴـــﺔ أﺳــــــــﻮأ« ﻣــــﻦ ﻫــﺘــﻠــﺮ، و»ﻏﺒﻲ ﺳﻴﺎﺳﻴﴼ«.
- ٦٠٠٢: أﺟــــــﺮت ﺑـــﻴـــﻮﻧـــﻎ ﻳــﺎﻧــﻎ ﺗﺠﺮﺑﺘﻬﺎ اﻟﻨﻮوﻳﺔ اﻷوﻟﻰ.
- ٨٠٠٢: ﻓـــﻲ أﻛـــﺘـــﻮﺑـــﺮ، ﺷﻄﺒﺖ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻻﺋﺤﺔ اﻟـﺪول اﳌﺘﻬﻤﺔ ﺑﺪﻋﻢ اﻹرﻫﺎب ﻣﻘﺎﺑﻞ »ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻛﻞ اﳌﻨﺸﺂت اﻟﻨﻮوﻳﺔ« ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺸﻴﻮﻋﻲ.
- ٦١٠٢: ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ، أوﻗﻒ ﻃﺎﻟﺐ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺪﻋﻰ أوﺗﻮ وارﻣﺒﻴﻴﻪ وﺣﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﻣﻊ اﻷﺷﻐﺎل اﻟﺸﺎﻗﺔ ٥١ ﻋﺎﻣﴼ ﺑﺘﻬﻢ ﺳﺮﻗﺔ إﻋﻼن دﻋﺎﺋﻲ. وﻗﺪ ﺗﻮﻓﻲ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٧١٠٢ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع ﻋﻠﻰ إﻋﺎدﺗﻪ إﻟﻰ ﺑﻠﺪه وﻫﻮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ. وﺳﺠﻦ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻟﺴﻨﻮات ﻗﺒﻞ أن ﻳﺘﻢ اﻹﻓــﺮاج ﻋﻨﻬﻢ. وﻣﺎ زال ٣ أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻣﻌﺘﻘﻠﲔ.
- ٧١٠٢: ﻓﻲ ٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ، أﻛﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ أن ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻜﻮن أﺑﺪﴽ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ »ﺳﻼح ذري ﻗـــــــﺎدر ﻋـــﻠـــﻰ ﺑــــﻠــــﻮغ اﻷراﺿـــــــﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ«.
- ٧١٠٢: ﻓــــﻲ ﻳـــﻮﻟـــﻴـــﻮ، أﻃــﻠــﻘــﺖ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﺻﺎروﺧﲔ ﻋﺎﺑﺮﻳﻦ ﻟــﻠــﻘــﺎرات، وأﻛـــﺪ ﻛـﻴـﻢ ﺟــﻮﻧــﻎ أون أن »ﻛــﻞ اﻷراﺿــــﻲ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺑـﺎﺗـﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎﻧﺎ«.
واﻟﻐﻀﺐ«. ٧١٠٢: ﻓـﻲ ٨ أﻏﺴﻄﺲ، ﺗﻮﻋﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺸﻤﺎل »ﺑﺎﻟﻨﺎر
- ٧١٠٢: ﻓﻲ ٨٢ أﻏﺴﻄﺲ، أﻃﻠﻘﺖ ﺑــﻴــﻮﻧــﻎ ﻳـــﺎﻧـــﻎ ﺻــــﺎروﺧــــﴼ ﺑـﺎﻟـﻴـﺴـﺘـﻴـﴼ ﻋﺒﺮ أﺟـــﻮاء اﻟــﻴــﺎﺑــﺎن. وأﻛـــﺪ ﺗـﺮﻣـﺐ أن »اﻟـــﺘـــﻔـــﺎوض« ﻣـــﻊ ﻛـــﻮرﻳـــﺎ اﻟـﺸـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ »ﻟﻴﺲ اﻟﺤﻞ«.
- ٧١٠٢: ﻓﻲ ٣ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳﻠﻮل(، أﺟـﺮى اﻟﻜﻮرﻳﻮن اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﻮن ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧـــــﻮوﻳـــــﺔ ﺳــــــﺎدﺳــــــﺔ، ﻣــــﺆﻛــــﺪﻳــــﻦ أﻧـــﻬـــﻢ اﺧﺘﺒﺮوا ﻗﻨﺒﻠﺔ ﻫﻴﺪروﺟﻴﻨﻴﺔ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺪد اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ أﻣﺎم اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ »ﺑﺘﺪﻣﻴﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ«، ووﺻﻒ زﻋﻴﻤﻬﺎ ﺑﺄﻧﻪ »رﺟﻞ ﺻﺎروخ« ﻳﻘﻮم »ﺑﻤﻬﻤﺔ اﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ«.
- ٧١٠٢: ﻓﻲ ٣٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، أرﺳﻠﺖ واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ ﻗــــﺎذﻓــــﺎت أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻗــﺮب اﻟﺴﻮاﺣﻞ اﻟﻜﻮرﻳﺔ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﻓﻲ رد ﻋﻠﻰ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺟـــﺮاء ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺤـﻴـﻂ اﻟــﻬــﺎدي ﺗـﺤـﺪﺛـﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﻳﺎﻧﻎ. وردﴽ ﻋﻠﻰ ذﻟـﻚ، ﻫﺪدت ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر ﺑﺈﺳﻘﺎط اﻟــﻄــﺎﺋــﺮات ﻓــﻲ اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ، واﺗـﻬـﻤـﺖ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺈﻋﻼن اﻟﺤﺮب ﻋﻠﻴﻬﺎ.
- ٧١٠٢: ﻓﻲ ٦٢ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓــﺮﺿــﺖ واﺷــﻨــﻄــﻦ ﻋــﻘــﻮﺑــﺎت ﻋــﻠــﻰ ٨ ﻣــﺼــﺎرف ﻛــﻮرﻳــﺔ ﺷﻤﺎﻟﻴﺔ و٦٢ ﻓــﺮدﴽ ﻣــﺘــﻬــﻤــﲔ ﺑــﺘــﺄﻣــﲔ ﺗــﻤــﻮﻳــﻞ ﻟـﺘـﻄـﻮﻳـﺮ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي ﻟﻜﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ.
- ٨١٠٢: ﻓـــﻲ ﻓــﺒــﺮاﻳــﺮ )ﺷـــﺒـــﺎط(، ﺷــــﻬــــﺪت دورة اﻷﻟـــــﻌـــــﺎب اﻷوﳌـــﺒـــﻴـــﺔ اﻟﺸﺘﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﻧﻎ ﺗﺸﺎﻧﻎ ﺑﻜﻮرﻳﺎ اﻟـــﺠـــﻨـــﻮﺑـــﻴـــﺔ ﺗــــﻘــــﺎرﺑــــﴼ ﻣـــﻔـــﺎﺟـــﺌـــﴼ ﺑــﲔ اﻟﻜﻮرﻳﺘﲔ، واﻟﺘﻘﻰ ﻣﺒﻌﻮﺛﺎ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓــﻲ ﺑـﻴـﻮﻧـﻎ ﻳــﺎﻧــﻎ. وﻗـــﺎل ﺷـﻮﻧـﻎ أوي ﺟــــﻮﻧــــﻎ ﻣـــﺴـــﺘـــﺸـــﺎر اﻷﻣــــــــﻦ اﻟـــﻘـــﻮﻣـــﻲ ﻟــﻠــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــــﻜــــﻮري اﻟــﺠــﻨــﻮﺑــﻲ، ﻛﻤﺎ ذﻛﺮت وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻫـﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺣـﻮل اﻟﻌﻼﻗﺔ اﳌﺘﻮﺗﺮة ﺑـــﲔ اﻟــﺒــﻠــﺪﻳــﻦ، إن ﻛــﻴــﻢ ﺟـــﻮﻧـــﻎ أون ﻳﺘﺤﺪث ﻋــﻦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ إﺟـــﺮاء »ﺣــﻮار ﺻـــــﺮﻳـــــﺢ« ﻣـــــﻊ اﻟـــــــﻮﻻﻳـــــــﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﳌﻨﺎﻗﺸﺔ ﻧﺰع اﻟﺴﻼح اﻟﻨﻮوي، وﻳﺆﻛﺪ أﻧﻪ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻛﻞ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮوﻳﺔ أو ﺻﺎروﺧﻴﺔ ﺧﻼل اﳌﻔﺎوﺿﺎت.
- ٨١٠٢: ﻓﻲ ٨ ﻣﺎرس )آذار( وﺧﻼل زﻳــــــﺎرة إﻟــــﻰ اﻟــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑــــﻴــــﺾ، أﻋــﻠــﻦ ﺷﻮﻧﻎ أن ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون دﻋﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗــﺮﻣــﺐ إﻟـــﻰ ﻋـﻘـﺪ ﻟــﻘــﺎء ﺑـﺤـﻠـﻮل ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(. وأﻛﺪت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أن ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﻋﻮة، ﻟﻜﻨﻪ أﻛﺪ أن ﻧﻈﺎم اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﻘﺼﻮى ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻗﺎﺋﻤﴼ.