»ﻧﻴﺘﻔﻠﻴﻜﺲ« ﺗﻐﺮي أوﺑﺎﻣﺎ ﺑﻨﺼﻒ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر
ارﺗﻔﺎع ﻗﻴﻤﺔ أﺳﻬﻤﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻠﻮغ اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ
ﺗﻘﺘﺮب ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﻴﺘﻔﻠﻴﻜﺲ« ﻣﻦ إﺑﺮام ﺻــﻔــﻘــﺔ، ﺗــــﺮدد أﻧــﻬــﺎ ﺑـﻘـﻴـﻤـﺔ ﻧــﺼــﻒ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر، ﻣﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎراك أوﺑـــﺎﻣـــﺎ ﻳـــﻘـــﺪم ﻓــﻴــﻬــﺎ اﻷﺧـــﻴــــﺮ، ﻣـــﻊ زوﺟــﺘــﻪ ﻣﻴﺸﻴﻞ، ﺑـﺮاﻣـﺞ ﺧـﺎﺻـﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧـﺘـﺮﻧـﺖ ﻟﻢ ﻳﺤﺪد ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺘﻮاﻫﺎ وﻻ ﻋﺪدﻫﺎ.
وﺣﺴﺐ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻓﺈن اﻟﻌﻘﺪ ﻳﺘﻀﻤﻦ أن ﻳﻘﺪم أوﺑﺎﻣﺎ وزوﺟﺘﻪ ﻣﺤﺘﻮى ﻣﺮﺋﻴﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺼﺔ »ﻧﻴﺘﻔﻠﻴﻜﺲ« ﻳــﺘــﻮﻓــﺮ ﻟـﻠـﻤـﺸـﺘـﺮﻛـﲔ ﻓـــﻲ اﻟــﺨــﺪﻣــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳـﺼـﻞ ﻋــﺪدﻫــﻢ إﻟــﻰ ٨١١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺷﺨﺺ. و»ﻧﻴﺘﻔﻠﻴﻜﺲ« ﻟﻴﺴﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺄوﺑﺎﻣﺎ، ﺑﻞ ورد أن ﺷﺮﻛﺘﻲ »آﺑـﻞ« و»أﻣــﺎزون« ﺣﺎوﻟﺘﺎ أﻳﻀﺎ ﻛﺴﺒﻪ.
وأﺿـــــﺎﻓـــــﺖ اﻟـــﺘـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ أن أوﺑـــــﺎﻣـــــﺎ ﻻ ﻳﻨﻮي أن ﺗﻜﻮن اﻟﺒﺮاﻣﺞ ﻣﻨﺼﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟــﻪ ﻟــﻠــﺮد ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ دوﻧــﺎﻟــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ أو ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ ﻣﻦ اﳌﺤﺎﻓﻈﲔ، ﺑﻞ ﺗﻮﻗﻌﺖ، اﺳــــﺘــــﻨــــﺎدﴽ إﻟــــــﻰ ﻣـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت ﻗـــﺮﻳـــﺒـــﲔ ﻣــﻦ اﳌﻔﺎوﺿﺎت، أن ﺗﺘﻤﻴﺰ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﺑﺎﻟﻘﺼﺺ اﳌﻠﻬﻤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر.
ﻳــﺬﻛــﺮ أن أوﺑـــﺎﻣـــﺎ ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ ﻣـــﻦ أﻧـﺠـﺢ اﻟــﺮؤﺳــﺎء اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﲔ ﻓـﻲ ﻣـﺠـﺎل اﻹﻋــﻼم، ﺳـــــــﻮاء ﻣــــﻦ ﺣـــﻴـــﺚ اﺳـــﺘـــﺨـــﺪاﻣـــﻪ وﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟـــﺘـــﻤـــﺎﻋـــﻲ ﺧـــــﻼل ﺣــﻤــﻼﺗــﻪ اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ، أو ﻣﻦ ﻋﺪد ﻣﺘﺎﺑﻌﻴﻪ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺼﻞ ﻋﺪدﻫﻢ إﻟـﻰ ١٠١ ﻣﻠﻴﻮن ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« و٠٥ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«. وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ »أﺳﻮﺷﻴﻴﺘﺪ ﺑﺮس« إن أﺳﻬﻢ »ﻧﻴﺘﻔﻠﻴﻜﺲ« ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻌﺪ ﻧــــﺸــــﺮ ﺧــــﺒــــﺮ اﳌــــﻔــــﺎوﺿــــﺎت ﻣــﻊ أوﺑــﺎﻣــﺎ. وارﺗــﻔــﻊ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺴﻬﻢ ٣ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٧٠٫٦٢٣ دوﻻر، وﻫﻮ رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮرﻧﻴﺎ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎت اﻟﺸﺮق(