ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ: ﻋﻠﻴﻨﺎ إﻇﻬﺎر ﺟﺪﻳﺘﻨﺎ ﻟﻠﻌﺮب ﻓﻲ اﻟﺴﻼم
ﺳﻜﺮﺗﲑ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺴﺎﺑﻖ أﻗﺮ ﻟـ ﺑﺄﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻠﺸﻬﺮة
ﻗــــــــــــﺎل ﺷــــــــــــﻮن ﺳـــــﺒـــــﺎﻳـــــﺴـــــﺮ، اﻟـﺴـﻜـﺮﺗـﻴـﺮ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓـﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﻟـــﻠـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ دوﻧــــﺎﻟــــﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺬي ﻏﺎدر اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ ﻓــﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( اﳌــﺎﺿــﻲ، إن ﻋــﻠــﻰ اﻹدارة اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ أن ﺗﺜﺒﺖ ﻟﻠﻌﺮب ﺟﺪﻳﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺴﻼم.
وأﺿــــــــــــــﺎف ﺳــــﺒــــﺎﻳــــﺴــــﺮ ﻓــﻲ ﺣـــﺪﻳـــﺚ ﻟـــــ»اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳــــــــﻂ«: »ﻟﺪﻳﻨﺎ رﺋﻴﺲ أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﻨﻔﺬ ﻣﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ. وإن ﻛﻨﺎ ﻧﺮﻳﺪ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻟـــﺴـــﻼم ﺣـــﻘـــﴼ، ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺸﻲء ﻣــﺎ، دﻋـﻮﻧـﺎ ﻧﻈﻬﺮ ﻟﻠﻌﺮب أﻧـﻨـﺎ ﺟـــﺎدون ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ«. وﺗﺎﺑﻊ ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ: »ﻣـــــﺠـــــﺮد اﻋــــﺘــــﺮاﻓــــﻨــــﺎ ﺑـــﺎﻟـــﻘـــﺪس ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﺪوﻟﺔ إﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻻ ﻳﻌﻨﻲ أﻧــﻨــﺎ ﻧـﻐـﻔـﻞ أﻫـﻤـﻴـﺔ ﻫــﺬه اﳌـﺪﻳـﻨـﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺪﻳﺎﻧﺎت اﻷﺧﺮى«.
وﺗــﺤــﺪث ﺳﺒﺎﻳﺴﺮ ﻋــﻦ أﻳــﺎم ﻋﻤﻠﻪ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ، وﻗﺎل إﻧﻪ »ﺑﲔ ﻋﺸﻴﺔ وﺿﺤﺎﻫﺎ« اﻧﺘﻘﻞ ﻣــﻦ ﻣـﻨـﺼـﺐ اﳌــﺘــﺤــﺪث اﻟـﺮﺳـﻤـﻲ ﺑـﺎﺳـﻢ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري إﻟـﻰ ﻋﺎﻟﻢ اﳌﺸﺎﻫﻴﺮ اﳌﺤﻴﻄﲔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﻣﺐ. وﻗﺎل: »ﻟــﻢ أﺟـﻬـﺰ ﻧﻔﺴﻲ أﺑــﺪﴽ ﳌﺜﻞ ﻫﺬا اﻷﻣــﺮ )ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ(. ﻟﻢ أﻓﻜﺮ ﻣﻄﻠﻘﴼ ﻓـﻲ أن أﻛــﻮن ﻣـﻦ اﳌـﺸـﺎﻫـﻴـﺮ. ﻟﻘﺪ ﺣـــــــﺪث اﻷﻣــــــــﺮ ﺑـــﺴـــﺮﻋـــﺔ ﻓـــﺎﺋـــﻘـــﺔ. ﻓــــﻲ اﻟــــﺒــــﺪاﻳــــﺔ، ﻟــــﻢ أﻛـــــﻦ أﺣـــــﺐ أن ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻲ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ ﺗﻌﺮض وﺗﻨﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎن ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻻ أﻋــﺘــﻘــﺪ أن أﻳـــﴼ ﻣــﻤــﻦ ﺷﻐﻠﻮا ﻣـﻨـﺼـﺐ اﻟــﺴــﻜــﺮﺗــﻴــﺮ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻲ ﻟﻠﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ ﻛـﺎﻧـﻮا ﻳﻬﺘﻤﻮن ﺑﺄن ﺟﻠﺴﺎﺗﻬﻢ اﻹﺧﺒﺎرﻳﺔ ﺳﻮف ﺗﻨﺸﺮ وﺗــﺬاع ﻓـﻲ ﻛـﻞ ﻣﻜﺎن ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ اﻟﻜﻮﻛﺐ«.
وﻳــﻀــﻴــﻒ: »ﺧـــــﻼل اﻷﺷــﻬــﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﻷوﻟﻰ، ﻛﻨﺖ ﻏﺎرﻗﴼ ﺣﺘﻰ أذﻧـــــﻲ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﻤــﻞ داﺧـــــﻞ اﻟـﺒـﻴـﺖ اﻷﺑﻴﺾ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﺪي ﻓﻜﺮة ﻋﻦ اﻷﻣـﺮ. وﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ، اﺻﻄﺤﺒﺖ أﻃـﻔـﺎﻟـﻲ ﻟـﻠـﺘـﻨـﺰه، ﺛﻢ ﺑﺪأ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻲ ﻓﻲ اﻟــﺸــﻮارع. ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻮﻗﻔﻮﻧﻨﻲ ﻓﻲ اﳌﺘﺎﺟﺮ وﻳﻄﻠﺒﻮن ﻣﻦ أﻃﻔﺎﻟﻲ أن ﻳﻠﺘﻘﻄﻮا ﺻﻮرﴽ ﻟﻠﻨﺎس ﻣﻌﻲ«.
)ﻧﺺ اﻟﺤﻮار ص ٥(