ﺳﺠﻦ أﻣﻴﺮﻛﻲ ـ إﻳﺮاﻧﻲ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺠﺴﺲ ﻟﻄﻬﺮان ودﻋﻢ ﻧﺸﺎﻃﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ
اﶈﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﻘﺎﺿﺎة ﺑﻨﻚ »ﻣﻴﻠﻠﻲ« اﻹﻳﺮاﻧﻲ
ﺑﻴﻨﻤﺎ واﻓﻘﺖ اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﻠﻴﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺴﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮر( ﻋـﻠـﻰ ﺣــﻖ أﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﲔ ﻓــﻲ ﻣـﻘـﺎﺿـﺎة ﺑــــﻨــــﻚ »ﻣــــﻴــــﻠــــﻠــــﻲ« اﻹﻳـــــــــﺮاﻧـــــــــﻲ ﻓــﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻟﻠﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﻧﺸﺎﻃﺎت إﻳــﺮان اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ، اﺗﻬﻢ ﻣﺴﺆوﻟﻮن أﻣـــﻨـــﻴـــﻮن أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﻮن، أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﴼ - إﻳـﺮاﻧـﻴـﴼ ﻓـﻲ ﻧـﻴـﻮﻳـﻮرك ﺑﺎﻟﺘﺠﺴﺲ ﻟﺼﺎﻟﺢ إﻳــﺮان، وﺑﺪﻋﻢ اﻟﻨﺸﺎﻃﺎت اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ.
وﻗــﺎل ﺳﺘﻴﻒ ﺳﻴﺰو، ﻣﺤﺎﻣﻲ أﺣﻤﺪ ﺷﻴﺨﺰاده، أﻣﻴﺮﻛﻲ - إﻳﺮاﻧﻲ ﺳــﺠــﻦ ﻓــﻲ ﻗـﻀـﻴـﺔ ﻋــﻦ دﻋـــﻢ إﻳـــﺮان ﻟﻺرﻫﺎب أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(، إن ﻣﻮﻛﻠﻪ ﺳـــﺠـــﻦ ﻷﻧـــــﻪ رﻓـــــﺾ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون ﻣـﻊ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺘﺤﻘﻴﻘﺎت اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ )إف ﺑﻲ آي(. وﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻛﻤﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ »روﻳﺘﺮز«، ﺣﻮﻛﻢ ﺷــــﻴــــﺨــــﺰاده ﺑــﺎﻟــﺴــﺠــﻦ ٣ ﺷـــﻬـــﻮر. وﻛـــــــﺎن ﻳــﻌــﻤــﻞ ﻣـــﺴـــﺘـــﺸـــﺎرﴽ ﻟــﺒــﻌــﺜــﺔ إﻳـــــﺮان ﻟــــﺪى اﻷﻣــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة. ﻟـﻜـﻦ، ﺗـﺤـﺎﺷـﻰ اﻻﺗــﻬــﺎم ﺗـﻘـﺪﻳـﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋـﻦ اﺗﻬﺎﻣﺎت دﻋــﻢ اﻹرﻫـــﺎب ﺿـﺪه، وﻗــــــﺎل إن ﻫـــــﺬا ﺳــﻴــﻜــﺸــﻒ أﺳــــــﺮارﴽ أﻣﻨﻴﺔ. واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺎﺗﻬﺎﻣﻪ ﺑﺎﻟﺘﻬﺮب ﻣﻦ دﻓﻊ اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﻣﻦ ﺧﻼل إﺧﻔﺎء دﺧﻠﻪ، وﺑـﺪوره ﻓﻲ اﻧﺘﻬﺎك ﻗﻮاﻧﲔ ﻣــــﺤــــﺎرﺑــــﺔ اﻹرﻫــــــــــﺎب ﺿــــﺪ إﻳـــــــﺮان، وﻣﻨﻬﺎ ﻣﺴﺎﻋﺪات ﻗﺪﻣﻬﺎ إﻟﻰ أﻗﺎرب وأﺻﺪﻗﺎء ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ أﻣﻮال إﻟﻰ إﻳﺮان، اﻧﺘﻬﺎﻛﴼ ﻟﻠﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﺪ إﻳﺮان.
وﺗــــﺤــــﺎﺷــــﻰ اﻻﺗــــــﻬــــــﺎم ﺗــﻘــﺪﻳــﻢ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ، أﻳﻀﴼ، ﻋﻦ دور ﺷﻴﺨﺰاده ﻓـــﻲ ﺗــﺮﺗــﻴــﺐ اﺗـــﺼـــﺎﻻت ﻣـــﻊ ﻋـﻠـﻤـﺎء وﻣــــﺴــــﺆوﻟــــﲔ ﻧــــﻮوﻳــــﲔ إﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﲔ ﻓــﻲ اﻟــﻮﻗــﺖ اﻟـــﺬي ﻛـﺎﻧـﺖ ﻓـﻴـﻪ إﻳــﺮان ﺗﺘﻔﺎوض ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻫﺪة ﻣﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺸﺄن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﻨﻮوي، ﻋﻘﺪت ﻋﺎم ٥١٠٢. وﻗﺎل اﻻﺗﻬﺎم إن ذﻟﻚ ﻫﺪد اﻷﻣﻦ اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ. وﻣـــــــــﻦ ﺑــــــﲔ اﻟــــــﺬﻳــــــﻦ اﺗـــــﺼـــــﻞ ﺑــﻬــﻢ ﺷـﻴـﺨـﺰاده، ﺑـﺎﻫـﺮات ﻧـﺎﺧـﺎي، ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻮوي إﻳﺮاﻧﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﺣﺴﺐ وﺛﺎﺋﻖ اﳌﺤﻜﻤﺔ، ﺣـــــﺎول ﺷـــﻴـــﺨـــﺰاده إﻗـــﻨـــﺎع ﻧــﺎﺧــﺎي ﺑــﺎﻟــﻌــﻮدة إﻟـــﻰ إﻳـــــﺮان، وﺑـﺎﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣــﻊ اﻟــﺒــﺮﻧــﺎﻣــﺞ اﻟـــﻨـــﻮوي اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ، »ﻣـــﺎ ﺷـﻜـﻞ ﺧــﺮﻗــﴼ واﺿــﺤــﴼ ﻟﺠﻬﻮد اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻗﺒﺔ إﻳﺮان ﻟـــﺪورﻫـــﺎ ﻓـــﻲ دﻋـــﻢ اﻹرﻫـــــــﺎب، وﻓــﻲ اﻣﺘﻼك أﺳﻠﺤﺔ ﻧﻮوﻳﺔ«.
وﻓــﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ أﻣـﺲ، ﻗــﺎل ﻣﺤﺎﻣﻲ ﺷـﻴـﺨـﺰاده إن ﻣﻮﻛﻠﻪ اﻋــﺘــﺮف ﺑـﺎﻻﻧـﺘـﻬـﺎﻛـﺎت اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ، وﺑــﺎﻧــﺘــﻬــﺎك اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت ﺿــﺪ إﻳـــﺮان ﻟـــﺪﻋـــﻤـــﻬـــﺎ اﻹرﻫـــــــــــــﺎب. ﻟــــﻜــــﻦ، ﻧــﻔــﻰ اﳌـــﺤـــﺎﻣـــﻲ، ﻛــﻤــﺎ ﻧــﻔــﻰ ﺷـــﻴـــﺨـــﺰاده، اﺗــﻬــﺎﻣــﺎت اﻟــﺘــﻌــﺎون ﻣــﻊ إﻳـــــﺮان ﻓﻲ دﻋﻤﻬﺎ ﻟــﻺرﻫــﺎب، وﻓــﻲ اﻟﺘﺠﺴﺲ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﻋﻠﻤﺎء وﻣﺴﺆوﻟﲔ ﻧﻮوﻳﲔ إﻳﺮاﻧﻴﲔ.
ﻳﺒﻠﻎ ﺷﻴﺨﺰاده ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٢٦ ﻋﺎﻣﴼ، وﻛﺎن ﻗﺪ ﻫﺎﺟﺮ إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـــﺘـــﺤـــﺪة ﻓــــﻲ ﺳــﺒــﻌــﻴــﻨــﺎت اﻟـــﻘـــﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ، وﻓـــﻲ ﻋـــﺎم ٠٠٠٢، ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، وﻋﻤﻞ ﻟﺴﻨﻮات ﻣﻊ ﺑﻌﺜﺔ إﻳﺮان ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة. ﺑﻌﺪ اﻋﺘﻘﺎﻟﻪ، اﻋﺘﺮف ﺑﺄن اﻟﺒﻌﺜﺔ ﻛـﺎن ﺗﺪﻓﻊ ﻟﻪ رواﺗـﺒـﻪ ﻧﻘﺪﴽ، وأﻧـــــﻪ ﻟـــﻢ ﻳـﺴـﺠـﻠـﻬـﺎ ﻓـــﻲ اﻹﻗــــــﺮارات اﻟﻀﺮﻳﺒﻴﺔ.
وﺣــــﺴــــﺐ وﺛـــــﺎﺋـــــﻖ اﳌــﺤــﻜــﻤــﺔ، اﺗـــــﻬـــــﻢ ﺷـــــﻴـــــﺨـــــﺰاده ﺑـــــﺄﻧـــــﻪ »ﺧـــــﺮق ﻗﻮاﻧﲔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ وﺿﻌﺘﻬﺎ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻟــﺤــﻤــﺎﻳــﺔ أﻣــﻦ اﳌـﻮاﻃـﻨـﲔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﲔ«، وأن ﺷـــﺮﻃـــﺔ »إف ﺑـــﻲ آي« ﺷــﻜــﺖ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات، وﻛﺎﻧﺖ اﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﻣﻊ ﻣﺤﻤﺪ ﻇــﺮﻳــﻒ، ﺳﻔﻴﺮ إﻳـــﺮان ﻟـﺪى اﻷﻣــﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة، ﺛـﻢ وزﻳــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺔ إﻳـــﺮان، ﻣـﻦ أﺳـﺒـﺎب ﻫــﺬه اﻟﺸﻜﻮك. وأﻳــــــﻀــــــﴼ، اﺗـــــﺼـــــﺎﻻﺗـــــﻪ ﻣـــــﻊ ﻛـــﻤـــﺎل ﺧـــﺮازي، اﻟــﺬي ﻛــﺎن، أﻳـﻀـﴼ، ﺳﻔﻴﺮ إﻳﺮان ﻟﺪى اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة، ﺛﻢ وزﻳﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻬﺎ.
وﺣﺼﻠﺖ ﺷﺮﻃﺔ »إف ﺑﻲ آي« ﻋﻠﻰ إذن ﺧﺎص ﻣﻦ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﳌﺮاﻗﺒﺘﻪ. واﺣﺘﺠﺰت ﺟﻮازي ﺳﻔﺮ، أﻣﻴﺮﻛﻴﴼ وإﻳﺮاﻧﻴﴼ، ﻛﺎن ﻳﺤﻤﻠﻬﻤﺎ. وﻋﻨﺪﻣﺎ اﻋـﺘـﻘـﻞ، ﻓـﺮﺿـﺖ ﻗﺎﺿﻴﺔ ﻓﻴﺪراﻟﻴﺔ ﺿــﻤــﺎن ٣ ﻣــﻼﻳــﲔ دوﻻر ﻹﻃـــﻼق ﺳﺮاﺣﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺼﺪر اﻟﺤﻜﻢ ﺿﺪه. وأﻣــــــــﺮت ﺑـــﻮﺿـــﻊ ﺟـــﻬـــﺎز ﻣــﺘــﺎﺑــﻌــﺔ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﺎﻗﻪ، وأﻻ ﻳﺴﺎﻓﺮ إﻟــﻰ ﺧــﺎرج ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻧـﻴـﻮﻳـﻮرك، وأﻻ ﻳـﻘـﺘـﺮب ﻣــﻦ ﺑﻌﺜﺔ إﻳـــﺮان ﻓــﻲ اﻷﻣــﻢ اﳌﺘﺤﺪة.
ﻓــــﻲ اﻟــــﻮﻗــــﺖ ﻧـــﻔـــﺴـــﻪ، رﻓــﻀــﺖ اﳌـــﺤـــﻜـــﻤـــﺔ اﻟـــﻌـــﻠـــﻴـــﺎ )اﻟـــــﺘـــــﻲ ﺗــﻔــﺴــﺮ اﻟﺪﺳﺘﻮر( ﻣﺮاﻓﻌﺔ ﺑﻨﻚ »ﻣﻴﻠﻠﻲ«، اﳌﻤﻠﻮك ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﺿﺪ ﻗـــــﺮار ﻣــﺤــﻜــﻤــﺔ أﻗــــﻞ درﺟـــــﺔ ﻳﺴﻤﺢ ﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ ﻫــﺠــﻤــﺎت اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﲔ، ﺑــﺪﻋــﻢ ﻣــﻦ إﻳـــــﺮان، ﻟـﻠـﺤـﺼـﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻳﲔ اﻟـــﺪوﻻرات ﺗﻌﻮﻳﻀﺎت ﻣﻦ اﻟﺒﻨﻚ.
وﻗــﺎﻟــﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ »روﻳــــﺘــــﺮز« إن ﻣﺤﺎﻛﻢ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ واﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ رﻓـــــﻊ ﻗـــﻀـــﺎﻳـــﺎ ﺗـــﻌـــﻮﻳـــﻀـــﺎت ﺗـﺼـﻞ ﺟـﻤـﻠـﺘـﻬـﺎ إﻟــــﻰ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﺿﺪ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻳـﺮان وﺗﻮاﺑﻌﻬﺎ. وﺗﺸﻤﻞ ﻫﺬه ٨١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻨﺪ ﺷﺮﻛﺘﻲ »ﻓـــﻴـــﺰا« و»ﻓـــﺮاﻧـــﻜـــﻠـــﲔ« اﳌــﺎﻟــﻴــﺘــﲔ، ﺑﻘﺎﻳﺎ ﻣﻌﺎﻣﻼت ﺑﻄﺎﻗﺎت اﺋﺘﻤﺎن ﻓﻲ إﻳﺮان، ﻛﺎن ﻳﺪﻳﺮﻫﺎ ﺑﻨﻚ »ﻣﻴﻠﻠﻲ«. وﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﺬﻳﻦ رﻓﻌﻮا ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺿﺪ إﻳـﺮان، أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﺟﺮﺣﻮا، أو ﻗﺘﻞ أﻗـــﺎرﺑـــﻬـــﻢ، ﻓـــﻲ ﻫــﺠــﻤــﺎت إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ ﻛﺎﻧﺖ إﻳﺮان وراء ﻫﺎ. وﻣﻦ ﺑﲔ ﻫﺬه اﻟــﻬــﺠــﻤــﺎت، ﺗـﻔـﺠـﻴـﺮ أﺑــــﺮاج اﻟﺨﺒﺮ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﻋـــﺎم ٦٩٩١، وﻗﺘﻞ اﻟﺤﺎﺧﺎم ﻣﻴﻴﺮ ﻛﺎﻫﺎن ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك ﻋــﺎم ٠٩٩١، وﺗﻔﺠﻴﺮ ﻗﻨﺒﻠﺘﲔ ﻓﻲ اﻟﻘﺪس ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻲ ١٠٠٢ و٢٠٠٢، ﻣﺎ أدى إﻟﻰ ﻗﺘﻞ ٤ أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ.