Asharq Al-Awsat Saudi Edition

إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﺣﻘﻮل ﺟﺪﻳﺪة ﻳﻠﻘﻲ ﺑﻈﻼﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎق »أوﺑﻚ«

وﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت ﺑﻨﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ اﻟﻌﺎم اﳊﺎﻟﻲ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺑــﻴــﻨــﻤ­ــﺎ ﺗــﻨــﺘــﻈ­ــﺮ دول »أوﺑـــــــ­ﻚ« زﻳــــﺎدة ﻣـﺘـﻮﻗـﻌـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻄــﻠــ­ﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻨــﻔــ­ﻂ ﺑـﻤـﻘـﺪار ٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﺗﺘﺄﻫﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﺪول اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﺪء اﻹﻧﺘﺎج ﻣﻦ ﺣﻘﻮل ﻛﺎﻧﺖ ﻗﻴﺪ اﻟﺘﺄﻫﻴﻞ أو اﻟﺼﻴﺎﻧﺔ، ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺰﻳﺎدات.

أﻣﺲ )اﻟﺴﺒﺖ(، أﻋﻠﻦ ﻣﺼﺪر ﻓﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻧـﻔـﻂ اﻟــﺸــﻤــ­ﺎل اﻟــﻌــﺮاﻗ­ــﻴــﺔ، ﺑـــﺪء اﻹﻧــﺘــﺎج ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﻋﺠﻴﻞ اﻟﻨﻔﻄﻲ )٥٥ ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎل ﺷﺮﻗﻲ ﺗـﻜـﺮﻳـﺖ(. وﻗـــﺎل ﻣـﺼـﺪر إن »إﻧــﺘــﺎج اﻟﺤﻘﻞ ﺑﻠﻎ، ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﺮﺣﻠﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻠﻪ، ٧١ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ«.

وﻧــﻘــﻠــ­ﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻷﻧـــﺒـــ­ﺎء اﻷﳌــﺎﻧــﻴ­ــﺔ ﻋﻦ اﳌــﺼــﺪر أن »اﻟــﻌــﻤــ­ﻞ ﺟــــﺎر ﻟـﺘـﺄﻫـﻴـﻞ ﻣــﺮاﻓــﻖ اﻟﺤﻘﻞ اﻷﺧﺮى ﻟﺒﻠﻮغ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻗﺒﻞ ﺳﻴﻄﺮة ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ، اﻟﺘﻲ وﺻﻞ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ إﻟﻰ ٥٣ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ«.

وأوﺿﺢ أن »اﻹﻧﺘﺎج ﻳﻨﻘﻞ إﻟﻰ ﻣﺼﻔﺎة اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻗﺮب ﺑﻴﺠﻲ، اﻟﺘﻲ أﻋﻴﺪ ﺗﺄﻫﻴﻠﻬﺎ، ﺣــﻴــﺚ ﺗـﺒـﻠـﻎ ﻃـﺎﻗـﺘـﻬــ­ﺎ اﻟــﺘــﻜــ­ﺮﻳــﺮﻳــﺔ ٠٢ أﻟــﻒ ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــ­ﴼ«، ﻣـﺸـﻴـﺮﴽ إﻟـــﻰ أن »ﻛـﻤـﻴـﺎت اﻟﻐﺎز اﳌﺮاﻓﻘﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻟﺘﻐﺬﻳﺔ ﻣﺤﻄﺔ ﻛﻬﺮﺑﺎء ﻣﻼ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻛﺮﻛﻮك«.

وﺗﺒﻠﻎ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﺎت اﳌـﺆﻛـﺪة ﻟﻠﺤﻘﻞ، اﻟﺬي ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﻗﻀﺎء اﻟﻌﻠﻢ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺻﻼح اﻟﺪﻳﻦ، ﻧﺤﻮ ٣ ﻣﻠﻴﺎرات ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ، وﺗــﺸــﺮف ﻋـﻠـﻴـﻪ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻧـﻔـﻂ اﻟــﺸــﻤــ­ﺎل اﻟﺘﻲ ﻣﻘﺮﻫﺎ ﻛﺮﻛﻮك. وﻛﺎن اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻨﻘﻞ ﺑﺎﻷﻧﺎﺑﻴﺐ إﻟﻰ ﻣﺼﺎﻓﻲ ﺑﻴﺠﻲ اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺒﻌﺪ ﺳﻮى ٥١ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﴽ ﻋﻦ اﻟﺤﻘﻞ.

ﻛـــﺎن ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋــــﺶ ﻗــﺪ ﺳـﻴـﻄـﺮ ﻋﻠﻰ اﻟــﺤــﻘــ­ﻞ، وﻛـــــﺎن ﻳــﺒــﻴــﻊ ﻛــﻤــﻴــﺎ­ت ﻣـــﻦ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟــــﺨـــ­ـﺎم ﻣـــﻨـــﻪ وﻳــﺴــﺘــ­ﻌــﻤــﻞ ﺟــــــﺰءﴽ ﻟــﻠــﺘــﻜ­ــﺮﻳــﺮ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺣﺮاﻗﺎت ﺑﺪاﺋﻴﺔ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻛﺸﻒ ﻣﺤﺎﻓﻆ ﻧﻴﻨﻮى ﻧﻮﻓﻞ اﻟﻌﺎﻛﻮب أﻣـﺲ، ﻋﻦ ﺑﺪء اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ ﺣﻘﻠﻲ اﻟﻨﺠﻤﺔ واﻟـﻘـﻴـﺎر­ة اﻟﻨﻔﻄﻴﲔ ﺟﻨﻮب اﳌـﻮﺻـﻞ، ٠٠٤ ﻛﻠﻢ ﺷﻤﺎل ﺑﻐﺪاد.

وﻗــﺎل اﻟـﻌـﺎﻛـﻮب إن »ﻟﺠﺎﻧﴼ ﻣـﻦ وزارة اﻟﻨﻔﻂ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ زارت ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺣﻘﻠﻲ ﻧﺠﻤﺔ واﻟــﻘــﻴـ­ـﺎرة ﻟــﻼﻃــﻼع ﻋـﻠـﻰ ﺣـﺎﺟـﺔ اﳌﺸﺘﻘﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ واﻟﺨﺪﻣﺎت اﳌﻘﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«.

وأﺿﺎف اﻟﻌﺎﻛﻮب أن »ﺣﻘﻠﻲ اﻟﻨﺠﻤﺔ واﻟﻘﻴﺎرة ﻛﺎﻧﺎ ﻗﺪ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﻀﻐﻮط ﻛﺒﻴﺮة ﺑﺴﺒﺐ ﺳــﻮء اﻟــﻮﺿــﻊ اﻷﻣــﻨــﻲ ﻓــﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﺳــــﺤـــ­ـﺐ اﻟــــﻌـــ­ـﺎﻣــــﻠــ­ــﲔ ﺧـــــــﻼل ﺗــﻌــﺮﺿــ­ﻬــﻤــﺎ ﻟﻠﺘﺨﺮﻳﺐ، إﻻ أن وزارة اﻟﻨﻔﻂ ﺣﺪدت اﻵن ﻓﺘﺮة وﺟـﻴـﺰة ﻹﻋــﺎدة اﻟﻨﺸﺎط واﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻠﲔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ«.

وﺗﺎﺑﻊ اﻟﻌﺎﻛﻮب: »وزارة اﻟﻨﻔﻂ أﻣﺮت ﺑﺘﺸﻐﻴﻞ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻷﻳﺪي اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﻜﺎن اﳌﻨﻄﻘﺔ واﳌﺤﺎﻓﻈﺔ أﻳﻀﴼ«.

وﺑﲔ اﻟﻌﺎﻛﻮب أن »وزارة اﻟﻨﻔﻂ أﻋﺎدت ﻧﺤﻮ ٠٠٢ ﻣﻦ ﻣﻮﻇﻔﻲ اﻟﻌﻘﻮد اﻟﻮزارﻳﺔ ﻓﻲ ﺣـﻘـﻠـﻲ اﻟـﻨـﺠـﻤـﺔ واﻟـــﻘـــ­ﻴـــﺎرة، وأﻧــﻬــﺎ ﺑـﺼـﺪد ﺗــﻌــﻴــﲔ آﺧــــﺮﻳــ­ــﻦ ﺗـــﺰاﻣـــ­ﻨـــﴼ ﻣــــﻊ ﺑـــــﺪء اﻟــﻌــﻤــ­ﻞ وﺗﺸﻐﻴﻞ اﻟﺤﻘﻠﲔ ﺧﻼل اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ«.

ﻳــﺸــﺎر إﻟـــﻰ أن إﻧــﺘــﺎج ﺣـﻘـﻠـﻲ اﻟﻨﺠﻤﺔ واﻟﻘﻴﺎرة، ٥٦ ﻛﻠﻢ ﺟﻨﻮب اﳌﻮﺻﻞ، ﻳﺒﻠﻎ ٦١ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ.

ﻳﺄﺗﻲ ﻫﺬا ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺳﺠﻠﺖ ﻓﻴﻪ دول أﻋﻀﺎء »أوﺑﻚ« وﻣﻨﺘﺠﻮن ﻣﺴﺘﻘﻠﻮن اﻟـﺘـﺰاﻣـﴼ ﺑﻨﺤﻮ ٣٣١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑﺘﺨﻔﻴﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﺧﻼل ﺷﻬﺮ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ، ﻓــﻲ إﻃــــﺎر اﺗــﻔــﺎق ﻣـﺴـﺘـﻤـﺮ ﻵﺧــﺮ اﻟــﻌــﺎم ﻟﺘﺨﻔﻴﺾ اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟــﻴــﻮﻣـ­ـﻲ ﻧﺤﻮ ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول داﺧﻞ »أوﺑــــﻚ« وﺧــﺎرﺟــﻬ­ــﺎ. ﻛـﺎﻧـﺖ ﺷـﺮﻛـﺔ ﺗـﻮﺗـﺎل اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻗــﺪ ﻗـﺎﻟـﺖ إن اﻟﺴﻔﻴﻨﺔ اﻷوﻟــﻰ، اﻟــﺘــﻲ ﺳــﺘــﻀــﺦ اﻟــﻨــﻔــ­ﻂ وﺗــﺨــﺰﻧـ­ـﻪ ﻟـﺼـﺎﻟـﺢ ﻣﺸﺮوع ﻛﺎوﻣﺒﻮ اﻷﻧﻐﻮﻟﻲ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻃﺎﻗﺘﻪ ٠٣٢ أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ إﻟﻰ اﻟـﺒـﻠـﺪ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻓــﻲ ﻏـــﺮب أﻓــﺮﻳــﻘـ­ـﻴــﺎ. وﻗـﺎﻟـﺖ »ﺗﻮﺗﺎل« اﳌﺸﻐﻠﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻳﻮم اﻟﺨﻤﻴﺲ، إن اﻣﺘﻴﺎز »ﻛﺎوﻣﺒﻮ« اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺳﻴﻀﺦ أول إﻧﺘﺎﺟﻪ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﺧـﻼل ﺻﻴﻒ ﻫـﺬا اﻟﻌﺎم. وﺣـــﺎﳌـــ­ﺎ ﻳــﻌــﻤــﻞ اﳌـــﺸـــﺮ­وع ﺑــﻜــﺎﻣــ­ﻞ ﻃــﺎﻗــﺘــ­ﻪ، ﺳﻴﻀﻴﻒ ﻧﺤﻮ ٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ إﻧــﺘــﺎج اﻟـﺒـﻠـﺪ اﻟـﻌـﻀـﻮ ﻓــﻲ »أوﺑــــﻚ« اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٣٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢. وﻗــﺎﻟــﺖ »ﺗـــﻮﺗـــﺎ­ل« إن اﻟـﺴـﻔـﻴـﻨ­ـﺔ »ﻛـﺎوﻣـﺒـﻮ ﻧـــﻮرﺗـــ­ﻲ« ﻟــﻺﻧــﺘــ­ﺎج واﻟــﺘــﺨـ­ـﺰﻳــﻦ واﻟـﺘـﻔـﺮﻳ­ـﻎ اﻟﻌﺎﺋﻢ ﻏﺎدرت ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع.

وﺑـــﺈﻣـــ­ﻜـــﺎن اﻟــﺴــﻔــ­ﻴــﻨــﺔ ﺿـــﺦ ٥١١ أﻟــﻒ ﺑــﺮﻣــﻴــ­ﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــ­ﴼ، أي ﻧــﺤــﻮ ﻧــﺼــﻒ اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﻼﻣﺘﻴﺎز اﻟﻨﻔﻄﻲ.

وﺳﻴﻀﻴﻒ اﳌﺸﺮوع اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻗﻴﻤﺘﻪ ٦١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻛﻤﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ﻹﻧﺘﺎج ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﺼﺪر ﻟﻠﺨﺎم ﻓﻲ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ، ﻓﻲ اﻟـــﻮﻗـــ­ﺖ اﻟــــﺬي ﺗـﺘـﻘـﻴـﺪ ﻓــﻴــﻪ أﻧـــﻐـــﻮ­ﻻ ﺑﺴﻘﻒ إﻧﺘﺎج ﻓﻲ إﻃﺎر اﺗﻔﺎق ﺗﻘﻮده ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑﻚ(.

وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﻘﺮب ﻣﻦ اﳌﺸﺮوع إن ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﻀﺦ اﻻﻣﺘﻴﺎز ﻧﺤﻮ ٠٠١ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ ﺑﺤﻠﻮل أﻏﺴﻄﺲ )آب(. وﻣﺎ زاﻟﺖ ﻫﻨﺎك ﺳﻔﻴﻨﺔ إﻧﺘﺎج وﺗﺨﺰﻳﻦ وﺗﻔﺮﻳﻎ أﺧــــﺮى ﻋــﺎﺋــﻤــ­ﺔ، وﻫـــﻲ ﻛــﺎوﻣــﺒـ­ـﻮ ﺳــــﻮل، ﻓﻲ ﺳﻨﻐﺎﻓﻮرة. وإﻟﻰ اﻵن، ﺗﻠﺘﺰم أﻧﻐﻮﻻ ﺑﻀﺦ ﻛﻤﻴﺎت أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﺤﺪ اﻷﻗﺼﻰ اﳌﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ. وﺑﻠﻎ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ٦٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻣﺎ ﺟﻌﻞ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﳌﺘﻌﻬﺪ ﺑﻬﺎ، واﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٨٧ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ٤٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﺗﺴﺒﺐ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﺤﻘﻮل اﻟﻨﺎﺿﺠﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﺺ إﻣﺪادات أﻧﻐﻮﻻ، ﻟﻜﻦ اﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺤﻘﻘﻬﺎ ﻣﺸﺮوع ﻛﺎوﻣﺒﻮ ﻗــﺪ ﺗـﻌـﻘـﺪ ﺟــﻬــﻮد اﻟــﺤــﻔــ­ﺎظ ﻋــﻠــﻰ اﻻﻣــﺘــﺜـ­ـﺎل ﻟـﻼﺗـﻔـﺎق. وﻗـﺎﻟـﺖ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ اﻷﻧــﻐــﻮﻟ­ــﻴــﺔ »ﺳـــﻮﻧـــﺎ­ﻧـــﺠـــﻮل«، إن اﻹﻧـــﺘـــ­ﺎج ﺳـﻴـﻜـﻮن ﻣﺴﺘﻘﺮﴽ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﻫــﺬا اﻟــﻌــﺎم، وإن اﻟﺘﺨﻔﻴﻀﺎت اﻟﺘﻲ زادت ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻬﺪف ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﻗﺪ ﺗﺒﻘﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺰاﻣﻬﺎ ﻟﻠﻌﺎم ﻓﻲ ﺣﺪود اﻟﻘﻴﻮد اﻟﺘﻲ ﺗﻔﺮﺿﻬﺎ »أوﺑﻚ«.

وﺑﻠﻎ إﻧﺘﺎج أﻧﻐﻮﻻ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻣﺴﺘﻮى ذروة ﻋـﻨـﺪ ٩٫١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﴼ ﻓﻲ ﻋﺎم ٨٠٠٢، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻪ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟــﺪوﻟــﻴ­ــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﺣــــﺬرت ﻣــﻦ أن ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﺎ ﻟــﺨــﻤــﺲ ﺳـــﻨـــﻮا­ت ﺗــﺸــﻴــﺮ إﻟــــﻰ أن اﻟــﻄــﺎﻗـ­ـﺔ اﻹﻧــﺘــﺎﺟ­ــﻴــﺔ ﺳــﺘــﺘــﻘ­ــﻠــﺺ ﺑــﻨــﺤــﻮ ٠٧٣ أﻟــﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﺑﺤﻠﻮل ٣٢٠٢، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻇﻞ اﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪ.

وﻗﺎﻟﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ: »ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺴﺠﻞ أﻧـﻐـﻮﻻ أﻛﺒﺮ اﻧﺨﻔﺎض ﻓـﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ )اﻹﻧــﺘــﺎﺟ­ــﻴــﺔ( ﺑــﻌــﺪ ﻓــﻨــﺰوﻳـ­ـﻼ، ﺣــﻴــﺚ ﺗﻔﻘﺪ ﺣﻘﻮل اﻟﻨﻔﻂ اﳌﺘﻘﺎدﻣﺔ زﺧﻤﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻳﻔﻘﺪ ﻓﻴﻪ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮون ﺣﻤﺎﺳﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻞ آﻓﺎق ﻏﻴﺮ ﺗﻨﺎﻓﺴﻴﺔ ﻧﺴﺒﻴﴼ«.

 ??  ?? ﺑﺪء اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﻋﺠﻴﻞ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻠﻪ )روﻳﺘﺮز(
ﺑﺪء اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ ﺣﻘﻞ ﻋﺠﻴﻞ اﻟﻨﻔﻄﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ﺑﻌﺪ إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻠﻪ )روﻳﺘﺮز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia