ﺣﻠﻢ ﺟﻴﺮوﻧﺎ ﻳﺘﺤﻮل ﻣﻦ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﳌﺸﺎرﻛﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ
ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻻت ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻋﺪة ﻟﻠﺼﻌﻮد إﻟﻰ اﻷﺿﻮاء ﰲ اﳌﻮاﺳﻢ اﳌﺎﺿﻴﺔ
ﺛـــﻤـــﺔ ﺛــــﻼﺛــــﺔ ﻓــــــﺮق إﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗـﺘـﻨـﺎﻓـﺲ ﻋـﻠـﻰ آﺧـــﺮ ﻣــﺮﻛــﺰ ﻳﺴﻤﺢ ﺑــﺎﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ أوروﺑــــــﺎ: ﺟـﻴـﺮوﻧـﺎ ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﺑــﺈﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ٣٤ ﻧﻘﻄﺔ، وإﻳــﺒــﺎر ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟﺘﺎﺳﻊ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٩٣ ﻧﻘﻄﺔ، وﺧﻴﺘﺎﻓﻲ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ ﺑﺈﺟﻤﺎﻟﻲ ٦٣ ﻧﻘﻄﺔ. اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺬي ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻛـﺎن ﻳﻤﻨﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء ﻓــﻲ دوري اﻷﺿــــﻮاء ﳌـﻮﺳـﻢ واﺣــﺪ إﺿﺎﻓﻲ، وﻟﻜﻨﻪ أﺻﺒﺢ اﻟﻴﻮم أﻓﻀﻞ اﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــﺼــﺎﻋــﺪة ﻓــﻲ اﻟــﺪورﻳــﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ، ﻫﺬا ﻫﻮ ﻧﺎدي ﺟﻴﺮوﻧﺎ اﻹﺳـﺒـﺎﻧـﻲ ﺑﺈﻗﻠﻴﻢ ﻛﺘﺎﻟﻮﻧﻴﺎ اﻟـﺬي ﻳﺤﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟــــــــﺪوري اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ ﻟـــﻜـــﺮة اﻟــﻘــﺪم »اﻟـــﻠـــﻴـــﻐـــﺎ« وﻳــﺘــﻄــﻠــﻊ إﻟــــﻰ اﻟــﺘــﺄﻫــﻞ إﻟﻰ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑـﻴـﺔ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ. وﻳﻌﺪ اﻟﺪﻓﺎع اﻟﺼﻠﺐ واﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻴﺔ اﻟﻨﺎﺟﺤﺔ، اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﻦ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﲔ اﻟﻠﺬﻳﻦ اﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ اﳌﺪﻳﺮ اﻟﻔﻨﻲ ﻟﺠﻴﺮوﻧﺎ، ﺑﺎﻳﻠﻮ ﻣﺎﺷﲔ، ﻓﻲ ﻗﻴﺎدة اﻟـﻔـﺮﻳـﻖ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ إﻧــﺠــﺎزات ﻣﻬﻤﺔ ﻫــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ، ﺑـﻌـﺪ ﻋــﺪة ﻣـﺤـﺎوﻻت ﻓــــﺎﺷــــﻠــــﺔ ﻟـــﻠـــﺼـــﻌـــﻮد إﻟــــــــﻰ دوري اﻷﺿﻮاء ﻓﻲ اﳌﻮاﺳﻢ اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﺗــــﺪﻟــــﻞ اﻹﺣـــﺼـــﺎﺋـــﻴـــﺎت ﻋـﻠـﻰ ﺗــﺄﻟــﻖ ﺟــﻴــﺮوﻧــﺎ ﻫـــﺬا اﳌـــﻮﺳـــﻢ، ﻓﻘﺪ ﺣــﺼــﺪ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ٣٤ ﻧــﻘــﻄــﺔ ﻣـــﻦ ٨٢ ﻣــــﺒــــﺎراة ﻓــــﻲ اﻟـــــــــﺪوري اﻹﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻲ وﺣــــﻘــــﻖ ٢١ اﻧـــــﺘـــــﺼـــــﺎرا وﺳــﺒــﻌــﺔ ﺗـــــﻌـــــﺎدﻻت وﺗـــﻠـــﻘـــﻰ ﺗـــﺴـــﻊ ﻫـــﺰاﺋـــﻢ، ﻛــــﺎﻧــــﺖ آﺧـــــﺮﻫـــــﺎ أﻣــــــــﺎم ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﳌﺘﺼﺪر ﻗﺒﻞ أرﺑﻌﺔ ﻣﺮاﺣﻞ. وﺗﻔﻮق ﺟـﻴـﺮوﻧـﺎ ﺧــﻼل اﳌــﻮﺳــﻢ ﻋـﻠـﻰ ﻓـﺮق ﻛﺒﻴﺮة ﻣﺜﻞ ﺳﻴﻠﺘﺎ ﻓﻴﻔﻮ وﻓﻴﺎرﻳﺎل ودﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻻ ﻛﺮوﻧﻴﺎ وﺻﻌﺪ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ ﺟﺪول ﺗﺮﺗﻴﺐ أﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــــــﺪوري اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ. وﻗــﺎل ﻣﺎﺷﲔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ، ﻋﻘﺐ ﻓــﻮز ﺟـﻴـﺮوﻧـﺎ ﻋﻠﻰ دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻻ ﻛﺮوﻧﻴﺎ: »اﻟﺼﺮاع ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟــﻰ اﻟـــﺪوري اﻷوروﺑــــﻲ ﻫـﻮ ﺧﻴﺎل ﻋﻠﻤﻲ«. وأﺿﺎف: »ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺟﻴﺮوﻧﺎ ﺗﻔﻮق أي ﺧﻴﺎل، ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ«.
وأﺗــــﻢ ﻣــﺎﺷــﲔ ﻓــﻲ ذﻟـــﻚ اﻟــﻴــﻮم ﻋــﺎﻣــﻪ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ ﻋــﻠــﻰ رأس اﻟــﻘــﻴــﺎدة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﺠﻴﺮوﻧﺎ، وﻫﻮ ﻣﺎ اﺣﺘﻔﺖ ﺑــﻪ ﺟـﻤـﺎﻫـﻴـﺮ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺑــﺮﻓــﻊ ﻻﻓـﺘـﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ ﺻـــﻮرﺗـــﻪ وﺷــﻌــﺎر »أرﺑــــــــــــــﻊ ﺳـــــــﻨـــــــﻮات ﻣـــــــﻦ ﺻـــﻨـــﺎﻋـــﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺦ«. وﻳﺮﺟﻊ اﻟﻜﺜﻴﺮون ﻣﻌﻈﻢ اﻟﻔﻀﻞ ﳌﺎﺷﲔ ﻓـﻲ ﺗﺄﻟﻖ ﺟﻴﺮوﻧﺎ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﻌﺪ أن زادت ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﻣﻼﻳﲔ و٠٠٤ أﻟﻒ ﻳﻮرو إﻟـﻰ ٤٤ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٠٠٥ أﻟـﻒ دوﻻر. وﺳﻤﺤﺖ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻜﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﺄن ﻳﻘﻮم ﻣﺴﺎﻋﺪ ﻣــﺎﺷــﲔ، اﳌــــﺪرب ﻛــﻮﻛــﻲ ﻛـﺎرﺳـﻴـﻞ، ﺑــﺎﻟــﺘــﻌــﺎﻗــﺪ ﻣــــﻊ ﺑـــﻌـــﺾ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﻟــﺠــﺪد ﻣـﺜـﻞ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺳﺘﻮاﻧﻲ وﺟـــــــﻮرﻛـــــــﺎ ارﻳــــــــــــــﺰوز وﻛــــﺎرﻟــــﻴــــﺲ ﺑﻼﻧﻴﺲ وأﻧﺘﻮﻧﻲ ﻟﻮزاﻧﻮ.
وﺑـــﻌـــﺪ أن ﺳـــﺠـــﻞ ٥١ ﻫـــﺪﻓـــﺎ، أﺻــﺒــﺢ ﺳــﺘــﻮاﻧــﻲ أﺑــــﺮز اﻟـﻌـﻨـﺎﺻـﺮ اﻟﻬﺠﻮﻣﻴﺔ ﻟﺠﻴﺮوﻧﺎ ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺑﻮرﺗﻮﻏﻴﺲ، اﻟـﺬي أﺣـﺮز ١١ ﻫﺪﻓﺎ، ﺣﻴﺚ ﺳﺠﻞ اﻟﻼﻋﺒﺎن ﻣﺠﺘﻤﻌﲔ ٦٢ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻦ أﺻـــﻞ اﻷﻫـــــﺪاف اﻷرﺑـــﻌـــﲔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ. وﺣــﺼــﻞ ﺟـــﻴـــﺮوﻧـــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ ﺧــــﺪﻣــــﺎت ﻻﻋــﺒــﲔ آﺧــﺮﻳــﻦ ﻋــﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴـﻞ اﻹﻋــــــﺎرة ﺑﻠﻎ ﻋـــﺪدﻫـــﻢ ﺛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ﻻﻋـــﺒـــﲔ، ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺟﺎء وا ﻣﻦ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ اﻹﻧـــﺠـــﻠـــﻴـــﺰي. وﺗــــﻮﺻــــﻞ ﺟــﻴــﺮوﻧــﺎ ﻻﺗﻔﺎق ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻣﻊ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ، اﻟﺬي ﻳﻘﻮده ﻓﻨﻴﺎ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﺑــﻴــﺐ ﻏــــﻮاردﻳــــﻮﻻ، ﻟــﻴــﻘــﻮم اﻷﺧــﻴــﺮ ﺑﺈﻣﺪاده ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺸﺒﺎب اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﻢ.
وﻗﺎل ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ: »ﻣـــــﺎ ﻳـــﻘـــﻮﻣـــﻮن ﺑــــﻪ أﻣـــﺮ ﻣﺬﻫﻞ، ﻟﻘﺪ ﻛﻨﺎ ﻧﺘﻄﻠﻊ ﻷن ﻳﻔﻠﺘﻮا ﻣــــﻦ اﻟـــﻬـــﺒـــﻮط وﻟـــﻴـــﺲ ﳌــــﺎ ﺣــﻘــﻘــﻮه ﻓـﻲ ﻣـــﺎرس«. وأﺿـــﺎف ﻏــﻮاردﻳــﻮﻻ ﻣﺘﺤﺪﺛﺎ ﻋــﻦ ﻣــﺎﺷــﲔ: »ﻣــﺎ ﻗــﺎم ﺑﻪ ﺑــﺎﺑــﻠــﻮ ﻣــﺎﺷــﲔ أﻣـــﺮ ﻣـــﺬﻫـــﻞ، ﻟﻴﺲ اﻵن ﻓـــﻘـــﻂ، ﺑــــﻞ ﺧـــــﻼل اﻟـــﺴـــﻨـــﻮات اﻷرﺑــــﻊ اﻷﺧـــﻴـــﺮة، ﻫـــﺬا ﻟـﻴـﺲ ﺛﻤﺎر ﻳــﻮم واﺣــﺪ أو ﻧﺘﺎﺟﺎ ﻟﺴﻨﺔ ﺟﻴﺪة واﺣــﺪة، أﻫﻨﺌﻪ وأرﻓــﻊ ﻟﻪ اﻟﻘﺒﻌﺔ«. ورد ﻣﺎﺷﲔ ﻋﻠﻰ ﻏﻮاردﻳﻮﻻ ﻗﺎﺋﻼ: »ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻲ إﻧــﻪ ﻟﻔﺨﺮ أن ﻳﺜﻤﻦ اﳌــﺪرب اﻷﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاﻫﻦ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺬي ﻧﻘﻮم ﺑﻪ«.
وﺗــــﻈــــﻬــــﺮ ﺑــــﺼــــﻤــــﺎت اﳌـــــــﺪرب اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص ﻓـــﻲ اﻟــﻠــﻌــﺒــﺎت اﻟـﺘـﻜـﺘـﻴـﻜـﻴـﺔ، اﻟـﺘـﻲ ﻳــﺴــﺘــﻔــﻴــﺪ ﻣــﻨــﻬــﺎ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛـــﺎﻣـــﻞ، وﻓـــﻲ اﻟـﺘـﻨـﻈـﻴـﻢ اﻟــﺪﻓــﺎﻋــﻲ، اﻟـــــــﺬي ﻳــﺘــﺴــﻢ داﺋــــﻤــــﺎ ﺑــﺎﻟــﺼــﻼﺑــﺔ واﻟــــﻀــــﻐــــﻂ اﻟــــــﻘــــــﻮي. وﺑــــــــﺮز ﻫـــﺬا ﻓــﻲ اﻟــﺠــﻮﻻت اﻟـﺜـﻤـﺎﻧـﻲ اﻷﺧــﻴــﺮة، ﻓـــــﻘـــــﺪ ﺣـــــــﺎﻓـــــــﻆ ﺟــــــﻴــــــﺮوﻧــــــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ ﻧـــﻈـــﺎﻓـــﺔ ﺷـــﺒـــﺎﻛـــﻪ ﻓـــﻴـــﻬـــﺎ ﺟــﻤــﻴــﻌــﺎ ﻋــــﺪا ﻣـــﺒـــﺎراﺗـــﲔ، إﺣـــﺪاﻫـــﻤـــﺎ أﻣـــﺎم ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ »ﻛﺎﻣﺐ ﻧـﻮ« ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳــﻘــﻂ ﺑـﻨـﺘـﻴـﺠـﺔ ١ - ٦ واﻷﺧـــــﺮى أﻣـــــﺎم إﺷــﺒــﻴــﻠــﻴــﺔ ﺑــﻤــﻠــﻌــﺐ اﻷﺧــﻴــﺮ أﻟﻴﻜﺲ ﻏﺮاﻧﻴﻞ ﻻﻋﺐ ﺟﻴﺮوﻧﺎ )ﻳﻤﲔ( ﻓﻲ اﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﻓﺎز ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ دﻳﺒﻮرﺗﻴﻔﻮ ﻻ ﻛﺮوﻧﻴﺎ )إ.ب.أ(
»ﺳﺎﻧﺸﻴﺰ ﺑﻴﺰﺧﻮان« ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮ ﺑﻬﺪف دون رد. وﻟــﻢ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻓﺮق ﻣـﺜـﻞ أﺗـﻠـﺘـﻴـﻜـﻮ ﺑـﻴـﻠـﺒـﺎو وﻓــﻴــﺎرﻳــﺎل وﺳــﻴــﻠــﺘــﺎ ﻓــﻴــﻐــﻮ ﻣـــﻦ ﻫـــﺰ ﺷـﺒـﺎك ﺟﻴﺮوﻧﺎ، اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟــﺬي اﺳﺘﻘﺒﻞ ﻣﺮﻣﺎه ٦٣ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ، وﻫﻮ ﻋﺪد أﻗﻞ ﻣﻦ اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﻣﺮﻣﻰ إﺷﺒﻴﻠﻴﺔ وإﻳــﺒــﺎر، اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻨﺎﻓﺴﺎن اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻜﺘﺎﻟﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻼل اﳌﺮاﻛﺰ اﳌﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﺒﻄﻮﻻت اﻷوروﺑﻴﺔ.
وأﺷــــــــﺎر ﻣـــﺎﺷـــﲔ إﻟـــــﻰ اﻷداء اﻟﺮاﺋﻊ اﻟـﺬي ﻳﻘﺪﻣﻪ ﻻﻋﺒﻮه ﻗﺎﺋﻼ: »ﻋــــﻨــــﺪﻣــــﺎ ﻳــــﺮﻳــــﺪ اﻟـــﻌـــﻘـــﻞ ﺗــﻨــﻄــﻠــﻖ اﻷﻗــــــــــــــﺪام ﻣــــــﻦ ﺗــــﻠــــﻘــــﺎء ﻧـــﻔـــﺴـــﻬـــﺎ«. وﺗـــﺎﺑـــﻊ: »وﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺗــﺤــﻘــﻖ ﻫـﺪﻓـﻚ اﻷول )اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟـــﺪوري(، ﻳﺪرك اﻟﻔﺮﻳﻖ أﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﻫﺬا اﳌﻜﺎن ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ، ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻟﺪﻳﻪ اﻟﻮﻗﻮد اﻟــــــﻼزم ﻟـﻠـﻤـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ ﻓـــﻲ أوروﺑــــــﺎ«. وﺣـــــــﺪد ﻣــــﺎﺷــــﲔ اﻟـــــﻬـــــﺪف اﻟــــﻘــــﺎدم ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﻳﺎم، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ أن ﺑﻌﺚ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻮﻗﻊ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ »ﺗــﻮﻳــﺘــﺮ« ﻣﺼﺤﻮﺑﺔ ﺑﺎﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺘﺼﻮﻳﺮﻳﺔ ﻟﻔﻴﻠﻢ »ﺣﺮب اﻟﻨﺠﻮم«، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل: »وﺻﻠﻨﺎ إﻟﻰ اﻟﻬﺪف اﻷول، أﻫﻨﺌﻜﻢ ﺟـــﻤـــﻴـــﻌـــﺎ، ﺳـــﻴـــﺒـــﺪأ ﺗـــﺤـــﺪ ﺟـــﺪﻳـــﺪ: ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺑﺎﻟﺼﺮاع اﻷوروﺑﻲ«.