»ﻣﺮﺳﻴﺪس«: ﻋﺸﺮ ﺳﻴﺎرات ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﺧﻼل أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات
ﻧﻔﻰ ﺟﻮﻛﲔ ﻫﻴﺮﻣﺎن، رﺋﻴﺲ ﻗــــﻄــــﺎع اﻟـــــﺪﻓـــــﻊ اﻟـــﻜـــﻬـــﺮﺑـــﺎﺋـــﻲ ﻓــﻲ ﺷــﺮﻛــﺔ ﻣــﺮﺳــﻴــﺪس ﺑــﻨــﺰ، أن ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻋـﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ، وأﻛــﺪ ﻓﻲ ﻟــﻘــﺎء ﻣــﻊ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻣﻌﺮض ﺟﻨﻴﻒ اﻷﺧﻴﺮ أن »ﻣـﺮﺳـﻴـﺪس« ﺑﺼﺪد ﺗﻘﺪﻳﻢ ﻋﺸﺮ ﺳــﻴــﺎرات ﻛﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ إﻟــﻰ اﻷﺳــﻮاق ﻣﻦ اﻵن وﺣﺘﻰ ﻋﺎم ٢٢٠٢.
وأﺿــــﺎف أن اﻻﻧــﻄــﺒــﺎع اﻟـﻌـﺎم أن اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﺗـــﺄﺧـــﺮت ﻋـــﻦ ﻏـﻴـﺮﻫـﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﺴـــﻮق ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻋــــﺪم ﺗـﻘـﺪﻳــﻢ ﺳـــــﻴـــــﺎرة ﻛـــﻬـــﺮﺑـــﺎﺋـــﻴـــﺔ ﺣـــﺘـــﻰ اﻵن ﻳـﻌـﻮد إﻟــﻰ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻄــﻮﻳــﺮ واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴـﺔ وﻟـﻴـﺲ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﺮﻳﻊ ﺣﺘﻰ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﻟﺘﺄﻛﺪ أن اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻴﻬﺎ.
وﻋﻠﻖ ﻫﻴﺮﻣﺎن ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﻣـﺮﺳـﻴـﺪس ﺑﻨﺰ ﻻﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرات ﻟﻬﺎ ﻓــﻲ أﺳـﻬـﻢ ﺷـﺮﻛـﺔ ﺗﻴﺴﻼ اﳌﻨﺘﺠﺔ ﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ﻛــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ وﺗــﺼــﺮﻳــﺢ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ اﻟـــﺪﻛـــﺘـــﻮر رﻳــﺘــﺮ زﻳﺘﺸﻪ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ أﻧﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﻜﺴﺐ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ، ﺑﺎﻟﻘﻮل إن ﻗــﺮار ﺑﻴﻊ أﺳﻬﻢ ﺗﻴﺴﻼ ﻛﺎن ﻗﺮارا اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺎ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ وإﻧﻪ ﻻ ﻳﺪل أﺑﺪا ﻋﻠﻰ رﻓﺾ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺮﺳﻴﺪس اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﻟﺪﻓﻊ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ.
وﺳـــﻮف ﺗـﺼـﻞ إﻟـــﻰ اﻷﺳـــﻮاق أول ﺳـﻴـﺎرات اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻣـــﻦ ﻗـــﻄـــﺎع »إي ﻛـــﻴـــﻮ« ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎم اﳌﻘﺒﻞ ٩١٠٢ ﺗﺤﺖ اﺳــﻢ »إي ﻛﻴﻮ ﺳـﻲ«. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻗﺪ أﺳﺴﺖ ﻫــــﺬا اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع ﻟــﻜــﻲ ﻳـــﻜـــﻮن ﻋــﻼﻣــﺔ ﺗــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻟــﻠــﺴــﻴــﺎرات اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ ﻣﺜﻞ ﻗﻄﺎع »أي« ﻓﻲ ﺑﻲ إم دﺑﻠﻴﻮ. وﺳــﻮف ﻳﺼﻞ ﻣــﺪى أول ﺳﻴﺎرات ﻣﺮﺳﻴﺪس اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ إﻟــﻰ ﻧﺤﻮ ٠٠٥ ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘـﺮ ﻗـﺒـﻞ اﻟــﺤــﺎﺟــﺔ إﻟـﻰ إﻋﺎدة اﻟﺸﺤﻦ.
ﻓــــﻬــــﻞ ﺗـــﻌـــﺘـــﺒـــﺮ اﻟـــــﺸـــــﺮﻛـــــﺔ أن إﻧﺘﺎج اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻬﺎﻳﺒﺮد ﺳﻮف ﻳــــــﻜــــــﻮن ﻣــــﺮﺣــــﻠــــﻴــــﺎ ﺣـــــﺘـــــﻰ ﺑـــﻠـــﻮغ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ؟ ﻳـــﺮى ﻫــﻴــﺮﻣــﺎن أن اﻟـــﺴـــﻮق ﺳــﻮف ﺗــﺴــﺘــﻮﻋــﺐ اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣــــﻦ وﺳـــﺎﺋـــﻞ اﻟﺪﻓﻊ ﻣﻦ اﳌﺤﺮﻛﺎت اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻬﺎﻳﺒﺮد واﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ. وﻫـﻮ ﻳـﺮى أن اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻬﺎﻳﺒﺮد ﻣﺴﺘﻤﺮة إﻟﻰ اﳌﺪى اﻟﺒﻌﻴﺪ، ﻛﻤﺎ أن ﺳـﻴـﺎرات اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ واﻟــﺪﻳــﺰل أﻳﻀﺎ ﺳﻮف ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻷﺳــﻮاق ﻷﻧﻬﺎ ﻣﻦ أﻧﻈﻒ اﻟﺴﻴﺎرات اﳌﺘﺎﺣﺔ اﻵن ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق.
وﺗــــــــــــــﺨــــــــــــــﺎﻟــــــــــــــﻒ أﳌــــــــــﺎﻧــــــــــﻴــــــــــﺎ اﺳـــﺘـــﺮاﺗـــﻴـــﺠـــﻴـــﺎت ﺑـــﻌـــﺾ اﻟــــــﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ اﻷﺧﺮى ﻣﺜﻞ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﻋﺪم إﻋﻼن وﻗﻒ إﻧﺘﺎج وﺑــﻴــﻊ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ذات ﻣــﺤــﺮﻛــﺎت اﻻﺣﺘﺮاق اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻦ ﻋﺎم ٠٤٠٢.
وﻛـــــﺎﻧـــــﺖ ﺷــــﺮﻛــــﺔ ﻣـــﺮﺳـــﻴـــﺪس ﻗـــﺪ ﺷـــﺎرﻛـــﺖ ﻓـــﻲ ﻣــﻌــﺮض ﺟﻨﻴﻒ اﻷﺧـــﻴـــﺮ ﺑــﺎﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ اﻟــــﻄــــﺮازات اﻟـــــﺠــــﺪﻳــــﺪة اﻟــــﺘــــﻲ ﺷـــﻤـــﻠـــﺖ »ﺳـــﻲ ﻛﻼس« و»ﺟﻲ ﻛﻼس« ﻣﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ »إﻳﻪ إم ﺟﻲ« ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـــﻰ ﻣــﺮﺳــﻴــﺪس ﻣــﺎﻳــﺒــﺎخ إس ٠٦٥ اﻟــــﻔــــﺎﺧــــﺮة، وﻃـــــﺮاز »إس ﻛـــﻼس« ﻫﺎﻳﺒﺮد ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺳﻴﺎرة ﺳﻤﺎرت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ اﻟــــــﺼــــــﻐــــــﻴــــــﺮة. ﻛـــﻤـــﺎ ﻛــــﺸــــﻔــــﺖ اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺔ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرة »ﺟـــــــــــﻲ إي ﺳـــﻲ إف ﺳـــﻴـــﻞ« اﻟــﺘــﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻼﻳﺎ اﻟـــــﻮﻗـــــﻮد ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــــﻰ ﻧـــــﻤـــــﻮذج »إﻳــــــــﻪ ﻛــﻴــﻮ إﻳﻪ« اﻻﻓﺘﺮاﺿﻲ ﺿﻤﻦ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ.