ﻣﻔﺎوﺿﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ـ أوروﺑﻴﺔ ﺣﻮل ﻣﻠﺤﻖ ﻟـ »ﻧﻮوي« إﻳﺮان
ﻳﺘﻀﻤﻦ }إﺟﺮاءات أﻛﺜﺮ ﺷﺪة{ ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ ووﻗﻒ ﺗﺪﺧﻼت ﻃﻬﺮان اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ
أﻋـــﻠـــﻦ ﻣـــﺴـــﺆول أﻣــﻴــﺮﻛــﻲ رﻓــﻴــﻊ أن ﺑـــــﻼده ﺗــﺘــﻔــﺎوض ﻣـــﻊ ﺷــﺮﻛــﺎﺋــﻬــﺎ اﻷوروﺑﻴﲔ، ﻋﻠﻰ إﺿﺎﻓﺔ »ﻣﻠﺤﻖ« إﻟﻰ اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ، ﻳﺘﻀﻤﻦ »إﺟﺮاءات أﻛﺜﺮ ﺷﺪة« ﻹﺟﺒﺎر ﻃﻬﺮان ﻋﻠﻰ وﻗﻒ ﺳﻠﻮﻛﻬﺎ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ اﳌﺰﻋﺰع ﻟﻼﺳﺘﻘﺮار.
وﻗﺎل ﻣﺪﻳﺮ ﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت ﻓــــﻲ وزارة اﻟـــﺨـــﺎرﺟـــﻴـــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑﺮﻳﺎن ﻫـﻮك، ﺧـﻼل ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ، أﻣﺲ، إن اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺬي ﺗـــﻢ اﻟـــﺘـــﻮﺻـــﻞ إﻟـــﻴـــﻪ ﻓـــﻲ ٥١٠٢ »ﻓــﻴــﻪ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ أوﺟﻪ اﻟﻘﺼﻮر، وﻟﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮاره ﻋﻠﻰ وﺿﻌﻪ اﻟﺤﺎﻟﻲ«.
وأﺷﺎر ﻫﻮك اﻟﺬي ﻣﺜﻞ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع ﻓﻴﻴﻨﺎ ﻟﻠﻤﺮاﺟﻌﺔ اﻟــﺪورﻳــﺔ ﻟـﻼﺗـﻔـﺎق اﻟــﻨــﻮوي اﻷﺳـﺒـﻮع اﳌﺎﺿﻲ، إﻟﻰ أن اﳌﻠﺤﻖ اﻹﺿﺎﻓﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻔﺎوض ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻊ اﻷوروﺑﻴﲔ »ﻳﻬﺪف ﺑﺎﻷﺳﺎس إﻟﻰ ﻣﻨﻊ إﻳﺮان ﻣﻦ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ أﺳــﻠــﺤــﺔ ﻧـــﻮوﻳـــﺔ، وﻳﺘﻀﻤﻦ إﺟـﺮاءات ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ واﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ أﻧﺸﻄﺔ إﻳﺮان اﻟﻨﻮوﻳﺔ«.
وﻟـﻔـﺖ إﻟــﻰ أن اﳌﻠﺤﻖ ﺳﻴﺴﻌﻰ إﻟــــــﻰ »إﺟــــــﺒــــــﺎر ﻃـــــﻬـــــﺮان ﻋـــﻠـــﻰ وﻗـــﻒ ﻣﻤﺎرﺳﺎﺗﻬﺎ ﻏﻴﺮ اﳌﻘﺒﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﺑـــﻤـــﺎ ﻓــــﻲ ذﻟــــــﻚ دﻋـــﻤـــﻬـــﺎ وﺗــﻤــﻮﻳــﻠــﻬــﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ، وﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﺎ ﻟــﺘــﻬــﺪﻳــﺪ أﻣـــــﻦ واﺳـــﺘـــﻘـــﺮار اﳌــﻨــﻄــﻘــﺔ، وﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺷــﺆون اﻟــﺪول اﻷﺧـﺮى ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮارﻫﺎ«. وأﻛﺪ أن »ﻋﻠﻰ إﻳـــﺮان أوﻻ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋـﻦ ﺗﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﺪول اﻷﺧﺮى ووﻗﻒ رﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«.
وأوﺿﺢ ﻫﻮك أن ﻫﺬه اﳌﻔﺎوﺿﺎت ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺗﺠﺪﻳﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﻓﻲ ٢١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﻘﺒﻞ، »وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﻟﺘﻮﺻﻞ ﻻﺗﻔﺎق ﺣﻮل ﻫﺬا اﳌﻠﺤﻖ اﻹﺿــــﺎﻓــــﻲ، ﻓــﺴــﻴــﻜــﻮن أﻣـــــﺎم اﻹدارة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﺧــﻴــﺎران، إﻣــﺎ اﻻﻧـﺴـﺤـﺎب ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي أو وﻗﻒ ﺗﺠﻤﻴﺪ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت«. )ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٣(