ﺑﺎول ﻳﻔﺘﺘﺢ ﻋﻬﺪه ﻓﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ ﺑﺰﻳﺎدة اﻟﻔﺎﺋﺪة ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ
اﻷﺳﻮاق ﺗﻮﻗﻌﺖ اﻟﺮﻓﻊ وﺗﺮﻗﺒﺖ اﻟﻮﺗﲑة
أﻋـــــﻠـــــﻦ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻻﺣـــﺘـــﻴـــﺎﻃـــﻲ اﻟــﻔــﻴــﺪراﻟــﻲ )اﳌــــﺮﻛــــﺰي اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ(، أﻣﺲ، ﻋﻦ رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻫـــــﺬا اﻟــــﻌــــﺎم، وﺑـــﻤـــﻌـــﺪل ٥٢ ﻧــﻘــﻄــﺔ، ﻟﺘﺼﻞ إﻟــﻰ ﻧـﻄـﺎق ﻣﺴﺘﻬﺪف ﻳﺒﻠﻎ ٥٫١ إﻟــﻰ ٥٧٫١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ، وذﻟــﻚ ﻓﻲ أول اﺟــﺘــﻤــﺎع ﺗـﺤـﺖ ﻗــﻴــﺎدة رﺋﻴﺴﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺟﻴﺮوم ﺑﺎول، ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ إﺑﻘﺎء وﺗـــﻴـــﺮة اﻟـــﺮﻓـــﻊ ﻋــﻨــﺪ ٣ ﻣــــﺮات ﺧــﻼل اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ. ﻛﻤﺎ أوﺿﺢ اﳌﺠﻠﺲ رؤﻳﺘﻪ ﻟﺘﺤﺴﻦ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ اﳌــﺴــﺘــﻤــﺮ ﺧــــﻼل اﻟــﻔــﺘــﺮة اﳌﺎﺿﻴﺔ واﳌﻘﺒﻠﺔ.
وﻗـــﺒـــﻴـــﻞ اﻻﺟــــﺘــــﻤــــﺎع، ﻛــــــﺎن ﻣـﻦ اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ ﻋـﻠـﻰ ﻧـﻄـﺎق واﺳـــﻊ أن ﻳﺘﻢ رﻓـــــﻊ اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺪة ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٥٢ ﻧــﻘــﻄــﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛــﺎن اﻟــﺘــﺴــﺎؤل اﻷﻛــﺒــﺮ ﺣـﻮل وﺗﻴﺮة رﻓﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻫﺬا اﻟﻌﺎم، ﻛﻤﺎ ﺗﺮﻛﺰت أﻧﻈﺎر ﺧﺒﺮاء اﻻﻗﺘﺼﺎد ﻋﻠﻰ اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة ﻟــﻼﺣــﺘــﻴــﺎﻃــﻲ اﻟــــﻔــــﻴــــﺪراﻟــــﻲ، ﺳــــﻮاء ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻨﻤﻮ أو اﻟﺘﻀﺨﻢ أو اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ.
وﻓــــﻲ ﻳــﻨــﺎﻳــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌــــﺎﺿــــﻲ، أﺑـــﻘـــﻰ اﻟـــﻔـــﻴـــﺪراﻟـــﻲ ﺳـﻌـﺮ اﻟـــــﻔـــــﺎﺋـــــﺪة اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺴــــﻲ ﻓــــــﻲ ﻧـــﻄـــﺎق ﻣﺴﺘﻬﺪف ﻳﺒﻠﻎ ٥٢٫١ إﻟــﻰ ٥٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﻌﺪ اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻷﺧﻴﺮ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺔ اﻟــﻨــﻘــﺪﻳــﺔ ﺗــﺤــﺖ ﻗــﻴــﺎدة اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺟﺎﻧﻴﺖ ﻳﻠﲔ ﻓﻲ آﺧـــﺮ ﻇــﻬــﻮر ﻟــﻬــﺎ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﻛـــﺎن رﻓــﻊ اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻷﺧﻴﺮ ﻓﻲ اﺟﺘﻤﺎع دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( ٧١٠٢ ﺑــﻤــﻌــﺪل ٥٢ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء، ﺻﻌﺪت أﺳﻌﺎر اﻟـﺬﻫـﺐ ﻣـﻊ ﺗـﺮاﺟـﻊ اﻟـــﺪوﻻر ﻓـﻲ ﻇﻞ ﺗـــﺮﻗـــﺐ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ ﳌــــﺎ ﺳـﻴـﺴـﻔـﺮ ﻋـﻨـﻪ اﺟـﺘـﻤـﺎع ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻟﻔﻴﺪراﻟﻲ، ﻻﺳﺘﻘﺎء اﳌﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ وﺗـﻴـﺮة ﺗﺸﺪﻳﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ، واﻟــــــﺬي ﻗـــﺪ ﻳــﺤــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﺪن ﻣﺴﺘﻘﺒﻼ.
وﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٦٤:٧٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ أﻣــﺲ، ﺻﻌﺪ اﻟـﺬﻫـﺐ ﻓﻲ اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﻔﻮرﻳﺔ ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٤٨٫٥١٣١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ )اﻷوﻧﺼﺔ(. وﻛــﺎﻧــﺖ اﻷﺳـــﻌـــﺎر ﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ ﻷدﻧــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻓــﻲ ﻧــﺤــﻮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺳـﺎﺑـﻴـﻊ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺳــﺠــﻠــﺖ ١٩٫٦٠٣١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﻠﺴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻛﻤﺎ زادت ﻋﻘﻮد اﻟﺬﻫﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﺴﻠﻴﻢ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٧٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٠٤٫٥١٣١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.
وزادت اﻟــﻔــﻀــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﻌــﺎﻣــﻼت اﻟـﻔـﻮرﻳـﺔ ٥٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ٧٢٫٦١ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ارﺗﻔﻊ اﻟﺒﻼﺗﲔ ٥٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ أﻳــﻀــﴼ إﻟـــﻰ ٠٩٫٤٤٩ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ، وﺻﻌﺪ اﻟﺒﻼدﻳﻮم ٢٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟـــﻰ ٠٥٫٠٨٩ دوﻻر ﻟﻸوﻗﻴﺔ.
واﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ اﻟﺪوﻻر اﻟﺬي ﻳﻘﻴﺲ ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﻠﺔ ﻋﻤﻼت رﺋﻴﺴﻴﺔ ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٩١٫٠٩، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﻔﺰ إﻟﻰ ٥٤٤٫٠٩، أول ﻣﻦ أﻣﺲ )اﻟﺜﻼﺛﺎء(، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس )آذار(.
وﻣﻊ ﻫﺒﻮط اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ارﺗــﻔــﻊ اﻟـــﻴـــﻮرو ٤٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ٢٨٢٢٫١ دوﻻر، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻗﺪ ﻫﺒﻂ ٨٧٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻳﻮم اﻟﺜﻼﺛﺎء وﺳﺠﻞ أدﻧـــــــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ﻓـــــﻲ ﻧـــﺤـــﻮ ﺛــﻼﺛــﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ ﻋﻨﺪ ٠٤٢٢٫١ دوﻻر.
وﻣﻘﺎﺑﻞ اﻟﲔ، ﻫﺒﻂ اﻟﺪوﻻر ٢٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ إﻟــﻰ ١٣٫٦٠١ ﻳــﻦ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛـــــﺎن ارﺗـــﻔـــﻊ ١٤٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻳــﻮم اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺎء، وإن ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻟــﺘــﻌــﺎﻣــﻼت اﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻬﺪوء ﺑﺴﺒﺐ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻃﻮﻛﻴﻮ.
ﻛــﻤــﺎ ﺣــﻘــﻖ اﻟـــــــﺪوﻻران اﻟـﻜـﻨـﺪي واﳌـﻜـﺴـﻴـﻜـﻲ ﻣـﻜـﺎﺳـﺐ ﺑـﻌـﺪ ﺗـﻘـﺎرﻳـﺮ ﺑﺄن اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أﺳﻘﻄﺖ ﻃﻠﺒﴼ ﻣـﺜـﻴـﺮﴽ ﻟـﻠـﺨـﻼف ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺴﻴﺎرات، ﻣﺎ أزال ﻋﻘﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺻﻔﻘﺔ ﻹﺑﺮام اﺗﻔﺎق ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻠﺘﺠﺎرة اﻟﺤﺮة ﺑﺄﻣﻴﺮﻛﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ )ﻧﺎﻓﺘﺎ(.
وﻓـــﻲ أﺳــــﻮاق اﻷﺳــﻬــﻢ، ﺧـﻴـﻤـﺖ اﳌـــﻌـــﺎﻣـــﻼت اﻟــــﺤــــﺬرة ﻋــﻠــﻰ اﻷﺳــﻬــﻢ اﻷوروﺑــــــﻴــــــﺔ ﻗــﺒــﻴــﻞ ﻗـــــــﺮار اﳌــــﺮﻛــــﺰي اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻷﺳﻬﻢ اﻷوروﺑـــﻴـــﺔ ﻓــﻲ اﳌــﻌــﺎﻣــﻼت اﳌـﺒـﻜـﺮة، أﻣﺲ، اﻧﺘﻈﺎرﴽ ﳌﺆﺷﺮات ﻋﻠﻰ وﺗﻴﺮة اﻟﺮﻓﻊ اﳌﺮﺗﻘﺐ ﻟﺴﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة.
واﻧــﺨــﻔــﺾ اﳌــﺆﺷــﺮ »ﺳـﺘـﻮﻛـﺲ ٠٠٦« اﻷوروﺑﻲ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺤﻠﻮل اﻟﺴﺎﻋﺔ ٧٢:٨٠ ﺑﺘﻮﻗﻴﺖ ﻏﺮﻳﻨﺘﺶ، ﺣﻴﺚ ﺗـﺮاﺟـﻊ اﳌـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﳌــﺮﺗــﺒــﻄــﺔ ﺑـــــﺎﻟـــــﺪورة اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدﻳــﺔ ﻣـﺜـﻞ أﺳــﻬــﻢ اﻟـﻘـﻄـﺎع اﳌــﺎﻟــﻲ واﳌـــﻮاد واﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺔ. وﻛـــــﺎن ﻣــﺆﺷــﺮ أﺳــﻬــﻢ ﺷـــﺮﻛـــﺎت اﻟــﺘــﻜــﻨــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ ﻣـــﻦ أﻛــﺜــﺮ اﻟــﻘــﻄــﺎﻋــﺎت رﺑـــﺤـــﴼ، ﺣــﻴــﺚ زاد ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﺗﺼﺪرﺗﻪ أﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺎت ﺻﻨﺎﻋﺔ أﺷﺒﺎه اﳌﻮﺻﻼت.
وﻓــــﻲ »وول ﺳـــﺘـــﺮﻳـــﺖ«، وﻋـﻨـﺪ ﻓﺘﺢ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﳌﺘﺴﻤﺔ ﺑﺎﻟﺤﺬر، زاد اﳌﺆﺷﺮ »داو ﺟﻮﻧﺰ« اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ١٧٫٧ ﻧﻘﻄﺔ أو ٣٠٫٠ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟﻰ ٨٩٫٤٣٧٤٢ ﻧــﻘــﻄــﺔ، وﻧـــــﺰل اﳌــﺆﺷــﺮ »ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧـﺪ ﺑـﻮرز ٠٠٥« ﺑﻤﻘﺪار ٦٥٫٢ ﻧﻘﻄﺔ أو ٩٠٫٠ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟﻰ ٨٣٫٤١٧٢ ﻧﻘﻄﺔ، واﻧﺨﻔﺾ ﻣﺆﺷﺮ »ﻧـﺎﺳـﺪاك« اﳌﺠﻤﻊ ٥٣٫٥١ ﻧﻘﻄﺔ أو ١٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٩٫٨٤٣٧ ﻧﻘﻄﺔ، ﻣـﺘـﺄﺛـﺮﴽ ﺑﺨﺴﺎﺋﺮ »ﻓـﻴـﺴـﺒـﻮك« ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺨﺼﻮص.