»ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺑﻴﺮوت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ« ﻓﻲ ﻋﺎﻣﻪ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻳﻨﻄﻠﻖ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ }آﻓﺎق{
ﻳﺘﻀﻤﻦ ﻋﺮوﺿﴼ ﻷﻓﻼم ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻗﻴﺪ اﻹﻧﺠﺎز
ﻳﻨﻄﻠﻖ اﻟﻴﻮم ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺑــﻴــﺮوت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ« اﻟــﺬي ﺗﻨﻈﻤﻪ ﻛﻞ ﻣﻦ »ﺑﻴﺮوت دي ﺳﻲ« وﻣﺆﺳﺴﺔ »ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻟﺒﻨﺎن« ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ »آﻓــﺎق« )اﻟﺼﻨﺪوق اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﻔﻨﻮن واﻟـــﺜـــﻘـــﺎﻓـــﺔ( ﻟــﻠــﺴــﻨــﺔ اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺜـــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ.
وﻳــﺘــﻀــﻤــﻦ ﻫــــﺬا اﻟـــﺤـــﺪث اﻟـــﺬي ﻳــﺴــﺘــﻤــﺮ ﺣـــﺘـــﻰ ٦٢ ﻣـــــــﺎرس )آذار( اﻟـــــﺤـــــﺎﻟـــــﻲ، ﻋـــــﺮوﺿـــــﴼ أوﻟــــــــﻰ ﻷﻓـــــﻼم ﺳـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎﺋـــﻴـــﺔ ﻋــــﺮﺑــــﻴــــﺔ ﻣــــــﻦ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎن وﻓـــﻠـــﺴـــﻄـــﲔ وﺗـــــﻮﻧـــــﺲ واﻟــــﺠــــﺰاﺋــــﺮ. وﺗﻬﺪف ﻫﺬه اﳌﺒﺎدرة ﻹﺗﺎﺣﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ أﻣــــــــﺎم ﻣـــﺨـــﺮﺟـــﲔ ﻋـــــــﺮب ﻣــﺴــﺘــﻘــﻠــﲔ ﻟﻼﻟﺘﻘﺎء ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ اﻟﻌﺮب واﻷﺟـــــﺎﻧـــــﺐ ﻓــــﻲ ﻣــــﺠــــﺎﻻت ﺻــﻨــﺎﻋــﺔ اﻟـــﺴـــﻴـــﻨـــﻤـــﺎ، وﻳـــﺸـــﺠـــﻊ ﻋـــﻠـــﻰ إﻗـــﺎﻣـــﺔ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﺸﺮاﻛﺔ واﻹﻧﺘﺎﺟﺎت ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
واﻟﻼﻓﺖ إﻗﺎﻣﺔ اﳌﻠﺘﻘﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻟﻮﻛﺎرﻧﻮ« اﻟــﺴــﻮﻳــﺴــﺮي اﻟـــﺬي ﻗـــﺮر إﻃـــﻼق أول أﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ ﻣــﻦ ﺧـــﻼل ﻫــﺬا اﻟــﺤــﺪث. وﺗــﻬــﺪف ﻫـــﺬه اﻷﻛـﺎدﻳـﻤـﻴـﺔ إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﳌﻬﻨﻴﲔ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﻬﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻋﺪة ﻛﺎﳌﺒﻴﻌﺎت واﻟﺘﺴﻮﻳﻖ واﻟﻌﺮوض ﻓﻲ اﻟﺼﺎﻻت وﺑﺮﻣﺠﺔ اﳌﻬﺮﺟﺎﻧﺎت. وﻫﻮ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻣـــﻦ ﺧـــﻼل اﻟــﻮﺛــﺎﺋــﻘــﻲ »ﺑــﺎﻧــﻮﺑــﺘــﻴــﻚ« ﻟـﻠـﺒـﻨـﺎﻧـﻴـﺔ رﻧــــﺪة ﻋــﻴــﺪ اﻟــــﺬي ﺗﺤﻜﻲ ﻓــﻴــﻪ ﻋـــﻦ ﺗــﺠــﺮﺑــﺔ ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺔ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﻴﺮوت ﻋﺒﺮ اﻷﺻــــﻮات ﻛـﻮﻧـﻬـﺎ اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ ﻓﻲ ﻋــﺎﻟــﻢ اﻟــﺼــﻮﺗــﻴــﺎت. وﺗـــﺘـــﺮدد ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺮﻗـﺎﺑـﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻣــﻦ اﻟـﺴـﻤـﺎح ﻓﻲ ﻋــﺮض ﻫــﺬا اﻟـﻔـﻴـﻠـﻢ ﻛــﻮن ﻣﻮﺿﻮﻋﻪ ﻻ ﻳﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﻨﻴﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺸﻬﺪﻫﺎ ﻟﺒﻨﺎن ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﻘﺒﻞ. وﻛﺎن ﻫﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻗﺪ ﺣﺎز ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة »إﻧﺠﺎز« اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟــﺴــﻮق ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن دﺑـــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻋﺎم ٧١٠٢. وﻳﺸﺎرك »ﻟﻮ ﻛﺎرﻧﻮ« أﻳﻀﴼ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﻴﻠﻢ اﻟﺨﺘﺎم »واﺟﺐ« ﻟــﻠــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻴــﺔ آن ﻣـــــــﺎري ﺟـــﺎﺳـــﺮ، اﻟــــﺬي ﻳـﺤـﻜـﻲ ﻋــﻦ ﻓـﻠـﺴـﻄـﲔ. وﻳـﺠـﺪ ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﺻـﻌـﻮﺑـﺎت ﻓــﻲ اﻟﺴﻤﺎح ﺑــــﻌــــﺮﺿــــﻪ ﻓـــــﻲ اﻟــــــﺼــــــﺎﻻت ﺑــــﻌــــﺪ أن وﺟﺪت اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ ﻓﻴﻪ ﺧﺪﻣﺔ ﳌﺼﺎﻟﺢ إﺳﺮاﺋﻴﻞ. واﻟﻴﻮم وﺑﻌﺪ أن ﺗــﻢ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ ﻣــﻦ ﻗـﺒـﻞ ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﺮﻗـﺎﺑـﺔ إﻟـﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣـﻊ ﺗﻮﺻﻴﺘﻬﺎ ﺑﻤﻨﻌﻪ، ﺗﺆﻛﺪ زﻳﻨﺔ ﺻﻔﻴﺮ )اﳌﺪﻳﺮة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﳌﻠﺘﻘﻰ ﺑﻴﺮوت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ( ﺑـــﺄﻧـــﻪ ﺣــــﺎن اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻟــﺘــﺄﺧــﺬ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ اﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣـــﺒـــﺎدرة ﻣـــﻦ ﺷــﺄﻧــﻬــﺎ أن ﺗــﺤــﻮل دون وﻗــــﻮع ﻫـــﺬا اﻟــﻨــﻮع ﻣﻦ اﳌــﻬــﺮﺟــﺎﻧــﺎت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻓــﻲ ﻫـﺬه اﳌﻌﻀﻠﺔ. وﺗﻘﻮل: »ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻣﻞء اﻟﺜﻘﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺪوﻟـــﺔ اﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻴــﺔ، ﺧـﺼـﻮﺻـﺎ ﺑـــﻮزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺣـــﻮل إﻟﻴﻬﺎ اﻟـﻔـﻴـﻠـﻢ ﻟـﻠـﻨـﻈـﺮ ﻓــﻴــﻪ وﻧـﻨـﺘـﻈـﺮ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺠﻮاب اﻟﺸﺎﻓﻲ ﻗﺮﻳﺒﴼ«.
وأﺷــﺎرت ﺻﻔﻴﺮ ﺧـﻼل اﳌﺆﺗﻤﺮ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻲ اﻟـــﺬي ﻋـﻘـﺪ ﻹﻃـــﻼق ﻫـﺬا اﳌــــﻬــــﺮﺟــــﺎن اﻟــــﺴــــﻨــــﻮي، ﺑـــــــﺄن إدارة اﳌـــﻬـــﺮﺟـــﺎن ﻣـــﺎ ﻛــﺎﻧــﺖ اﺧـــﺘـــﺎرت ﻫــﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻻ ﻳﺨﺪم اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ.
ﻓـــﻲ ﺣـــﲔ أﻛـــــﺪت ﻫــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣـــﺮوة ﻣــﺆﺳــﺴــﺔ »ﺟـﻤـﻌـﻴـﺔ ﻣـﺘـﺮوﺑـﻮﻟـﻴـﺲ« ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ« أن »ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﻨﻊ ﻋﺮض أي ﻓﻴﻠﻢ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻔﻴﺪة ﻓﻲ ﻇﻞ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪة اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ«.
وﻓـــﻲ ﺣـــﺎل ﺳــﻤــﺢ ﺑــﻌــﺮض ﻫـﺬا اﻟﻔﻴﻠﻢ ﻓﻲ ﻣﻮﻋﺪه ﻓﻲ ٥٢ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﻓـﺴـﻴـﻌـﻮد رﻳــﻌــﻪ ﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﻓـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﺔ «well fair» ﻣـــﻦ أﺟــﻞ ﻣﺴﺎﻋﺪة أﻃﻔﺎل اﳌﺨﻴﻤﺎت.
وﺗـــﺒـــﺪأ اﻟـــﻌـــﺮوض )ﻓـــﻲ ٢٢ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ( ﺑﺎﻟﻔﻴﻠﻢ اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ »ﻋﻠﻰ ﻛﻒ ﻋﻔﺮﻳﺖ« ﻟﻠﻤﺨﺮﺟﺔ ﻛﻮﺛﺮ ﺑـﻦ ﻫﻨﻴﺔ اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻋﺮﺿﻪ اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻷول ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن »ﻛﺎن« اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻋـﻦ ﻓﺌﺔ »ﻧـﻈـﺮة ﻣــﺎ«، وﻟﻘﻲ ﻳﻮﻣﻬﺎ اﺳﺘﺤﺴﺎﻧﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ )ﻣﻦ إﻧﺘﺎج ﻣﺸﺘﺮك ﺑﲔ ﺗﻮﻧﺲ وﻓﺮﻧﺴﺎ وﻟﺒﻨﺎن وﺳﻮﻳﺴﺮا واﻟﺴﻮﻳﺪ واﻟﻨﺮوﻳﺞ(، وﻗﺪ ﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻣﻠﺘﻘﻰ ﺑﻴﺮوت اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﻋـﺎم ٥١٠٢. أﻣﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻴــﻮم اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻟـﻠـﻤـﻬـﺮﺟـﺎن )٣٢ ﻣﺎرس( ﻓﺴﻴﻜﻮن ﻣﺨﺼﺼﴼ ﻟﻠﺠﺰاﺋﺮ ﻣــــﻊ ﻓــﻴــﻠــﻢ »اﻟـــــﺴـــــﻌـــــﺪاء« ﻟــﻠــﻤــﺨــﺮﺟــﺔ ﺻﻮﻓﻴﺎ اﻟﺠﺎﻣﺎ.
وﻛـــــﺎن ﻫــــﺬا اﻟــﻔــﻴــﻠــﻢ ﻗـــﺪ ﻋـــﺮض ﻷول ﻣــــﺮة ﻋــﺎﳌــﻴــﴼ ﺿــﻤــﻦ ﻓــﻌــﺎﻟــﻴــﺎت ﻣــﻬــﺮﺟــﺎن اﻟـﺒـﻨـﺪﻗـﻴـﺔ ٧١٠٢ ﻋــﻦ ﻓﺌﺔ »أورﻳـﺰوﻧـﺘـﻲ«، وﺣﺎﺋﺰ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﺋﺰة أﻓـــﻀـــﻞ ﻣــﻤــﺜــﻠــﺔ ﻟــﻠــﻴــﻨــﺎ اﻟـــﺨـــﻀـــﺮي. ﻛﻤﺎ ﻧـﺎل ﺟﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺨﺮﺟﺔ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎن دﺑــﻲ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟـﺪوﻟـﻲ وﻫـــﻮ ﻣـــﻦ إﻧـــﺘـــﺎج ﻓــﺮﻧــﺴــﻲ ﺟــﺰاﺋــﺮي وﺑــﻠــﺠــﻴــﻜــﻲ. وﻓـــﻲ اﻟــﻴــﻮﻣــﲔ اﻟـﺜـﺎﻟـﺚ واﻟﺮاﺑﻊ ﻳﻌﺮض ﻓﻴﻠﻤﻲ »ﺑﺎﻧﻮﺑﺘﻴﻚ« و»واﺟــــــــــــﺐ«، وداﺋـــــﻤـــــﴼ ﻓــــﻲ ﺻــــﺎﻻت ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻣﺘﺮوﺑﻮﻟﻴﺲ ﻓﻲ اﻷﺷﺮﻓﻴﺔ.
وﻳــــﻘــــﺎم ﻋــﻠــﻰ ﻫـــﺎﻣـــﺶ اﳌـﻠـﺘـﻘـﻰ ورﺷــﺎت ﻋﻤﻞ ﻛﺜﻴﺮة ﺗﻀﻊ ﺣﺮﻓﻴﲔ ﻓﻲ ﻫـﺬا اﳌﺠﺎل ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺎس ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣـــــﻊ ﺧـــــﺒـــــﺮاء ﻓـــــﻲ ﺻـــﻨـــﺎﻋـــﺔ اﻷﻓــــــﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ، وﻳﺘﻨﺎول ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻓﻲ ﺣــﻠــﻘــﺎت ﺣــــﻮارﻳــــﺔ ﻣــﺸــﻜــﻠــﺔ اﻹﻧـــﺘـــﺎج واﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻲ اﻟﻠﺬﻳﻦ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻓـﻼم اﻟﺴﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻏــﻴــﺮ اﻟـــﺘـــﺠـــﺎرﻳـــﺔ ﻓــــﻲ ﻟــﺒــﻨــﺎن أﺳــــﻮة ﺑــﺎﻟــﺪول اﻟــﻐــﺮﺑــﻴــﺔ. وﺗــﻌــﻠــﻖ ﻋــﻦ ﻫـﺬا اﳌـــﻮﺿـــﻮع ﻫــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣـــــﺮوة، ﻣـﺴـﺆوﻟـﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺆﺳـﺴـﺔ »ﺳﻴﻨﻤﺎ ﻟــﺒــﻨــﺎن«، ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ«، ﻗﺎﺋﻠﺔ: »ﻣـــﺎ ﻧــﻘــﻮم ﺑــﻪ ﻫــﻮ ﻧــــﺪاء ﻟـﻠـﻤـﻮزﻋـﲔ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳﺤﺒﻮن اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻠﺘﻘﻰ وﻗﺪ اﺧﺘﺮﻧﺎ ﻧﺤﻮ ٥١ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻟﺘﺸﺎرﻛﻨﺎ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع ﻓﻲ اﳌﻠﺘﻘﻰ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم«.
وﺗﻀﻴﻒ: »ﻫﻨﺎك ﺳـﺆال ﻳﻄﺮح ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺸﺄن وﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻤﺪى إﻋـــﺠـــﺎب اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﳌــــﻮزﻋــــﺔ ﺑﻔﻴﻠﻢ ﻣـﻌـﲔ. وﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻳﺮﺗﺒﻂ ﺑﺤﻘﻮﻗﻪ اﳌﺘﺎﺣﺔ وﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻧﻴﺎت واﻟﻘﺪرات اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺘﻠﻜﻬﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻟﺘﻮزﻳﻌﻪ وﻫﻮ أﻣﺮ ﻳﺘﻌﻠﻖ أﻳﻀﴼ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻹﻧﺘﺎج«.
وﺗﻌﺪ اﻷﻓــﻼم اﻟﺮواﺋﻴﺔ اﻷﺳﻬﻞ ﻟــﺘــﺒــﻨــﻲ ﺗــﻮزﻳــﻌــﻬــﺎ ﻣــــﻦ ﻗــﺒــﻞ ﺑـﻌـﺾ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻓــﻴــﻤــﺎ أﻓــــﻼم أﺧــــﺮى ﺗﺠﺪ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ. وﺗﻌﺪ أﻛﺒﺮ ﺣﺼﺔ ﻣﻦ ﺗﻮزﻳﻊ اﻷﻓﻼم ﺗﺤﻮز ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ اﻷﻓــــﻼم اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺑـﺎﳌـﺮﺗـﺒـﺔ اﻷوﻟـــﻰ، وﻟـﻴـﺲ ﻓــﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻓـﻘـﻂ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺪول. وﻳﻄﺎﻟﺐ اﻟﻘﻴﻤﻮن ﻋـــﻠـــﻰ ﺻـــﻨـــﺎﻋـــﺔ اﻷﻓــــــــــﻼم اﳌــﺴــﺘــﻘــﻠــﺔ ﺑﺘﻄﺒﻴﻖ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن اﻟــﻌــﺎﳌــﻲ اﳌﺘﻌﻠﻖ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع اﻟﺬي ﻳﺘﺮك أﻣﺎﻛﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ، وإﻻ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﺠﺪي إﻧﺘﺎج ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻷﻓﻼم »اﳌﺴﺘﻘﻠﺔ«، ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺼﺒﺢ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻫﺪر ﻟﻠﻮﻗﺖ واﳌﺎل.