}ﺛﻜﻨﺎت{ ﺗﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق
ﺗﻀﻢ ٠١ أﺳﻤﺎء وﻛﻴﺎﻧﺎت وردت ﰲ ﻗﻮاﺋﻢ اﻹرﻫﺎب اﳋﻠﻴﺠﻲ... واﻹﻣﺎرات ﺗﻌﺘﱪﻫﺎ }دﻟﻴﻞ ﺗﻮرط{... وﺗﻘﻠﻴﻞ ﻣﺼﺮي ﻣﻦ إدراج »وﻻﻳﺔ ﺳﻴﻨﺎء«
أﻋــــﻠــــﻨــــﺖ اﻟــــﺴــــﻠــــﻄــــﺎت اﻟـــﻘـــﻄـــﺮﻳـــﺔ أﻣــــــﺲ، ﻋــــﻦ ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ إرﻫــــــــﺎب، ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــــﻬــــﺎ، ﺗـــﻀـــﻤـــﻨـــﺖ ٩١ ﺷــــﺨــــﺼــــﴼ، و٨ ﻛـﻴـﺎﻧـﺎت، ﺑﻴﻨﻬﻢ ٠١ ﻣــﻮﺟــﻮدون، ﻓﻲ ﻟـــﻮاﺋـــﺢ اﻹرﻫـــــــﺎب اﻟــﺨــﻠــﻴــﺠــﻴــﺔ، دأﺑـــﺖ اﻟـــﺪوﺣـــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻌــﻬــﻢ. ﻟﻜﻦ دول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ اﻋﺘﺒﺮت اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ اﻟــﻘــﻄــﺮﻳــﺔ ﻏــﻴــﺮ ﻛــﺎﻓــﻴــﺔ، وﻻ ﺗﻔﻲ ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﺎت اﻟﺪوﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب.
وﺗـــﺠـــﻲء اﻟـــﺨـــﻄـــﻮة ﺑــﻌــﺪ ﺗـﺴـﻌـﺔ أﺷــﻬــﺮ ﻣـــﻦ ﻣــﻘــﺎﻃــﻌــﺔ أﻋــﻠــﻨــﺘــﻬــﺎ ﺛــﻼث دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ وﻣﺼﺮ، ﻋﻠﻰ اﻟﺪوﺣﺔ، ﻻﺗــﻬــﺎﻣــﻬــﺎ ﺑــﺪﻋــﻢ ﺟــﻤــﺎﻋــﺎت إرﻫــﺎﺑــﻴــﺔ وﺟــــﻬــــﺎت ﻣـــﺘـــﻄـــﺮﻓـــﺔ، وﻃـــﻠـــﺒـــﺖ ﻣـﻨـﻬـﺎ ﻧـﺒـﺬ دﻋــﻢ اﻹرﻫــﺎﺑــﻴــﲔ ﻛـﺸـﺮط ﻹﻋــﺎدة اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻌﻬﺎ. وﻫﺬه أول ﻣﺮة ﺗﺼﺪر ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻄﺮ ﻻﺋﺤﺔ إرﻫﺎب ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺮد. وﻧﺸﺮت وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻣﺴﺎء أول ﻣﻦ أﻣﺲ، اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ١١ ﻗــﻄــﺮﻳــﺎ وﺳـــﻌـــﻮدﻳـــﲔ اﺛـــﻨـــﲔ وأرﺑـــﻌـــﺔ ﻣـــﺼـــﺮﻳـــﲔ واﺛــــﻨــــﲔ ﻣــــﻦ اﻷردﻧـــــﻴـــــﲔ. وﻧﺸﺮت اﻟﺪول اﻷرﺑﻊ اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـﺎب، وﻫﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣـﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻣﺼﺮ، ﻗﺒﻞ ﻋﺪة أﺷﻬﺮ ﻋﻦ ﻻﺋﺤﺔ »إرﻫـﺎﺑـﻴـﲔ« ﺗﻀﻢ ٠٩ ﻣﻨﻈﻤﺔ وﺷـــﺨـــﺼـــﺎ ﻳــﺸــﺘــﺒــﻪ ﺑـــﺼـــﻼﺗـــﻬـــﻢ ﻣــﻊ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ ﻣـﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة و»داﻋﺶ«.
وﻗــــــﺎل وزﻳــــــﺮ اﻟــــﺪوﻟــــﺔ ﻟــﻠــﺸــﺆون اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ اﻹﻣــﺎراﺗــﻲ أﻧـــﻮر ﻗـﺮﻗـﺎش، إن اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ، ﺗـﺆﻛـﺪ ﻣﺴﺎﻧﺪة اﻟﺪوﺣﺔ ﻟﻺرﻫﺎب.
وأﺷﺎر ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﺒﺮ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« أﻣﺲ، إﻟﻰ أن اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻀﻤﻨﺖ ٠١ أﺷﺨﺎص ﻣﻤﻦ ﺗﻢ إدراﺟﻬﻢ ﺳﺎﺑﻘﴼ ﻓــﻲ اﻟــﻘــﻮاﺋــﻢ اﻟــﺜــﻼث اﻟــﺘــﻲ أﺻـﺪرﺗـﻬـﺎ دول اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ. وﻣﻀﻰ ﻳﻘﻮل: »ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ اﳌﻜﺎﺑﺮة ﻗﻄﺮ ﺗﺆﻛﺪ اﻷدﻟﺔ ﺿﺪﻫﺎ وأن دﻋﻤﻬﺎ ﻟﻠﺘﻄﺮف واﻹرﻫﺎب ﺟﻮﻫﺮ أزﻣﺘﻬﺎ«.
وﺗــﻀــﻤــﻨــﺖ اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ ٦ ﻛــﻴــﺎﻧــﺎت ﻗـــﻄـــﺮﻳـــﺔ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺗــﺪﻋــﻤــﻬــﺎ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ ١١ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻗـﻄـﺮﻳـﺔ أﺑــﺮزﻫــﻢ ﻋـﺒـﺪ اﻟــﺮﺣــﻤــﻦ ﻋﻤﻴﺮ راﺷﺪ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ، اﳌﺪرج ﺳﺎﺑﻘﴼ ﺑﻘﺎﺋﻤﺔ ﻟــــﻺرﻫــــﺎب ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ وزارة اﻟــﺨــﺰاﻧــﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ وﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ ﻟﻠﺪول اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ.
ﻛـــــﻤـــــﺎ ﺗـــــــﻢ ﺗــــﺼــــﻨــــﻴــــﻒ ﻛــــﻴــــﺎﻧــــﺎت ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ ﺟـﻤـﻌـﻴـﺔ اﻹﺣـــﺴـــﺎن اﻟـﺨـﻴـﺮﻳـﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، وﺗﻨﻈﻴﻢ وﻻﻳـــﺔ ﺳﻴﻨﺎء ﻓﻲ ﻣﺼﺮ، وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣــﺎرات واﻟـﺒـﺤـﺮﻳـﻦ وﻣــﺼــﺮ أﻋـﻠـﻨـﺖ ﻋـــﺪدﴽ ﻣﻦ ﻫــﺬه اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ )أﺳــﻤــﺎء وﻛـﻴـﺎﻧـﺎت( ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺘﻬﻤﲔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ »ﺟــﻤــﻌــﻴــﺔ اﻹﺣــــﺴــــﺎن اﻟـــﺨـــﻴـــﺮﻳـــﺔ« ﻓـﻲ اﻟﻴﻤﻦ.
وﺗـــﻌـــﺪ اﻟــﻘــﺎﺋــﻤــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻧـﺸـﺮﺗـﻬـﺎ اﻟـﻠـﺠـﻨـﺔ اﻟــﻮﻃــﻨــﻴــﺔ ﳌـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻹرﻫــــﺎب ﺑــــــــــﻮزارة اﻟـــﺪاﺧـــﻠـــﻴـــﺔ اﻟـــﻘـــﻄـــﺮﻳـــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻮﻗــﻌــﻬــﺎ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ أول ﻗــﺎﺋــﻤــﺔ ﻟـــــﻺرﻫـــــﺎب ﺗـــﺼـــﺪرﻫـــﺎ ﻗـــﻄـــﺮ ﻣــﻨــﻔــﺮدة ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗـﺎﻧـﻮن أﺻـــﺪره أﻣـﻴـﺮ اﻟﺒﻼد اﻟﺸﻴﺦ ﺗﻤﻴﻢ، ﺑﺸﺄن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب، ﻓﻲ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٧١٠٢.
ﻳــﺸــﺎر إﻟــــﻰ أن ﻗــﻄــﺮ وﻗـــﻌـــﺖ ﻓﻲ ٢١ ﻳـــﻮﻟـــﻴـــﻮ ٧١٠٢ ﻣـــــﺬﻛـــــﺮة ﺗــﻔــﺎﻫــﻢ ﻣـــﻊ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﺎﻻت رﺋﻴﺴﻴﺔ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـــــﺎب، ﻛﺘﺒﺎدل اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرﻳﺔ، وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫــــﺎب، وﺗــﺒــﺎدل اﻟـﺨـﺒـﺮات. وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑـﺄﺳـﺒـﻮع، أﺻــﺪر أﻣﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﻓــﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻣـﺮﺳـﻮﻣـﴼ ﺑﻘﺎﻧﻮن، ﻳـــﻨـــﺺ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗـــﻌـــﺪﻳـــﻞ ﺑـــﻌـــﺾ أﺣـــﻜـــﺎم ﻗﺎﻧﻮن ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب. وﺗﻢ ﺑﻤﻮﺟﺐ اﳌﺮﺳﻮم »اﺳﺘﺤﺪاث ﻧﻈﺎم اﻟﻘﺎﺋﻤﺘﲔ اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻴـــﺘـــﲔ ﻟــــــﻸﻓــــــﺮاد واﻟـــﻜـــﻴـــﺎﻧـــﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ«. ﻛﻤﺎ ﺗﻀﻤﻨﺖ ٨ ﻛﻴﺎﻧﺎت، ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ٦ ﻛﻴﺎﻧﺎت ﻗﻄﺮﻳﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻹﺣـﺴـﺎن اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ، وﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ وﻻﻳﺔ ﺳﻴﻨﺎء )ﻣﺼﺮ(. وﺟﻤﻌﻴﺔ »اﻹﺣﺴﺎن اﻟﺨﻴﺮﻳﺔ« ﺗﺘﺨﺬ ﻣــــﻦ ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ ﺣـــﻀـــﺮﻣـــﻮت، ﺟــﻨــﻮب ﺷــﺮﻗــﻲ اﻟـﻴـﻤـﻦ ﻣــﺮﻛــﺰﴽ ﻟــﻬــﺎ، وأﻧـﺸـﺌـﺖ ﻗــﺒــﻞ ﻧــﺤــﻮ ٥٢ ﻋــﺎﻣــﴼ، ﺑـﺘـﺮﺧـﻴـﺺ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ.
وﺗﻘﺎﻃﻊ دول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ رﺋﻴﺴﻴﺔ ﻫﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣــﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﺑــــﺎﻹﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟــــــﻰ ﻣــــﺼــــﺮ، ﻗـــﻄـــﺮ ﻣــﻨــﺬ اﻟــــﺨــــﺎﻣــــﺲ ﻣـــــﻦ ﻳـــﻮﻧـــﻴـــﻮ )ﺣــــــﺰﻳــــــﺮان( اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺑـﺴـﺒـﺐ ﺳـﺠـﻞ اﻟــﺪوﺣــﺔ ﻓﻲ دﻋـﻢ اﻹرﻫــﺎب واﺣﺘﻀﺎن اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌـﺘـﻄـﺮﻓـﺔ وﺗــﻘــﺪﻳــﻢ اﻟـﺘـﻤـﻮﻳـﻞ واﻟــﺪﻋــﻢ ﻷﻓﺮاد وﻛﻴﺎﻧﺎت ﻣﺘﻬﻤﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب.
وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺮاﻗﺒﲔ، ﻓــﺈن اﻟﺪوﺣﺔ دأﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﻬﻢ، ﻟﻜﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻨﺖ ﻋﻨﻬﺎ أﻣﺲ وﺗﻀﻤﻨﺖ ٠١ أﺳﻤﺎء ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ وﻛﻴﺎﻧﺎت وردت ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻹرﻫﺎب اﳌﺤﻈﻮرة ﻟﻬﺬه اﻟﺪول، ﺗــﺜــﺒــﺖ ﺗــــﺮاﺧــــﻲ اﻟــــﺪوﺣــــﺔ ﻓــــﻲ اﻟــﻘــﻴــﺎم ﺑــﻮاﺟــﺒــﺎﺗــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻹرﻫـــــﺎب، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻟﺘﺴﺘﺮ أو دﻋﻢ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺘﻮرﻃﺔ ﺑﺄﻋﻤﺎل إرﻫﺎﺑﻴﺔ.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻗﻠﻞ ﻧﺎﺋﺐ ﻣﺼﺮي ﻣــﻦ ﻗـــﺮار إدراج ﻗـﻄـﺮ ﺗﻨﻈﻴﻢ »وﻻﻳـــﺔ ﺳﻴﻨﺎء« ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ اﻹرﻫﺎب.
وﻗـــــﺎل اﻟــﻨــﺎﺋــﺐ ﻃـــــﺎرق رﺿـــــﻮان، رﺋــﻴــﺲ ﻟــﺠــﻨــﺔ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﻨﻮاب )اﻟﺒﺮﳌﺎن(، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــــﻂ«، إن »ﻗـــﺮار ﻗﻄﺮ ﻫــﻮ ﻣﺠﺮد ﺗــﺤــﺼــﻴــﻞ ﺣـــﺎﺻـــﻞ، وﻻ ﻳــﻌــﻨــﻲ أﻧــﻬــﺎ ﺧــﻄــﻮة إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ«. وأﻛـــــﺪت اﻟـﻨـﺎﺋـﺒـﺔ ﻣﺎرﺟﺮﻳﺖ ﻋــﺎزر، وﻛﻴﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟــﻨــﻮاب ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳــﻂ«، أن »ﻗﻄﺮ ﻗﺪ ﺗﻜﻮن أدرﻛـﺖ أن اﻹرﻫــــــــــﺎب ﺳــــــﻮف ﻳـــﻄـــﻮﻟـــﻬـــﺎ، ﻟـــﺬا أﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة، ﺧﺼﻮﺻﺎ أﻧﻬﺎ دوﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻻ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻣﻘﻮﻣﺎت ﳌـﻌـﺎداة اﻟــﺪول اﻷﺧـــﺮى«. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮى ﻣﺮاﻗﺒﻮن أن ﺧﻄﻮة ﻗﻄﺮ ﻣﺠﺮد »ﺗﻄﻮر ﺷﻜﻠﻲ ﻓﻘﻂ«.
وﻇﻬﺮ »وﻻﻳﺔ ﺳﻴﻨﺎء« ﻋﻘﺐ ﺛﻮرة ٥٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﻟﺘﻲ أﻃﺎﺣﺖ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك ﻋــــﺎم ١١٠٢، ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻣــﻨــﺬ ﻋــــﺰل ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ اﳌﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ »اﻹﺧﻮان« ﻋﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻋﺎم ٣١٠٢ ﻗﺎم ﺑﺎﺳﺘﻬﺪاف ﺧﻄﻮط اﻟﻐﺎز ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﺳﺘﻬﺪاف اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﲔ ورﺟــﺎل اﻷﻣﻦ اﳌـــــﺼـــــﺮي واﻷﻛــــﻤــــﻨــــﺔ واﻻرﺗـــــــﻜـــــــﺎزات واﻟﻨﻘﺎط اﻷﻣﻨﻴﺔ.
واﻧﻄﻠﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ واﺳﻌﺔ ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﺎﺳـــﻊ ﻣــــﻦ ﻓـــﺒـــﺮاﻳـــﺮ اﳌـــﺎﺿـــﻲ، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺗﺸﻜﻴﻼت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟــﺠــﻴــﺶ واﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﺿــﺪ »اﻟـﻌـﻨـﺎﺻـﺮ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء. وﻛﺎن اﻟﺴﻴﺴﻲ ﻛــﻠــﻒ ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻟــﺜــﺎﻧــﻲ( اﳌــﺎﺿــﻲ اﻟـﺠـﻴـﺶ واﻟـﺸـﺮﻃـﺔ ﺑـــــ »اﺳــــﺘــــﺨــــﺪام ﻛــــﻞ اﻟـــــﻘـــــﻮة« ﻻﻗـــﺘـــﻼع اﻹرﻫﺎب ﻣﻦ ﺟﺬوره.