ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ: إﻃﻼق اﺳﻢ ﺿﺤﻴﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ إﺣﺪى اﻟﺴﺎﺣﺎت ﻓﻲ ﻣﻮﻟﻨﺒﻴﻚ
اﻟﱪﳌﺎن اﻷوروﺑﻲ ﻳﺴﺘﻘﺒﻞ أﺳﺮ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﰲ ذﻛﺮى ﺗﻔﺠﲑات ﻟﻨﺪن وﺑﺮوﻛﺴﻞ
وﻗــﻒ أﻋــﻀــﺎء ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـــــﺎب ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻷوروﺑـــــﻲ، دﻗــﻴــﻘــﺔ ﺻــﻤــﺖ ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺮ اﳌــﺆﺳــﺴــﺔ اﻟـــﺘـــﺸـــﺮﻳـــﻌـــﻴـــﺔ اﻷﻋـــــﻠــــﻰ ﺑـــﺎﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــــــــــــﻲ، ﻓــــﻲ ذﻛـــــــﺮى ﻫــﺠــﻤــﺎت ﺑــــﺮوﻛــــﺴــــﻞ وﻟـــــﻨـــــﺪن ﻋــــﺎﻣــــﻲ ٦١٠٢ و٧١٠٢ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــــﺘـــــﻮاﻟـــــﻲ. ووﻗـــــﻒ اﻷﻋﻀﺎء دﻗﻴﻘﺔ اﻟﺼﻤﺖ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻨﻘﺎﺷﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺸﺄن اﻹرﻫــﺎب، اﻟــﺘــﻲ ﻧﻈﻤﻬﺎ وروج ﻟـﻬـﺎ اﻟـﺒـﺮﳌـﺎن اﻷوروﺑـــــــﻲ. وﺑــﻬــﺬه اﳌــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ ﻗــﺎل رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑﻲ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﺗﺎﻳﺎﻧﻲ إن »اﻹرﻫﺎب ﺟﺮﻳﻤﺔ ﳌﺒﺎدﺋﻨﺎ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ، وإﺣﻴﺎء ذﻛﺮى ﺿﺤﺎﻳﺎه ﻳﻤﺜﻞ دﻓﺎﻋﴼ ﻋﻦ ﻗﻴﻤﻨﺎ«. وأﺿـﺎف ﺗـﺎﻳـﺎﻧـﻲ ﻓـﻲ ﺑـﻴـﺎن ﺑـﻬـﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ: »رأﻳﻨﺎ ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺪن ﻛﻠﻨﺪن وﺑﺎرﻳﺲ وﺑﺮوﻛﺴﻞ وﺑﺮﻟﲔ وﻧــﻴــﺲ واﺳــﺘــﻜــﻬــﻮﻟــﻢ وﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ اﻟﺴﺎﺋﺤﲔ واﻟﺠﺎﻟﻴﺎت اﳌﻘﻴﻤﺔ، وﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺑﺪ أن ﻧﻀﻤﻦ أﻻ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب ﻣﻦ ﺻﺪﻣﺔ إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺟﻨﺒﻴﺔ«. وأﺷﺎر إﻟﻰ أن إﻧﺸﺎء »ﻟﺠﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑﻲ ﺧــــﺎﺻــــﺔ ﺑــــــﺎﻹرﻫــــــﺎب ﻫـــــﻲ إﺷــــــﺎرة ﻋـﻠـﻰ اﻷﻫــﻤــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻧـﻮﻟـﻴـﻬـﺎ ﻷﻣـﻦ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻨﺎ«.
ﻣــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺒـــﻬـــﺎ ﻗــــﺎﻟــــﺖ رﺋــﻴــﺴــﺔ اﻟــــﻠــــﺠــــﻨــــﺔ اﻟـــــﺨـــــﺎﺻـــــﺔ ﺑــــــﺎﻹرﻫــــــﺎب ﺑــــﺎﻟــــﺒــــﺮﳌــــﺎن اﻷوروﺑـــــــــــــــﻲ ﻧـــﺎﺗـــﺎﻟـــﻲ ﻏــﺮﻳــﺴــﺒــﻴــﻚ »إن ﻣــﺸــﺎﻋــﺮﻧــﺎ اﻟــﻴــﻮم ﻣـﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫـــﺎب وﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ، ﻛــﻤــﺎ أرﺣـــــﺐ ﺑــﺎﻟــﻌــﻤــﻞ اﻟـــــﺬي ﺗــﻘــﻮم ﺑــﻪ اﳌـﻨـﻈـﻤـﺎت ﻏـﻴـﺮ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـﻴـﺔ ﻓﻲ ﻫــــﺬا اﻟـــﺼـــﺪد، وﻫــــﻮ أﻣــــﺮ أﺳــﺎﺳــﻲ وﻣﺜﺎﻟﻲ«. وأﺿـﺎﻓـﺖ أن أي ﻫﺠﻮم إرﻫــﺎﺑــﻲ ﻳــﺨــﺮق ﺛـﻘـﺔ اﻟـﻀـﺤـﻴـﺔ ﻓﻲ اﳌـــﺠـــﺘـــﻤـــﻊ واﻟـــﺘـــﺰاﻣـــﺎﺗـــﻨـــﺎ ﺗــﺘــﻌــﺪى ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻛﻮﻧﻬﺎ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وأﺧﻼﻗﻴﺔ، إذ ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻻﻟــﺘــﺰام ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻨﺎ ﺗﺠﺎه اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وإﻇﻬﺎر ﻣﺪى ﻗﻮة وﻣﺮوﻧﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ.
وواﻓــــــﻘــــــﺖ اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﻴـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ ﻟﻠﺒﺮﳌﺎن اﻷوروﺑــﻲ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻟــﺴــﺎدس ﻣــﻦ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ )ﺗــﻤــﻮز( ٧١٠٢ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء ﻟﺠﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب، ﳌﻌﺎﻟﺠﺔ أوﺟــﻪ اﻟﻘﺼﻮر اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻓﻲ ﻣﻬﺎم اﻷﺟﻬﺰة اﳌﻌﻨﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﻘﻴﻴﻢ اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻷراﺿﻲ اﻷوروﺑﻴﺔ واﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺳﻤﺤﺖ ﺑﻮﻗﻮع ﻫﺠﻤﺎت.
ﻳﺬﻛﺮ أن اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﺷﻬﺪت ﻓﻲ ٢٢ ﻣﻦ ﻣﺎرس )آذار( ٦١٠٢ ﺳــﻠــﺴــﻠــﺔ ﺗــﻔــﺠــﻴــﺮات ﻓــﻲ ﻣــﻄــﺎر ﺑــﺮوﻛــﺴــﻞ اﻟــﺪوﻟــﻲ وﻓـﻲ ﻣـــﺤـــﻄـــﺔ ﻣـــــﺘـــــﺮو ﻣــــﺎﻟــــﺒــــﻴــــﻚ، وذﻟـــــﻚ ﺑـﻌـﺪ أﻳـــﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣــﻦ اﻟـﻘـﺒـﺾ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺘﺒﻪ ﺑﻪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ ﻫﺠﻤﺎت ﺑﺎرﻳﺲ ٥١٠٢، وﻓﻲ ٢٢ ﻣﻦ ﻣﺎرس ٧١٠٢ دﻫـﺲ إرﻫﺎﺑﻲ ﺑﺴﻴﺎرة دﻓﻊ رﺑﺎﻋﻲ ﻋــﺪدﴽ ﻣﻦ اﳌــﺎرة ﻋﻠﻰ ﺟﺴﺮ وﺳــﺘــﻤــﻨــﺴــﺘــﺮ ﺑـــﺎﻟـــﻘـــﺮب ﻣــــﻦ ﻗـﺼـﺮ وﺳــﺘــﻤــﻨــﺴــﺘــﺮ ﺑـــﻮﺳـــﻂ ﻟــــﻨــــﺪن، ﺛـﻢ ﻗـﺎم اﳌﻬﺎﺟﻢ ﺑﻄﻌﻦ ﺿﺎﺑﻂ ﺷﺮﻃﺔ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻘﺘﻠﻪ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ. وﻓﻲ اﻹﻃــــــــﺎر ﻧـــﻔـــﺴـــﻪ، وﻓــــــﻲ ﺑـــﺮوﻛـــﺴـــﻞ، أﻋﺮﺑﺖ ﺟﻤﻌﻴﺎت ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻟﻬﺠﻮم اﻹرﻫــــــﺎﺑــــــﻲ ﺑـــﺒـــﺮوﻛـــﺴـــﻞ ﻋـــــﻦ ﻋـــﺪم رﺿﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﺤﻔﻞ اﻟﺬي ﻧﻈﻢ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻧﺤﻮ اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ اﳌﻐﺎدرة ﺑﻤﻄﺎر زاﻓﻴﻨﺘﻴﻢ، ﻣﻤﺎ دﻓـﻊ رﺋﻴﺲ اﻟــﻮزراء إﻟـﻰ اﻟــﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻮر. وﻗﺎل إﻧﻪ ﺗﺒﺎدل ﺑﻀﻊ ﻛﻠﻤﺎت ﻣـــﻊ أﻗــــــﺎرب اﻟــﻀــﺤــﺎﻳــﺎ ﺑــﻌــﻴــﺪﴽ ﻋﻦ ﻛﺎﻣﻴﺮات اﻟﺘﺼﻮﻳﺮ، ﻛﻤﺎ أوﺿﺢ أﻧﻪ اﺗﻔﻖ ﻗﺒﻞ ذﻟﻚ ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﻲ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻈﻞ اﻟﺬﻛﺮى ﺣﻤﻴﻤﺔ.
وﺟــــــــــﺎء ذﻟــــــــﻚ ﺑــــﻌــــﺪﻣــــﺎ أﻋــــــﺮب أﺳـــﺮ ﺿــﺤــﺎﻳــﺎ ﻫــﺠــﻤــﺎت ﺑـﺮوﻛـﺴـﻞ ﻋــــــﻦ ﻋــــــــﺪم رﺿــــــﺎﻫــــــﻢ ﻓــــــﻲ ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ اﻟـــﺤـــﻔـــﻞ، وأﻧــــﻬــــﻢ ﻳــــﻠــــﻮﻣــــﻮن، ﻋـﻠـﻰ وﺟـــــﻪ اﻟـــﺨـــﺼـــﻮص، اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﲔ اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﻟــــﻢ ﻳـــﺸـــﻌـــﺮوا ﺑـــﻮﺟـــﻮدﻫـــﻢ. وأﻋــﺮب ﻣﻤﺜﻠﻮ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وﺑﻌﺾ اﻷﻗـــﺎرب ﻋـﻦ أﺳﻔﻬﻢ ﻟﻌﺪم اﻹﻋــﻼن ﻋــــﻦ دﻗـــﻴـــﻘـــﺔ اﻟـــﺼـــﻤـــﺖ ﻓــــﻲ ﺟـﻤـﻴـﻊ أﻧـﺤـﺎء اﳌـﻄـﺎر، وأن اﻟـﺤـﺰام اﻷﻣﻨﻲ أﺑﻌﺪﻫﻢ ﻋﻦ اﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﺘﺬﻛﺎرﻳﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧــﻬــﻢ ﻳـﻮﺑـﺨـﻮن أﻋــﻀــﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟـــﻔـــﻴـــﺪراﻟـــﻴـــﺔ اﻟـــﺤـــﺎﺿـــﺮﻳـــﻦ ﻟــﻌــﺪم ﻗــﺪوﻣــﻬــﻢ ﻟـﺘـﺤـﻴـﺘـﻬـﻢ. وﺷـــــﺎرك ﻓﻲ اﻟﺤﻔﻞ ﻋﺪد ﻣﻦ أﻋﻀﺎء اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ، وﻣــﻨــﻬــﻢ وزراء اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ واﻟــﻌــﺪل واﻟﻨﻘﻞ وﻏﻴﺮﻫﻢ.
وﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ أﻳﻀﴼ اﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑــﻠــﺪﻳــﺔ ﻣــﻮﻟــﻴــﻨــﺒــﻴــﻚ ﺑـــﺬﻛـــﺮى ﻟﺒﻨﻰ ﻟـــﻔـــﻘـــﻴـــﺮي اﻟــﺒــﻠــﺠــﻴــﻜــﻴــﺔ ﻣـــــﻦ أﺻـــﻞ ﻣﻐﺮﺑﻲ، إﺣﺪى ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻻﻋﺘﺪاء ات اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻫـــﺰت اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻳــﻮم ٢٢ ﻣــﺎرس ٦١٠٢. وﻋــﺸــﻴــﺔ ﺗـﺨـﻠـﻴـﺪ اﻟـــﺬﻛـــﺮى اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ ﻟﻬﺬه اﻷﺣﺪاث اﻷﻟﻴﻤﺔ أﻃﻠﻘﺖ ﺑﻠﺪﻳﺔ ﻣﻮﻟﻴﻨﺒﻴﻚ ﻋﻠﻰ إﺣــﺪى اﻟﺴﺎﺣﺎت اﺳـﻢ اﻟﻔﻘﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺖ ﺑﻤﺤﻄﺔ ﻣـــﺘـــﺮو اﻷﻧــــﻔــــﺎق ﻣــﺎﻟــﺒــﻴــﻚ ﻓـــﻲ ﻗـﻠـﺐ ﺑﺮوﻛﺴﻞ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻷوروﺑــﻴــﺔ. وﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﻣﻮﻟﻨﺒﻴﻚ أﻋﺪاد ﻛﺒﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺴﻜﺎن ﻣﻦ أﺻﻮل أﺟـﻨـﺒـﻴـﺔ، ﺧـﺼـﻮﺻـﴼ ﻣــﻦ اﳌﺴﻠﻤﲔ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، وﺧﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﳌــﺘــﻮرﻃــﲔ ﻓــﻲ ﻫـﺠـﻤـﺎت إرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺳﻮاء ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ أو ﻓﻲ ﻣﺪن أوروﺑﻴﺔ أﺧﺮى.
وﺗـــــــﻢ ﺗــــﺪﺷــــﲔ ﺳــــﺎﺣــــﺔ ﻟــﺒــﻨــﻰ ﻟﻔﻘﻴﺮي ﺑﺤﻀﻮر ﻋﻤﺪة ﻣﻮﻟﻨﺒﻴﻚ، ﻓــﺮوﻧــﺴــﻮاز ﺗﺸﻴﺒﻤﺎﻧﺲ، وﺳﻔﻴﺮ اﳌﻐﺮب ﺑﺒﻠﺠﻴﻜﺎ واﻟﺪوﻗﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى ﻟــــﻠــــﻮﻛــــﺴــــﻤــــﺒــــﻮرغ ﻣــــﺤــــﻤــــﺪ ﻋـــﺎﻣـــﺮ وأﻋــﻀــﺎء أﺳـــﺮة اﻟـﻀـﺤـﻴـﺔ وﻣﻨﻬﻢ زوﺟـﻬـﺎ وأﻃـﻔـﺎﻟـﻬـﺎ اﻟـﺜـﻼﺛـﺔ. وأزاح أﻋـــﻀـــﺎء أﺳـــــﺮة اﻟــﻀــﺤــﻴــﺔ اﻟــﺴــﺘــﺎر ﻋــﻦ ﻟــﻮﺣــﺔ ﺗﺤﻤﻞ ﺻـــﻮرة اﻟﻔﻘﻴﺪة وﻣــﻘــﺘــﻄــﻒ ﻣـــﻦ ﻛـــﺘـــﺎب ﻣـــﻦ ﺗـﺄﻟـﻴـﻒ زوﺟﻬﺎ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﺒﺸﻴﺮي. وﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ، أﺷﺎدت ﻓﺮوﻧﺴﻮاز ﺗﺸﻴﺒﻤﺎﻧﺲ ﺑــﺬاﻛــﺮة »ﻟـﺒـﻨـﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺜﻞ ﻣﺎ ﻛـﺎن ﻳﻜﺮﻫﻪ اﻹرﻫﺎﺑﻴﻮن: اﻣـﺮأة ﻋﺼﺮﻳﺔ، ﺑﻠﺠﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ أﺻﻞ ﻣﻐﺮﺑﻲ، ﻣﺴﻠﻤﺔ، ﺳﻌﻴﺪة، وﺗﺤﻤﻞ ﻣــــﺸــــﺎرﻳــــﻊ ﻣـــــﻊ ﻣـــﺤـــﻤـــﺪ ﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ أﺑﻨﺎﺋﻬﻢ«.