ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮا
ﻗﺎل: ﻧﻮﺟﻪ أﺻﺎﺑﻊ اﻻﺗﻬﺎم إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺤﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﰲ ﺑﻼدﻧﺎ
ﻃﻠﺐ ﻣﺪرب ﻣﻨﺘﺨﺐ إﻧﺠﻠﺘﺮا ﻟـﻜـﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ، ﻣـــﻦ ﺑــــﻼده اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﻣـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻋـﻠـﻰ أراﺿــﻴــﻬــﺎ ﺑـﺪل ﺗــﻮﺟــﻴــﻪ أﺻـــﺎﺑـــﻊ اﻻﺗــــﻬــــﺎم إﻟــﻰ روﺳــﻴــﺎ، أﻣــﺲ، ﻗﺒﻴﻞ اﳌـﺒـﺎراة اﻟــــــــــﻮدﻳــــــــــﺔ ﺿــــــــﺪ اﳌــــﻨــــﺘــــﺨــــﺐ اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي ﻓﻲ أﻣﺴﺘﺮدام.
وﻟﻢ ﻳﺘﺴﺎﻫﻞ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻣﻊ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ، وﻗـــﺎل: »ﻧﺴﺘﻤﺮ ﻓــﻲ ﺗـﻮﺟـﻴـﻪ أﺻــﺎﺑــﻊ اﻻﺗــﻬــﺎم إﻟـــﻰ روﺳـــﻴـــﺎ، ﻟـﻜـﻨـﻨـﺎ ﻟــﻢ ﻧﺤﻞ اﳌـــﺸـــﻜـــﻠـــﺔ )اﻟــــﻌــــﻨــــﺼــــﺮﻳــــﺔ( ﻓــﻲ ﺑــﻠــﺪﻧــﺎ«. وأﺿـــــﺎف ﻗــﺒــﻞ ﺳــﺎﻋــﺎت ﻣـــﻦ اﻟــﻠــﻘــﺎء اﻟــــــﻮدي ﻣـــﻊ اﳌـﻨـﺘـﺨـﺐ »اﻟــــﺒــــﺮﺗــــﻘــــﺎﻟــــﻲ« ﺑــــﻘــــﻴــــﺎدة اﳌــــــﺪرب اﻟﺠﺪﻳﺪ روﻧﺎﻟﺪ ﻛﻮﻣﺎن »أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻳﺠﺐ أﻻ ﻧﺘﺤﺪث ﻋـﻦ اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ
ًً ﻓﻲ روﺳﻴﺎ. أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ أوﻻ أن ﻧـﺪع اﻟﻨﻈﺎم ﻳﺴﻮد ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻨﺎ. ﻫﻨﺎك أﻣﻮر ﻻ ﺗﺰال ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻓـﻲ ﺑـﻠـﺪﻧـﺎ«. وﺗـﺎﺑـﻊ ﺑـﺤـﺪة »ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺣﻞ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ، ﻋﻠﻴﻨﺎ أﻻ ﻧــﺸــﻌــﻞ اﻟـــﺤـــﺮاﺋـــﻖ ﻓـــﻲ أﻣــﺎﻛــﻦ أﺧﺮى ﺣﻮل ﻫﺬا اﳌﻮﺿﻮع«.
وﺑﻌﺪ أﻋـﻤـﺎل اﻟﻌﻨﻒ اﳌﺬﻫﻠﺔ ﺑــــــﲔ ﻣــــﺜــــﻴــــﺮي اﻟــــﺸــــﻐــــﺐ اﻟـــــــﺮوس واﻹﻧـﺠـﻠـﻴـﺰ ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻣﺮﺳﻴﻠﻴﺎ ﺧـــــﻼل ﻛـــــﺄس أوروﺑـــــــــﺎ ٦١٠٢ ﻓـﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ، ﻳــﺘــﻬــﻴــﺐ ﻋــــﺪد ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻣﻦ ﻣـــﺸـــﺠـــﻌـــﻲ ﻣـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ »اﻷﺳــــــــــﻮد اﻟﺜﻼﺛﺔ« ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ روﺳﻴﺎ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﺳﺘﻀﺎﻓﺘﻬﺎ ﳌﻮﻧﺪﻳﺎل ٨١٠٢ ﻣــﻦ ٤١ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮان( إﻟﻰ ٥١ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز(. وﺗﺼﺎﻋﺪ ﻫــــﺬا اﻟــﻘــﻠــﻖ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻛــﺒــﻴــﺮ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺠﻤﻮد ﻓﻲ اﻷﺟﻮاء اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ. وﻳــﺠــﺪ ﺳـﺎوﺛـﻐـﻴـﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻣـﺠـﺪدﴽ ﺗــﺤـﺖ اﻟـﻀـﻐــﻂ ﻷﻧـــﻪ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻓﻲ ﺑﻠﺪه اﻷﺻﻠﻲ أن ﻳﻌﲔ ﻣﺴﺎﻋﺪﴽ ﻟـﻪ ﻣـﻦ أﺻـﺤـﺎب اﻟﺒﺸﺮة اﻟﺴﻤﺮاء اﻵﺳـــﻴـــﻮﻳـــﲔ أو ﻣـــﻦ أﻗــﻠــﻴــﺔ إﺛـﻨـﻴـﺔ أﺧـــــــﺮى ﺧــــﻼﻓــــﴼ ﻟـــﺮﻏـــﺒـــﺔ اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻟﻠﻌﺒﺔ اﻟﺬي ﻳﺘﻤﻨﻰ أن ﻳﻌﲔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎﺗﻪ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ اﻟـ٨٢ ﻣﺪﻳﺮﴽ ﻓﻨﻴﴼ ﺑﻬﺬه اﳌﻮاﺻﻔﺎت. وأوﺿــﺢ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼـﺪد »ﻋﻴﻨﺖ اﻟﻜﺎدر اﳌﺴﺎﻋﺪ ﻟﻲ ﻗﺒﻞ ٨١ ﺷﻬﺮﴽ، وﻟــــــﻦ ﻳــــﻜــــﻮن ﻫــــﻨــــﺎك أي ﻣــﻨــﺼــﺐ إﺿــــﺎﻓــــﻲ«. وﻗــﺒــﻞ ٠٠١ ﻳــــﻮم ﻋﻠﻰ اﻧــــﻄــــﻼق ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﳌـــﻮﻧـــﺪﻳـــﺎل، ﻳـــﺴـــﻬـــﺮ اﳌــــﻨــــﻈــــﻤــــﻮن واﻻﺗــــــﺤــــــﺎد اﻟــــــﺪوﻟــــــﻲ )ﻓــــﻴــــﻔــــﺎ( ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺮاﻗـــﺒـــﺔ ﻣﻮﺿﻮع اﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ أن روﺳــﻴــﺎ، ﺿﺤﻴﺔ ﻫــﺬه اﳌﺸﻜﻼت، ﺳﺘﺴﺘﻀﻴﻒ اﻟــﺤــﺪث اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﺸﺎﻫﺪة ﺣﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﻛـــــﺎن اﻻﺗــــﺤــــﺎد اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي أﻋـﻠـﻦ ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﺳـﺎﺑـﻖ أن اﻟﺒﺤﺚ ﻣـــﺴـــﺘـــﻘـــﺒـــﻼ ﻋـــــﻦ ﻣــــــــﺪرب ﻟــﺨــﻼﻓــﺔ ﺳــﺎوﺛــﻐــﻴــﺖ ﻋــﻠــﻰ رأس اﻟــﺠــﻬــﺎز اﻟــــﻔــــﻨــــﻲ ﻟـــﻠـــﻤـــﻨـــﺘـــﺨـــﺐ، ﺳــﻴــﺸــﻬــﺪ إﺟــــــــﺮاء ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻼت ﻣــــﻊ أﺷـــﺨـــﺎص ﻣــــﻦ ﺧــﻠــﻔــﻴــﺎت ﻋـــﺮﻗـــﻴـــﺔ ﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ. وﻳﺘﺒﻊ اﻻﺗـﺤـﺎد ﻋﺒﺮ ﻫـﺬا اﻹﺟــﺮاء ﺧــﻄــﻮات ﺳـﺒـﻖ ﻷﻧــﺪﻳــﺔ اﻟــﺪرﺟــﺎت اﻹﻧــــﺠــــﻠــــﻴــــﺰﻳــــﺔ اﻟـــــﺜـــــﻼث )اﻷوﻟـــــــــﻰ واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﻟﺜﺎﻟﺜﺔ( اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻣﻨﺬ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(، وﺗــﻌــﺮف ﺑـــ»ﻗــﺎﻋــﺪة روﻧــــﻲ«. وﺑــﺪأ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻫﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة ﻓﻲ دوري ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺎم ٣٠٠٢، وﻫﻲ ﺗﻠﺰم اﻷﻧﺪﻳﺔ ﺑﺎﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺮﺷﺤﲔ ذوي ﺧــﻠــﻔــﻴــﺎت ﻋــﺮﻗــﻴــﺔ ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ ﺧـــﻼل اﻟـﺒـﺤـﺚ ﻋــﻦ ﻣـــﺪرب ﺟـﺪﻳـﺪ. وﻻ ﻳﺰال ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻣﺮﺗﺒﻄﴼ ﺑﻌﻘﺪ ﻣـــﻊ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ ﺣــﺘــﻰ ﺳــﻨــﺔ ٠٢٠٢. وﻗﺎل اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﻟﻼﺗﺤﺎد ﻣﺎرﺗﻦ ﻏﻠﲔ، إن اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺳﺘﻄﺒﻖ »ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ« ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣــﺪرب ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ ﺑﻌﺪ ﺳــﺎوﺛــﻐــﻴــﺖ، ﻣــﻀــﻴــﻔــﴼ: »ﻧـــﺮﻳـــﺪ أن ﻧﺸﻜﻞ ﻣﺜﺎﻻ«.