Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻫﺠﻮم ﻓﺮﻧﺴﺎ: وﻓﺎة ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺎدل ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺮﻫﻴﻨﺔ ﻣﺘﺄﺛﺮﴽ ﺑﺠﺮوﺣﻪ

- ﺑﺎرﻳﺲ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻗــﺎل وزﻳــﺮ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ، ﺟﻴﺮار ﻛﻮﻟﻮم، إن اﻟﺸﺮﻃﻲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ اﻟﺬي ﺑﺎدل ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄﺣﺪ اﻟﺮﻫﺎﺋﻦ أﺛﻨﺎء ﻫــﺠــﻮم ﻓـــﻲ ﻣــﺘــﺠــﺮ ﺑــﺠــﻨــﻮ­ب ﻏــﺮﺑــﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻮﻓﻲ أول ﻣﻦ أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ. وﻛــﺎن اﻟـﺸـﺮﻃـﻲ ﻳــﺼــﺎرع اﳌــﻮت ﺑﻌﺪ إﺻـﺎﺑـﺘـﻪ ﺑــﺎﻟــﺮﺻـ­ـﺎص داﺧـــﻞ اﳌﺘﺠﺮ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﺗﺮﻳﺐ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺪاﻫﻢ ﻗﻮات اﻟـــﺸـــﺮ­ﻃـــﺔ اﻟـــﺨـــﺎ­ﺻـــﺔ اﳌــــﻜـــ­ـﺎن وﺗــﻘــﺘــ­ﻞ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻗﺪ اﻗﺘﺤﻢ اﳌﺘﺠﺮ وﻫﻮ ﻳﺼﻴﺢ »اﻟﻠﻪ أﻛﺒﺮ«.

وﻗﺎل ﻛﻮﻟﻮم ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« اﻟﺘﻲ ذﻛﺮ ﻓﻴﻬﺎ أن اﺳﻢ اﻟﺸﺮﻃﻲ ﻫﻮ أرﻧﻮ ﺑــﻠــﺘــﺮ­ام »ﺗــﻮﻓــﻲ ﻣــﻦ أﺟـــﻞ ﺑــــﻼده. ﻟﻦ ﺗﻨﺴﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻗﻂ ﺑﻄﻮﻟﺘﻪ وﺷﺠﺎﻋﺘﻪ وﺗﻀﺤﻴﺘﻪ«. وﺑﻮﻓﺎة ﺑﻠﺘﺮام ﻳﺮﺗﻔﻊ ﻋﺪد ﻗﺘﻠﻰ اﻟﻬﺠﻮم إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ. وﻛﺘﺐ ﻛﻮﻟﻮم ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »ﻟــﻘــﺪ ﻏــﺎدرﻧــﺎ اﻟﻠﻔﺘﻨﺎﻧﺖ ﻛﻮﻟﻮﻧﻴﻞ أرﻧــــﻮ ﺑــﻠــﺘــﺮ­ام. ﻟــﻘــﺪ ﻣـــﺎت ﻓــﻲ ﺳﺒﻴﻞ وﻃﻨﻪ. ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﻰ أﺑﺪﴽ ﺑﺴﺎﻟﺘﻪ. أﻋﺒﺮ ﺑﻘﻠﺐ ﻳﻤﻠﺆه اﻷﺳﻰ ﻋﻦ وﻗﻮف اﻟﺒﻠﺪ ﺑﺄﺟﻤﻌﻪ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ وأﻗﺮﺑﺎﺋﻪ وزﻣــﻼﺋــﻪ« اﻟــﺪرﻛــﻴ­ــﲔ. ﺗـﻮﻓـﻲ ﺑﻠﺘﺮام ﻋـﻦ ٥٤ ﻋـﺎﻣـﴼ وﻛــﺎن ﻣﺘﺰوﺟﴼ وﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻪ أوﻻد.

وأﺷـــــــ­ــﺎد اﻟـــﺮﺋـــ­ﻴـــﺲ إﻳـــﻤـــﺎ­ﻧـــﻮﻳـــﻞ ﻣﺎﻛﺮون، أﻣﺲ، ﺑﺎﻟﻀﺎﺑﻂ اﻟﺬي »ﻣﺎت ﺑﻄﻼ« وﻗﺎل ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إﻧﻪ »ﻳﺴﺘﺤﻖ أن ﻳﺤﻈﻰ ﺑــﺎﺣــﺘــ­ﺮام اﻷﻣـــﺔ وﺣﺒﻬﺎ، ﻟﻘﺪ ﺑﺮﻫﻦ ﻋﻦ ﺑﺴﺎﻟﺔ وﺗﻔﺎن ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟــﻬــﻤــﺎ«. وأدان ﻣـــﺎﻛـــﺮ­ون »اﻟــﻬــﺠــ­ﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ«، وأﺷﺎد »ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ اﻟﻀﺎﺑﻂ اﻟـــﺬي ﺗــﻄــﻮع ﻟـﻠـﺤـﻠـﻮل ﻣـﺤـﻞ رﻫـﺎﺋـﻦ آﺧـــﺮﻳـــ­ﻦ وأﺻـــﻴـــ­ﺐ ﺑـــﺠـــﺮو­ح ﺧــﻄــﺮة. ﻟـــﻘـــﺪ أﻧــــﻘـــ­ـﺬ ﺣــــﻴــــ­ﺎة آﺧــــﺮﻳــ­ــﻦ وﺷــــــﺮف ﺳــﻼﺣــﻪ وﺑـــﻠـــﺪ­ﻧـــﺎ«. وﺣــﻴــﺎ ﻣــﺎﻛــﺮون »ﻣـﻬـﻨـﻴـﺔ« ﻗـــﻮات اﻷﻣـــﻦ. وﻗـــﺎل: »ﻟﻘﺪ دﻓﻌﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﺛﻤﻦ اﻟﺪم ﳌﻌﺮﻓﺔ ﺧـﻄـﻮرة اﻟﺘﻬﺪﻳﺪ اﻹرﻫــﺎﺑــ­ﻲ، ﻣﻌﺮﺑﴼ ﻋﻦ »ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻣﻄﻠﻖ« ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺬي ﻛﻠﻒ ﻓﺮﻧﺴﺎ ١٤٢ ﻗﺘﻴﻼ وﻣــﺌــﺎت اﻟـﺠـﺮﺣـﻰ ﻓــﻲ ﺳﻨﺘﻲ ٥١٠٢ و٦١٠٢. وذﻛــﺮت اﻟﺴﻠﻄﺎت، أول ﻣﻦ أﻣــــﺲ، أن اﳌــﻬــﺎﺟـ­ـﻢ ﻳــﺪﻋــﻰ رﺿــــﻮان ﻟـــﻘـــﺪﻳ­ـــﻢ )٥٢ ﻋــــﺎﻣـــ­ـﴼ( وﻫـــــﻮ ﻓــﺮﻧــﺴــ­ﻲ ﻣﻐﺮﺑﻲ اﳌﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﺎرﻛﺎﺳﻮن اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻳﺐ.

وﻗــــﺎل اﳌــﺪﻋــﻲ اﻟــﻌــﺎم اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـ­ﻲ ﻓﺮﻧﺴﻮا ﻣﻮﻻن، إن اﳌﻬﺎﺟﻢ ﻣﻌﺮوف ﻟﺪى اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻻﺗﺠﺎره ﻓﻲ اﳌﺨﺪرات وارﺗﻜﺎﺑﻪ ﺟﻨﺤﴼ، وﻛﺎن ﺗﺤﺖ ﻣﺮاﻗﺒﺔ أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ ﻓﻲ ٦١٠٢ و٧١٠٢ ﻟﺼﻠﺘﻪ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺳﻠﻔﻴﺔ ﻣﺘﻄﺮﻓﺔ.

ﻓــﻲ ﻏــﻀــﻮن ذﻟــــﻚ، ﻗـــﺎل ﻣـﺼـﺪر ﻗﻀﺎﺋﻲ، أﻣﺲ، إن اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻋﺘﻘﻠﺖ اﻟﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺷﺨﺼﴼ ﺛﺎﻧﻴﴼ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﺻــﻠــﺔ ﺑــﻬــﺠــﻮ­م وﻗــــﻊ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ أول ﻣـﻦ أﻣﺲ وأودى ﺑﺤﻴﺎة أرﺑﻌﺔ أﺷﺨﺎص.

وذﻛــﺮ ﻣـﺼـﺪر آﺧــﺮ، أن اﳌﻌﺘﻘﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺷﺎب ﻣﻦ ﻣﻮاﻟﻴﺪ ﻋﺎم ٠٠٠٢، وﻫـــﻮ ﻣــﻦ أﺻــﺪﻗــﺎء اﳌـﺴـﻠـﺢ رﺿـــﻮان ﻟﻘﺪﻳﻢ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٥٢ ﻋﺎﻣﴼ.

وﻗــــــــ­ــــــﺎل ﻣـــــــــ­ـﻮﻻﻧــــــ­ــــﺲ، اﳌــــــﺪﻋ­ــــــﻲ اﻟـــﻔـــﺮ­ﻧـــﺴـــﻲ: إن اﻟـــﺸـــﺮ­ﻃـــﺔ اﻋــﺘــﻘــ­ﻠــﺖ اﻣـــﺮأة ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﳌﻬﺎﺟﻢ أول ﻣﻦ أﻣــﺲ. وﺗﺤﺼﻦ ﻟﻘﺪﻳﻢ، اﻟــﺬي ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت ﺗﻈﻦ ﻓـﻲ ﺑــﺎدئ اﻷﻣــﺮ أﻧﻪ ﻳــﻨــﻔــﺬ ﻫـــﺠـــﻮﻣ­ـــﻪ ﻣـــﻨـــﻔـ­ــﺮدﴽ، ﺑــﺴــﻴــﺎ­رة وأﻃﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﺛﻢ اﺣﺘﺠﺰ رﻫﺎﺋﻦ داﺧﻞ ﻣﺘﺠﺮ أﻣﺲ ﻓﻲ ﻫﺠﻮم وﺻﻔﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳﻤﺎﻧﻮﻳﻞ ﻣـﺎﻛـﺮون ﺑﺄﻧﻪ »إرﻫــﺎﺑــﻲ« ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﻣﺘﺸﺪدﻳﻦ.

ﻣــــــﻦ ﺟــــﻬــــ­ﺘــــﻪ، ﻗـــــــــ­ﺎل اﻟــــﺸـــ­ـﺮﻃــــﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎن ﺟﻴﻠﺒﻴﺮ، اﻟـﺬي ﻛــﺎن ﻓــﻲ اﳌـﺘـﺠـﺮ، ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ إﻧـﻪ رأى ﺷﺨﺼﴼ ﻣﻮﺗﻮرﴽ ﻳـﺤـﻤـﻞ ﻣــﺴــﺪﺳــ­ﴼ وﺳـﻜـﻴـﻨـﴼ وﻳــﺼــﺮخ اﻟـﻠـﻪ أﻛــﺒــﺮ. ﺛــﻢ أﻃـﻠـﻖ ﺧﻤﺲ أو ﺳﺖ رﺻﺎﺻﺎت. وأﺿـﺎف ﺣﺎرس اﳌﺘﺠﺮ اﻟــــﺬي ﻃــﻠــﺐ ﻋـــﺪم ذﻛـــﺮ اﺳــﻤــﻪ »ﻛـﻨـﺖ ﻋـــﻠـــﻰ ﺑـــﻌـــﺪ ﺧـــﻤـــﺴـ­ــﺔ أﻣـــــﺘــ­ـــﺎر. أﻃــﻠــﻖ ﺑﺎﺗﺠﺎﻫﻲ رﺻﺎﺻﺘﲔ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺴﻦ اﻟﺘﺼﻮﻳﺐ«. وأﺿــﺎف إﻧﻪ ﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﺧﺮاج اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﺘﺠﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﺎب اﻟﺨﻠﻔﻲ ﻫﺬه اﻻﻋﺘﺪاءات ﻫﻲ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬت ﻓﻲ اﻷول ﻣــﻦ أﻛــﺘــﻮﺑـ­ـﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــ­ﻦ اﻷول( ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺔ ﺳﺎن ﺷـﺎرل دو ﻣﺎرﺳﺎي ﻓﻲ اﻟﺠﻨﻮب وﺧﻠﻔﺖ ﻗﺘﻴﻠﲔ. وﻗﺎل اﳌـﻬـﺎﺟـﻢ، إﻧــﻪ ﻳـﺮﻳـﺪ »اﳌـــﻮت ﻣـﻦ أﺟﻞ ﺳﻮرﻳﺎ« ودﻋﺎ إﻟﻰ »ﺗﺤﺮﻳﺮ إﺧﻮﺗﻪ« وﻓﻖ اﻟﻨﺎﺋﺐ اﻟﻌﺎم ﻓﺮﻧﺴﻮا ﻣﻮﻻﻧﺲ. وﻣــﻦ ﺑــﲔ ﻫـــﺆﻻء ﺳـﻤـﻰ ﺻــﻼح ﻋﺒﺪ اﻟﺴﻼم، اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺰال ﺣﻴﴼ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺬ اﻋﺘﺪاءات ٣١ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻟــﺜــﺎﻧـ­ـﻲ( واﳌــﺴــﺠـ­ـﻮن ﻗـــﺮب ﺑــﺎرﻳــﺲ. وﻗــــﺎﻟــ­ــﺖ أداة اﻟــﺘــﻨــ­ﻈــﻴــﻢ اﻹرﻫــــﺎﺑ­ــــﻲ اﻟﺪﻋﺎﺋﻴﺔ »أﻋﻤﺎق«، إن ﻣﻨﻔﺬ »ﻫﺠﻮم ﺗﺮﻳﺐ ﻫﻮ ﺟﻨﺪي ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ، وإﻧﻪ اﺳـﺘـﺠـﺎب ﻟــﻨــﺪاء اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻣﻬﺎﺟﻤﺔ اﻟﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫـﺎب. وﻓﺮﻧﺴﺎ ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺪوﻟﻲ اﻟﺬي ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻣﻮاﻗﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋـﺶ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق. وأﻋــﻠــﻦ ﻣــﻮﻻﻧــﺲ، أن اﻟــﻌــﺸــ­ﺮات ﻣﻦ اﳌﺤﻘﻘﲔ ﻳﺘﺎﺑﻌﻮن اﻟﻘﻀﻴﺔ، ﻣﻮﺿﺤﴼ أن اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻠﻔﴼ ﻟﻠﻤﻨﻔﺬ ﻣﻨﺬ ٤١٠٢ ﺑﺴﺒﺐ »ارﺗﺒﺎﻃﻪ ﺑﺎﻟﺘﻴﺎر اﳌﺘﻄﺮف«.

وﻫـــﻮ ﺣـﻜـﻢ ﻋـﻠـﻴـﻪ ﻗـﺒـﻞ ذﻟـــﻚ ﻓﻲ ﻣـﺎﻳـﻮ )أﻳــــﺎر( ١١٠٢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ ﺷﻬﺮﴽ ﻣـــﻊ وﻗــــﻒ اﻟــﺘــﻨــ­ﻔــﻴــﺬ »ﻟــﺤــﻤــﻞ ﺳــﻼح ﻣﻤﻨﻮع«. ﺛﻢ ﻗﻀﻰ ﺷﻬﺮﴽ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻦ ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ٦١٠٢ ﺑﻌﺪ إداﻧﺘﻪ ﺑﺘﻌﺎﻃﻲ اﳌﺨﺪرات.

 ??  ?? اﻟﺸﺮﻃﻲ أرﻧﻮ ﺑﻠﺘﺮام )أ.ف.ب(
اﻟﺸﺮﻃﻲ أرﻧﻮ ﺑﻠﺘﺮام )أ.ف.ب(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia