واﺷﻨﻄﻦ ﺗﺘﻀﺎﻣﻦ ﻣﻊ ﻟﻨﺪن وﺗﺘﺠﻪ ﻟﻄﺮد دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ روس
ﻗـــﺪ ﻳـــﻘـــﻮم اﻟــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑـــﻴـــﺾ ﺑــﻄــﺮد ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ اﻟــﺪﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﲔ اﻟـــــﺮوس ﻣﻦ واﺷﻨﻄﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰﴽ »ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎﺻﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﺗﻀﺎﻣﻨﴼ ﻣﻌﻬﺎ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺻﻴﺎت ﻣــﻦ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣـــﻦ اﻟــﻘــﻮﻣــﻲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ. وﺣــﺴــﺐ ﻣـــﺼـــﺎدر ﻓـــﻲ اﻟــﺒــﻴــﺖ اﻷﺑــﻴــﺾ ﻓﺈن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻗﺪ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﻗﺮﻳﺒﺎ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﻟـــﺨـــﻼف اﻟــﻘــﺎﺋــﻢ ﺑـــﲔ ﻟــﻨــﺪن وﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﺑﺴﺒﺐ ﺣـــﺎدث اﻟﺘﺴﻤﻴﻢ اﻟـــﺬي ﺗﻌﺮض ﻟـــﻪ اﻟــﻌــﻤــﻴــﻞ اﳌـــــــﺰدوج اﻟــﻌــﻘــﻴــﺪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻓــﻲ اﻻﺳــﺘــﺨــﺒــﺎرات اﻟـﺤـﺮﺑـﻴـﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺳﻜﺮﻳﺒﺎل. وﺗﺸﻴﺮ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺄﺻﺎﺑﻊ اﻻﺗﻬﺎم إﻟﻰ روﺳﻴﺎ، وﺗﻘﻮل إن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻧﻔﺴﻪ اﳌــﺴــﺆول ﻋﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻘﺘﻞ ﻟﺴﻜﺮﻳﺒﺎل واﺑﻨﺘﻪ ﻳﻮﻟﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﺮاﺑﻊ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳــﻴــﻠــﺰﺑــﺮي ﺑــﺠــﻨــﻮب ﻏــﺮﺑــﻲ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا. وﻃـــــــﺮدت ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ ٣٢ دﺑــﻠــﻮﻣــﺎﺳــﻴــﺎ روﺳﻴﺎ ﻣﻦ ﻟﻨﺪن، وردت ﻣﻮﺳﻜﻮ ﺑﻄﺮد ٣٢ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺎ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ.
وﻗﺎل ﻣﺼﺪر دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻟـ »ﺳﻲ إن إن«، ﻣﺴﺘﻨﺪا إﻟــﻰ ﻣـﺼـﺎدر ﻓـﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـــﻦ اﻟـﻘـﻮﻣـﻲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ إن واﺷﻨﻄﻦ ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗـﻨـﺘـﻈـﺮ ﻟــﺘــﺮى ﺗــﻮﺟــﻬــﺎت اﻟـــﺪول اﻷوروﺑــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻗــﺪ ﺗـﺤـﺬو ﺣــﺬو ﻟﻨﺪن وﺗﻄﺮد دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ روﺳﺎ، ﺑﻌﺪ اﻟﻘﻤﺔ اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻋــﻘــﺪت ﻓـــﻲ ﺑـﺮوﻛـﺴـﻞ اﻟﺨﻤﻴﺲ واﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻴﲔ. وأﻇﻬﺮ ﺑﻴﺎن اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑـــﻲ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻏﻴﺮ ﻣـــﺸـــﺮوط ﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ ﻓـــﻲ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺘـﻬـﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣﻊ روﺳﻴﺎ.
وﻣــــﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ آﺧــــﺮ، ﻧــﻔــﻰ اﳌــﺘــﺤــﺪث اﻟـــﺮﺳـــﻤـــﻲ ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﺔ اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ، دﻣــــﻴــــﺘــــﺮي ﺑـــﻴـــﺴـــﻜـــﻮف أﻣــــــﺲ اﻟـــﺴـــﺒـــﺖ، اﳌـــﻌـــﻠـــﻮﻣـــﺎت، اﻟـــﺘـــﻲ ﻧــﺸــﺮﺗــﻬــﺎ وﺳـــﺎﺋـــﻞ إﻋﻼم، ﺣﻮل إرﺳﺎل ﺳﻴﺮﻏﻲ ﺳﻜﺮﻳﺒﺎل، رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﲔ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ وﻃﻨﻪ اﻷم، وأﻧﻪ ﻧﺎدم ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺑﻠﺪه. وﻧﻔﻰ ﺑﻴﺴﻜﻮف اﻷﻣﺮ ردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﺑﻬﺬا اﻟﺼﺪد ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »ﺳــﺒــﻮﺗــﻨــﻴــﻚ«، وﻗـــــﺎل اﳌــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ: »ﻻ ﻫﺬا ﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺢ«.
وأﻓــــــﺎد ﺻــﺪﻳــﻖ ﻟـﻠـﻌـﻤـﻴـﻞ اﻟــﺮوﺳــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ اﻟـــــﺬي ﺗــﻌــﺮض ﻟـﻠـﺘـﺴـﻤـﻴـﻢ ﻓﻲ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ ﻫـﻴـﺌـﺔ اﻹذاﻋـــــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ )ﺑــــﻲ ﺑـــﻲ ﺳــــﻲ( اﻟــﺴــﺒــﺖ ﺑــــﺄن ﺳــﻴــﺮﻏــﻲ ﺳــﻜــﺮﻳــﺒــﺎل وﺟــــﻪ رﺳـــﺎﻟـــﺔ إﻟــــﻰ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـــــﺮوﺳـــــﻲ ﻗـــﺒـــﻞ ﻋــــــﺪة ﺳــــﻨــــﻮات ﻳــﻄــﻠــﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻔﻮ ﻋﻨﻪ ﻷﻧــﻪ ﺑــﺎع أﺳــﺮارﴽ ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﺨـــﺒـــﺎرات اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺔ. وﻗــــﺎل ﻓــﻼدﻳــﻤــﻴــﺮ ﺗــﻴــﻤــﻮﺷــﻜــﻮف إن ﺻــﺪﻳــﻘــﻪ ﻣﻨﺬ أﻳــﺎم اﻟـﺪراﺳـﺔ اﻟــﺬي اﻧﺘﻘﻞ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓــﻲ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ ﻓــﻲ إﻃـــﺎر ﺻﻔﻘﺔ ﺗـﺒـﺎدل ﺟــﻮاﺳــﻴــﺲ ﻋـــﺎم ٠١٠٢، اﺗــﺼــﻞ ﺑــﻪ ﻋـﺎم ٢١٠٢ وﻗﺎل ﻟﻪ إﻧﻪ ﻳﺮﻳﺪ أن ﻳﺘﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺰﻳﺎرة روﺳﻴﺎ.
وﻧـــﻔـــﺖ ﻣــﻮﺳــﻜــﻮ ﻫــــﺬه اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت وﻛﺘﺒﺖ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«: »ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎك ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﻣـــﻦ ﺳــﻴــﺮﻏــﻲ ﺳــﻜــﺮﻳــﺒــﺎل إﻟــــﻰ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﺑﻮﺗﲔ ﻟﻠﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ روﺳﻴﺎ«.
وأﺿــــــــﺎف ﺗــﻴــﻤــﻮﺷــﻜــﻮف أﻧـــــﻪ ﻓـﻘـﺪ اﻻﺗـــﺼـــﺎل ﺑـﺴـﻜـﺮﻳـﺒـﺎل ﻟــﻔــﺘــﺮة ﺛــﻢ ﻋــﺎود اﻻﺗـــﺼـــﺎل ﺑـﺎﺑـﻨـﺘـﻪ ﻳــﻮﻟــﻴــﺎ ﻋــﺒــﺮ وﺳــﺎﺋــﻞ اﻟـــﺘـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺳـﻤـﻊ ﺑﻤﺴﺄﻟﺔ ﺳﺠﻨﻪ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ اﻟﻌﻈﻤﻰ. وروى ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ: »ﻓﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢، اﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻣﻦ ﻟﻨﺪن وﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ﻧﺼﻒ ﺳـﺎﻋـﺔ. وﻧـﻔـﻰ أن ﻳـﻜـﻮن ﺧـﺎﺋـﻨـﺎ«. وﻗـﺎل إن ﺳﻜﺮﻳﺒﺎل أﺑﻠﻐﻪ ﺑﺄﻧﻪ »وﺟــﻪ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻓﻼدﻳﻤﻴﺮ ﺑﻮﺗﲔ ﻳﻄﻠﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻌﻔﻮ اﻟﺘﺎم ﻋﻨﻪ واﻟﺴﻤﺎح ﻟﻪ ﺑﺰﻳﺎرة روﺳﻴﺎ. إن واﻟـــﺪﺗـــﻪ وﺷـﻘـﻴـﻘـﻪ وأﻗـــﺮﺑـــﺎءه ﻫــﻨــﺎ«. وﻗــﺎل ﺗﻴﻤﻮﺷﻜﻮف إن ﺻﺪﻳﻘﻪ »ﻧــﺎدم« ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻧﻪ ﻋﻤﻴﻼ ﻣﺰدوﺟﺎ »ﻷن ﺣﻴﺎﺗﻪ اﺿﻄﺮﺑﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻛـﺎﻣـﻞ«. وﺗـﺎﺑـﻊ: »ﻟﻘﺪ ﻧﺒﺬه ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺎس، وﺷﻌﺮ رﻓﺎﻗﻪ ﻓﻲ اﻟﺪراﺳﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺧﺎن اﻟﻮﻃﻦ اﻷم«.
وﻻ ﻳﺰال ﺳﻜﺮﻳﺒﺎل، ٦٦ ﻋﺎﻣﺎ، واﺑﻨﺘﻪ ﻳﻮﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮﺿﻬﻤﺎ ﻟﻠﺘﺴﻤﻴﻢ ﺑﻐﺎز اﻷﻋﺼﺎب ﻓﻲ ٤ ﻣﺎرس )آذار( ﻓﻲ ﺳﺎﻟﺰﺑﺮي. وﺣﻤﻠﺖ ﻟـــﻨـــﺪن واﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة واﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــــﻲ اﻟــﺪوﻟــﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﻬﺠﻮم رﻏﻢ أن ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻧﻔﺖ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار أي ﺿﻠﻮع ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ.
وﻣــــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺐ آﺧـــــــﺮ، ﻛـــﺘـــﺐ اﻟــﺴــﻔــﻴــﺮ اﻟـﺮوﺳـﻲ ﻟــﺪى ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﺠﻤﻌﺔ رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ رﺟﻞ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻧﻴﻚ ﺑﺎﻳﻠﻲ اﳌﺘﻀﺮر ﻣﻦ ﻏﺎز اﻷﻋﺼﺎب اﻟﺬي اﺳﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺗﺴﻤﻴﻢ ﺳــﻜــﺮﻳــﺒــﺎل واﺑـــﻨـــﺘـــﻪ. ﻓــــﻲ ﻫـــــﺬه اﻟــﺮﺳــﺎﻟــﺔ اﳌﻨﺸﻮرة ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب »ﺗﻮﻳﺘﺮ« اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة، وﺟﻪ اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻟﺮوﺳﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر ﻳﺎﻛﻮﻓﻴﻨﻜﻮ اﻟــﺸــﻜــﺮ ﻟـﻠـﺸـﺮﻃـﻲ ﺑــﺎﻳــﻠــﻲ ﻋــﻠــﻰ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ وأﻋﺎد اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺑﺮاءة روﺳﻴﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﺗﻤﻨﻰ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ اﻟﺮوﺳﻲ »اﻟﺸﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟﻞ« ﻟﻜﻞ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻃﻲ ﺑﺎﻳﻠﻲ اﻟـــــﺬي ﻏـــــﺎدر اﳌــﺴــﺘــﺸــﻔــﻰ اﻟــﺨــﻤــﻴــﺲ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮﻋﲔ ﻣﻦ اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ، وﻟﺴﻜﺮﻳﺒﺎل واﺑﻨﺘﻪ أﻳﻀﺎ. وﻛﺘﺐ اﻟﺴﻔﻴﺮ: »أود أن أﻋـﺮب ﻋﻦ ﺧﺎﻟﺺ اﻣﺘﻨﺎﻧﻲ ﻟﺸﺠﺎﻋﺘﻚ ﻓﻲ اﻟﺮد ﻋﻠﻰ ﻫﺠﻮم اﺳﺘﻬﺪف ﻣﻮاﻃﻨﲔ روﺳﻴﲔ«. وﻗﺪ ﺗﻀﺮر ﺑﺎﻳﻠﻲ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺐ ﻟﻨﺠﺪة ﺳﻜﺮﻳﺒﺎل واﺑﻨﺘﻪ.
أﺿـــــــﺎف ﻳـــﺎﻛــﻮﻓــﻴـــﻨـــﻜــﻮ: »ﺗــــﺄﻛــــﺪ أن روﺳـﻴـﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻣـﺴـﺆوﻟـﺔ ﺑــﺄي ﺣــﺎل ﻋﻦ ﻫــﺬا اﻟــﺤــﺎدث اﳌـﺆﺳـﻒ وأﻧـﻬـﺎ ﻣﺴﺘﻌﺪة ﻟـﻠـﺘـﻌـﺎون ﻣــﻊ اﻟـﺴـﻠـﻄـﺎت اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ«. وأﻋﻠﻨﺖ دول ﻋﺪة ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ اﻟﺠﻤﻌﺔ أﻧﻬﺎ ﺳﺘﺘﺨﺬ ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﺑﺤﻖ روﺳﻴﺎ ﻛﻄﺮد دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ روس، ﻋـﻘـﺐ اﻟــﻬــﺠــﻮم ﺑــﻐــﺎز اﻷﻋــﺼــﺎب ﺿﺪ ﺳﻜﺮﻳﺒﺎل.