اﻟﺬﻛﺎء اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻦ ﻳﺤﻞ ﻣﺤﻞ اﻟﻌﻘﻞ
ﺗﻌﺪ ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﻜﺘﻮم« ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮل اﻷﻓــﺮاد اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﺎﻧﻮن داء ﻻ ﺑﺮاء ﻣﻨﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﻮﻳﻠﻬﺎ إﻟـــﻰ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﻣــﺤــﺎﻛــﺎة ﻋـﺒـﺮ أﺟـﻬـﺰة اﻟــﻜــﻮﻣــﺒــﻴــﻮﺗــﺮ، وذﻟــــــﻚ ﻓــــﻲ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻣــﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺘـﻘـﺒـﻞ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﺼﺒﺢ ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ ﻣﻤﻜﻦ اﻟــﺤــﺪوث. ورﻏـﻢ أن ﻫــــــﺬه ﻣــــﺠــــﺮد ﺷــــﺮﻛــــﺔ ﻧــﺎﺷــﺌــﺔ ﻣــــﻦ اﻟـــﺴـــﻬـــﻞ أن ﺗـــﺘـــﺤـــﻮل ﻟــﻬــﺪف اﻟـﺴـﺨـﺮﻳـﺔ واﻻﺳــﺘــﻬــﺰاء، ﻓــﺈﻧــﻪ ﻓﻲ ﻣـﺎ وراء اﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺗﻜﻤﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺬﻛﺮﻧﺎ ﺑﻀﺮورة أن ﻧﺒﻘﻰ ﻣﺘﺸﻜﻜﲔ إزاء ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﺬﻛﺎء اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.
وﺗــﺸــﺘــﻬــﺮ اﻟــﻔــﻜــﺮة اﻷﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺔ وراء »ﻧـــﻜـــﺘـــﻮم« ﻓـــﻲ أوﺳــــﺎط اﳌﺘﺤﻤﺴﲔ ﺗﺠﺎه ﻓﻜﺮة »ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻌﻘﻞ« )ﻓـﻲ اﻟـﻮاﻗـﻊ، ﺛﻤﺔ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺣــﻮل ﻫــﺬه اﻟـﻔـﻜـﺮة، ﻣـﻊ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻋــﺪد ﻣـﻦ اﳌﺆﺳﺴﺎت اﻟﺜﺮﻳﺔ اﻟﺪﻋﻢ اﳌﺎﻟﻲ ﻟﻸﺑﺤﺎث ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺼﺪد( ﺑـ »اﻟﺘﺤﻤﻴﻞ اﳌﺪﻣﺮ«؛ ﺑﻤﻌﻨﻰ أن اﻟﻌﻘﻞ ﻳﺠﺐ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ رﺳﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻟﻪ. وﻗﺪ ﺟﺬﺑﺖ ﻫﺬه اﻟﻔﻜﺮة اﳌﺮوﻋﺔ دﻋﺎﻳﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟـ»ﻧﻜﺘﻮم«، اﻟﺘﻲ ﺟﺮى ﺑﻨﺎؤﻫﺎ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺟﻬﻮد ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﺘﺠﻤﻴﺪ أﺟﺴﺎد ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮات، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ إﻋﺎدﺗﻬﻢ ﻟﻠﺤﻴﺎة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻈﻬﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ إﻧﺠﺎز ذﻟﻚ. وﻣﻊ ﻫﺬا، ﻧﺠﺪ أن اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ »ﻧﻜﺘﻮم« ﻟﻴﺴﺖ أﺧﻼﻗﻴﺔ ﺑﺼﻮرة أﺳﺎﺳﻴﺔ.
ﺟــﺪﻳــﺮ ﺑــﺎﻟــﺬﻛــﺮ أن اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻃــــﻮرت ﺳــﺒــﻴــﻼ ﻟﺘﺤﻨﻴﻂ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﺻﻼت اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ داﺧﻞ اﳌﺦ، اﻟﺘﻲ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﻛﻮﻧﻴﻜﺘﻮم«، وﻳﻌﺘﻘﺪ ﻣﺆﺳﺴﻮ »ﻧﻜﺘﻮم« أن اﻟﺨﺮﻳﻄﺔ أﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ اﳌﺦ اﻟﺒﺸﺮي اﻟـﺬي ﻳﻌﺎد ﺑﻨﺎؤه، وأن اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﺑﺪ أن ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ذﻛﺮﻳﺎت اﻹﻧﺴﺎن ﺳﻠﻴﻤﺔ. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﺈﻧﻪ ﺣﺘﻰ اﳌﺘﻔﺎﺋﻠﲔ إزاء ﻓﻜﺮة ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻌﻘﻞ ﻳﺘﻮﻗﻌﻮن أن ﻳﻨﺠﺢ اﻹﻧـﺴـﺎن ﻓﻲ إﻋــﺎدة ﺑﻨﺎء أول ﺷﺒﻜﺔ ﻣﺆﻟﻔﺔ ﻣﻦ ٠١ آﻻف وﺣﺪة ﻋﺼﺒﻴﺔ ﺑﲔ ﻋﺎﻣﻲ ١٢٠٢ و٤٢٠٢، إﻻ أﻧﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬا ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺰ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻬﻮد.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗـﺎل ﺳـﺎم ﻏﻴﺮﺷﻤﺎن، اﻟﻌﺎﻟﻢ اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ اﳌﺦ واﻷﻋﺼﺎب ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﻫﺎرﻓﺎرد، ﻓﻲ إﻃﺎر ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺼﺔ ﺻﺤﺎﻓﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﻨﺎوﻟﺖ »ﻧﻜﺘﻮم«: »أﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻫﻢ أي ﺷﺨﺺ ﺑﻌﺪ أﻧﻨﺎ ﻋﺮﻓﻨﺎ ﺳﻲ إﻟﻴﻐﺎﻧﺰ ﻛﻮﻧﻴﻜﺘﻮم ﻣﻨﺬ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﻘﺪ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﺘﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﻛﻴﻔﻴﺔ إﻋــﺎدة ﺑﻨﺎء ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻮﻳﻬﺎ؟ وﻫـﺬا ﻣﺠﺮد ٧ آﻻف ﺗﺸﺎﺑﻚ ﻋﺼﺒﻲ ﻓـﻘـﻂ، ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺘﺮﻳﻠﻴﻮﻧﺎت اﻟﺘﺸﺎﺑﻜﺎت اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ داﺧﻞ اﳌﺦ!«.
ﺟﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ أن »ﺳﻲ إﻟﻴﻐﺎﻧﺰ« ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ دودة ﺷﺪﻳﺪة اﻟﻀﺂﻟﺔ، ﻻ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﺬﻛﺎء ﺧﺎص وﻻ ﺗﺘﺴﻢ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﻘﻴﺪ. وﻣﻊ ﻫﺬا، ﻓﺈﻧﻪ »ﻣﻦ اﳌﺘﻌﺬر ﺗﺤﻤﻴﻠﻬﺎ«. وﺗﺒﻌﴼ ﳌﺎ ﺷﺮﺣﻪ أﻧﺪﻳﺮس ﺳﺎﻧﺪﺑﻴﺮغ، ﻣﻦ ﻣﻌﻬﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﺸﺮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﺠﺎﻣﻌﺔ أﻛﺴﻔﻮرد، ﻓــﺈن اﻟـ»ﻛﻮﻧﻴﻜﺘﻮم« اﻟﺒﺸﺮي ﺑﻤﻘﺪوره ﺗﺨﺰﻳﻦ ﻣـﺎ ﻳﺼﻞ إﻟــﻰ ٠١ ﺑﻴﺘﺎﺑﺎﻳﺖ ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت. وﻳﺘﻄﻠﺐ اﻷﻣﺮ ﻧﺤﻮ ٣٨٢ أﻟﻔﴼ ﻣﻦ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟـ»ﻛﻮﻧﻴﻜﺘﻮم« ﳌﻀﺎﻫﺎة إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺠﻢ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺰﻧﻬﺎ ﺷﺒﻜﺔ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ اﻟﻴﻮم.
وﻣﻊ ﻫﺬا، ﻓﺈﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت اﻟﻮاﺛﻘﺔ، اﻟﻮاردة ﺑﺎﳌﻮﻗﻊ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ ﻟـــ»ﻧــﻜــﺘــﻮم«، ﻓــﺈن اﻟـﺨـﺮﻳـﻄـﺔ ﻣــﻦ اﳌـﺤـﺘـﻤـﻞ أﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺈﻋﺎدة اﻟﺒﻨﺎء اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟﺒﺸﺮي. وﻻ ﻳﺰال اﻟﺨﺒﺮاء ﻳﺘﺠﺎدﻟﻮن ﺑﺨﺼﻮص ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت، وﻻ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻛﺜﻴﺮون أن وﺣﺪات اﻟـ»ﻧﻜﺘﻮم« ﺗﺼﻒ ﺟﻤﻴﻊ، أو ﺣﺘﻰ ﻣﻌﻈﻢ، اﻟﺴﺒﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧـﻼﻟـﻬـﺎ اﻟـﻌـﻘـﻞ اﻟــﺒــﺸــﺮي. وﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ اﳌـﺸـﻜـﻠـﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻋـــﺪم ﺗـﻮاﻓـﺮ ﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ إﻧﺘﺎج »ﻛﻮﻧﻴﻜﺘﻮم« ﺑﺸﺮي ﺣﺘﻰ اﻟـﻴـﻮم، وإﻧﻤﺎ ﺛﻤﺔ ﺷﻜﻮك ﻛﺒﺮى ﺣﻮل ﻣﺎ ﻳﺘﻌﲔ ﺗﻮاﻓﺮه ﻣﻦ ﻋﻨﺎﺻﺮ أﺧﺮى ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻋﻤﻠﻴﺔ »ﺗﺤﻤﻴﻞ ﻟﻠﻌﻘﻞ«. ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل، ﻳﺤﺎول ﻋﻠﻤﺎء رﺳﻢ ﺧـﺮﻳـﻄـﺔ ﻟـﻨـﺸـﺎط اﻟـﺨـﻼﻳـﺎ اﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺪار ﻓـﺘـﺮة ﻣــﻦ اﻟـﺰﻣـﻦ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻻ ﺗﺰال ﺗﻔﺼﻠﻬﻢ ﻋﻘﻮد ﻋﻦ رﺳﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟﺒﺸﺮي ﻛﻜﻞ.
وﺗﻘﻒ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻋﺎﺋﻘﴼ ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻹﻣـﻌـﺎن اﻟﻨﻈﺮ ﻓـﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ، ﻣﺜﻞ ﻣـﺎ إذا ﻛـﺎن اﻟﻌﻘﻞ اﻟـﺬي ﺟــﺮى ﺗﺤﻤﻴﻠﻪ ﺳﻴﻤﺜﻞ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑــ»اﳌـﺎﻟـﻚ« اﻷﺻﻠﻲ ﻟﻠﻤﺦ ذاﺗﻬﺎ.
ورﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺸﻜﻞ اﳌﺦ اﻟﺒﺸﺮي اﻟﺼﻮرة اﻷﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎء ة ﻣﻦ اﻟﺬﻛﺎء، ﺧﺼﻮﺻﴼ أﻧﻪ ﻳﺤﺘﺎج إﻟﻰ آﻟﻴﺎت دﻋﻢ ﺑﻴﻮﻟﻮﺟﻲ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻟﺨﻼﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻮت ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ أن ﻗﺪرﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﺰﻳﻦ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻟﻴﺴﺖ ﺑﻤﺴﺘﻮى ﺟﻮدة اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮات.
وﻣﻊ ﻫـﺬا، ﻳﻈﻞ ﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ ﻳﻮﻣﴼ ﻣﺎ أن ﻳﺘﻤﻜﻦ اﻹﻧﺴﺎن ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻛﺎة ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ﻓـﻲ اﳌــﺦ، اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑـــﺎﻹدراك واﻟﺬاﻛﺮة واﻟﻌﺎﻃﻔﺔ واﻟﻐﺮﻳﺰة.
ﻣﻮﺟﺰ اﻟﻘﻮل، إن إﻋﺎدة ﺑﻨﺎء اﳌﺦ اﻟﺒﺸﺮي ﻳﺸﻜﻞ اﻟﻬﺪف اﻷﻋﻈﻢ اﻟﺬي ﻳﺴﻌﻰ ﺧﻠﻔﻪ اﻟﺬﻛﺎء اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ. وﺣﺘﻰ ﻫﺬه اﻟﻠﺤﻈﺔ، ﻓﺈن أﻛﺜﺮ اﻷﺻﻮات ﺗﻔﺎؤﻻ إزاء ﺗﺤﻤﻴﻞ اﻟﻌﻘﻞ ﺗﺮى أن ذﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺳﻮى ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﺒﻌﻴﺪ. وﻳﻜﺸﻒ ذﻟﻚ أﻧﻪ رﻏﻢ ﻛﻞ اﻟﻀﺠﺔ اﳌﺜﺎرة ﺣﻮل اﻟﺬﻛﺎء اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﻤﻴﻞ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ ﻗﺪر اﻟﻜﻮﻣﺒﻴﻮﺗﺮات اﻟﻔﺎﺋﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﻧﺤﻤﻠﻬﺎ داﺧﻞ ﺟﻤﺎﺟﻤﻨﺎ.
* ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻊ »ﺑﻠﻮﻣﺒﻴﺮغ«