ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺠﺮي ﻏﺪﴽ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﺑﺸﺄن اﻟﺮﺳﻮم ﻋﻠﻰ ﺻﺎدرات اﻟﺼﻠﺐ
أﻋــــــﻠــــــﻦ وزﻳــــــــــــﺮ اﻻﻗـــــﺘـــــﺼـــــﺎد اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ، ﻧـــﻬـــﺎد زﻳــﺒــﻜــﺠــﻲ، أﻧــﻪ ﺳﻴﺠﺮي ﻣﺒﺎﺣﺜﺎت ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻏــﺪﴽ )اﻻﺛــﻨــﲔ( ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﻘﺮار اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻓـــــﺮض رﺳــــــﻮم ﺟــﻤــﺮﻛــﻴــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻋــﻠــﻰ واردات اﻟــﺼــﻠــﺐ واﻷﳌــﻨــﻴــﻮم، ﻻﻓـﺘـﺎ إﻟــﻰ أن ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳـﺘـﺮد ﻋـﻠـﻰ ﻫــﺬا اﻹﺟــــﺮاء ﺑﺎﳌﺜﻞ إذا ﻃﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺻﺎدراﺗﻬﺎ ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ.
وﻗﺎل زﻳﺒﻜﺠﻲ، إﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل أﻗــﺪﻣــﺖ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻋﻠﻰ ﻣــﺜــﻞ ﻫــــﺬه اﻟـــﺨـــﻄـــﻮة ﻓــــﺈن ﺑـــﻼده ﺳـــﺘـــﺮد ﻋــﻠــﻴــﻬــﺎ اﻟــــــﺮد اﳌـــﻨـــﺎﺳـــﺐ، ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ أﻻ ﺗﻀﻄﺮ إﻟـﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﺬﻟﻚ. وأﺷﺎر زﻳﺒﻜﺠﻲ إﻟﻰ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ رﺟــــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏــــــﺎن ﺑﺤﺚ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺮﺳﻮم اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻋـﻠـﻰ واردات اﻟﺼﻠﺐ ﺧـــــــﻼل اﺗــــﺼــــﺎﻟــــﻪ اﻟـــﻬـــﺎﺗـــﻔـــﻲ ﻣــﻊ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ، اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﺎﺿﻲ.
وﻗـــــﺎل اﻟـــﻮزﻳـــﺮ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ، ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﺧــﻼل ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎع ﳌﺼﺪري اﻟﻨﺴﻴﺞ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل أﻣــــــﺲ، إن ﻣـــﻠـــﻒ اﻟــــﺮﺳــــﻮم ﻋـﻠـﻰ واردات اﻟــﺼــﻠــﺐ ﻛـــــﺎن ﻣــــﻦ أﻫــﻢ اﳌـــﻮاﺿـــﻴـــﻊ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﻄـــﺮق إﻟــﻴــﻬــﺎ إردوﻏﺎن ﻣﻊ ﺗﺮﻣﺐ. وﻛﺎن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ وﻗﻊ ﻓﻲ ٨ ﻣﺎرس )آذار( اﻟــــﺠــــﺎري ﻗـــــــﺮارا ﺑـــﻔـــﺮض رﺳــــﻮم ﺟﻤﺮﻛﻴﺔ ﺑﻠﻐﺖ ٥٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و٠١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋـﻠـﻰ واردات اﻟﺼﻠﺐ واﻷﳌـــﻨـــﻴـــﻮم ﻋــﻠــﻰ اﻟـــﺘـــﻮاﻟـــﻲ، ﻣـﻊ اﺳﺘﺜﻨﺎء ﻛﻞ ﻣﻦ ﻛﻨﺪا واﳌﻜﺴﻴﻚ. وﺣﻘﻖ إﻧﺘﺎج اﻟﺼﻠﺐ اﻟﺨﺎم ﻓﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ زﻳـــــﺎدة ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٢٫٣١ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٧١٠٢ ﺑـﺎﳌـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣﻊ ﻋـﺎم ٦١٠٢، وارﺗـﻔـﻊ ﻣﻦ ٢٫٣٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ إﻟﻰ ٥٫٧٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ. وﺑﺤﺴﺐ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺼﺎدرة ﻋﻦ راﺑﻄﺔ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﺼﻠﺐ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﻓــﺈن اﺳﺘﻬﻼك اﻟﺼﻠﺐ اﳌﺼﻨﻮع ارﺗـــﻔـــﻊ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٨٫٥ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، وارﺗﻔﻊ إﻟﻰ ١٫٦٣ ﻣﻠﻴﻮن ﻃﻦ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﺼـﺎدرات، ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻛﻤﻴﺔ اﳌﺒﻴﻌﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﻘــﻄــﺎع ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﻋــــﺎم ٧١٠٢، ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٨١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٣٢٣ أﻟﻒ ﻃــﻦ، ووﺻــﻠــﺖ ﻗﻴﻤﺔ اﻟــﺼــﺎدرات إﻟـــــﻰ ٣١ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎرا و٩٨٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر ﺑﺎرﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺘﻪ ١٫٤٢ ﻓﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ، واﻧـــﺨـــﻔـــﻀـــﺖ اﻟـــــــــﻮاردات ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ اﻟﻜﻤﻴﺔ، وﺗﺮاﺟﻌﺖ إﻟﻰ ٦١ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ و٩٣٣ أﻟـــــﻒ ﻃـــــﻦ. ﻋـــﻠـــﻰ ﺻـﻌـﻴـﺪ آﺧــــﺮ، ﺗــﻀــﺎﻋــﻒ ﺣــﺠــﻢ اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣـﻊ أﻓﺮﻳﻘﻴﺎ أرﺑــﻊ ﻣـﺮات ﺧــﻼل اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻟـﺨـﻤـﺲ ﻋﺸﺮة اﻷﺧﻴﺮة، ﻟﻴﺼﻞ إﻟﻰ ٦٫٠٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر. وﻛـــﺸـــﻒ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻟـــــﻮزارة اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻋـﻦ أن ﺣﺠﻢ اﻟـــﺘـــﺒـــﺎدل اﻟـــﺘـــﺠـــﺎري ﺑـــﲔ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ودول اﻟـﻘـﺎرة اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ ﻛـﺎن ٥٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٠٠٢.
وأﺿـــــﺎف اﻟــﺘــﻘــﺮﻳــﺮ أن ﺣﺠﻢ اﻟـــــﺼـــــﺎدرات اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ إﻟـــــﻰ دول أﻓــﺮﻳــﻘــﻴــﺎ ارﺗـــﻔـــﻊ ﻣـــﻦ ١٫٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر ﻓﻲ ٣٠٠٢ إﻟﻰ ٧٫١١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟـﻌـﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻛــﻤــﺎ ارﺗــﻔــﻊ ﺣــﺠــﻢ اﻟــــــﻮاردات ﻣﻦ ٣٫٣ ﻣﻠﻴﺎر ﻓﻲ ﻋﺎم ٣٠٠٢ إﻟﻰ ٩٫٨ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٧١٠٢.
وأﺷﺎر اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ إﻟﻰ أن ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺎرة اﻷﻓﺮﻳﻘﻴﺔ وﺻــﻞ إﻟــﻰ ٢٫٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓــﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ٧١٠٢، ﺑﻌﺪ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻣﻌﺪوﻣﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻓﻲ ٢٠٠٢. ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﻣﻮاز، ﺗــــﺼــــﺪرت اﳌــــﺠــــﻮﻫــــﺮات اﳌــﺮﺗــﺒــﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﺑــﲔ اﻟـــﺼـــﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ.
وذﻛــــــــﺮ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮ ﺻــــــــﺎدر ﻋــﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ أﻧــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ )ﺟـــﻨـــﻮب ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ( أﻋــﺪ اﺳــﺘــﻨــﺎدا إﻟــﻰ ﻣـﻌـﻄـﻴـﺎت ﻣﺠﻠﺲ اﳌـــﺼـــﺪرﻳـــﻦ اﻷﺗـــــــــﺮاك، أن ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺻـــــــﺪرت ﺧــــــﻼل اﻟــــﻌــــﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻣـــﻨـــﺘـــﺠـــﺎت ﺗــــــﺰن ٤٫٥١١ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﻛــﻴــﻠــﻮﻏــﺮام، وأن ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﺎدرات اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻓﻲ ٧١٠٢ ﺑﻠﻎ ٨٢٫١ دوﻻر.
وأﺿـــــــــــــــــﺎف اﻟــــــﺘــــــﻘــــــﺮﻳــــــﺮ أن ﻗـــﻴـــﻤـــﺔ اﻟــــﻜــــﻴــــﻠــــﻮﻏــــﺮام اﻟـــــﻮاﺣـــــﺪ ﻣــــــــﻦ اﳌــــــــﺠــــــــﻮﻫــــــــﺮات اﳌـــــــﺼـــــــﺪرة اﻟـــــﻌـــــﺎم اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ ﺑـــﻠـــﻐـــﺖ ١٫٢٢٧ دوﻻر، ﻓــﻴــﻤــﺎ اﺣــﺘــﻠــﺖ ﺻــــﺎدرات اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺎت اﻟـﺪﻓـﺎﻋـﻴـﺔ واﻟـﺠـﻮﻳـﺔ اﳌـﺮﺗـﺒـﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ، ﺑــﻮﺻــﻮل ﻗﻴﻤﺔ اﻟــﻜــﻴــﻠــﻮﻏــﺮام اﻟـــﻮاﺣـــﺪ إﻟـــﻰ ٧٫٩٣ دوﻻر.
وﻋـــــــــﻠـــــــــﻰ ﺻــــــﻌــــــﻴــــــﺪ ﻗــــﻴــــﻤــــﺔ اﻟــــﻜــــﻴــــﻠــــﻮﻏــــﺮام اﻟــــــﻮاﺣــــــﺪ أﻳـــﻀـــﴼ، وﺻـــﻠـــﺖ ﻗــﻴــﻤــﺔ اﻟــﻜــﻴــﻠــﻮﻏــﺮام ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺠﺎت اﳌـﻼﺑـﺲ اﻟﺠﺎﻫﺰة إﻟﻰ ٩٫٤١ دوﻻر، واﻟــﻜــﻴــﻠــﻮﻏــﺮام ﻣﻦ ﺻﺎدرات اﻟﺠﻠﻮد إﻟﻰ ٢٫١١ دوﻻر.
وﻗـــــﺎل داود ﺷـــﺘـــﲔ، رﺋــﻴــﺲ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﺠﺎرة وﺻﻨﺎﻋﺔ أﻧﻄﺎﻟﻴﺎ، إن اﻟـﻮﺳـﻴـﻠـﺔ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة ﻟﺘﻐﻴﻴﺐ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺘﺠﺎري اﻟﺨﺎرﺟﻲ، ﻫﻲ زﻳــﺎدة إﻧـﺘـﺎج اﻟﺴﻠﻊ ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ اﻟﻌﺎﻟﻴﺔ.
وأﺷــﺎر ﺷﺘﲔ إﻟــﻰ أن إﻧﺘﺎج ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﻣـــﻦ اﻟــﺴــﻠــﻊ اﳌــــﺬﻛــــﻮرة ﻣﺎ زال ﺿــﺌــﻴــﻼ، ﻣــﺸــﻴــﺮا إﻟــــﻰ أﻧـﻬـﺎ ﺗﺴﺘﻮرد اﻟﻜﻴﻠﻮﻏﺮام اﻟﻮاﺣﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻮاﺳﻴﺐ ﺑــ٠٠٦ دوﻻر، وﻛﺬﻟﻚ اﻟــﻬــﻮاﺗــﻒ اﻟــﺬﻛــﻴــﺔ ﺑـﺄﻟـﻔـﻲ دوﻻر. ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ آﺧــﺮ، ﺗﺠﺮي ﺷﺮﻛﺔ اﻟﺘﺠﺎرة اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ »أﻣــﺎزون« ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﻣﻊ إﺣﺪى ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟﺸﺤﻦ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺿﻤﻦ ﺧﻄﺘﻬﺎ ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﻮق اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
وﺑـﺤـﺴـﺐ ﺣـﻜـﻤـﺖ ﺑــﻮﻟــﺪوك، ﻣـــﺪﻳـــﺮ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »أراس ﻛـــﺎرﺟـــﻮ« اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻓﺈن اﳌﺤﺎدﺛﺎت ﻣﺎ زاﻟﺖ ﻣــﺴــﺘــﻤــﺮة ﻣـــﻊ ﻋـــﻤـــﻼق اﻟــﺘــﺠــﺎرة اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ اﻷﻛـــﺜـــﺮ ﻗــﻴــﻤــﺔ ﻓـﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﺳﺘﻌﺪادا ﻟﺪﺧﻮل اﻟﺴﻮق اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، وﻟـــــﻢ ﺗــﺘــﻀــﺢ ﻣــﻌــﺎﻟــﻢ اﻻﺗﻔﺎق ﺣﺘﻰ اﻵن. وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺒﺪأ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﻤﻼﻗﺔ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺤﻠﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ٨١٠٢.