ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺗﻈﻞ ﻣﻬﻤﺔ ﺻﻌﺒﺔ
»ﻏﻮﻏﻞ« ﺗﺘﺎﺑﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦ ٪ ﻣﻦ ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺘﺼﻔﺢ اﻹﻟﻜﱰوﻧﻲ
ﺗــــﻔــــﺎﻋــــﻞ اﻟــــﺒــــﻌــــﺾ ﻣــــــﻊ وﺳــــﻢ »#اﺣــــﺬف_ﻓــــﻴــــﺴــــﺒــــﻮك«، واﺗـــﺨـــﺬوا ﺧﻄﻮة ﺣﺬف ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«، ﺑﻌﺪ أن وﻗﻌﺖ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟـﺸـﺨـﺼـﻴـﺔ ﳌــﻼﻳــﲔ اﳌـﺴـﺘـﺨـﺪﻣـﲔ ﻓﻲ ﻳﺪ ﺷﺮﻛﺔ اﺳﺘﺸﺎرات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻟـﻜـﻦ ﺷﺒﻜﺔ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ اﻟـــﺸـــﻬـــﻴـــﺮة ﺳــﺘــﻈــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ اﻷرﺟــــــﺢ ﺗﺘﻌﻘﺒﻬﻢ، ﺣﻴﺚ إﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﺘﺘﺒﻊ ﻧـــﺤـــﻮ ٠٣ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ ﻣـــــﻦ ﺣـــﺮﻛـــﺔ اﻟﺘﺼﻔﺢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻛــﻤــﺎ أﻓــــــﺎدت دراﺳــــــﺔ أﺟــﺮﺗــﻬــﺎ ﺷــــﺮﻛــــﺔ ﺗــــﺪﻋــــﻰ »ﻛـــﻠـــﻴـــﻜـــﺰ«، ﺗـﻌـﻤـﻞ ﻓـــــﻲ ﻣــــﺠــــﺎل اﺳــــﺘــــﺨــــﺪام ﺧــﺎﺻــﻴــﺔ »ﺟـــــﻮﺳـــــﺘـــــﺮي« ﳌـــﻜـــﺎﻓـــﺤـــﺔ اﻟــﺘــﺘــﺒــﻊ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ، ﺑــــﺄن ﺷـــﺮﻛـــﺔ ﻏــﻮﻏــﻞ ﺗـﺘـﻌـﻘـﺐ ﻋــﺒــﺮ ﺧــﺪﻣــﺎﺗــﻬــﺎ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ٤٦ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﻣــــﻦ ﻛــــﻞ اﻟــﺘــﺼــﻔــﺢ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ. وﺷــﺎرك ﻓـﻲ اﻟـﺪراﺳـﺔ ٠٠٢ أﻟﻒ ﻣﺴﺘﺨﺪم أﳌﺎﻧﻲ.
وﻟـــــــﻢ ﻳـــــــﺮد »ﻓــــﻴــــﺴــــﺒــــﻮك« وﻻ »ﻏـــــــﻮﻏـــــــﻞ« ﻋــــﻠــــﻰ رﺳــــــﺎﺋــــــﻞ ﺑـــﺮﻳـــﺪ إﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻲ، ﺗﻄﻠﺐ رأﻳــﴼ ﻓـﻲ ﻣـﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺘــﺎن ﺗــﻌــﺘــﺒــﺮان ﺑﺤﺚ »ﻛﻠﻴﻜﺰ« ﻣﻌﺒﺮﴽ ﻋﻦ اﻟﻮاﻗﻊ.
وﺧﻠﺼﺖ دراﺳﺔ أﻛﺒﺮ ﳌﺘﻌﻘﺒﻲ اﻟــﺘــﺼــﻔــﺢ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ، أﺟـــﺮاﻫـــﺎ ﺑــﺎﺣــﺜــﻮن ﻓـــﻲ ﺟــﺎﻣــﻌــﺔ ﺑــﺮﻧــﺴــﺘــﻮن ﻋـــﺎم ٦١٠٢، إﻟـــﻰ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ ﻣﺸﺎﺑﻬﺔ، إذ اﺣـﺘـﻠـﺖ ﺑــﺮاﻣــﺞ ﺗﻌﻘﺐ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑـ»ﻏﻮﻏﻞ« اﳌﺮاﻛﺰ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷوﻟﻰ، ﺗﻠﻴﻬﺎ »ﻓﻴﺴﺒﻮك«.
وﺗﻤﺘﻠﻚ ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﺸﺮ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ »ﻫــــﻮﺑــــﺮت ﺑـــــــﻮردا ﻣـــﻴـــﺪﻳـــﺎ« ﺣـﺼـﺔ اﻷﻏـﻠـﺒـﻴـﺔ ﻓــﻲ »ﻛـﻠـﻴـﻜـﺰ«، اﳌـﺪﻋـﻮﻣـﺔ أﻳـــــﻀـــــﴼ ﻣــــــﻦ ﺷـــــﺮﻛـــــﺔ »ﻣـــــــﻮزﻳـــــــﻼ«، اﻟــﺘــﻲ أﻧــﺘــﺠــﺖ اﳌــﺘــﺼــﻔــﺢ اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮ »ﻓــﺎﻳــﺮﻓــﻮﻛــﺲ«. و»ﻛـﻠـﻴـﻜـﺰ« واﺣــﺪة ﻣـــــﻦ ﻋــــــﺪة ﺷـــــﺮﻛـــــﺎت ﻧـــﺎﺷـــﺌـــﺔ ﺗــﻌــﺪ ﺑــﺤــﻤــﺎﻳــﺔ ﺧــﺼــﻮﺻــﻴــﺔ اﻟــﺒــﻴــﺎﻧــﺎت اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ.
وﺗـــــﺴـــــﻌـــــﻰ ﺷـــــــﺮﻛـــــــﺎت ﻛــــﺒــــﺮى ﺗــﻘــﺪم اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻴــﺔ ﻓﻲ أوروﺑـــــﺎ إﻟـــﻰ اﻟــﻨــﺄي ﺑـﻨـﻔـﺴـﻬـﺎ، ﻣﻦ ﺧــــﻼل اﻟــﺘــﺸــﺪﻳــﺪ ﻋــﻠــﻰ اﺣــﺘــﺮاﻣــﻬــﺎ ﻟﻠﺨﺼﻮﺻﻴﺔ.
وﻗـــــــــﺎل راﻟـــــــــﻒ دوﻣـــــﻴـــــﺮﻣـــــﻮث، اﳌــــﺆﺳــــﺲ واﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬي ﻟﺸﺮﻛﺔ »ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ إﻧﺘﺮﻧﺖ« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ، ﻟـ»روﻳﺘﺮز«: »ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺤﺪث ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻛﺘﻠﻚ ﻟﺸﺮﻛﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﻳﺪﻋﻢ ذﻟﻚ ﻋـﻤـﻠـﻨـﺎ«. وﺗــﻘــﺪم اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﺧـﺪﻣـﺎت ﺑﺮﻳﺪ إﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ ﻣﺸﻔﺮة، ﺗﺴﺘﻀﻴﻒ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺧﻮادﻣﻬﺎ، وﺗﺨﻀﻊ ﻟﻘﻮاﻧﲔ ﺧــﺼــﻮﺻــﻴــﺔ ﺻــــﺎرﻣــــﺔ، وﻻ ﺗـﺒـﻴـﻊ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ.
وﺷـﻜـﻠـﺖ »ﻳـﻮﻧـﺎﻳـﺘـﺪ إﻧـﺘـﺮﻧـﺖ« وﻏﻴﺮﻫﺎ ﺗﺤﺎﻟﻔﴼ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﻳـﻘـﺪم ﻃﺮﻳﻘﺔ واﺣـــﺪة وآﻣــﻨــﺔ ﺗﺘﻴﺢ ﳌﺴﺘﺨﺪﻣﻴﻬﺎ اﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ﻧﺤﻮ ٠٥ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ إﺑﺪاء اﳌﻮاﻓﻘﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺴﻖ ﻣــــﻊ ﻗــــﻮاﻋــــﺪ ﺧــﺼــﻮﺻــﻴــﺔ ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑــﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻴﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓﻲ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(.
وﻗــــــــﺎل ﺑـــــﻦ وﻳــــﻠــــﻴــــﺎﻣــــﺰ، ﻣــﺪﻳــﺮ اﻻﺗـﺼـﺎﻻت واﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓـﻲ ﺷﺮﻛﺔ »آدﺑــﻠــﻮك ﺑـﻠـﺲ«، وﻣـﻘـﺮﻫـﺎ أﳌﺎﻧﻴﺎ، ﻓــــﻲ إﺷـــــــﺎرة إﻟـــــﻰ ﺗـــﺴـــﺮب ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت »ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك« ﻟــﺸــﺮﻛــﺔ اﺳـــﺘـــﺸـــﺎرات ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ: »إﻧــﻪ اﻟﺒﺮﻛﺎن اﻟــﺬي ﻛﺎن ﺳﻴﺜﻮر ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﺎ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﻣـﺘـﻰ ﻋـﻠـﻰ وﺟــﻪ اﻟـﺘـﺤـﺪﻳـﺪ«، وأﺿـــــــــــــﺎف أن أﻏـــــﻠـــــﺐ اﻟــــــﻨــــــﺎس ﻻ ﻳﻤﺎﻧﻌﻮن ﻓﻲ ﻇﻬﻮر إﻋﻼﻧﺎت ﻋﺎدﻳﺔ ﻣﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎراﺗﻬﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺤﺚ اﻹﻟــﻜــﺘــﺮوﻧــﻲ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﻢ ﻳـﻌـﺘـﺮﺿـﻮن ﻋـــﻠـــﻰ إﻋـــــﻼﻧـــــﺎت ﻣــــﻦ ﻃــــــﺮف ﺛــﺎﻟــﺚ ﺗﻔﺮض ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ أﺛﻨﺎء ﺗﺼﻔﺤﻬﻢ.