ﺟﺰاﺋﺮﻳﻮن ﻳﻄﺎﻟﺒﻮن اﻟﺠﻴﺶ ﺑﺘﻮﺿﻴﺢ »اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ« ﻟﺘﺤﻄﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ
أﺑــــﺪى ﻧــﺎﺷــﻄــﻮن ﺳـﻴـﺎﺳـﻴـﻮن ﻓﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺗﻤﺴﻜﴼ ﺑﺎﻻﻃﻼع ﻋﻠﻰ ﻧـﺘـﺎﺋـﺞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، اﻟـــﺬي أﻣـــﺮت ﺑﻪ ﻗﻴﺎدة اﻟﺠﻴﺶ ﺑﺨﺼﻮص أﺳﺒﺎب ﺗـﺤـﻄـﻢ اﻟــﻄــﺎﺋــﺮة »إﻟــﻴــﻮﺷــﲔ ٦٧« اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ، ﺻﺒﺎح اﻷرﺑﻌﺎء اﳌﺎﺿﻲ، اﻟﺬي ﺧﻠﻒ ٧٥٢ ﻗﺘﻴﻼ.
ووﺻـــــﻞ أﻣــــﺲ إﻟــــﻰ اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮ ﻓــﺮﻳــﻖ ﻣــﻦ اﻟـﻔـﻨـﻴـﲔ ﻓــﻲ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ اﻟـﺮوﺳـﻴـﺔ ﻹﺟـــﺮاء ﺧﺒﺮة ﻋــﻠــﻰ اﻟــــﻄــــﺎﺋــــﺮة، اﻟـــﺘـــﻲ اﺷــﺘــﺮﺗــﻬــﺎ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﻣﻦ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﺳــﺎﺑــﻘــﴼ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﺳـﺒـﻌـﻴـﻨـﺎت اﻟــﻘــﺮن اﳌﺎﺿﻲ.
وﻟــــﻴــــﺲ ﻣـــــﻦ ﻋــــــــﺎدة اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻟﺠﺰاﺋﺮي أن ﻳﻌﻠﻦ ﻟﻠﺮأي اﻟﻌﺎم ﻋﻦ ﻣﻼﺑﺴﺎت اﻷﺣﺪاث واﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗـﺨـﺼـﻪ. ﻓـﻘـﺪ ﻗـﺘـﻞ ﻓــﻲ اﻟـــــ٠٢ ﺳﻨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻓـــﻲ ﻛـــــﻮارث ﺟــﻮﻳــﺔ وﻓــــﻲ ﺣـــﻮادث ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺗﺨﺺ اﻟـﺠـﻴـﺶ، دون أن ﺗـــﻌـــﺮف ﻣــﻼﺑــﺴــﺎﺗــﻬــﺎ وأﺳــﺒــﺎﺑــﻬــﺎ. وﺗﺘﻌﺎﻣﻞ اﻟـﻘـﻴـﺎدة اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﻫﺬه اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ ﻣﻦ »أﺳﺮار اﻟﺪﻓﺎع«.
ﻳـــﺸـــﺎر إﻟـــــﻰ أن ٧٧ ﻋــﺴــﻜــﺮﻳــﴼ ﻗــﺘــﻠــﻮا ﻓـــﻲ ﺗـﺤـﻄـﻢ ﻃـــﺎﺋـــﺮة ﺑـﺸـﺮق اﻟﺒﻼد، ﻓﻲ ١١ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ٤١٠٢، وإﻟﻰ اﻟﻴﻮم ﻻ ﻳﻌﺮف ﺷﻲء ﻋﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ، أو إن ﻛﺎﻧﺖ ﻋﺎﺋﻼت اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻗﺪ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ.
ووﺻﻞ أﻣﺲ إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ وﻓﺪ ﻣﻦ اﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﺤﺮﺑﻴﺔ اﻟﺮوﺳﻴﺔ، ﻳـﺘـﻜـﻮن ﻣــﻦ ٥ ﻓـﻨـﻴـﲔ، وﺗـﻨـﻘـﻞ ﻓﻲ اﳌـﺴـﺎء إﻟــﻰ ﻣﻜﺎن ﺗﺤﻄﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮة ﻹﺧـــﻀـــﺎع ﻋــﻴــﻨــﺎت ﻣـــﻦ اﻟــﺸــﻈــﺎﻳــﺎ ﻟﺨﺒﺮة، وذﻟــﻚ ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪى ﺻـــﻼﺣـــﻴـــﺔ اﻟــــﻄــــﺎﺋــــﺮة، اﻟـــﺘـــﻲ ﻗـــﺪر ﻣـﺨـﺘـﺼـﻮن ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ ﻣـــﺪة ﺧﺪﻣﺘﻬﺎ ﻓﻲ ٣٢٠٢.
وﺗــــﻌــــﺎﻟــــﺖ أﺻـــــــــــﻮات ﺗـــﻄـــﺎﻟـــﺐ ﺑـﺎﺳـﺘـﻘـﺎﻟـﺔ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟــﻘــﻮات اﻟـﺠـﻮﻳـﺔ، اﻟــﺬي ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﻫـﺬا اﳌﻨﺼﺐ ﻣﻨﺬ ٦٠٠٢، إذ ﺷــﻬــﺪ ﺳـــﻼح اﻟــﺠــﻮ ﻓﻲ ﻋﻬﺪه ﻋﺪة ﻛﻮارث ﺗﺴﺒﺒﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ. ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻟﺖ أﺻﻮات ﺗﺪﻋﻮ رﺋﻴﺲ أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ وﻧﺎﺋﺐ وزﻳﺮ اﻟﺪﻓﺎع، اﻟﻔﺮﻳﻖ أﺣﻤﺪ ﻗـــﺎﻳـــﺪ ﺻــــﺎﻟــــﺢ، إﻟـــــﻰ ﻋـــﻘـــﺪ ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻـــﺤـــﺎﻓــﻲ ﻟــﺘــﻮﺿــﻴــﺢ ﻣــــــﺎذا ﺟـــﺮى ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻳﻮم اﻷرﺑﻌﺎء ﺻﺒﺎﺣﴼ.
وإﺿــﺎﻓــﺔ إﻟـــﻰ ﻫـــﺬه اﳌـﻄـﺎﻟـﺐ، ﻃــﺮﺣــﺖ أﻣـــﺲ أﺳــﺌــﻠــﺔ ﻛــﺜــﻴــﺮة ﻓﻲ وﺳــــﺎﺋــــﻞ اﻹﻋـــــــــﻼم ﺣــــــﻮل »رداءة اﻟــﻌــﺘــﺎد اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي«، وﻋـــﻦ ﺳﺒﺐ ﺗﻌﻄﻞ اﳌﺤﺮﻛﺎت اﻷرﺑـﻌـﺔ ﻟﻄﺎﺋﺮة »إﻟـــﻴـــﻮﺷـــﲔ« ﺑــﻌــﺪ ٠٢ دﻗــﻴــﻘــﺔ ﻣﻦ إﻗـــــﻼﻋـــــﻬـــــﺎ، وأﻳـــــﻀـــــﴼ ﻋـــــﻦ وﺟـــــﻮد ﻣﺪﻧﻴﲔ ﺑـﺎﻟـﻄـﺎﺋـﺮة اﻟـﺘـﻲ ﻳﻔﺘﺮض أﻧﻬﺎ ﺗﻨﻘﻞ ﻋﺴﻜﺮﻳﲔ ﻓﻘﻂ.
ﻛــﻤــﺎ ﻃـــﺮﺣـــﺖ ﺗــــﺴــــﺎؤﻻت ﻋـﻦ »اﻟــﺤــﺮج« اﻟــﺬي ﺳﺒﺒﻪ ﺟﻤﺎل وﻟﺪ ﻋﺒﺎس، أﻣﲔ ﻋﺎم »ﺟﺒﻬﺔ اﻟﺘﺤﺮﻳﺮ اﻟﻮﻃﻨﻲ«، ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻋﻠﻦ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺎدﺛﺔ ﻋﻦ وﺟﻮد ٦٢ ﻋﻀﻮﴽ ﻣﻦ »ﺑﻮﻟﻴﺴﺎرﻳﻮ« ﺿﻤﻦ ﻗﺘﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮة، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻔﺘﺮض اﻟﺠﻴﺶ. ﺑﺤﺴﺐ ﻣﻨﺘﻘﺪﻳﻪ - أن ﻳﺘﺮك ذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺘﺤﺪﺛﲔ ﺑﺎﺳﻢ
وإﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻫﺬه اﻟﺘﺴﺎؤﻻت، ﻃﺮﺣﺖ أﻳﻀﴼ - وﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﺣﺪة - ﺗﺴﺎؤﻻت ﺣﻮل ﺳﺒﺐ ﻋﺪم ﺗﻨﻘﻞ رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء أﺣﻤﺪ أوﻳﺤﻴﻰ إﻟﻰ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﺎدﺛﺔ، وﻓﺴﺮ ﻣﺮاﻗﺒﻮن ذﻟﻚ ﺑﻮﺟﻮد »رﻏﺒﺔ ﻟﺪى ﻗﻴﺎدة اﻟﺠﻴﺶ ﻓﻲ إﺑﻌﺎد اﳌﺴﺆوﻟﲔ اﳌﺪﻧﻴﲔ ﻋﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺤﺎدﺛﺔ، وﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎﺋﻬﺎ ﺷﺄﻧﴼ ﻋﺴﻜﺮﻳﴼ«.
ﻳـــﺸـــﺎر إﻟـــــﻰ أن وزﻳــــــﺮ اﻟــﻨــﻘــﻞ ﻟــــﻢ ﻳـــــﺰر أﻳـــﻀـــﴼ ﺑــــﻮﻓــــﺎرﻳــــﻚ، ﺣـﻴـﺚ ﺗــﺤــﻄــﻤــﺖ اﻟـــﻄـــﺎﺋـــﺮة، ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ أﻧﻬﺎ ارﺗﻄﻤﺖ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن ﻣﺪﻧﻲ ﻗـﺮﻳـﺐ ﻣــﻦ ﺗﺠﻤﻊ ﺳﻜﻨﻲ، ﻛﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪ وزﻳﺮ اﻟﺼﺤﺔ ﻫﻮ اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺤﺎدث.
وﺑــــﺜــــﺖ ﻓـــﻀـــﺎﺋـــﻴـــﺎت ﺧــﺎﺻـــﺔ ﺻﻮر ﳌﺎﻟﻚ ﻣﺰرﻋﺔ أﺻﻴﺐ ﺑﺸﻈﺎﻳﺎ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻄﻤﺖ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺣﻘﻠﻪ. واﺷﺘﻜﻰ اﳌﺰارع ﻣﻦ آﻻم ﻓﻲ ﻋﻤﻮده اﻟﻔﻘﺮي، واﻧﺘﻘﺪ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺮﻛــﺘــﻪ - ﻛــﻤــﺎ ﻗـــﺎل - ﻳﻌﺎﻟﺞ ﺑﺄدوﻳﺔ ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ داﺧﻞ ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﺑﺪل اﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﺤﺎﻟﺘﻪ ﺑﺎﳌﺴﺘﺸﻔﻰ، ﻣﻊ اﻟﺠﺮﺣﻰ اﻟﻌﺸﺮة اﻟﺬﻳﻦ ﻧﺠﻮا ﻣﻦ اﻟﻜﺎرﺛﺔ.
وﻛــﺘــﺒــﺖ اﻟـﻄـﺒـﻴـﺒـﺔ اﳌــﺸــﻬــﻮرة أﻣــــــــﻴــــــــﺮة ﺑــــــــــــــــــــﻮراوي، اﳌـــــﻌـــــﺮوﻓـــــﺔ ﺑﻤﻌﺎرﺿﺘﻬﺎ اﻟﺸﺪﻳﺪة ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت، ﻓـــﻲ ﺣــﺴــﺎﺑــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ »ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك«: »اﻟــــﺘــــﻌــــﺎزي ﻟــﻴــﺴــﺖ ﻟــــﻚ ﻳــــﺎ ﻗــﺎﺋــﺪ اﻟــــﺠــــﻴــــﺶ. أﻧـــــــﺖ ﻣـــــﻦ ﻳـــﻨـــﺒـــﻐـــﻲ أن ﻳﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺟﺮى. وﻟﻜﻦ ﻣﻦ ﻗﺎﺋﺪ اﻟﺠﻴﺶ؟ ﻫﻞ ﻫﻮ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ )اﻟﻘﺎﺋﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﺑﺤﺴﺐ اﻟﺪﺳﺘﻮر( أم ﻗﺎﻳﺪ ﺻﺎﻟﺢ )رﺋﻴﺲ أرﻛﺎن اﻟﺠﻴﺶ(؟ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﻤﺎ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺤﺪﻳﺚ، ﻓﻴﻔﺴﺮ ﻟﻨﺎ ﳌﺎذا ﻣﺎت ﻛﻞ ﻫﺆﻻء )اﻟﻌﺴﺎﻛﺮ( وﻫﻢ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﺰﻫﻮر؟ ﻧﺮﻳﺪ أﺟﻮﺑﺔ ﻋــﻦ أﺳــﺌــﻠــﺔ ﻛــﺜــﻴــﺮة. ﻣــﻦ ﻓﻀﻠﻜﻢ، ﺗــﺤــﺪﺛــﻮا إﻟـــﻰ اﻟــﺸــﻌــﺐ.. ﻣﻄﻠﺒﻨﺎ اﻟﻠﺤﻈﺔ أن ﻳﺘﺤﺪث أﺣﺪﻛﻤﺎ«.
وﺗـــــﺴـــــﺎءل ﻧــــﺎﺷــــﻂ ﺳــﻴــﺎﺳــﻲ ﺑــﻨــﺒــﺮة ﺗـــﺬﻣـــﺮ، ﻓـــﻘـــﺎل: »ﻫـــﻞ ﻳـﻌـﻘـﻞ أﻻ ﻳــﺘــﺤــﺪث رﺋــﻴــﺲ اﻟـــــــﻮزراء، وﻻ ﻧــﺎﺋــﺐ وزﻳــــﺮ اﻟـــﺪﻓـــﺎع، ﻣــﻊ اﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ ﻫـــﺬه اﳌــﺤــﻨــﺔ؟ ﻫــﻞ ﻣــﻦ ﺗـﻔـﺴـﻴـﺮ؟«، ﻓﻴﻤﺎ ﻗﺎل ﻧﺎﺷﻂ آﺧﺮ: »ﻓﻲ اﻟﻜﻮارث اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻳﺴﺘﻌﻤﻞ اﻹﻋﻼم ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻋـــﺒـــﺎرة ﺷـــﻬـــﺪاء ﻟــﺪﻏــﺪﻏــﺔ ﻣـﺸـﺎﻋـﺮ اﻟـﻨـﺎس، وﻹﺳﻜﺎﺗﻬﻢ ﻋـﻦ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺤﻘﻮق ذوﻳــﻬــﻢ، وﻣﻌﺮﻓﺔ ﻓـﻲ أﻳﺔ ﻇﺮوف ﻗﻀﻮا، وﻣﻦ اﳌﺴﺆول ﻋﻤﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﻢ«.