أﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻌﻴﺪ آل ﻣﻜﺘﻮم ﻟـ
ﻓــــﻲ ﻣــﻜــﺘــﺒــﻪ ﺑــﻤــﺒــﻨــﻰ »ﻃــــﻴــــﺮان اﻹﻣــــــــــــﺎرات«، اﳌـــﻄـــﻞ ﻣـــﺒـــﺎﺷـــﺮة ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺪرج ﻣــﻄــﺎر دﺑـــﻲ، اﻟـﺘـﻘـﺖ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« اﻟـﺸـﻴـﺦ أﺣــﻤــﺪ ﺑــﻦ ﺳﻌﻴﺪ آل ﻣــﻜــﺘــﻮم رﺋـــﻴـــﺲ ﻫــﻴــﺌــﺔ اﻟــﻄــﻴــﺮان اﳌﺪﻧﻲ رﺋﻴﺲ ﻣﻄﺎرات دﺑﻲ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ »ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات«.
ﺟــــــﺎء اﻟــــﻠــــﻘــــﺎء ﻋـــﺸـــﻴـــﺔ اﻟـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻷوﻟـــﻰ واﻷﺧــﻴــﺮة ﺑـﲔ ﻣـﻄـﺎري دﺑﻲ ورﻓـﻴـﻖ اﻟـﺤـﺮﻳـﺮي ﻓـﻲ ﺑــﻴــﺮوت، ﻋﻠﻰ ﻣـــﱳ ﻃـــﺎﺋـــﺮة »إﻳــــﻪ ٠٨٣« اﻷﻛـــﺒـــﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻓﻲ ٩٢ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ. ورﻏﻢ ﺗﻄﺮﻗﻪ إﻟﻰ ﻣﻠﻔﺎت ﻛﺜﻴﺮة، ﻓﺈن اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﺮﺿﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﻳﺘﻪ.
ﻧـــﻈـــﻤـــﺖ اﻟــــﺮﺣــــﻠــــﺔ »ﻟـــﻼﺣـــﺘـــﻔـــﺎء ﺑﻤﺮور ٧٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﻳﺔ ﺧﺪﻣﺎت )ﻃـــﻴـــﺮان اﻹﻣــــــــﺎرات( إﻟــــﻰ ﺑـــﻴـــﺮوت«، إﺿﺎﻓﺔ إﻟـﻰ »إﺛـﺒـﺎت ﺟﻬﻮزﻳﺔ ﻣﻄﺎر ﺑﻴﺮوت ﻟﻮﺻﻮل ﻣﺜﻞ ﻫﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮات، إذ ﻧﺄﻣﻞ ﺑﺄن ﻳﺄﺗﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺬي ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﺴﻴﻴﺮ رﺣﻼت أﺧﺮى ﻋﻠﻰ ﻣﱳ اﻟﻌﻤﻼق اﻷﻛﺒﺮ إﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎن«، ﺑﺤﺴﺐ آل ﻣﻜﺘﻮم.
ﻫــﺬا »اﻟـﻌـﻤـﻼق اﻷﻛــﺒــﺮ« أﻧﻘﺬﺗﻪ ﺷﺮﻛﺔ »ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات«، ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻠﻚ اﻟﻌﺪد اﻷﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﻃﺎﺋﺮات »إﻳﺮﺑﺎص إﻳــﻪ ٠٨٣«، ﻛﻤﺎ أﻧـﻬـﺎ ﺳﺠﻠﺖ أﺧﻴﺮﴽ ﻃــﻠــﺒــﻴــﺔ إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﻫــــﺬا اﻟـــﻄـــﺮاز، ﻟــﺘــﺆﻣــﻦ اﺳـــﺘـــﻤـــﺮار »إﻳـــــﺮﺑـــــﺎص« ﻓـﻲ إﻧﺘﺎﺟﻪ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ٠٣٠٢.
وﻳﻔﺴﺮ آل ﻣﻜﺘﻮم ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺑــــﺄن »)ﻃــــﻴــــﺮان اﻹﻣـــــــــﺎرات( ﺗــــﺮى أن ﻃــﺎﺋــﺮة )إﻳـــﻪ ٠٨٣( ﺗﻤﺜﻞ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ، ﻛـﻤـﺎ أن اﻹﻣــــــﺎرات ﺗـﻀـﻢ اﻟــﻴــﻮم ٠٥١ ﻃﺎﺋﺮة ﺑﻄﺎﺑﻘﲔ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻄﺮاز ﺗﻄﻴﺮ ﺑـﻤـﺴـﺎﻓـﺎت ﻃـﻮﻳـﻠـﺔ إﻟـــﻰ أﻣــﺎﻛــﻦ ﻣﺜﻞ ﺳــﺎو ﺑــﺎوﻟــﻮ وأﺳـﺘـﺮاﻟـﻴـﺎ واﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺸﻐﻠﻬﺎ ﻋـﻠـﻰ رﺣـــﻼت ﻗـﺼـﻴـﺮة ﻣـﺜـﻞ اﻟﻜﻮﻳﺖ وﺟﺪة«.
وأﺷــــــــــــــــــﺎر إﻟــــــــــــﻰ أن »ﺳـــــﺒـــــﺐ اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎر ﻓــــﻲ ﻫــــــﺬا اﻟــــﻨــــﻮع ﻣـﻦ اﻟـــﻄـــﺎﺋـــﺮات ﻫـــﻮ اﻟـــﻌـــﺮض واﻟــﻄــﻠــﺐ. اﻹﻣـــﺎرات ﺗــﺮى أن ﻫﻨﺎك ﻃﻠﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﻫـــــﺬه اﻟــــﺮﺣــــﻼت ﻣــــﻦ ﻗـــﺒـــﻞ رﻛــﺎﺑــﻬــﺎ ﻣﻨﺬ اﺷﺘﺮت أول ﻃﺎﺋﺮة ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺮ ﺳــﻨــﻮات«. وﺑـﻌـﺪ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﻟـﻌـﻘـﺪ ﻓﻲ ٠٣٠٢، ﻳـﻘـﻮل آل ﻣﻜﺘﻮم، إن »اﻷﻣــﺮ ﺳﺘﻘﺮره اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺼﻨﻌﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ، ﻓــﻼ ﻳـﻤـﻜـﻦ اﻟـﺘـﻬـﻜـﻦ ﺑـﻤـﺎ ﺳـﻴـﺤـﺪث، وﻟــﻜــﻦ )ﻃـــﻴـــﺮان اﻹﻣــــــــﺎرات( ﺗﺴﻌﻰ داﺋﻤﴼ إﻟﻰ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻃﺎﺋﺮاﺗﻬﺎ«.
وﻟــﻔــﺖ إﻟـــﻰ أن رﺣـــﻼت اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺷﻬﺪت ﺗﻐﻴﺮات ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ٠٣ ﻋﺎﻣﴼ، »ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺗﺤﺴﲔ ﺣﺠﻢ اﳌﻘﺎﻋﺪ، إﻧﻤﺎ أﻳﻀﴼ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺳﺎﻋﺎت اﻟـــﻄـــﻴـــﺮان اﻟـــﺘـــﻲ ﻛـــــﺎن أﻗـــﺼـــﺎﻫـــﺎ ﻓـﻲ اﳌﺎﺿﻲ ٨ ﺳﺎﻋﺎت ﻟﻴﺼﺒﺢ اﻟﻴﻮم ٨١ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ دون ﺗﻮﻗﻒ«.
وﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ ﻣﻄﺎر »آل ﻣﻜﺘﻮم« اﻟﺬي اﻓﺘﺘﺤﺘﻪ دﺑﻲ ﻓﻲ ٠١٠٢، »ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﺳﻨﻮات ﻣﻦ اﻵن، ﻷن ﻣﻄﺎر )دﺑﻲ( ﻟﻢ ﻳﺼﻞ ﺑﻌﺪ إﻟﻰ ﻃﺎﻗﺘﻪ اﻻﺳﺘﻴﻌﺎﺑﻴﺔ اﻟﻘﺼﻮى، ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻘﺒﻞ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ٨٨ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ و٠٠٢ أﻟﻒ ﻣﺴﺎﻓﺮ، وﻣﻦ اﳌﻤﻜﻦ وﺻــﻮل ﻫــﺬا اﻟـﻌـﺪد إﻟــﻰ ٩١١ ﻣﻠﻴﻮن ﻣﺴﺎﻓﺮ«.
ووﺻﻒ آل ﻣﻜﺘﻮم اﳌﻮاﻓﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺟـــﺮت أﺧــﻴــﺮﴽ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﺴـﻴـﻴـﺮ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ رﺣـــﻼت إﻟـــﻰ اﳌـﻜـﺴـﻴـﻚ ﻋـﺒـﺮ ﻣــﺪرﻳــﺪ، ﺑﺄﻧﻬﺎ »إﻧــﺠــﺎز ﻳﻨﻀﻮي ﺗﺤﺖ راﻳـﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮن اﻷﺟـﻮاء اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ أو اﻟﺤﺮﻳﺔ اﻟﺠﻮﻳﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ«. وﺗﺴﻴﺮ »ﻃﻴﺮان اﻹﻣــﺎرات« رﺣـﻼت إﻟـﻰ ٩٥١ وﺟﻬﺔ ﻋﺎﳌﻴﺔ، وﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟﻰ وﺟﻬﺎت ﺟــــﺪﻳــــﺪة ﻣـــﺜـــﻞ ﺗــﺸــﻴــﻠــﻲ ﻓــــﻲ ﻳــﻮﻟــﻴــﻮ )ﺗﻤﻮز( اﳌﻘﺒﻞ وزﻳـﺎدة اﻟﺮﺣﻼت إﻟﻰ ﻟﻨﺪن.
وﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﺠﺮي اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات ﻋــﻠــﻰ ﻗـــﺪم وﺳــــﺎق ﳌــﻌــﺮض »إﻛـﺴـﺒـﻮ ٠٢٠٢« اﻟﻌﺎﳌﻲ اﻟﺬي ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻪ دوﻟﺔ اﻹﻣـﺎرات، ﺗﺴﻌﻰ »ﻃﻴﺮان اﻹﻣﺎرات« اﻟــﺸــﺮﻳــﻜــﺔ ﻓـــﻲ اﳌـــﻌـــﺮض إﻟــــﻰ ﺗـﺄﻣـﲔ وﺻﻮل أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﻛﺎب إﻟﻰ دﺑﻲ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺮض.
وﻳـــﻘـــﻮل آل ﻣــﻜــﺘــﻮم إن »ﻫــﻨــﺎك