مجموعة {سيتي} المصرفية تفتتح مكتبها في السعودية
أعـــــلـــــنـــــت مــــجــــمــــوعــــة ســيــتــي المـــصـــرفـــيـــة أمـــــــس عـــــن افــتــتــاحــهــا الرسمي لمكتبها الجديد في الرياض.
وقـــــــــــال الـــــرئـــــيـــــس الـــتـــنـــفـــيـــذي لمـجـمـوعـة سـيـتـي المـصـرفـيـة مايكل كوربات: »يسرنا أن نؤسس مكتبا لنا في المملكة، حيث يتماشى توسعنا في السعودية مع استراتيجيتنا في تـرسـيـخ وجــودنــا فـي الـبـلـد الأقــوى اقتصاديا في المنطقة، ولنلعب دوراً فعّالاً في هذه المرحلة التحولية«.
وأضـاف: »تستمر سيتي بدعم خطة المملكة الوطنية للحفاظ على اقتصاد متنوع وثابت، ونهدف إلى لعب دور أسـاسـي فـي تحقيق هذه الرؤية. كما سنبذل قصارى جهودنا لنترك تأثير اقتصادي واجتماعي إيــجــابــي مـــن خــــلال تــوفــيــر أفـضـل مـصـادر مجموعة سيتي وقدراتها دعماً لشركائنا والمجتمع المحلي«.
وكانت هيئة السوق المالية في السعودية قد منحت مجموعة سيتي المصرفية ترخيص مـزاولـة خدمات أعــمــال الأوراق المــالــيــة فــي المـمـلـكـة العربية السعودية في أبريل (نيسان) ٢٠١٧، والـتـي تغطي كـافـة الأنشطة الاسـتـثـمـاريـة لـلـشـركـات، وخـدمـات الأسواق الرأسمالية والأوراق المالية وإدراج الشركات، وتوفير البحوث الاســـتـــثـــمـــاريـــة لــلــعــمــلاء المـحـلـيـين والدوليين على حد سـواء. كما عقد مجلس إدارة سيتي جروب العربية السعودية مؤخراً اجتماعه الأول في مدينة الرياض، مفتتحاً بذلك عهداً جديداً لمجموعة سيتي المصرفية في المملكة لمـزاولـة أنشطتها المصرفية والاستثمارية في السوق المحلي بما يهدف إلى دعم جهود إعادة الهيكلة الاقتصادية.
وأعـلـنـت مـجـمـوعـة سـيـتـي عن تجديد شراكتها للعام الخامس مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف EFE)،( هيئة توظيف الشباب الرائدة في الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، مــن خـــلال مـنـحـة قـيـمـتـهـا ٣٠٠ ألـف دولار. وتعدّ شراكة سيتي ومؤسسة التعليم من أجل التوظيف جزءا من مــبــادرة مـؤسـسـة سـيـتـي »مــســارات التقدم « العالمية التي صممت لتهيئة جيل الشباب ومنحه الأدوات المهنية اللازمة والفرص المناسبة للمساهمة بازدهار الاقتصاد. وتهدف الشراكة مـــــع مـــؤســـســـة الـــتـــعـــلـــيـــم مـــــن أجـــل الـتـوظـيـف إلـــى خـلـق فـــرص الـعـمـل لـلـشـبـاب الـبـاحـثـين عــن الـعـمـل في مـنـطـقـة الــشــرق الأوســـــط وشـمـالـي أفـريـقـيـا، بما فيها المملكة العربية الـسـعـوديـة. وسيستفيد هــذا الـعـام ٤٠ شـــابـــا وشــــابــــة ســـعـــوديـــين مـن برنامج »التعليم من أجل التوظيف ،« بالإضافة إلى مجموعة من الشباب في دولة الإمارات والمغرب وتونس.