Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺗﻌﻮﻳﻞ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻋﻠﻰ »ﺧﻠﻮة اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ« ﻟﺘﻀﻴﻴﻖ اﻟﺨﻼﻓﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺣﻮل ﺳﻮرﻳﺎ

- ﻧﻴﻮﻳﻮرك: ﻋﻠﻲ ﺑﺮدى

اﺻﻄﺪم ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار اﻟﺜﻼﺛﻲ اﻷﺑﻌﺎد اﻟــﺬي ﻗﺪﻣﺘﻪ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ واﻟــﻮﻻﻳــ­ﺎت اﳌــﺘــﺤــ­ﺪة ﻓـــﻲ ﺷــــﺄن ﺳـــﻮرﻳـــ­ﺎ ﺑــﺮﻓــﺾ روﺳــﻴــﺎ اﻻﻧﺨﺮاط ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﻲ ﺑـﺪأت ﺣﻮﻟﻪ. ﻏﻴﺮ أن دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﲔ دوﻟﻴﲔ ﻛﺸﻔﻮا ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــــﻂ« أن اﺳــﺘــﻌــ­ﺪادات ﺗـﺠـﺮي ﻟﻔﺘﺢ ﻫﺬا اﳌﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺮاﻋﻴﻪ ﺧـﻼل »اﻟﺨﻠﻮة« اﻟﺘﻲ ﻳﻌﻘﺪﻫﺎ اﻷﻋﻀﺎء اﻟـ٥١ ﳌﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻣﻊ اﻷﻣﲔ اﻟـﻌـﺎم ﻟـﻸﻣـﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪة أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻏﻮﺗﻴﺮﻳﺶ، ﻓﻲ اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ ﺧﻼل ﻋﻄﻠﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺠﺎري .

وﺳﻴﻤﻀﻲ أﻋــﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣـــﻦ أﻳــﺎم اﻟــﺠــﻤــ­ﻌــﺔ واﻟـــﺴـــ­ﺒـــﺖ واﻷﺣــــــ­ـﺪ ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻـ­ـﻤــﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ. وﺗﻌﻘﺪ »ﺧﻠﻮة اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ« ﻓﻲ ﻣﻨﺰل اﻷﻣﲔ اﻟﻌﺎم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻸﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة اﻟﺮاﺣﻞ داغ ﻫـﻤـﺮﺷـﻮﻟـ­ﺪ، ﺣـﻴـﺚ ﻳـﺄﻣـﻞ دﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮن ﻓــــﻲ ﺗــﻀــﻴــﻴ­ــﻖ اﻟـــﺨـــﻼ­ﻓـــﺎت اﳌــﺴــﺘــ­ﺤــﻜــﻤــﺔ ﺑـﲔ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ اﻟﻐﺮﺑﻲ واﻟﺮوﺳﻲ، ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت اﳌﻨﺪوب اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﺪاﺋﻢ ﻟﺪى اﳌﻨﻈﻤﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﺎﺳﻴﻠﻲ ﻧﻴﺒﻴﻨﺰﻳﺎ اﻟﺬي أﻋﻠﻦ أن ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار اﻟﺜﻼﺛﻲ »ﻟﻴﺲ ﻓﻲ أواﻧﻪ.« وذﻛــﺮ أﺣـﺪﻫـﻢ أن اﻟﺒﻌﺜﺔ اﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ وﺿﻌﺖ ﻣــﺸــﺮوع ﻗـــﺮار ﻋـﻠـﻰ اﻟــﻄــﺎوﻟ­ــﺔ »ﻳـﻤـﻜـﻦ اﻹﻓـــﺎدة ﻣﻨﻪ ﻓﻲ إﻳﺠﺎد ﻗﻮاﺳﻢ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﲔ اﻷﻃﺮاف اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ .«

وﻓﻴﻤﺎ ﺑــﺪا أﻧــﻪ رد روﺳــﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟــــﻘـــ­ـﺮار اﻟــﻐــﺮﺑـ­ـﻲ ﻋــﻘــﺐ اﻟــﻀــﺮﺑـ­ـﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮ­ﻳـﺔ اﻟﺜﻼﺛﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ - اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ - اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﳌــــﻮاﻗــ­ــﻊ ﻳــﺸــﺘــﺒ­ــﻪ ﺑـــﺄﻧـــﻬ­ـــﺎ ﺗـــﺨـــﺺ اﻟــﺒــﺮﻧـ­ـﺎﻣــﺞ اﻟﻜﻴﻤﺎوي اﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻨﻈﺎم ﺑـﺸـﺎر اﻷﺳـــﺪ، ﻋﻘﺪ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻷﻣـــﻦ ﺟـﻠـﺴـﺔ ﻣـــﺸـــﺎو­رات ﺑـﻄـﻠـﺐ ﻣﻦ ﻣﻮﺳﻜﻮ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ اﻷوﺿــﺎع اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﻗﺔ وﻣﺨﻴﻢ اﻟﺮﻛﺒﺎن، اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﻘﻌﺎن ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة »ﻗــﻮات ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴ­ﺔ« اﳌــﺪﻋــﻮﻣ­ــﺔ ﻣــﻦ واﺷــﻨــﻄـ­ـﻦ، ﻋـﻠـﻤـﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺗﻮﺟﺪ ﻗﺮﻳﺒﴼ ﻣﻨﻬﻤﺎ أﻳﻀﴼ ﻗﻮاﻋﺪ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻗﻮات أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ .

وﻫــــﺬه اﳌــــﺮة اﻷوﻟـــــﻰ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﻘــﺘــﺮ­ح ﻓﻴﻬﺎ ﻣــﺸــﺮوع ﻗــــﺮار ﻳـﺠـﻤـﻊ اﻟــﺠــﻮاﻧ­ــﺐ اﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴ­ـﺔ واﻟــﺴــﻴـ­ـﺎﺳــﻴــﺔ واﳌــﻠــﻒ اﻟــﻜــﻴــ­ﻤــﺎوي ﻓــﻲ اﻷزﻣـــﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ. وﻳﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﺗﻨﺪﻳﺪﴽ ﺑـﺄﺷـﺪ اﻟــﻌــﺒــ­ﺎرات »ﺑـــﺄي ﻟـﺠـﻮء إﻟــﻰ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓـﻲ ﺳـﻮرﻳـﺎ، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻫﺠﻮم ٧ أﺑﺮﻳﻞ ) ﻧﻴﺴﺎن ( ﻓﻲ دوﻣﺎ .« وﻳﻨﺺ ﻋﻠﻰ إﻧﺸﺎء » آﻟﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ « ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ وﺗﺤﺪﻳﺪ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻐﺎزات اﻟﺴﺎﻣﺔ »ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻣﺒﺎدئ اﻟﺤﻴﺎد واﳌﻬﻨﻴﺔ«، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﻄﺎﻟﺒﺔ اﻟـﺤـﻜـﻮﻣـ­ﺔ اﻟــﺴــﻮرﻳ­ــﺔ ﺑـــ »اﻟــﺘــﻌــ­ﺎون اﻟـﻜـﺎﻣـﻞ ﻣﻊ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺣﻈﺮ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻴﻤﺎ أﻋﻠﻨﺘﻪ وﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﻠﻨﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ.«

أﻣـــﺎ ﻓــﻲ ﻣــﺠــﺎل اﳌــﺴــﺎﻋـ­ـﺪات اﻹﻧــﺴــﺎﻧ­ــﻴــﺔ، ﻓـﻴـﻄـﻠـﺐ اﳌـــﺸـــﺮ­وع »وﻗــﻔــﴼ ﻣــﺴــﺘــﺪ­اﻣــﴼ ﻹﻃــﻼق اﻟﻨﺎر« اﺳﺘﻨﺎدﴽ إﻟﻰ اﻟﻘﺮار ١٠٤٢، وﻳﺪﻋﻮ ﻛﻞ اﻟــﺪول إﻟـﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻔﻮذﻫﺎ ﻟﺘﻄﺒﻴﻖ وﻗﻒ اﻟﻨﺎر، ﻣﻊ ﺗﺄﻣﲔ » إﻳﺼﺎل اﳌﺴﺎﻋﺪات اﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ دون ﻗﻴﻮد« إﻟﻰ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء ﺳﻮرﻳﺎ.

وﻓﻲ اﻟﺒﻌﺪ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ، ﻳﻄﺎﻟﺐ »اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻔﺎوﺿﺎت ﺳﻮرﻳﺔ - ﺳــﻮرﻳــﺔ ﺑـﺤـﺴـﻦ ﻧـﻴـﺔ وﺑـﻄـﺮﻳـﻘـ­ﺔ ﺑــﻨــﺎءة وﺑـﻼ ﺷﺮوط ﻣﺴﺒﻘﺔ«، ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻘﺮار ٤٥٢٢.

وﻛــﺸــﻒ دﺑــﻠــﻮﻣـ­ـﺎﺳــﻲ ﺷــــﺎرك ﻓــﻲ ﺟﻠﺴﺔ اﳌـﻔـﺎوﺿـﺎ­ت اﻷوﻟـــﻰ ﺣــﻮل ﻣـﺸـﺮوع اﻟــﻘــﺮار أن »ﻣـﻤـﺜـﻞ روﺳــﻴــﺎ ﺣـﻀـﺮ اﻟـﺠـﻠـﺴـﺔ ﺑـﻴـﺪ أﻧـــﻪ ﻟﻢ ﻳﻨﺨﺮط ﻓﻲ اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت ﻃﻮال ﺛـــﻼث ﺳــﺎﻋــﺎت ﺣـــﻮل ﻓــﻘــﺮات اﳌـــﺸـــﺮ­وع«، ﻓﻲ إﺷــﺎرة إﻟـﻰ »ﻋــﺪم اﻛـﺘـﺮاث روﺳـﻴـﺎ ﻓـﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺮاﻫــﻦ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗـــﻞ ﺑـﻤـﻀـﻤـﻮﻧ­ـﻪ.« واﺳﺘﺒﻌﺪ اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑـﺠـﻮﻟـﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﳌــﻔــﺎوﺿ­ــﺎت ﻗﺒﻞ » ﺧﻠﻮة اﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .« ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﺒﻌﺪ إﺟﺮاء ﺗﻌﺪﻳﻼت ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار اﳌﻘﺘﺮح رﻏﻢ ﻋﺪم اﻧﺨﺮاط روﺳﻴﺎ ﺣﺎﻟﻴﴼ. وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳﺆال ﻋﻦ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺮار اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ ﻧﻈﺮاؤه اﻟﻐﺮﺑﻴﻮن، ﻗـﺎل ﻧﻴﺒﻴﻨﺰﻳﺎ إن »ﻋﻠﻴﻬﻢ أوﻻ أن ﻳﺘﺮاﺟﻌﻮا ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮه ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ.«

وﺷﺪد اﳌﻨﺪوب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻓﺮﻧﺴﻮا دوﻻﺗﺮ ﻋﻠﻰ أن اﳌﻨﺎﻗﺸﺎت ﻳﺠﺐ أن ﺗﺠﺮى »ﺑﺤﺴﻦ ﻧﻴﺔ وﻓﻲ أﺟﻮاء ﺟﻴﺪة«، ﻣﺆﻛﺪﴽ أﻧﻪ »ﻻ ﻳﻮﺟﺪ إﻃــــــﺎر زﻣـــﻨـــﻲ ﻣـــﺤـــﺪد ﻟـــﻄـــﺮح ﻣــــﺸــــ­ﺮوع ﻗــــﺮار ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ.« وأﺿــﺎف أن »ﻣـﺎ ﻧـﻮد ﻓﻌﻠﻪ ﻫﻮ اﻟﺒﺪء ﺑﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻣﺜﻤﺮة وﺟﺎدة وواﻗﻌﻴﺔ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ.« وأﺷﺎر إﻟﻰ أن »اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻘﺮار واﺿﺢ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﺒﺪأ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣﻦ ﻣﺠﺪدﴽ ﻋﻤﻼ ﺟﻤﺎﻋﻴﴼ ﻟﻠﺘﻌﺎﻃﻲ ﻣﻊ اﳌﻠﻒ اﻟﻜﻴﻤﺎوي وﺣﻤﺎﻳﺔ اﳌﺪﻧﻴﲔ، واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻨﺰاع اﻟﺴﻮري.«

وﻗﺎﻟﺖ اﳌﻨﺪوﺑﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎرﻳﻦ ﺑﻴﺮس إن »ﻣـــﺸـــﺮو­ع اﻟـــﻘـــﺮ­ار ﻗــﻴــﺪ اﳌــﻨــﺎﻗـ­ـﺸــﺔ. ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻻ ﻧﺒﺤﺚ ﻋـﻦ ﺗـﻘـﺪم ﺳـﺮﻳـﻊ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﺄن«، ﻣــﻀــﻴــﻔ­ــﺔ: »ﻧــﺤــﻦ ﺑــﺤــﺎﺟــ­ﺔ إﻟــــﻰ رﺳــــﻢ ﻃـﺮﻳـﻖ اﻟـــﻌـــﻮ­دة إﻟـــﻰ اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴ­ـﺔ اﻟــﺴــﻴــ­ﺎﺳــﻴــﺔ، وأﻋـﺘـﻘـﺪ أﻧﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻧﻌﺮف أن ﻫـﺬا ﺳﻴﺘﻄﻠﺐ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ .«

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia