Asharq Al-Awsat Saudi Edition

»أﻣﻮال اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ« ﻓﻲ ﻣﺼﺮ... ﺗﺸﺮﻳﻌﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺗﻔﺘﻘﺮ إﻟﻰ »اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺪوﻟﻲ«

٨ ﻣﻠﻴﺎرات ﺟﻨﻴﻪ أرﺻﺪة ﻟـ »اﻹﺧﻮان« ﲢﺖ اﻟﺘﺤﻔﻆ

- اﻟﻘﺎﻫﺮة: ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺒﻴﻞ ﺣﻠﻤﻲ

ﺑــﻤــﻮاﻓـ­ـﻘــﺔ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟـــﻨـــﻮ­اب اﳌــﺼــﺮي، ﺑﺸﻜﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ، ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻧﻮن ﻗﺪﻣﺘﻪ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺑﺸﺄن »ﺗﻨﻈﻴﻢ إﺟﺮاءات اﻟﺘﺤﻔﻆ واﻟﺤﺼﺮ واﻹدارة واﻟﺘﺼﺮف ﻓﻲ أﻣــﻮال اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ«، ﺗﻜﻮن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻗــــﺪ ﻗــﻄــﻌــﺖ ﺧـــﻄـــﻮة ﺛــﺎﻟــﺜــ­ﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬـ­ـﺔ »اﻷﻓــــﺮاد واﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎت اﳌـﺘـﻄـﺮﻓـ­ﺔ«، واﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻋﺎم ٣١٠٢ ﺑﺈﻋﻼن »اﻹﺧﻮان« ﺟﻤﺎﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺛﻢ أﻋﻘﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٥١٠٢ ﺑﺈﺻﺪار ﻗﺎﻧﻮن »ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﻜﻴﺎﻧﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ .«

وﺗﻮاﺟﻪ ﻣﺼﺮ ﻣﻨﺬ ٥ ﺳﻨﻮات ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ، ﻫﺠﻤﺎت » إرﻫﺎﺑﻴﺔ « ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻃﺎﻟﺖ ﻣﺪﻧﻴﲔ وﻋﺴﻜﺮﻳﲔ ﻣﻦ ﻗﻮات اﻟﺠﻴﺶ واﻟﺸﺮﻃﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد، وﻛﺎﻧﺖ أﻛﺜﺮ ﻋﻨﻔﴼ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ أﻋﻘﺒﺖ اﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﺳﺒﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺮﺳﻲ، ﻓﻲ أﺟﻮاء » ﺛﻮرة ٠٣ ﻳﻮﻧﻴﻮ « اﻟﺘﻲ واﻛﺒﺘﻬﺎ ﻣﻈﺎﻫﺮات ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺣﺎﺷﺪة ﺿﺪ اﺳﺘﻤﺮاره ﻓﻲ اﻟﺤﻜﻢ.

وﺗـﺤـﺪث ﺧـﺒـﺮاء ﻓـﻲ ﺷــﺆون اﻹرﻫــﺎب إﻟــــﻰ »اﻟــــﺸـــ­ـﺮق اﻷوﺳــــــ­ـﻂ« ﺑـــﺸـــﺄن اﻹﺟـــــﺮا­ء اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﳌﺼﺮي اﻷﺧﻴﺮ، وﻣﻊ ﺗﺄﻛﻴﺪﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورﺗﻪ ﻏﻴﺮ أﻧﻬﻢ ﻟﻔﺘﻮا إﻟﻰ اﻓﺘﻘﺎره اﻟﺘﺤﺮﻛﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻓـﻲ ﻫــﺬا اﻟـﺼـﺪد إﻟﻰ » اﻟﺪﻋﻢ واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ اﻟﺪوﻟﻲ .«

وﻳﻨﻈﻢ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن، اﻟــﺬي أﻗﺮه اﻟــــﻨـــ­ـﻮاب، أﺧـــﻴـــﺮ­ﴽ »اﻹﺟـــــــ­ــﺮاءات اﻟـﻘـﺎﻧـﻮﻧ­ـﻴـﺔ ﻟﻠﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ أﻣﻮال اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻹرﻫـــﺎﺑ­ـــﻴـــﲔ « ، وﺧـــﺺ اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮن » ﻟـﺠـﻨـﺔ ﻣـﺴـﺘـﻘـﻠـ­ﺔ ذات ﺗـﺸـﻜـﻴـﻞ ﻗــﻀــﺎﺋــ­ﻲ ﺑـﺎﺗـﺨـﺎذ ﻛﺎﻓﺔ اﻹﺟــﺮاءات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ اﻷﺣﻜﺎم اﻟـــﺼـــﺎ­درة ﺑــﺎﻋــﺘــ­ﺒــﺎر ﺟــﻤــﺎﻋــٍﺔ أو ﻛــﻴــﺎن أو ﺷﺨﺺ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ.«

وﻓــــــــ­ﻲ رأي اﻟـــــﺒــ­ـــﺎﺣـــــ­ﺚ ﻓــــــﻲ ﺷــــــﺆون »اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ«، أﺣﻤﺪ ﺑــﺎن، ﻓﺈن »اﳌﻌﺎﻟﺠﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ ﳌﺴﺄﻟﺔ ﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻊ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻟـﻺرﻫـﺎب، ﺗﺘﺴﻢ ﺑﺎﻟﺠﺰﺋﻴﺔ، وﻻ ﺗــﻨــﺪرج ﻓــﻲ ﺳـﻴـﺎق ﺳـﻴـﺎﺳـﺎت ﻗـﻮﻣـﻴـﺔ ذات أﺑــﻌــﺎد ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـ­ﺔ « ، وﻣـﻮﺿـﺤـﴼ أن » ﻇـﺎﻫــﺮة اﻹرﻫــــــ­ـــﺎب ﺑــﻄــﺒــﻴ­ــﻌــﺘــﻬـ­ـﺎ ﻣـــﻌـــﻘـ­ــﺪة اﻟــﺒــﻨــ­ﻴــﺎن ﺗﻨﻈﻴﻤﻴﴼ وﻣﺎﻟﻴﴼ، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎج ﳌﺴﺎرات أﻣﻨﻴﺔ وﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ وﺛﻘﺎﻓﻴﺔ.«

وأﻓﺎد ﺑﺎن ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت إﻟﻰ » اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـــﻂ«، ﺑــﺄن »ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧـــﻮان ﺧﺎﺻﺔ ﻓـﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة اﻟـﺘـﻲ ﺗـﻮﻟـﺖ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣـﺼـﺮ، ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣـﻦ ﻧﺴﺞ ﻋـﻼﻗـﺎت واﺳﻌﺔ ﻣــﻊ ﻛــﻴــﺎﻧــ­ﺎت واﺳــﻌــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺠـﺘـﻤـﻊ اﳌـﺪﻧـﻲ وﻋــﺪد ﻣــﻦ اﳌــﺆﺳــﺴـ­ـﺎت، اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﻳﻌﻨﻲ دﺧﻮل اﻟﺒﻌﺾ ﻣﻨﻬﻢ ﺿﻤﻦ داﺋﺮة اﻻﺷﺘﺒﺎه ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ أﻣﻮال اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ«، وﻗــﺎل: »ﻫــﺬه اﻟﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﻢ ﻣـﺮاﻋـﺎﺗـﻬ­ـﺎ ﺧـﺎﺻـﺔ أن ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﻳﺘﻢ إدراﺟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﻄﺄ ﻓﻲ ﻗﻮاﺋﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ .«

ودﻋـــــــ­ﺎ ﺑــــــﺎن إﻟــــــﻰ »ﺗــــﺪاﺑــ­ــﻴــــﺮ دوﻟــــﻴــ­ــﺔ، ﺳــﻮاء ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺸﺮﻳﻌﻲ ﻓـﻲ إﻃــﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، أو ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت اﻟﺜﻨﺎﺋﻴﺔ، ﻟﻴﻀﻊ اﻟــﺪول اﻟﻐﺮﺑﻴﺔ أﻣــﺎم ﻣﺴﺆوﻟﻴﺎﺗﻬﺎ ﻟﺘﺘﺒﻊ ورﺻـــــــ­ـﺪ ﻣــــــﺴــ­ــــﺎرات ﺗـــﻤـــﻮﻳ­ـــﻞ اﻟـــﺠـــﻤ­ـــﺎﻋـــﺎت اﳌﺴﻠﺤﺔ واﳌـﺘـﻄـﺮﻓ­ـﺔ وﻣــﻦ ﻳﻨﺘﻤﻮن إﻟﻴﻬﺎ أو ﻳﺪﻋﻤﻮﻧﻬﺎ، وﻳﻤﻜﻨﻮﻧﻬﺎ ﻣـﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻧﺸﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ .« وﻟﻔﺖ اﻟﺒﺎﺣﺚ اﳌﺼﺮي، إﻟـــﻰ »ﺣــﺎﺟــﺔ اﻟــﻘــﺎﻫـ­ـﺮة إﻟـــﻰ ﺑـــﺬل ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣﻦ اﻟﺠﻬﺪ ﻣـﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ، ﻓـﻲ ﺳﻴﺎق ﺗﺘﺒﻊ ﻣﺼﺎدر ﺗﻤﻮﻳﻞ اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ اﻟﻨﺸﻄﲔ ﻓـــﻲ ﻣــﺼــﺮ، وإﻗـــﻨـــ­ﺎع واﺷــﻨــﻄـ­ـﻦ ﺑــﻀــﺮورة اﻟﺘﻌﺎون اﳌﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻲ ﻟﺘﺘﺒﻊ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﺤﺮك ﺗﻠﻚ اﻷﻣـﻮال ﻣﻦ ﻣﺼﺎدرﻫﺎ اﻷوﻟـﻰ وﺣﺘﻰ وﺻﻮﻟﻬﺎ إﻟﻰ أﻳﺪي اﳌﺴﻠﺤﲔ.«

ووﻓﻖ أﺣﺪث إﺣﺼﺎﺋﻴﺔ رﺳﻤﻴﺔ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ »ﺣـﺼـﺮ أﻣـــﻮال ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧـــﻮان«، ﻓﻲ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﻓﺈن إﺟﻤﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ أﻣـﻮال ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺑﻠﻎ ﻧﺤﻮ ٨ ﻣﻠﻴﺎرات ﺟﻨﻴﻪ ) ٥٥٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ( ، ﺗﻨﻮﻋﺖ ﺑﲔ اﻷرﺻﺪة اﳌﺒﺎﺷﺮة، واﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﳌــﺪارس اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ ﻋـﻨـﺎﺻـﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺠـﻤـﺎﻋـ­ﺔ ٣ ﻣــﻠــﻴــﺎ­رات و٥٠٥ ﻣﻼﻳﲔ ﺟﻨﻴﻪ .

وﻋﺪ اﳌﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﺤﺮﻛﺎت اﳌﺘﻄﺮﻓﺔ، ﻣﺎﻫﺮ ﻓﺮﻏﻠﻲ، أن » ﺗﻨﻈﻴﻢ اﻟﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻰ أﻣـــﻮال اﻹرﻫــﺎﺑــ­ﻴــﲔ، ﻳﺮﺗﻜﺰ ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــــــ­ـﻰ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻤــ­ﻮﻳــﻞ اﳌـــﻌـــﻠ­ـــﻦ، ﻏــﻴــﺮ أن اﻹﺟﺮاء ات اﻷﺧﻴﺮة ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻬﺎ وﻓﻖ اﻵﻟﻴﺎت اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻻﻗﺘﺮاب ﻣﻦ اﻷﻣﻮال اﻟﺴﺮﻳﺔ.«

وﺷﺮح ﻓﺮﻏﻠﻲ أن »اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ واﻟﺪوﻟﻲ، ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ اﻻﻧﺘﺒﺎه ﻟﻪ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق اﻟــﺘــﺤــ­ﺮﻛــﺎت اﳌــﺼــﺮﻳـ­ـﺔ، ﻟــﻠــﺤــﺪ ﻣـــﻦ ﻇــﺎﻫــﺮة ﺗـﻤـﻮﻳـﻞ اﻹرﻫــــﺎب ذات اﻟـﻄـﺎﺑـﻊ اﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ اﳌــﺘــﺸــ­ﻌــﺐ«، وﻣــﺸــﻴــ­ﺮﴽ إﻟـــﻰ أن »اﳌــﻮاﺟــﻬ­ــﺔ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﻘﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺘﻬﺎ وﺿﺮورﺗﻬﺎ، ﺗـــﺤـــﺘـ­ــﺎج إﻟـــــﻰ دﻋـــــﻢ ﺛـــﻘـــﺎﻓ­ـــﻲ، وﺗــﺸــﺮﻳـ­ـﻌــﻲ ﺑــﻄــﺒــﻴ­ــﻌــﺔ دوﻟــــﻴــ­ــﺔ ﻳـــﺴـــﺎﻫ­ـــﻢ ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﻌ­ـــﺎون ﻟﻠﻘﻀﺎء وﺗﺠﻔﻴﻒ ﻣﻨﺎﺑﻊ اﻹرﻫﺎب.«

وﻳـــﻠـــﺰ­م اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮن اﻟــــﺬي أﻗــــﺮه اﻟــﻨــﻮاب اﳌــــﺼـــ­ـﺮي : » اﻟـــﺠـــﻬ­ـــﺎت اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﻴــﺔ وﻏــﻴــﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ واﻟﻬﻴﺌﺎت واﻟﺒﻨﻮك ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻟﺠﻨﺔ )إدارة اﻷﻣــﻮال اﳌﺘﺤﻔﻆ ﻋﻠﻴﻬﺎ( وﺗـــﻤـــﻜ­ـــﲔ أﻋـــﻀـــﺎ­ﺋـــﻬـــﺎ أو ﻣــﻤــﺜــﻠ­ــﻴــﻬــﻢ ﻣــﻦ اﻻﻃــﻼع ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻨﺪات وﻣﻌﻠﻮﻣﺎت « ، ﻛﻤﺎ ﻳﻌﺎﻗﺐ » ﺑﺎﻟﺤﺒﺲ ﻣﺪة ﻻ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﻨﺔ وﺑﻐﺮاﻣﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ﻋﺸﺮة آﻻف ﺟﻨﻴﻪ وﻻ ﺗﺠﺎوز ﺧﻤﺴﲔ أﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ أو ﺑﺈﺣﺪى ﻫﺎﺗﲔ اﻟﻌﻘﻮﺑﺘﲔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﻣﺘﻨﻊ ﻋﻦ إﻣﺪاد اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺑﺎﳌﻌﻠﻮﻣﺎت أو اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت أو اﳌـﺴـﺘـﻨـﺪ­ات اﻟــﻼزﻣــﺔ ﻷداء أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺰﻟﻪ ﻣﻦ وﻇﻴﻔﺘﻪ ﻣﺪة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﳌﺪة اﻟﺤﺒﺲ اﳌﻘﻀﻲ ﺑﻬﺎ، وﻳﻌﺎﻗﺐ ﺑــﺬات اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ اﺗﺼﻞ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺎﻟﻠﺠﻨﺔ أو أﻣﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﺄﻓﺸﻰ ﻣﺎ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎت أو ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت .«

 ??  ?? ﺻﻮرة ﻧﺸﺮﻫﺎ اﳌﺘﺤﺪث اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع ﻟـ }ﻣﻀﺒﻮﻃﺎت ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ إرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء »)اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ(«
ﺻﻮرة ﻧﺸﺮﻫﺎ اﳌﺘﺤﺪث اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮع ﻟـ }ﻣﻀﺒﻮﻃﺎت ﻣﻊ ﻋﻨﺎﺻﺮ إرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻓﻲ ﺷﻤﺎل ﺳﻴﻨﺎء »)اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ(«

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia