ﺑﺮﻳﺪ اﻟﻘﺮاء

ﺟﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻄﺮف

< ﺗﻌﻘﻴﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺧﺒﺮ »ﻣﻈﺎﻫﺮات ﻷﻧﺼﺎر اﻟﻨﻈﺎم ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ ودﻣﺸﻖ ﺿﺪ اﻟﻀﺮﺑﺎت« أﻗﻮل ﻳﻮﺻﻢ ﻣﺎ ﻳﺴﻤﻰ »ﺣﺰب اﻟﻠﻪ« اﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎﻹرﻫﺎب، وﻳﺪﻋﻲ أﻧﻪ ﺣﺰب ﻣﻘﺎوم وﻟﻴﺲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ واﻗﻊ اﻟﺤﺎل ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻜﺲ ذﻟﻚ، ﻓﺎﻟﺤﺰب ﻳﺪﻋﻲ أﻧﻪ ﻳﺤﺎرب إرﻫﺎب ﺟﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﻄﺮف، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ ﻣﺎ ﻳﻘﻮم ﺑﻪ ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺳﻮرﻳﺎ وﻟﺒﻨﺎن، وإرﻫﺎﺑﻪ ﻫﺬا ﻳﻮﻟﺪ ﺟﻤﺎﻋﺎت أﻛﺜﺮ ﺗﻄﺮﻓﴼ وﺗﺸﺪدﴽ ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﻃﻖ. ﻟﻘﺪ اﺳﺘﻄﺎع اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري، وﺑﺪﻋﻢ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪود ﻣﻦ اﻟﺮوس واﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ وﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎﺗﻬﻢ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪب وﺻﻮب، اﺳﺘﻄﺎﻋﻮا اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﻛﺎﻣﻞ اﻷراﺿـﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻞ وﺗﻬﺠﻴﺮ اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺴﻮري، أﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮص ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻠﻘﺪ دﺧﻠﺖ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﻨﻘﻊ اﻟﺴﻮري، وﻟﻦ ﺗﺨﺮج ﻣﻨﻪ ﺳﺎﳌﺔ. ﻟﻘﺪ ﺷﺎرﻛﺖ اﻟﻘﻮى اﻟﻌﻈﻤﻰ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﺬﺑﺤﺔ اﻟﺮﻫﻴﺒﺔ ﺿﺪ اﻟﺴﻮرﻳﲔ أﻃﻔﺎﻻ وﺷﻴﻮﺧﴼ، وﻻ ﻳﻮﺟﺪ اﺳﺘﺜﻨﺎء. ﻓﻌﻼ ﻟﻘﺪ اﻧﺘﺼﺮ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺴﻮري، ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻄﺎع ﻫﺬا اﻟﻨﻈﺎم إﺑﺎدة ﺷﻌﺐ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ، ﻟﻴﺤﻞ ﻣﺤﻠﻬﻢ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﻮن ﻣﻦ إﻳﺮان وﻟﺒﻨﺎن وأﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن وﺑﺎﻛﺴﺘﺎن وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺮاق ﺑﻤﺒﺎرﻛﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ أوروﺑﻴﺔ روﺳﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺔ ﺷﻮﻛﺔ إﻳﺮان ودﻋﻢ ﺟﻬﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮب اﳌﻨﻄﻘﺔ، وﻧﻬﺐ ﺛﺮواﺗﻬﺎ.

ﺳﺎﻣﻲ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﻠﻴﻢ - أﺳﻮان samiabdu ٤٢٣ @hotmail.co.uk

إرﻫﺎب ﻳﺘﻤﺪد ﰲ اﳌﻨﻄﻘﺔ

< ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺨﺒﺮ »ﺷﻮاﻫﺪ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ - اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﺣﺎﺿﺮة ﺑﻌﺪ ٣ ﻋﻘﻮد«، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٥ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أﻗـﻮل إن اﻟﺤﺮب اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـﻌـﺮاق ﻻ ﺗــﺰال ﻣﺴﺘﻤﺮة؛ ﻓﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت إﻳــﺮان اﳌـﺪرﺑـﺔ واﳌﻤﻮﻟﺔ واﳌﺠﻬﺰة، ﻟﻸﺳﻒ، ﻣﺴﺘﻤﺮة ﺑﺘﺪﻣﻴﺮ ﻣﺪن اﻟﻌﺮاق وﻧﻬﺐ ﻣﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﺘﻞ أو ﺧﻄﻒ أو ﺗﻬﺠﻴﺮ أﻫﻠﻬﺎ، ﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﻣﺎ وﻟﺪ ﻣﻦ رﺣﻢ ﻫﺬه اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت ﺣﻠﻴﻔﻬﻢ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺘﻄﺮف » داﻋﺶ .« ﺣﺮب وإرﻫﺎب إﻳﺮان اﻣﺘﺪ ﻟﺴﻮرﻳﺎ واﻟﻴﻤﻦ وﻳﺴﺘﻬﺪف اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺑﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺤﻮﺛﻲ واﻟﻜﻮﻳﺖ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻟﺒﻨﺎن، إرﻫﺎب ﻳﺘﻤﺪد ﺑﻜﻞ اﻻﺗﺠﺎﻫﺎت وﻻ ﻳﻮﻗﻔﻪ إﻻ ﺑﺈرﺟﺎع ﺣﻜﺎم ﻫﺬا اﻟﺒﻠﺪ ﻟﻮﺿﻌﻬﻢ اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ، وﻋﺪم اﻟﻜﻒ ﻋﻦ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﺗﻠﻚ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت إﻟـﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟـﺪوﻟـﻲ، وﻳﺤﺘﺎج اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﺮاﺋﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﻜﺐ ﺑﺎﺳﻤﻪ . إرﻫﺎب إﻳﺮان ﺑﺎق وﻳﺘﻤﺪد .

اﳌــــﺮء ﻳــﺘــﺴــﺎء ل ﳌــــﺎذا ﺗـﻔـﻌـﻞ إﻳــــﺮان ﻣــﺎ ﺗـﻔـﻌـﻠـﻪ ﻣـﺴـﺒـﺒـﺔ ﻋــــﺪاء ﺑـﻴـﻨـﻬـﺎ وﺑــﲔ اﻟـــﺪول اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ؟ واﻟــﺠــﻮاب واﺿــﺢ وﻫــﻮ أن ﻫــﺬا اﻟـﻨـﻈـﺎم ﻳﺴﻌﻰ إﻟــﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ أﻓـﻜـﺎر اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ اﻟـﻬـﺎدﻓـﺔ إﻟــﻰ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﳌﻨﻄﻘﺔ، وﻫــﻮ ﻳﻔﻌﻞ ﻫــﺬا ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﻟﻴﻜﻮن ﻟﻪ اﳌﺒﺮر ﻟﻠﺪﺧﻮل ﻟﻠﻤﻨﻄﻘﺔ وﻧﺸﺮ أﻓﻜﺎره وآﻳﺪﻳﻮﻟﻮﺟﻴﺘﻪ .

ﺳﺎﻣﺮ ﻳﻮﺳﻒ - اﻟﻌﺮاق sameeryousif ١٣ @yahoo.com

ﺻﻮرة ﻧﺎﺻﻌﺔ ﻟﻮاﻗﻊ

< ﺗﻌﻠﻴﻘﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل ﻏﺴﺎن ﺷﺮﺑﻞ اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٦١ أﺑــﺮﻳــﻞ )ﻧـﻴـﺴـﺎن( اﻟـﺤـﺎﻟـﻲ أﺟــﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻣـﻨـﺤـﺎزﴽ ﳌﺎ ﻗﺎل اﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻦ أﻧﻨﺎ اﺳﺘﻨﻔﺬﻧﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻓﻲ اﳌﻌﺎﺟﻢ ﻣﻦ ﻣـﻔـﺮدات ﺑﺨﺼﻮص اﻟﺒﻜﺎﺋﻴﺎت واﻟــﺮﺛــﺎءات، إذ ﻳﻘﻮل اﻟـﻜـﺎﺗـﺐ إﻧــﻪ »ﻛـﻠـﻤـﺎ ﺣـﺰﻣـﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻲ ذاﻫــﺒــﴼ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ ﻗﻤﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ أذﻛﺮ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﺠﻮﻫﺮ ﻣﻬﻨﺘﻲ. أﻗﻮل ﻟﻬﺎ إن ﻣﻬﻤﺘﻲ ﻫﻲ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻷﺧﺒﺎر وﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻘﺮاء ة ﺑﲔ ﺳﻄﻮرﻫﺎ، وﻟﻴﺲ إﻃﻼق اﻟﺒﻜﺎﺋﻴﺎت وﺗﺪﺑﻴﺞ اﻟﺮﺛﺎء ات . واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫـﻲ أﻧـﻨـﺎ اﺳﺘﻬﻠﻜﻨﺎ ﻛـﻞ ﻗـﻮاﻣـﻴـﺲ اﻷﺳـﻒ واﻟﺘﺤﺴﺮ واﻹﺣــﺒــﺎط واﻟـﺨـﻴـﺒـﺔ. ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺻﺤﺎﻓﻲ ﻋﺮﺑﻲ وﺗﺮﻋﺒﻨﻲ اﻷرﻗﺎم. ﺑﲔ ﻛﻞ ﻗﻤﺔ وأﺧﺮى أﻛﺘﺸﻒ أن ﻋﺪد اﳌﺴﺘﻮﻃﻨﺎت اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺰاﻳﺪ، وأن ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻬﺐ أراﺿــﻲ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ ﺗﺠﺮي ﻋﻠﻰ ﻗﺪم وﺳﺎق .«

ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﻠﻌﺮب أن ﻳﻨﻄﻠﻘﻮا ﻧﺤﻮ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎء اﳌﺠﺪ، وﻷﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ ﺑﲔ اﻷﻣﻢ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺎﺑﻖ اﻟﺰﻣﻦ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻮاﻛﺒﺔ رﻛﺐ اﻟﺤﻀﺎرة، وﺻﻨﻊ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ. ﻫﺬا ﻫﻮ اﻟﻮﺣﻴﺪ اﻟﺬي ﻳﺠﺐ أن ﻳﺴﻠﻜﻪ اﻟﻌﺮب ﻷﺧﺬ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ اﻟﻼﺋﻖ ﺑﻬﻢ ﻟﻴﺴﺘﻌﻴﺪوا ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﻢ، وﻳﻜﻮﻧﻮا ﻣﺤﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﻢ اﻷﺧﺮى اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻄﺎﻋﺖ أن ﺗﻨﻬﻲ أزﻣﺎﺗﻬﺎ وﺗﺼﺒﻮ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻘﺪم وﺻﻨﻊ اﻟﺤﻴﺎة، ﻳﻘﻮل اﳌﻘﺎل: ﻻ ﺧﻴﺎر أﻣﺎم اﻟﻌﺮب ﻏﻴﺮ اﺳـﺘـﻌـﺎدة اﳌــﺒــﺎدرة واﺳـﺘـﻌـﺎدة اﳌـﻠـﻔـﺎت اﳌﺨﻄﻮﻓﺔ، وﺑــﻠــﻮرة ﺳـﻴـﺎﺳـﺎت واﻗـﻌـﻴـﺔ ﻣــﺆﺛــﺮة ﻹﻋـــﺎدة اﻟــﺴــﻼم إﻟـﻰ ﺳﻮرﻳﺎ وﻟﻴﺒﻴﺎ واﻟﻴﻤﻦ. اﺳﺘﻌﺎدة اﳌﻠﻔﺎت ﺳﺘﺪﻓﻊ اﻟﺪول اﻟﻜﺒﺮى إﻟﻰ أن ﺗﺄﺧﺬ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺒﺎر ﺣﻘﻮق اﳌﻜﻮن اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﺑﺪل اﻋﺘﺒﺎر أرﺿﻪ ﺳﺎﺣﺔ ﻟﺘﺠﺮﻳﺐ اﻟﺤﺮوب ﺑﺎﻟﻮاﺳﻄﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻷﺳﻠﺤﺔ .

إن اﻟـﻌـﺮب ﻻ ﻳﻨﻘﺼﻬﻢ ﺷـﻲء إﻻ اﻹرادة واﻟﻌﺰﻳﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺴﺮ ﻫــﺬا اﻟﺠﻤﻮد واﻟﺤﻴﺮة اﻟـﺬﻳـﻦ ﻳـﺴـﻮدان ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ. ﻟﻘﺪ آن اﻷوان ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻟﻬﺬه اﻷﻣــﺔ ﺑﻌﺪ ﻫﺬه اﻟﻜﺒﻮة اﻟﺘﻲ ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ آﺛﺎرﻫﺎ اﳌﺪﻣﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﺎدﻫﺎ ﻧﺤﻮﻫﺎ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﻮن. أﺣﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﳌﻄﻠﺐ اﻟﺤﻠﻤﻲ - ﻟﻴﺒﻴﺎ

ahmidalholami ٢٢ @yahoo.com