أرﻣﻠﺔ }داﻋﺸﻲ{ ﻣﻐﺮﺑﻲ: ﺑﻘﻴﺖ ﻣﻊ زوﺟﻲ ﻷﺟﻞ اﻷﻃﻔﺎل
أﺣﻀﺮا آﻻف اﻟﺪوﻻرات ﻣﻦ أﻣﲑﻛﺎ إﻟﻰ اﻟﺮﻗﺔ
ﻛــــﺸــــﻔــــﺖ اﻷﻣــــــﻴــــــﺮﻛــــــﻴــــــﺔ ﺳــــﺎﻟــــﻲ اﻟﺤﺴﻨﻲ، أرﻣﻠﺔ اﻟﺪاﻋﺸﻲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻣﻮﺳﻰ اﻟﺤﺴﻨﻲ، اﻟﺬي ﻗﺘﻞ ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺔ، ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋـﺶ«، أﻧﻬﻤﺎ أﺣـﻀـﺮا ﻣﻌﻬﻤﺎ ﻣـﻦ اﻟـﻮﻻﻳـﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻋﺸﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟﺪوﻻرات، واﺷﺘﺮﻳﺎ ﺑﻬﺎ ﻋـﺪة ﺳﺒﺎﻳﺎ ﻣﻦ ﺳﻮق اﻟﺴﺒﺎﻳﺎ ﻓـﻲ اﻟـﺮﻗـﺔ. وﻣــﺎرس زوﺟﻬﺎ اﻟﺠﻨﺲ ﻣﻊ اﺛﻨﺘﲔ ﻣﻨﻬﻤﺎ. وﻛﺸﻔﺖ أﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎوﻟﺖ اﻟﻬﺮوب ﻣﻦ اﻟﺮﻗﺔ اﻋﺘﻘﻠﺖ وﺳﺠﻨﺖ ﺷﻬﻮرﴽ، واﻏﺘﺼﺒﻬﺎ داﻋﺸﻴﻮن، وأﻧﻬﺎ ﺗﺤﻤﻠﺖ ﻣﻦ زوﺟﻬﺎ أﺷﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة ﺑﻬﺪف ﺣﻤﺎﻳﺔ أﻃﻔﺎﻟﻬﻤﺎ اﻷرﺑﻌﺔ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﺳـــﺎﻟـــﻲ )٢٣ ﻋـــﺎﻣـــﴼ( ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن »ﺳﻲ إن إن« ﻣﻦ ﺳﺠﻦ ﻳﺪﻳﺮه أﻛﺮاد ﻓﻲ ﺷﺮق ﺳﻮرﻳﺎ، ﺣـﻴـﺚ ﺗﻌﻴﺶ ﻣــﻊ أﻃـﻔـﺎﻟـﻬـﺎ اﻷرﺑــﻌــﺔ، إﻧﻬﺎ ﻗﺎﺑﻠﺖ زوﺟﻬﺎ، أول ﻣﺮة، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛـــﺎﻧـــﺎ ﻳــﻌــﻤـــﻼن ﻓــــﻲ ﺷـــﺮﻛـــﺔ ﻧـــﻘـــﻞ ﻓـﻲ اﻟــﻜــﺎرت )وﻻﻳـــﺔ إﻧــﺪﻳــﺎﻧــﺎ( وﻛــﺎﻧــﺖ ﻗﺪ أﻧﺠﺒﺖ ﻃﻔﻠﲔ، أﺣﺪﻫﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﺴﻜﺮي أﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺒﻞ أن ﻳﻄﻠﻘﻬﺎ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮر اﻟـــﺰوج اﳌـﻐـﺮﺑـﻲ اﻧـﺘـﻘـﺎل اﻟـﻌـﺎﺋـﻠـﺔ إﻟـﻰ اﳌﻐﺮب ﻓﻲ ﻋﺎم ٤١٠٢.
ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻌﺮف أن زوﺟﻬﺎ ﻛـﺎن ﻗﺪ ﺧﻄﻂ ﻟﻼﻧﺘﻘﺎل إﻟـﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻟـﻼﻧـﻀـﻤـﺎم إﻟـــﻰ »داﻋـــــﺶ«، وﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻗــﻀــﻴــﺎ أﻳــــﺎﻣــــﺎص ﻓـــﻲ ﻫـــﻮﻧـــﻎ ﻛــﻮﻧــﻎ ﻟـﺘـﺮﺗـﻴـﺐ ﺗــﺤــﻮﻳــﻼت ﻋــﺸــﺮات اﻵﻻف ﻣﻦ اﻟــﺪوﻻرات، اﻗﺘﺮح زوﺟﻬﺎ ﻗﻀﺎء أﻳﺎم ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﺑﻌﺪ أﻳﺎم، وﺟﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﻘﻒ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺤــﺪود اﻟـﺘـﺮﻛـﻴـﺔ ﻣــﻊ ﺳــﻮرﻳــﺎ، ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ أرض »داﻋﺶ«.
وﻋــﺮض ﺗﻠﻔﺰﻳﻮن »ﺳـﻲ إن إن« ﺻـــﻮرة ﺗــﺬﻛــﺎرﻳــﺔ ﻫــﻨــﺎك ﻳـﻈـﻬـﺮ ﻓﻴﻬﺎ زوﺟﻬﺎ وﻫـﻮ ﻳﺤﻤﻞ اﺑﻨﺘﻬﻤﺎ ﺳـﺎرة، وﻫﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﺎﺛﻴﻮ )ﻣﻦ زوﺟﻬﺎ اﻷول( اﻟﺬي ﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻷرﻣـــﻠـــﺔ إﻧــﻬــﺎ واﺟــﻬــﺖ »ﺧــــﻴــــﺎرﴽ ﻣــﺴــﺘــﺤــﻴــﻼ: أﺗــــــﺮك زوﺟــــﻲ وﺑــﻨــﺘــﻨــﺎ ﻣـــﻊ )داﻋـــــــــﺶ(، وأﻋـــــــﻮد ﻣـﻊ ﻣــﺎﺛــﻴــﻮ إﻟـــﻰ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة، أو، ﻋﻠﻰ اﻷﻗـﻞ، أﻋﻴﺶ ﻣﻊ اﻟﺒﻨﺖ واﻟﻮﻟﺪ أو اﻟﻬﺮب«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻓﻜﺮت ﻓﻲ ﻫﻞ ﺳﺄﻗﺪر ﻋﻠﻰ أن أﻋﻴﺶ ﺑﻘﻴﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻦ ﺑﻨﺘﻲ. وﻟﻢ أﺳﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ ذﻟﻚ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ«.
وﻗﺎﻟﺖ ﺳﺎﻟﻲ إن زواﺟﻬﻤﺎ واﺟﻪ ﻣﺸﻜﻼت ﻛﺜﻴﺮة ﺣﺘﻰ ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟـــﻰ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ، ﻓــﻘــﺪ اﺳــﺘــﺨــﺪم اﻟـــﺰوج اﳌﺨﺪرات، وﻛﺎن »ﻗﻠﻴﻞ اﻟﺘﺪﻳﻦ«، ﻏﻴﺮ أن ﻓﻜﺮة اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟﻰ اﳌﻐﺮب ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗــﺤــﺲ ﺑــﺈﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗــﺤــﺴــﻦ ﺳــﻠــﻮﻛــﻪ، ورﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﺣﻴﺎﺗﻬﻤﺎ.
ﻏـﻴـﺮ أن اﻟــــﺰوج ﺗـﻐـﻴـﺮ، ﺣـﻘـﻴـﻘـﺔ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺪﻋﻬﺎ، ووﺻﻼ إﻟﻰ اﻟﺤﺪود ﺑـــﲔ ﺳـــﻮرﻳـــﺎ وﺗــﺮﻛــﻴــﺎ. وﺗــﺘــﺬﻛــﺮ أول ﺷــــﻲء أﻣـــﺮﻫـــﺎ ﺑـــﻪ ﻫـــﻮ أﻻ ﺗــﺨــﺮج ﻣﻦ اﻟﻔﻨﺪق اﻟــﺬي ﻗﻀﻮا ﻓﻴﻪ أﻳـﺎﻣـﴼ، وإذا ﺧﺮﺟﺖ، ﺗﻠﺒﺲ ﺣﺠﺎﺑﴼ.
واﻋﺘﺮﻓﺖ: »وأﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﺎت ﻣﻦ ﻋﻤﺮي، أﺻﺒﺤﺖ ﺧﺎﺿﻌﺔ ﻟﺰوﺟﻲ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺳﻨﻮات ﻃﻮر اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟــــــﻲ. ﻓــﺼــﻠــﻨــﻲ ﻋـــﻦ ﻋــﺎﺋــﻠــﺘــﻲ. ﻟﻜﻨﻲ ﻟــﻢ أﻗـــﺪر ﻋـﻠـﻰ أن أﺳـﺘـﻮﻋـﺐ اﻟـﺼـﻮرة اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮة ﻟـﺤـﻴـﺎﺗـﻲ. ﺻـــﺮت أﻗــــﻮل: إن زوﺟﻲ ﻫﻮ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻴﻨﻲ، وإﻧﻪ داﺋﻤﴼ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ، وأﻧﺎ داﺋﻤﴼ اﻟﺬي أﺧﻄﺊ«.
وﻗﺎﻟﺖ: »ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﻨﺎس اﻟﺤﻜﻢ ﻋﻠﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﺮﻳﺪون، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮا ﻓﻲ وﺿﻌﻲ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﳌﻜﺎن، وﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ، وﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻈﺮوف«.
ﻟـــﻜـــﻦ، اﺳــﺘــﻤــﺮ زوﺟــــﻬــــﺎ ﻳـﺘـﻐـﻴـﺮ وﻳﺘﻄﺮف، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﺑﻌﺪ أن وﺻﻠﻮا إﻟـــــﻰ اﻟـــــﺮﻗـــــﺔ، واﻧــــﻀــــﻢ إﻟـــــﻰ ﺣــﻜــﻮﻣــﺔ »داﻋـــﺶ« ﻓـﻲ ﻋﻤﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻣﻨﺘﻈﻢ. وﻗــﺎﻟــﺖ: »ﻓــﻲ اﻟــﺮﻗــﺔ ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻦ ﻟـــﺪي أي ﺧﻴﺎر. ﺻﺎر ﻋﻨﻴﻔﴼ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫـﻨـﺎك ﺷــﻲء أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أﻓﻌﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻗﺒﻮل ذﻟﻚ«. وﻗﺎﻟﺖ ﺳﺎﻟﻲ إﻧﻬﺎ ﺧﺎﻓﺖ ﻣﻦ اﻟﻄﻼق، ﻷﻧﻪ ﺳﻴﺘﺮﻛﻬﺎ وأﻃﻔﺎﻟﻬﺎ »ﺿـــــﻌـــــﻔـــــﺎء ﻓــــــﻲ ﺑــــــــﻼد )داﻋــــــــــــــﺶ(«، ﺧــﺼــﻮﺻــﴼ أن ﻣـــﺴـــﺆوﻟـــﻲ »داﻋـــــﺶ« ﻛـﺎﻧـﻮا ﻗـﺪ اﻋﺘﻘﻠﻮﻫﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎوﻟﺖ اﻟـــــﻬـــــﺮوب ﻣــــﻊ أﻃـــﻔـــﺎﻟـــﻬـــﺎ ﻣــــﻦ اﻟـــﺮﻗـــﺔ، واﺗــﻬــﻤــﻮﻫــﺎ ﺑــﺎﻟــﺘــﺠــﺴــﺲ ﻟــﻠــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة«.
ﻓـــــــﻲ ﻋــــــــــﺎم ٤١٠٢، اﺳــــﺘــــﻮﻟــــﻰ اﻟـــﺪاﻋـــﺸـــﻴـــﻮن ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﻃــﺎﺋــﻔــﺔ اﻷﻗـﻠـﻴـﺔ اﻹﻳـﺰﻳـﺪﻳـﺔ ﻓـﻲ ﻏــﺮب اﻟـﻌـﺮاق. وﺻـــــــــــــــﺎروا ﻳــــﺒــــﻴــــﻌــــﻮن وﻳــــﺸــــﺘــــﺮون اﻹﻳﺰﻳﺪﻳﺎت اﻟﺸﺎﺑﺎت، وﺑﻌﻀﻬﻦ ﻓﻘﻂ ﳌـﻤـﺎرﺳـﺔ اﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻬﻦ، ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺳﺎﻟﻲ.
وﻗـــــــﺎﻟـــــــﺖ ﺳــــــﺎﻟــــــﻲ إن زوﺟـــــﻬـــــﺎ اﻗﺘﺮح ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﺷـﺮاء ﺑﻌﺾ اﻟﺴﺒﺎﻳﺎ اﻹﻳـﺰﻳـﺪﻳـﺎت ﻟﻴﺴﺎﻋﺪوﻧﻨﻲ ﻓـﻲ ﻋﻤﻞ اﳌﻨﺰل، ورﻋﺎﻳﺔ اﻷﻃﻔﺎل )ﻛﺎن ﻋﺪدﻫﻢ زاد إﻟﻰ ٤(، ﺧﺼﻮﺻﴼ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻓﻲ ﻣﻬﻤﺎت ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ«. وأﺧﺬﻫﺎ ﻳﻮﻣﴼ إﻟﻰ ﺳﻮق اﻟﻌﺒﻴﺪ ﻓﻲ ﺿﻮاﺣﻲ اﻟﺮﻗﺔ، واﺷﺘﺮﻳﺎ »ﺳﻌﺎد«.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ ﺳــــﺎﻟــــﻲ إﻧــــﻬــــﺎ ﻋــﻄــﻔــﺖ ﻋـﻠـﻰ »ﺳــﻌــﺎد« أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺮﻏــﺒــﺔ ﻓﻲ اﻣــﺘــﻼﻛــﻬــﺎ، ودﻓــﻌــﺖ ٠١ آﻻف دوﻻر ﺛﻤﻨﴼ ﻟﻬﺎ، ﻣﻦ ﻣﺎل ﻛﺎﻧﺖ أﺣﻀﺮﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻟﻜﻦ »ﺳﺮﻳﻌﴼ، ﺻﺎر زوﺟــﻲ ﻳـﻤـﺎرس ﻣﻌﻬﺎ اﻟـﺠـﻨـﺲ«، ﺛﻢ ﻗﺮر اﻟﺰوج أن ﻳﺸﺘﺮي »ﻋﺒﺪة ﺧﺎﺻﺔ ﺑــــﻪ، وﻳـــﺪﻓـــﻊ ﻫـــﻮ ﺛــﻤــﻨــﻬــﺎ« ﻓــﺎﺷــﺘــﺮى »ﺑــــﺪرﻳــــﻦ«، ﻣــﻘــﺎﺑــﻞ ٠٠٥٧ دوﻻر ﻣﻦ ﻣـﺪﺧـﺮاﺗـﻪ اﻟـﺨـﺎﺻـﺔ. ﻛـﺎﻧـﺖ »ﺑـﺪرﻳـﻦ« أﺻﻐﺮ ﻣﻦ »ﺳـﻌـﺎد«. وﺳﺮﻳﻌﴼ، ﺻﺎر اﻟـﺰوج ﻳﻤﺎرس اﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻬﺎ أﻳﻀﴼ. ﺛﻢ اﺷﺘﺮﻳﺎ اﻟﻐﻼم »آﻫﺎم« ﻣﻘﺎﺑﻞ ٠٠٥١ دوﻻر.
ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ »ﺳﻲ إن إن«، داﻓﻌﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﻋﻦ ﺷـﺮاء ﻫـﺆﻻء. وﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ ﻋﻄﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻣـﻦ رﻏﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ اﻣﺘﻼﻛﻬﻢ.
وردﴽ ﻋـــﻠـــﻰ ﺳــــــــﺆال ﻋـــــﻦ ﺷـــــﺮاء ﺻﺒﻲ ﻋﻤﺮه ٧ أﻋــﻮام، أﺟﺎﺑﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﺗــــﺮﻳــــﺪ أن ﺗــــﻮﻓــــﺮ ﻟـــــﻪ ﻇـــــﺮوف ﺣــﻴــﺎة أﻓــﻀــﻞ. وردﴽ ﻋـﻠـﻰ ﺳـــﺆال ﻋﻦ ﺗﺴﻬﻴﻞ ﻣــﻤــﺎرﺳــﺔ اﻟـﺠـﻨـﺲ ﻟـﺰوﺟـﻬـﺎ ﻣﻊ »ﺑﺪرﻳﻦ« و»ﺳﻌﺎد«، أﺟﺎﺑﺖ ﺑﺄﻧﻪ ﻛـﺎن ﻳﻐﺘﺼﺒﻬﻤﺎ، وﻟـﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺔ اﻟﺠﻨﺲ ﺑـﺎﻟـﺘـﺮاﺿـﻲ، وﻟــﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻘﺪر ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎرﺿﺘﻪ.
وردﴽ ﻋﻠﻰ ﺳــﺆال ﺑــﺄن »ﺑـﺪرﻳـﻦ« ﻛـــﺎن ﻋـﻤـﺮﻫـﺎ ﻓـﻘـﻂ ٤١ ﻋــﺎﻣــﴼ، أﺟـﺎﺑـﺖ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﻤﻠﻚ أي ﺧﻴﺎر ﺳﻮى ﻣـﻮاﺳـﺎﺗـﻬـﺎ، وأﺿــﺎﻓــﺖ ﺳــﺎﻟــﻲ: »ﻛــﺎن ذﻟــﻚ ﻳـﺤـﺪث ﻓــﻲ ﻣــﻨــﺎزل ﻛـﺜـﻴـﺮة. زرت ﻣــــﻨــــﺎزل أﺧـــــــــﺮى، وﺷـــــﺎﻫـــــﺪت رﺟــــــﺎﻻ ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن ﺳﺒﺎﻳﺎ ﺻﻐﺎرﴽ ﻓﻲ اﻟﺴﻦ. ﻟﻬﺬا ﻛﻨﺖ أواﺳﻲ ﺑﺪرﻳﻦ، وأﻗﻮل ﻟﻬﺎ إﻧــﻨــﻲ ﺳــﺄﺳــﺎﻋــﺪﻫــﺎ ﻟــﺘــﻬــﺮب، وﺗـﻌـﻮد إﻟﻰ أﻣﻬﺎ«.
وأﺿــﺎﻓــﺖ ﺳـﺎﻟـﻲ: »ﻟــﻦ ﺗـﻘـﺪر أي زوﺟــــــﺔ ﻋــﻠـــﻰ ﺗـــﺼـــﻮر زوﺟــــﻬــــﺎ وﻫـــﻮ ﻳــﻐــﺘــﺼــﺐ ﻓـــﺘـــﺎة ﻋـــﻤـــﺮﻫـــﺎ ٤١ ﻋـــﺎﻣـــﴼ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﺗﻲ إﻟﻲ ﻛﻨﺖ أﺣﻀﻨﻬﺎ وأﻗﻮل ﻟﻬﺎ إن ﻫﺬا وﺿﻊ ﻣﺆﻗﺖ، وإن اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﻴﻜﻮن أﺣﺴﻦ«.