اﻟﻜﻴﻨﻴﺎن ﻛﻴﺒﺘﺸﻮﺟﻲ وﺷﻴﺮﻳﻮت ﺑﻄﻼ ﻣﺎراﺛﻮن ﻟﻨﺪن
ﺳـﻴـﻄـﺮ اﻟـــﻌـــﺪاءان اﻟـﻜـﻴـﻨـﻴـﺎن اﻟــــﻴــــﻮد ﻛــﻴــﺒــﺘــﺸــﻮﺟــﻲ وﻓــﻴــﻔــﻴــﺎن ﺷــﻴــﺮﻳــﻮت ﻋــﻠــﻰ ﻟــﻘــﺒــﻲ ﻣـــﺎراﺛـــﻮن ﻟــﻨــﺪن ﻟــﻠــﺮﺟــﺎل واﻟــﺴــﻴــﺪات أﻣـﺲ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ.
ورﻏﻢ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ﺣــــﺴــــﻢ ﻛـــﻴـــﺒـــﺘـــﺸـــﻮﺟـــﻲ اﻟـــﺴـــﺒـــﺎق ﻟﺼﺎﻟﺤﻪ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺗﻮﻻ ﺷﻮرا ﻛﻴﺘﺎﺗﺎ، ﻓﻲ ﺣﲔ اﺣﺘﻞ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻣﻮ ﻓﺮح اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣــﺴــﺠــﻼ رﻗـــﻤـــﺎ ﻗــﻴــﺎﺳــﻴــﺎ ﻣـﺤـﻠـﻴـﺎ ﺟﺪﻳﺪا.
وﻏــــــــــﺎب ﻛـــﻴـــﺒـــﺘـــﺸـــﻮﺟـــﻲ ﻋــﻦ ﻣــــﺎراﺛــــﻮن ﻟـــﻨـــﺪن اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ ﺳﻌﻴﺎ ﻟﻜﺴﺮ ﺣﺎﺟﺰ اﻟﺴﺎﻋﺘﲔ ﻓﻲ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻟﻜﻦ اﻟﻌﺪاء اﻟﻜﻴﻨﻲ ﻋﺎد ﻟﻴﻀﻴﻒ ﻟﻘﺐ ﺳﺒﺎق اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻟﻠﻘﺒﻲ ﻋـﺎﻣـﻲ ٥١٠٢ و٦١٠٢ ﺑﻜﻞ ﺳﻬﻮﻟﺔ.
وﺳـــــــــﺠـــــــــﻞ ﻛــــﻴــــﺒــــﺘــــﺸــــﻮﺟــــﻲ ﺳـﺎﻋـﺘـﲔ و٤ دﻗــﺎﺋــﻖ و٧٢ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣﺘﻘﺪﻣﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻋﻠﻰ اﻹﺛﻴﻮﺑﻲ ﺗﻮﻻ ﺷﻮرا ﻛﻴﺘﺎﺗﺎ.
وﻳﺘﺨﻠﻒ زﻣـﻦ ﻛﻴﺒﺘﺸﻮﺟﻲ اﻟــﻴــﻮم ﺑــﻔــﺎرق دﻗـﻴـﻘـﺘـﲔ وﻧـﺼـﻒ ﻋـــــﻦ اﻟـــــﺮﻗـــــﻢ اﻟـــﻘـــﻴـــﺎﺳـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﳌـــﻲ ﻟﻠﺴﺒﺎق واﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻮاﻃﻨﻪ دﻳﻨﻴﺲ ﻛﻴﻤﻴﺘﻮ. أﻣـﺎ ﻓـﺮح اﻟـﺬي ﻛﺎن ﺑﻌﻴﺪا ﻋﻦ ﻛﻴﺒﺘﺸﻮﺟﻲ ﻓﻘﺪ ﺳﺠﻞ ﺳﺎﻋﺘﲔ وﺳﺖ دﻗﺎﺋﻖ و٢٣ ﺛﺎﻧﻴﺔ وﻫﻮ رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻳﺘﻔﻮق ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ اﳌﺴﺠﻞ ﺑﺎﺳﻢ ﺳﺘﻴﻒ ﺟﻮﻧﺰ ﻣﻨﺬ ٥٨٩١.
وﻋـــﺒـــﺮ ﻓــــــﺮح ﻋــــﻦ أﺳـــﻔـــﻪ ﻣـﻦ ﺗــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻲ اﳌـــﺎراﺛـــﻮن ﻣﻊ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻗـــﺎرورات اﻟـﺸـﺮب ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗـﻌـﺮض ﻟـﻮاﻗـﻌـﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺣﻴﺚ ﻟﻢ ﻳــﺠــﺪ ﻣـــــﺎء ﻟــﻠــﺸــﺮب ﻋــﻨــﺪ ﻋــﺸــﺮة أﻣــــﻴــــﺎل واﺿــــﻄــــﺮ ﻟــﻘــﻄــﻊ ﻣــﺴــﺎﻓــﺔ ﻟﺘﺴﻠﻤﻬﺎ.
وﻗــــــﺎل ﻓــــﺮح ﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ اﻹذاﻋــــــﺔ اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺔ )ﺑــــــﻲ ﺑـــــﻲ ﺳـــــﻲ(: »ﻣــﺤــﻄــﺔ اﻟـــﺸـــﺮب ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣـﺮﺑـﻜـﺔ. ﻗــــﺎرورﺗــــﻲ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻄــﺎوﻟــﺔ اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ وذﻫــﺒــﺖ ﻟﺘﺴﻠﻤﻬﺎ. ﻓﻲ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﻳـــﺔ ﺳـــﺎﻋـــﺪﻧـــﻲ اﳌــﻨــﻈــﻤــﻮن ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺎوﻟﻮن اﻟـﺘـﻘـﺎط اﻟــﺼــﻮر ﺑــﺪﻻ ﻣــﻦ ﻣﻨﺤﻲ ﻗــــــــــﺎرورة اﻟــــﺸــــﺮب...ﻛــــﻨــــﺖ أﻗــــﻮل ﻟﻠﻤﺮاﻗﺒﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﻨﺎرﻳﺔ ﺑﺄن ﻳﺒﻠﻐﻮا اﳌﻨﻈﻤﲔ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻨﺎ ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺎط اﻟـﺼـﻮر. ﻟﻢ أﻛﻦ أﻫــــــــﺪر ﻃـــﺎﻗـــﺘـــﻲ ﺑـــــﻞ ﻛـــﻨـــﺖ ﻓــﻘــﻂ ﺑــﺤــﺎﺟــﺔ ﻟــﻠــﺸــﺮب. ﻛـــﺎن ﻳــﺠــﺐ أن أﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﻴﺢ«.
وأﻋـﺮب ﻓﺮح ﻋﻦ رﺿـﺎه ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ، وﻗﺎل: »أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺿﺎ. ﻟﻢ أﻛـﻦ ﻷﻓﻌﻞ أﻓﻀﻞ ﻣﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ. رﻛــﻀــﺖ ﺑــﻄــﺮﻳــﻘــﺔ ﺻــﻌــﺒــﺔ ﻟﻜﻨﻲ راض ﻋﻦ اﻷداء ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻞ«.
وﻓــــﻲ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت اﻟــﺴــﻴــﺪات ﺣــﺼــﺪت ﺷــﻴــﺮﻳــﻮت )٣٣ ﻋــﺎﻣــﺎ(، اﻟــــﻔــــﺎﺋــــﺰة ﺑـــﺎﳌـــﻴـــﺪاﻟـــﻴـــﺔ اﻟــﺬﻫــﺒــﻴــﺔ ﻓـــــﻲ ﺳــــﺒــــﺎق ﺧـــﻤـــﺴـــﺔ آﻻف ﻣــﺘــﺮ ﺑـــﺎﻷوﳌـــﺒـــﻴـــﺎد، اﳌـــﺮﻛـــﺰ اﻷول ﻓـﻲ ﺳﺎﻋﺘﲔ و٨١ دﻗﻴﻘﺔ و١٣ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻣـﺴـﺠـﻠـﺔ أﻓــﻀــﻞ زﻣـــﻦ ﺷﺨﺼﻲ. وﺣــــــﺼــــــﺪت اﻟـــﻜـــﻴـــﻨـــﻴـــﺔ اﻷﺧــــــــﺮى ﺑﺮﻳﺠﻴﺪ ﻛﻮﺳﺠﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ.