}ﻋﻮدة{ رﻓﺎت ﺑﺤﺎر إﻳﻄﺎﻟﻲ إﻟﻰ روﻣﺎ ﺑﻌﺪ ٠٨ ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ ﻏﺮق ﻏﻮاﺻﺘﻪ
أﻋﻴﺪ رﻓﺎت ﺟﻨﺪي إﻳﻄﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﺑﻼده ﺑﻌﺪ ﻗﺮاﺑﺔ ٠٨ ﻋﺎﻣﴼ ﻣﻦ دﻓﻨﻪ ﻓﻲ »ﺟﺰﻳﺮة ﻣﻮﺳﻰ« اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ، ﺑﻌﺪ أن ﻟﻘﻲ ﻣﺼﺮﻋﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، وذﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ واﻟﺴﻔﺎرة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮﻃﻮم.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻔﺎرة اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﺮﻃﻮم ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن ﺣـﺼـﻠـﺖ ﻋـﻠـﻴـﻪ »اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ« أﻣــــــﺲ، إن ﻣــﻴــﻜــﺎﻧــﻴــﻜــﻲ اﻟـــﻄـــﻮرﺑـــﻴـــﺪ اﻟــﺒــﺤــﺎر اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ ﻛﺎرﻟﻮ أﺗﺸﻴﻔﺎﻟﻮ )٦١٩١ / ٠٤٩١(، ﺑﺪأ اﻟﻌﻮدة اﻟﺮﻣﺰﻳﺔ إﻟﻰ وﻃﻨﻪ ﻓﻲ ﻳﻮم ٨١ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻋﺎم ٨١٠٢.
وذﻛـــــﺮ اﻟـــﺒـــﻴـــﺎن أن أﺗــﺸــﻴــﻔــﺎﻟــﻮ وﻟــــﺪ ﻓـﻲ ﻣــﻮﻧــﺎﺳــﺘــﻴــﺮو ﻓــﺎﺳــﻜــﻮ وﺗـــﻮﻓـــﻲ ﻓـــﻲ ﺟــﺰﻳــﺮة ﻣـــﻮﺳـــﻰ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮ، ﺑـــﻌـــﺪ أن ﻏـــﺮﻗـــﺖ اﻟـــﻐـــﻮاﺻـــﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻣﺎﻛﺎﻟﻴﺎﻟﺘﻲ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻋﻠﻰ ﻣﺘﻨﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ.
ودﻓــــﻦ اﻟــﺒــﺤــﺎر اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ اﻟــﺠــﺰﻳــﺮة k وﻇﻠﺖ رﻓـﺎﺗـﻪ ﻫﻨﺎك ﺣﺘﻰ اﻛﺘﺸﻔﻪ اﳌﺨﺮج اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ اﻷرﺟﻨﺘﻴﻨﻲ رﻳﻜﺎردو ﺑﺮﻳﻔﻲ، أﺛﻨﺎء رﺣﻠﺔ اﺳﺘﻜﺸﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﺼﻮﻳﺮه ﻓﻴﻠﻤﺎ وﺛﺎﺋﻘﻴﺎ ﻋــﻦ اﻟـﺠـﻨـﺪي اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻲ ﺑــﺎﺳــﻢ »اﻟــﻌــﻮدة إﻟـﻰ اﻟﻮﻃﻦ«.
واﻋــﺘــﺒــﺮ ﻓــﺎﺑــﺮﻳــﺰﻳــﻮ ﻟــﻮﺑــﺎﺳــﻮ اﻟـﺴـﻔـﻴـﺮ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ ﻟــــﺪى اﻟــــﺴــــﻮدان أن ﻧــﻘــﻞ اﻟـــﺮﻓـــﺎت ﻳــﻮﻣـــﴼ ﻟــﻠــﺼــﺪاﻗــﺔ ﺑـــﲔ اﻟــــﺴــــﻮدان وإﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ، وﻗــﺎل: »ﻫــﺬا ﻳـﻮم ﺧـﺎص ﻟﻠﺼﺪاﻗﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ، وﻧﺤﻦ ﻓﺨﻮرون وﻣﺘﺤﻤﺴﻮن«، وﺗــــﺎﺑــــﻊ: »اﻟـــﺘـــﻌـــﺎون ﺑـــﲔ وزارة اﻟــﺨــﺎرﺟــﻴــﺔ اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ ووﻻﻳــﺔ اﻟﺒﺤﺮ اﻷﺣﻤﺮ واﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺴﻮداﻧﻴﺔ ﻓﻲ روﻣﺎ واﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻟﻘﻨﺼﻠﻴﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان، ﻛﺎن ﻣﺜﺎﻻ ﻳﺤﺘﺬى ﺑﻪ«.