ﺗﺒﺎﻳﻦ ﺑﲔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ ﺣﻮل ﺧﻄﻮة ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻦ ﻧﻮوي إﻳﺮان
ﺗﺒﺎﻳﻦ ﻣﻮﻗﻒ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ، ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــــﺸــــﻴــــﻮخ، ﺑـــﺨـــﺼـــﻮص اﻻﺗـــــﻔـــــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ، ﺑﺨﺮوج ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﻋﺪم اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻣﻘﺎﺑﻞ أﺧﺮى ﻣﺆﻳﺪة. ﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ رﻏﻢ أن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ ﻓﻲ اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗﺪ أﻋﻠﻨﻮا ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻋﻦ ﺗﺤﻔﻈﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎق.
وﻗــــــــﺎل اﻟـــﺴـــﻴـــﻨـــﺎﺗـــﻮر راﻧــــــــﺪ ﺑــــــﻮل أﺣـــﺪ اﳌﻌﺎرﺿﲔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ ﻓﻲ اﻷﺳــﺎس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ، أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ إﻧﻪ ﻟـﻴـﺲ ﻣــﻦ اﳌـﻨـﻄـﻘـﻲ أن ﻳﻨﺴﺤﺐ ﺗــﺮﻣــﺐ ﻓﻲ ﻫـــﺬه اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ، ﻣـﻌـﻠـﻼ ذﻟـــﻚ ﺑـــﺄن اﻻﻧـﺴـﺤـﺎب ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑــﻔــﺮﻧــﺴــﺎ وأﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ وﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺎ واﻟـــﺼـــﲔ وروﺳـﻴـﺎ واﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑــﻲ »ﻓﻜﺮة ﺳﻴﺌﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﺻﻔﻘﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻷﻃﺮاف. واﻟﺴﺒﺐ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻞ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﻓﺎﻋﻠﺔ ﺿﺪ إﻳﺮان ﻫﻮ أﻧﻨﺎ ﺗﻮﺣﺪﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﺘﻔﺎوض ﻋﻠﻰ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ«.
وﻳﺨﺸﻰ ﺑﻌﺾ اﳌﺸﺮﻋﲔ ﻣﻦ أن ﻳﺆدي اﻻﻧـﺴـﺤـﺎب ﻣــﻦ اﻻﺗــﻔــﺎق إﻟــﻰ ﺗـﺴـﺮﻳـﻊ إﻳــﺮان ﻟﻌﺠﻠﺔ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳﻼح ﻧﻮوي. ﻛﻤﺎ أﻧﻬﻢ ﻗﻠﻘﻮن ﻣﻦ أن ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة ﺳﺘﺒﻌﺪ ﺣﻠﻔﺎء اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﲔ، وﺗﺠﻌﻞ ﻣــﻦ اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺘﻔﺎوض ﻋﻠﻰ ﺻﻔﻘﺔ ﻧﻮوﻳﺔ ﻣﻊ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺳﻴﻜﻮن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺳﺒﺐ ﻓﻲ اﻻﻋﺘﻘﺎد ﺑﺄن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻦ ﺗﻠﺘﺰم ﺑﺎﻟﺸﺮوط ﺑﻌﺪ اﻻﺗﻔﺎق.
وﻗـــﺪ رﻓــﻀــﺖ إﻳـــــﺮان ﻋــﻠــﻰ ﻟــﺴــﺎن وزﻳــﺮ ﺧﺎرﺟﻴﺘﻬﺎ ﺟــﻮاد ﻇـﺮﻳـﻒ ﻓـﻲ ﻇـﻬـﻮره ﻋﻠﻰ ﻗـﻨـﺎة »ﺳــﻲ ﺑـﻲ إس« ﻳــﻮم اﻷﺣــﺪ أي إﺷــﺎرة إﻟــﻰ رﻏـﺒـﺔ إﻳـــﺮان ﻓـﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺳــﻼح ﻧــﻮوي. وﻫـــــﻮ ﺗــﺼــﺮﻳــﺢ ﻻ ﺗـــﻌـــﻮل ﻋــﻠــﻴــﻪ اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺣﻴﺚ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ إﻳــﺮان ﻣـﻦ ﺧﻼل أﻓــﻌــﺎﻟــﻬــﺎ اﻟـﺘـﺨـﺮﻳـﺒـﻴـﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳـــﻂ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻟﻺرﻫﺎب وﺑﻔﺮض ﻫﻴﻤﻨﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ وﻟﺒﻨﺎن واﻟﻴﻤﻦ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻬﺎ اﻟﺘﺴﻠﻴﺤﻲ ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ.
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻳﺸﻴﺮ راﻧــﺪ ﺑــﻮل، اﻟﻌﻀﻮ ﻓﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــﺸــﻴــﻮخ، إﻟـــﻰ أن إﻳــــﺮان ﺗـﻤـﺘـﺜـﻞ ﻟﻠﺼﻔﻘﺔ، ﺣـــﻴـــﺚ إن ﺑــــﻨــــﻮد اﻻﺗــــﻔــــﺎﻗــــﻴــــﺔ ﻻ ﺗــﺘــﻀــﻤــﻦ ﻗﻴﻮدا ﻋﻠﻰ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺻـﻮارﻳـﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ. وأﺿــــﺎف: »رﺑــﻤــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﻜـﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﺜﺎﻟﻴﺔ، ﻟــﻜــﻦ ﺣــﺘــﻰ اﻵن أﻗــــــﺮت إدارة ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﺑــﺄن إﻳﺮان ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق. أود أن أﻗﺘﺮح ﺑﺪﻻ ﻣـﻦ اﻻﻧـﺴـﺤـﺎب ﻣـﻦ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ أن ﺗﺘﻔﺎوض اﻹدارة ﻋﻠﻰ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ أﺧﺮى ﺗﺸﻤﻞ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ«.
ﺑـــﺪورﻫـــﺎ، داﻓــﻌــﺖ اﻟــﺴــﻴــﻨــﺎﺗــﻮر ﺷﻴﻠﻲ ﻣﻮري ﻛﺎﺑﻴﺘﻮ ﺑﻔﻮاﺋﺪ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺑﻘﻮﻟﻬﺎ: »أﻋﺘﻘﺪ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻴﺰة ﻓﻲ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺟﺰءﴽ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺮﺻﺪ ﻋﻦ ﻛﺜﺐ ﻣﺎ ﻳﺠﺮي ﻫﻨﺎك ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ اﻷرض، وأﻋﺘﻘﺪ أﻧـﻨـﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻮﻟﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﳌـﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺣـﻠـﻔـﺎؤﻧـﺎ«. وﻗﺪ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻛﺎﺑﻴﺘﻮ ﻣــﻦ ﺣــﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ ﻣﻦ اﳌﻌﺎرﺿﺎت ﻹﺑﺮام اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﺳﺎس.
وﻛﺮر رﺋﻴﺲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﺑﻤﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ ﺑﻮب ﻛﻮرﻛﺮ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﺄن ﺗـﺮﻣـﺐ ﺳﻴﻨﺴﺤﺐ ﻣــﻦ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻹﻳــﺮاﻧــﻴــﺔ. وﻗــﺎل: »إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻟﺘﻮﺻﻞ إﻟـﻰ إﻃـﺎر ﻋﻤﻞ ﻣــﻊ اﻟـــــﺪول اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ اﻟــﺜــﻼث ﺑــﺤــﻠــﻮل ٢١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر(، ﻓﺴﻮف ﻳﻨﺴﺤﺐ. وﻟﻬﺬا ﻧﺮاه ﻳــﺮﻛــﺰ ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺎﻛــﺮون ﻓــﻲ زﻳــﺎرﺗــﻪ اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ، ﻛﻤﺎ أﻧـﻪ ﺳﻴﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ )اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ( ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺄﺗﻲ )إﻟﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة(«. وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺰور اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ اﻟـــﻮﻻﻳـــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻏـــﺪا اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻟﺘﻮﺻﻞ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻔﺎدﻫﺎ أن ﻻ ﻳﺪع اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﻨﻬﺎر. وأﺿﺎف ﻛﻮرﻛﺮ »آﻣﻞ أن ﻳﺼﻞ اﻟﺰﻋﻤﺎء إﻟﻰ وﺿﻊ إﻃﺎر ﻋﻤﻞ ﺗﻌﺎوﻧﻲ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﺟﺘﻤﺎع ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻬﻤﺎ، وﻟﻜﻦ أﻧﺎ أﻋﻠﻢ أﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ذﻟﻚ، ﻓﺴﻮف ﻳﻨﺴﺤﺐ ﺗﺮﻣﺐ ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق«.
وﻣـــــــﻦ اﳌـــــﺆﻳـــــﺪﻳـــــﻦ ﻻﻧــــﺴــــﺤــــﺎب ﺗـــﺮﻣـــﺐ اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر ﺟﻴﻢ رﻳﺴﻚ اﻟﻌﻀﻮ ﻓـﻲ ﻟﺠﻨﺔ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓـﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺸﻴﻮخ اﻟــــﺬي ﻗــــﺎل: »ﻟــﻘــﺪ ﻋــﺎرﺿــﺖ ﻫـــﺬه اﻻﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺒـﺪاﻳـﺔ. وأﻧــﺎ أﻋـﺎرﺿـﻬـﺎ اﻵن«. وﺗﺎﺑﻊ رﻳﺴﻚ واﺻـﻔـﺎ اﻟــﺪور اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻗﺒﻞ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺑﺄﻧﻬﺎ »ﺗﺸﺒﻪ اﻟﻄﺎﻟﺐ اﳌـﺸـﺎﻏـﺐ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺼـﻞ، ﻳـﻘـﻮم ﺑﻌﻤﻞ ﺧﻤﺴﺔ أﺷﻴﺎء ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ«. وﺣـﺬر ﻓﻲ ذات اﻟﻮﻗﺖ ﻣﻦ أن اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺪﻋﻢ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ وﻻ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻓﻬﻲ ﻓﻘﻂ ﺗﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي. وﺗﺎﺑﻊ وﺻﻔﻪ ﻹﻳﺮان ﺑﻌﺪ اﻟﺼﻔﻘﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﺑﻘﻮﻟﻪ: »ﻻ ﻳﺰال ﻟﺪﻳﻚ ﻃﻔﻞ ﻣﺸﺎﻏﺐ ﻓﻲ اﻟﻔﺼﻞ وﻟﻜﻨﻪ ﻳﻘﻮم اﻵن ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﺷﻴﺎء ﺳﻴﺌﺔ ﻓﻘﻂ«.
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﻗــﺎل اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر ﻟﻴﻨﺪﺳﻲ ﻏﺮاﻫﺎم إﻧﻪ ﻳﺆﻳﺪ إﻧﻬﺎء اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﻨﻮوﻳﺔ ﻷﻧﻬﺎ »ﺗﻌﻄﻲ إﻳﺮان اﻟﺸﻴﻌﻴﺔ أﻓﻀﻠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﻣـﻦ اﻟــﺪول اﻟﺴﻨﻴﺔ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، واﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺣﻠﻔﺎء ﻷﻣﻴﺮﻛﺎ« ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮه ﻣـﺘـﺴـﺎﺋـﻼ: »ﻛـﻴـﻒ ﻳﻤﻜﻨﻚ أن ﺗـﻘـﻮل ﻟﻠﻌﺮب إﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮن ﺗﺨﺼﻴﺐ اﻟﻴﻮراﻧﻴﻮم ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﻤﺢ ﻟـﻺﻳـﺮاﻧـﻴـﲔ ﺑــﺬﻟــﻚ؟ ﻫــﺬا ﻫﻮ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ أﻧﻬﺎ ﺻﻔﻘﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ«.