أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺗﺴﻠﺢ ﺟﻴﺸﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﻬﻤﺎت ﻣﻘﺒﻠﺔ
ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺪﻓﺎع ﻟﺘﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﻄﺎﻟﺐ »اﻟﻨﺎﺗﻮ« وواﺷﻨﻄﻦ
ﻣـــــﻊ اﻻﺣــــﺘــــﻔــــﺎل ﺑــــﻴــــﻮم اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ ﻳــــﻮم ١١ ﻳــﻮﻧــﻴــﻮ )ﺣـــﺰﻳـــﺮان( ﻗـــﺒـــﻞ ﺳـــﻨـــﺘـــﲔ، أﻋـــﻠـــﻨـــﺖ اﳌـــﺴـــﺘـــﺸـــﺎرة أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻋﻦ زﻳﺎدة ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻗﺎﻟﺖ إﻧﻬﺎ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗــﺘــﺠــﺎوز ﻓـﻴـﻬـﺎ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺎت اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ اﳌــﺘــﻌــﺎﻗــﺒــﺔ، ﻧـﺴـﺒـﺔ ٢٫١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣﻦ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﻹﻧـــﺘـــﺎج اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻣــﻨــﺬ رﺑـــﻊ ﻗــــﺮن. وﻗــﺎﻟــﺖ ﻣــﻴــﺮﻛــﻞ إﻧـﻬـﺎ ﺳـﺘـﻌـﻤـﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ ﻃــﻤــﻮح ﺣﻠﻒ ﺷـــﻤـــﺎل اﻷﻃـــﻠـــﺴـــﻲ )اﻟـــﻨـــﺎﺗـــﻮ( اﻟـــﺪاﻋـــﻲ إﻟــﻰ رﻓــﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺨﺼﺼﺎت ﺟﻴﻮش ﺑـــﻠـــﺪان اﻟــﺤــﻠــﻒ إﻟــــﻰ ٢ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣﻦ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ اﻹﻧــــﺘـــﺎج اﻟـــﻮﻃـــﻨـــﻲ. وﺳــﺒــﻖ ﻟــﻠــﻤــﺴــﺘــﺸــﺎرة ﻗــﺒــﻞ أﺷــﻬــﺮ أن أﻋـﻠـﻨـﺖ ﻋـﻦ رﻓــﻊ اﳌﺨﺼﺼﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻣـﻦ ٢٫٩٣ ﻣﻠﻴﺎر إﻟﻰ ٢٣٫٣٤ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ٠٢٠٢.
وﺑــــﺮرت ﻣـﻴـﺮﻛـﻞ اﻟــﺰﻳــﺎدة ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑـــﺎﳌـــﺨـــﺎﻃـــﺮ واﻟـــﺘـــﻬـــﺪﻳـــﺪات اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة اﳌﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑــﺎﻹرﻫــﺎب وﺑﻤﺸﺎﻋﺮ اﻟﻘﻠﻖ اﻟــﺴــﺎﺋــﺪة ﺑــﲔ دول أوروﺑـــــﺎ اﻟـﺸـﺮﻗـﻴـﺔ ﺧﺸﻴﺔ اﻟـﺘـﻮﺳـﻊ اﻟــﺮوﺳــﻲ. وﻗـﺎﻟـﺖ إن أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﻟـــﻦ ﺗــﻘــﺒــﻞ ﺑــﺎﺳــﺘــﻴــﻼء روﺳــﻴــﺎ اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺰﻳﺮة اﻟﻘﺮم واﺳﺘﻤﺮار ﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻟـﺮاﻣـﻴـﺔ ﻟﺰﻋﺰﻋﺔ اﺳﺘﻘﺮار ﺷﺮق أوﻛﺮاﻧﻴﺎ.
وﻗــﺒــﻞ أﻳــــﺎم ﻓــﻘــﻂ أﻋــﻠــﻨــﺖ وزﻳـــﺮة اﻟــﺪﻓــﺎع أورﺳـــــﻮﻻ ﻓـــﻮن دﻳـــﺮ ﻻﻳـــﻦ ﻋﻦ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ ﻗــــﺪرات اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻋﺒﺮ ﺷــﺮاء اﳌـﺰﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻷﺳـﻠـﺤـﺔ واﳌــﻌــﺪات. وأﺷـــﺎرت وزارة اﻟــﺪﻓــﺎع اﻷﳌـﺎﻧـﻴـﺔ إﻟﻰ أن اﻟﻐﺮض ﻣﻦ ﻫـﺬه اﻟﺘﻌﺰﻳﺰات ﻟﻴﺲ اﻟــﺘــﺼــﻌــﻴــﺪ اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮي ﻓـــﻲ أوروﺑـــــــﺎ، وﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻟﻌﺎﳌﻲ، وإﻧﻤﺎ ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟــﺠــﻴــﺶ اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ ﻟــﻠــﻘــﻴــﺎم ﺑـﻤـﻬـﻤـﺎﺗـﻪ اﻟﺴﻠﻤﻴﺔ واﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ. وﺟـﺮى ﺣﺪﻳﺚ اﻟـــﻮزﻳـــﺮة ﻓـــﻮن دﻳـــﺮ ﻻﻳـــﻦ، ﻣــﻦ اﻟـﺤـﺰب اﻟــــﺪﻳــــﻤــــﻘــــﺮاﻃــــﻲ اﳌـــﺴـــﻴـــﺤـــﻲ، ﻋـــــﻦ ٨١ اﺗـﻔـﺎﻗـﻴـﺔ ﻟﺘﺴﻠﻴﺢ اﻟــﻘــﻮات اﻟﻌﻜﺴﺮﻳﺔ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻗــﻴــﻤــﺔ ﻛــــﻞ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻧــﺤــﻮ ٤٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳـــﻮرو. وﻫـــﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن اﳌﺒﻠﻎ اﳌـﺨـﺼـﺺ ﻟــﻬــﺬه اﻟــﺪﻓــﻌــﺔ اﻷوﻟــــﻰ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺰﻳﺰات ﺳﺘﺮﺗﻔﻊ إﻟـﻰ ٠٥٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻳـــﻮرو ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺴـﻨـﺔ. وﺗــﻀــﺎف إﻟـﻰ ﻫﺬه اﻟﺼﻔﻘﺎت ﺻﻔﻘﺔ ﺗﺄﺟﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮت إﺳﺮاﺋﻴﻠﺔ ﺑـﻼ ﻃـﻴـﺎر )درون( ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻠﻴﺎرات ﻳﻮرو، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺼﺎدر ﺻـﺤـﻴـﻔـﺔ »ﻫـــﺎﻧـــﺪﻟـــﺰﺑـــﻼت« اﻟــﻴــﻮﻣــﻴــﺔ. ﻫـــــﺬا إﻟـــــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ ﺷـــــــﺮاء ٨١ راﺟـــﻤـــﺔ ﺻــــــﻮارﻳــــــﺦ وﺳــــﺒــــﻊ ﻃــــــﺎﺋــــــﺮات إﻧـــﻘـــﺎذ ﻫﻴﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ و٦ ﻃﺎﺋﺮات ﻧﻘﻞ ﻋﺴﻜﺮي ﻣﻦ ﻃﺮاز »ﻫﺮﻗﻞ«، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻧﻈﻤﺔ أﺳــﻠــﺤــﺔ ﻣــﺘــﻘــﺪﻣــﺔ. وﺑـــﻌـــﺪ اﻟــﺘــﺼــﺪي اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﻲ اﻟــــﻈــــﺎﻫــــﺮ، ﻗـــﺒـــﻞ إرﺳـــــــﺎء اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ اﻷﺧﻴﺮ، ﻟﻠﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻧﻮاﻗﺺ ﺟـــــﺎدة ﻓـــﻲ ﺗـﺴـﻠـﻴـﺢ وإﻋــــــﺪاد اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻷﳌــــﺎﻧــــﻲ ﺗــﻌــﻴــﻖ ﺧــﻄــﻄــﻪ ﻟــﻼﺿــﻄــﻼع ﺑﻘﻴﺎدة ﺣﻠﻒ اﻟﻨﺎﺗﻮ ﻓﻲ ﺷﺮق أوروﺑﺎ، ﻓــﻲ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻟـــﺪب اﻟــﺮوﺳــﻲ، ﺻــﺎرت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻮم ﺗﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﺿـﺮورة ردم ﻫﺬه اﻟﺜﻐﺮات. وﻣﻦ ﻫﺬا اﳌﻨﻄﻠﻖ أﺷــــﺎد ﻫــﺎﻧــﺰ - ﺑـﻴـﺘـﺮ ﺑــﺎرﺗــﻠــﺰ ﻣـﻔـﻮض ﺷـــﺆون اﻟــﺪﻓــﺎع ﻓــﻲ اﻟــﺒــﺮﳌــﺎن اﻷﳌــﺎﻧــﻲ »اﻟﺒﻮﻧﺪﺳﺘﺎغ« ﺑﻤﺸﺮوﻋﺎت اﻟﻮزﻳﺮة ﻓـﻮن دﻳـﺮ ﻻﻳـﻦ ﻟﺸﺮاء أﺳﻠﺤﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟـﻠـﺠـﻴـﺶ اﻷﳌـــﺎﻧـــﻲ. وﻗــــﺎل ﺑــﺎرﺗــﻠــﺰ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ: »راﻳﻦ - ﻧﻴﻜﺮ - ﺗﺴﺎﻳﺘﻮﻧﺞ« اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﺪدﻫﺎ اﻟـــﺼـــﺎدر أﻣــــﺲ اﻟـــﺜـــﻼﺛـــﺎء: »ﻻ ﺑـــﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺛﻐﺮات اﻟﺘﺴﻠﺢ اﻟﻀﺨﻤﺔ. وﻳﺴﺮي ذﻟﻚ ﺑﺪء ا ﻣﻦ اﳌﻼﺑﺲ اﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟــﻠــﺠــﻨــﻮد واﳌــــﺠــــﻨــــﺪات، وﺻــــــﻮﻻ إﻟــﻰ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻧﺎﻗﻼت ﺟﻨﺪ ﻣﺪرﻋﺔ وﻃﺎﺋﺮات ﻧــﻘــﻞ وﻣــﺮوﺣــﻴـــﺎت ﺣــﺪﻳــﺜــﺔ وﺻـﺎﻟـﺤـﺔ ﻟﻼﺳﺘﺨﺪام«. وأﺿــﺎف ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺟﻌﻞ اﻷوﻟﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﻟﻸﺷﻴﺎء اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮﻫﺎ ﺑﺴﺮﻋﺔ«، وذﻛﺮ ﻣـﺜـﺎﻻ ﻋﻠﻰ ذﻟــﻚ ﺑـﺎﻟــﺪروع اﻟﻮاﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺒﺎت اﻟﺮﻣﺎﻳﺔ.
وﻛﺎن ﻫﺎﻧﺰ - ﺑﻴﺘﺮ ﺑﺎرﺗﻠﺰ، ﺗﺤﺪث ﻋﻦ اﺿﻄﻼع أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺔ أﻛﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻷروﺑــﻲ، ﺑﻌﺪ ﻗـﺮار ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ اﻟﺨﺮوج ﻣﻦ اﻻﺗﺤﺎد. وﻛــﺎن ﻣﺘﺤﺪث ﺑـﺎﺳـﻢ اﻟــــﻮزارة أﻛــﺪ أن اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷﳌﺎﻧﻲ ﺗﻠﻘﻰ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺗﻀﻢ ﻣﺸﺮوﻋﺎت ﺷــﺮاء ﻣﺘﻌﺪدة، إﻻ أﻧـﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻄﺮق إﻟﻰ أي ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ.
واﻗﻊ اﻟﺤﺎل أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻧــﻔــﺖ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺮﴽ ﺻــﺤــﺎﻓــﻴــﴼ ﻗــﺒــﻞ أﺷــﻬــﺮ ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻧﻮاﻗﺺ ﺟﺪﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ وإﻋﺪاد اﻟﺠﻴﺶ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻻ ﺗﺆﻫﻠﻪ إﻟﻰ ﻗﻴﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧﺰال اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻟﺤﻠﻒ ﺷـﻤـﺎل اﻷﻃـﻠـﺴـﻲ اﳌـﺨـﻄـﻂ ﻟـﻬـﺎ ﻣﻄﻠﻊ اﻟـﻌـﺎم اﳌﻘﺒﻞ ﻓـﻲ ﺷــﺮق أوروﺑـــﺎ. وﻗـﺎل اﳌــﺼـــﺪر اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﻲ إن اﻟــﺠــﻴــﺶ ﻳﻤﺮ ﺑـ»ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮات«.
وذﻛﺮ ﻳﻨﺰ ﻓﻠﻮﺳﺪورف، اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺪﻓﺎع، أن وﺣﺪات اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻣﺆﻫﻠﺔ ﻟﻠﻨﻬﻮض ﺑﻤﻬﻤﺎﺗﻬﺎ ﻓــﻲ ﺷــﺮق أوروﺑــــﺎ، وأﻧــﻬــﺎ ﺗﻤﺮ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ واﻟﺘﺠﻬﻴﺰ. وأﻛﺪ أﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺪﻗﻴﻖ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰات وﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻨﻮاﻗﺺ وﻛﻴﻔﻴﺔ ﺗﻔﺎدﻳﻬﺎ. وﺣﺴﺐ ﻫــــﺬه اﻟــﺘــﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﺔ ﺗـﻌـﺎﻧـﻲ اﻟﻘﻮات اﳌﺴﻠﺤﺔ ﻣﻦ »ﻧﻘﺺ اﻟﻘﺪرة« ﻓـﻲ ﻣﺠﺎل إﻳــﻮاء اﻷﻓـــﺮاد ﺗﺴﺘﻤﺮ إﻟﻰ ١٢٠٢. وﻳـﺤـﺘـﺎج اﻟﺠﻴﺶ ﻓـﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﲔ ٨١٠٢ و٠٢٠٢، أي ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﻗﻴﺎدة ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﻧــﺰال اﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻲ أوروﺑــﺎ اﻟﺸﺮﻗﻴﺔ، إﻟــﻰ ٠١ آﻻف وﺣــﺪة إﻳــﻮاء إﺿﺎﻓﻴﺔ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٠٠٥٢ وﺣﺪة. ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪث اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻋﻦ »ﺛﻐﺮة ﺗﺠﻬﻴﺰ« ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺒﺪﻻت اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ واﻟــــﺼــــﺪرﻳــــﺎت اﳌـــﻀـــﺎدة ﻟــــﻠــــﺮﺻــــﺎص. ورﺑــــﻤــــﺎ ﻳــﺸــﻴــﺮ ﺗــﻘــﺪﻳــﺮ ﺑـــﺎرﺗـــﻠـــﺰ، ﻣـــﻦ اﻟـــﺤـــﺰب اﻟــﺪﻳــﻤــﻘــﺮاﻃــﻲ اﻻﺷـــﺘـــﺮاﻛـــﻲ، إﻟــــﻰ ﻣــﻮاﻓــﻘــﺔ ﺿﻤﻨﻴﺔ ﻟﺤﺰﺑﻪ، اﻟﺤﻠﻴﻒ ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣﻴﺮﻛﻞ، ﻋﻠﻰ زﻳﺎدة ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﺠﻴﺶ ورﻓﻊ ﻣﻴﺰاﻧﻴﺘﻪ. وﻣﻌﺮوف أن اﻻﺷﺘﺮاﻛﻴﲔ، ﺧﻼل ﻣﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، رﻓــﻀــﻮا ﻃـﻠـﺐ ﻣـﻘـﺘـﺮح رﻓــﻊ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟـــﻌـــﺴـــﻜـــﺮﻳـــﺔ إﻟــــــﻰ ٢ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ ﻣــﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻟﺬي ﻗﺪﻣﻪ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ دوﻧـــﺎﻟـــﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ. وﺛﺒﺖ اﻟﺤﺰﺑﺎن اﻟﺤﻠﻴﻔﺎن ﻓﻲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻣـﻴـﺮﻛـﻞ إﻣـﻜـﺎﻧـﻴـﺔ وﺿـــﻊ ٠٥٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮف اﻟﺠﻴﺶ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﺗﻔﺎﻗﻴﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ. وواﺿﺢ أن ﻣﺎ ﺗﻘﺘﺮﺣﻪ اﻟﻮزﻳﺮة ﻓﻮن دﻳﺮ ﻻﻳﻦ ﻟﻬﺬا اﻟﻌﺎم )٠٥٤ ﻣﻠﻴﻮﻧﴼ( ﻳﺘﺠﺎوز ذﻟﻚ اﻟﺤﺪ. ﻳﺒﻘﻰ أن ﺗﻘﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻫــﺬه اﳌﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓـﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺘﺴﻠﺢ. ﻛﻤﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ أن ﻳﻘﺮ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻷﳌــﺎﻧــﻲ اﳌـﻴـﺰاﻧـﻴـﺔ اﻟـﻌـﺎﻣـﺔ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪة، وﺣــﺼــﺔ اﳌـﻴـﺰاﻧـﻴـﺔ اﻟـﻌـﺴـﻜـﺮﻳـﺔ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓــــﻲ اﺟـــﺘـــﻤـــﺎع ﻣــﺨــﺼــﺺ ﻟــــﺬﻟــــﻚ ﻓـﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻫــﺬا اﻟـﺸـﻬـﺮ. ﺑﻌﺾ اﻟﺼﺤﻒ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ رﺑﻄﺖ ﺑﲔ ﺻﻔﻘﺎت اﻟﺴﻼح اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة واﺣـــﺘـــﻤـــﺎل ﺣـــﻠـــﻮل ﻗــــﻮات ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ - أﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﺤﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﻨﺪ اﻧﺴﺤﺎب اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ اﻷﻛﺮاد ﻓــﻲ اﻟـﺸـﻤـﺎل اﻟــﺴــﻮري. واﺳﺘﺸﻬﺪت ﻫــﺬه اﻟـﺘـﻘـﺎرﻳـﺮ ﺑــﺈﻋــﻼن ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺳﻠﻔﴼ ﻋﻦ اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﻻﻧﺴﺤﺎب اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﺑــــﻘــــﻮات ﻓـــﺮﻧـــﺴـــﻴـــﺔ. وﻣـــﻦ ﻏـﻴـﺮ اﳌﺤﺘﻤﻞ أن ﺗــﻮاﺟــﻪ اﳌﻘﺘﺮﺣﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺑﺎﻻﻋﺘﺮاض داﺧﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟــﺤــﺎﻛــﻢ، ﻃــﺎﳌــﺎ أن اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﺘﻔﻘﻮن ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﺳﺪ اﻟﺜﻐﺮات ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﺢ وﺗﺪرﻳﺐ اﻟﺠﻴﺶ اﻷﳌﺎﻧﻲ.