ﻋﺎﺻﻔﺔ اﺳﺘﻘﺎﻻت ﺗﻬﺰ اﺳﺘﻘﺮار اﻟﻔﺘﺢ ﻗﺒﻞ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻣﺎﻟﻚ اﳌﻮﺳﻰ ﻣﻦ أﺑﺮز اﳌﺮﺷﺤﲔ ﻟﺘﻮﻟﻲ ﻣﻨﺼﺐ اﻟﺮﺋﻴﺲ
ﻓـﺮﺿـﺖ اﻻﺳــﺘــﻘــﺎﻻت اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻗــﺪﻣــﻬــﺎ ﻋــــﺪد ﻣـــﻦ اﳌــﺴــﺆوﻟــﲔ ﺑــﻨــﺎدي اﻟـﻔـﺘـﺢ، وﺗـﺤـﺪﻳـﺪﴽ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟــــﻜــــﺮة اﻟـــــﻘـــــﺪم، اﻟـــﻜـــﺜـــﻴـــﺮ ﻣــﻦ اﻟـــﺘـــﺴـــﺎؤﻻت ﺣــــﻮل اﻷﺳـــﺒـــﺎب اﻟـﺘـﻲ أدت إﻟﻰ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﻘﺎﻻت، وآﺧﺮﻫﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم ﺑﻬﺎ أرﺑﻌﺔ ﻣﺴﺆوﻟﲔ دﻓـــﻌـــﺔ واﺣــــــــﺪة، وﻫــــﻢ ﻣـــﺪﻳـــﺮ اﻟــﻜــﺮة ﺳﻤﻴﺮ اﻟـﺴـﻌـﻮد، وﻣـﺪﻳـﺮ اﻻﺣـﺘـﺮاف ﺧــﺎﻟــﺪ اﻟــﺴــﻌــﻮد، واﳌــﻨــﺴــﻖ اﻹداري ﺳﻌﺪ اﻟﻨﻴﻨﻴﺎء وﻛﺬﻟﻚ ﻣﺪﻳﺮ اﳌﺮﻛﺰ اﻹﻋــﻼﻣــﻲ ﻋـﺒـﺪ اﳌـﺤـﺴـﻦ اﻟـﻴـﻮﺳـﻒ، ﻣﺴﺎء اﻟﺴﺒﺖ.
وﺗﺮﻛﺖ ﻫﺬه اﻻﺳﺘﻘﺎﻻت ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻔﻘﻮدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟـــﺬي ﻳـﻌـﺪ ﻣــﻦ أﺑـــﺮز أﻧــﺪﻳــﺔ اﻟـﻮﺳـﻂ ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻟﺴﻌﻮدي ﻟﻠﻤﺤﺘﺮﻓﲔ، رﻏﻢ أن ﻫﺬه اﻷﺳﻤﺎء ﻋﺎﺷﺖ ﻇﺮوﻓﴼ أﺻﻌﺐ ﻓﻲ ﻧﺎدﻳﻬﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻟﻘﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، ﺣﻴﺚ ﺑﻘﻴﺖ ﻗﺮاﺑﺔ ﻋﺸﺮ ﺳـﻨـﻮات، وﻋﻤﻠﺖ ﻣـﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻨﺬ وﺟﻮده ﻓﻲ دوري اﻷﻣﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن ﻷﻧﺪﻳﺔ اﻟـﺪرﺟـﺔ اﻷوﻟــﻰ، وﻣـــﻦ ﺛــﻢ ﻋــﺎﺻــﺮت أﻫـــﻢ اﻹﻧـــﺠـــﺎزات اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺤــﻘــﻘــﺖ، وﻫــــﻲ ﺣــﺼــﺪ ﻟﻘﺐ دوري اﳌــﺤــﺘــﺮﻓــﲔ ﻓـــﻲ ﻋـــﺎم ٢١٠٢، وﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﺴﻮﺑﺮ اﻟﺴﻌﻮدي.
وﻋﻠﻰ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺎدة، ﻛﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﺎ »ﻳﺸﺒﻪ« ﺑﺎﻟﺸﻠﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻨﺎدي، ﺣﻴﺚ ﻛﺎن ﻳﺴﺘﻘﻴﻞ أﺣﺪ اﳌﺴﺆوﻟﲔ وﻣــــــــﻦ ﺛــــــﻢ ﻳــــــﻌــــــﻮد، أو أﻧــــــــﻪ ﻳـــﻬـــﺪد ﺑـﺎﻻﺳـﺘـﻘـﺎﻟـﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻳـﺘـﺮاﺟـﻊ ﻋﻨﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ ﻣﺪﻳﺮ اﻻﺣﺘﺮاف ﺧﺎﻟﺪ اﻟﺴﻌﻮد ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺗﻌﻬﺪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻓــﻲ ﺣـــﺎل ﺧـﺴـﺮ ﻧــﺎدﻳــﻪ ﻗﻀﻴﺘﻪ ﻣﻊ اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟـﺒـﺮازﻳـﻠـﻲ إﻳـﻠـﺘـﻮن، إﻻ أﻧﻪ ﺗﺮاﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮاره ﺑﻌﺪ ﻛﺴﺐ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻘﻀﻴﺔ.
ﻛﻤﺎ أن اﻟﺴﻌﻮد ﻧﻔﺴﻪ اﺳﺘﻘﺎل ﻓـﻲ ﻓـﺘـﺮة ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻋــﺎد، ﺣﻴﺚ ﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ ﻣــﺪﻳــﺮ اﻻﺣـــﺘـــﺮاف ﻣـــﻦ أﻛـﺜـﺮ اﳌـﺴـﺆوﻟـﲔ ﺟـــﺪﻻ ﻓــﻲ ﻫــﺬا اﻟــﻨــﺎدي؛ ﳌــــﺎ ﻳــﻌــﺘــﺒــﺮه اﻟــﺒــﻌــﺾ ﺗــــﺸــــﺪده ﻓـﻲ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﻘﺮارات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ دون إﺑﺪاء أي ﻟﻴﻮﻧﺔ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺣﺪوث ﺻﺪاﻣﺎت ﻛﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﻴﺎن.
وﻣﻊ أن رﺋﻴﺲ اﻟﻨﺎدي اﳌﻜﻠﻒ، اﳌـــﻬـــﻨـــﺪس ﺳـــﻌـــﺪ اﻟـــﻌـــﻔـــﺎﻟـــﻖ، ﺳـﺒـﻖ اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ اﻷرﺑـــــﻌـــــﺔ ﻓــــﻲ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻟﻜﺮوي اﻷول ﻣﻦ ﺧﻼل إﻋﻼن ﻋﺪم ﻣﻮاﺻﻠﺘﻪ ﻓﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ اﻟﺬي اﻧﺘﻬﻰ ﺗـﻜـﻠـﻴـﻔـﻪ ﺑـــﻪ ﻓــﻌــﻠــﻴــﴼ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــﻠــﻔــﺘــﺢ، إﻻ أن ﻫﻨﺎك ﻣﻦ ﻳﺮﺑﻂ اﻻﺳﺘﻘﺎﻻت اﻷﺧﻴﺮة ﺑﺎﻟﺨﻼﻓﺎت ﻣﻊ اﻹدارة.
واﻛــــــــــﺘــــــــــﻔــــــــــﻰ اﳌــــــــــﺴــــــــــﺆوﻟــــــــــﻮن اﳌـﺴـﺘـﻘـﻴـﻠـﻮن ﺑـــﺈﻋـــﻼن اﺳـﺘـﻘـﺎﻟـﺘـﻬـﻢ وﺣــﺰﻧــﻬــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﻫــــﺬا اﻟــــﻘــــﺮار اﻟـــﺬي اﻋـﺘـﺒـﺮوه ﺻﻌﺒﴼ دون أي ﺗﻮﺿﻴﺢ ﳌـﻼﺑـﺴـﺎﺗـﻪ. ﻛﻤﺎ اﻋــﺘــﺬر ﻋــﺪد ﻣﻨﻬﻢ ﻋـﻦ ﻛﺸﻒ اﻷﺳـﺒـﺎب اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ وراء ﻫــــﺬه اﻻﺳــــﺘــــﻘــــﺎﻻت، ﻣــﻌــﺘــﺒــﺮﻳــﻦ أن اﻟﻮﻗﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻜﺸﻒ ﻛﻞ ﺷﻲء ﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم.
ووﺳــــــــــــــــﻂ ﻫـــــــــــــﺬا اﻟـــــﻐـــــﻤـــــﻮض اﻟــــﺬي ﻳـﻌـﻴـﺸـﻪ اﻟــﻔــﺘــﺢ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﻫــﺬه اﻻﺳﺘﻘﺎﻻت، ﻳﺒﺪو أن اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮح ﻋـﻠـﻰ ﻛــﻞ اﻻﺣــﺘــﻤــﺎﻻت ﺑــﻌــﺪم ﺗﻮﻟﻲ أي ﻣــﻦ اﻷﺳــﻤــﺎء اﳌــﻌــﺮوﻓــﺔ رﺋـﺎﺳـﺔ اﻟــﻨــﺎدي ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة اﳌـﻘـﺒـﻠـﺔ، ﺳــﻮاء ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﺮاﺷﺪ أو اﻟﻌﻔﺎﻟﻖ، وﻫﻤﺎ اﻟﻌﺎﺋﻠﺘﺎن اﻷﻛﺜﺮ دﻋﻤﴼ ﻟﻠﻨﺎدي ﻣﻨﺬ ﻋــﻘــﺪ ﻣــﻦ اﻟـــﺰﻣـــﻦ، وارﺗــﺒــﻄــﺖ ﺑﻬﻤﺎ أﺑـﺮز اﻹﻧـﺠـﺎزات ﻟﻬﺬا اﻟﻨﺎدي اﻟﺬي ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ إﻧﺠﺎزاﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻛﺮة اﻟــﻘــﺪم، ﺑـﻞ ﻳﻀﻢ ﻋــﺪدﴽ ﻣـﻦ اﻷﻟـﻌـﺎب اﻟﺘﻲ ﺗﻔﻮق ﻓﻴﻬﺎ.
وﻛــﺎن أﺣﻤﺪ اﻟـﺮاﺷـﺪ، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ واﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺸﺮﻓﴼ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻹﻧﺠﺎزات، ﻗﺪ اﺳﺘﺒﻌﺪ ﻣﺆﺧﺮﴽ ﻗـﺒـﻮﻟـﻪ ﺑــﺎﻟــﻌــﻮدة ﻟـﻜـﺮﺳـﻲ اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﺔ ﻓــﻲ ﻇــﻞ وﻓـــﺮة ﻣـﺴـﺆوﻟـﻴـﺎﺗـﻪ، ﺳــﻮاء اﻷﺳﺮﻳﺔ أو اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، أو ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻮﻧﻪ رﺋﻴﺴﴼ ﻟﻠﺠﻨﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ ﺑﻐﺮﻓﺔ اﻷﺣﺴﺎء. وﺑﲔ اﻟﺮاﺷﺪ، أﻧﻪ اﻛـﺘـﻔـﻰ ﺑـﺎﻟـﻔـﺘـﺮة اﻟــﺘــﻲ ﻗـﻀـﺎﻫـﺎ ﻓﻲ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎدي، ﺳـﻮاء رﺋﻴﺴﴼ وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻣﺸﺮﻓﴼ ﻋﺎﻣﴼ، إﻻ أﻧـﻪ ﺷﺪد ﻋﻠﻰ أن دﻋﻤﻪ ﻫﺬا اﻟﻜﻴﺎن ﺳﻴﺴﺘﻤﺮ أﻳﴼ ﻛﺎن ﻣﻮﻗﻌﻪ، ﺳﻮاء ﻋﻀﻮ ﺷﺮف أو ﺣــﺘــﻰ ﻓــﻲ أي ﻣــﻜــﺎن ﺑــﻌــﻴــﺪﴽ ﻋﻦ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ.
وﻳﺒﺮز اﺳﻢ رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺒﺎرز ﻣـــﺎﻟـــﻚ اﳌــــﻮﺳــــﻰ، وﻫــــﻮ اﺑــــﻦ رﺋــﻴــﺲ ﻫﻴﺌﺔ أﻋـﻀـﺎء اﻟـﺸـﺮف ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﳌﻮﺳﻰ، اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻳﻀﴼ ﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺪاﻋﻤﲔ واﻟﺮﻋﺎة ﻟﻠﻨﺎدي ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ.
وﻳﺮى ﻣﻘﺮﺑﻮن ﻣﻦ اﻟﻨﺎدي، أن ﻫـــﺬه اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻗــﺪ ﺗــﻜــﻮن اﻷﺳــــﻮأ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﺎدي ﻣﻦ ﺣﻴﺚ »اﻟﺘﺸﺘﺖ« وﻋــﺪم وﺟــﻮد أرﺿﻴﺔ ﺻﻠﺒﺔ ﻳﺘﻜﺊ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ اﻟـﺠـﻤـﻴـﻊ ﻛــﻤــﺎ ﻛـــﺎن ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ، رﻏﻢ أن اﻟﻨﺎدي ﻻ ﻳـﺰال ﻣﺘﻔﻮﻗﴼ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ أﻟﻌﺎﺑﻪ، وأﻳﻀﴼ إﻧﻬﺎء اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم اﳌــﻮﺳــﻢ ﺑـﺎﳌـﺮﻛـﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ، وﻫﻮ ﻣﺮﻛﺰ اﻋﺘﺒﺮه اﳌﺪرب اﻟـﺘـﻮﻧـﺴـﻲ ﻓﺘﺤﻲ اﻟـﺠـﺒـﺎل ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ اﻹﻧـﺠـﺎز ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟـﻈـﺮوف اﻟﺼﻌﺒﺔ اﳌﺤﻴﻄﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺢ.
وﻣــﻊ اﻹﻗـــﺮار ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺮﺋﻴﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻮﺟﻮد أزﻣــﺔ ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟـﻨـﺎدي، أﺧــﺮت ﺻـﺮف اﳌﺴﺘﺤﻘﺎت ﻋـــــﻦ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﲔ ﺟـــﻤـــﻴـــﻌـــﴼ، وﻟـــﻴـــﺲ ﻻﻋــﺒــﻲ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول ﻟــﻜــﺮة اﻟــﻘــﺪم، إﻻ أن ﻣـﻘـﺮﺑـﲔ ﻳــﺆﻛــﺪون أن اﻷزﻣــﺔ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟــﻴــﺴــﺖ اﻟــﺴــﺒــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ وراء اﻻﺳــﺘــﻘــﺎﻻت اﻟــﺠــﻤــﺎﻋــﻴــﺔ، ﺑﻞ إن اﻟﺴﺒﺐ ﻳـﻌـﻮد إﻟــﻰ اﻻﺧـﺘـﻼﻓـﺎت اﻟــﻌــﻤــﻴــﻘــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺣــﺼــﻠــﺖ ﻣـــﺆﺧـــﺮﴽ، ﻣﻊ أن اﻟﻌﻔﺎﻟﻖ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻏﺮﻳﺒﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺎدي ﻗﺒﻞ وﺻﻮﻟﻪ ﻟﺴﺪة اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﺪرج ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻋﺪة ﻗﺒﻞ أن ﻳﻜﻠﻒ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﳌﻮﺳﻢ واﺣﺪ. اﻟﻔﺘﺢ ﻳﻤﺮ ﺑﺄزﻣﺔ اﺳﺘﻘﺎﻻت ﻛﺒﻴﺮة ﻗﺒﻞ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ
)»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«( وﺑــﺎﻟــﻌــﻮدة إﻟــﻰ أﺑـــﺮز اﻷﺳـﻤـﺎء اﳌــﺮﺷــﺤــﺔ ﻟــﺮﺋــﺎﺳــﺔ اﻟـــﻨـــﺎدي، ﺗﺸﻴﺮ اﳌﺼﺎدر إﻟﻰ أن ﻣﺎﻟﻚ اﳌﻮﺳﻰ اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻧـﺎﺋـﺐ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻫــﻮ اﻷﻗــﺮب ﻟﻠﺘﻜﻠﻴﻒ ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﻨﺎدي واﺧﺘﻴﺎر ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺟـﺪﻳـﺪة ﳌــﺪة ﻣﻮﺳﻢ، ﺣـﻴـﺚ ﻻ ﻳــﺮﻏــﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺘـﺮﺷـﺢ ﻟﻨﻴﻞ ﻫﺬا اﳌﻨﺼﺐ ﻟﻔﺘﺮة رﺋﺎﺳﻴﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﺪﺗﻬﺎ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات؛ ﻧﻈﺮﴽ ﻟﻈﺮوﻓﻪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ وﺗﺤﻔﻆ واﻟﺪه ﺗﺤﺪﻳﺪﴽ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻟﻴﻪ أي ﻣﻨﺼﺐ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ.
وﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﻠﻒ اﳌﻮﺳﻰ ﻓﻌﻠﻴﴼ، ﻓـﺈﻧـﻪ ﺳﻴﺠﺪ داﻋــﻤــﲔ ﻣــﻦ اﻷﺳـﻤـﺎء اﳌــﻌــﺮوﻓــﺔ ﻓــﻲ أﻋــﻀــﺎء اﻟــﺸــﺮف ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻣﻊ أﺑﻨﺎء اﻟﻌﻔﺎﻟﻖ واﻟﺮاﺷﺪ.
ﻳﺬﻛﺮ أن إدارة اﻟﻔﺘﺢ ﺗﺄﺧﺮت ﻋﻦ ﺣﺴﻢ ﺗﻤﺪﻳﺪ ﻋﻘﺪ اﳌﺪرب اﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﻓﺘﺤﻲ اﻟﺠﺒﺎل ﺑﻌﺪ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﻘﺪه؛ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﺢ ﻟـﻪ اﻻﻧـﺘـﻘـﺎل ﻟـﺘـﺪرﻳـﺐ اﻷﻫﻠﻲ ﻣﺆﻗﺘﴼ ﻓﻲ اﻟــﺪور ﺛﻤﻦ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ دوري أﺑــﻄــﺎل آﺳــﻴــﺎ، وﻗــﺪ ﻻ ﻳﻌﻮد ﻣﺠﺪدﴽ ﻟﻠﻨﺎدي ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺮض أﻓﻀﻞ ﻣﺎدﻳﴼ وﻋﻤﻠﻴﴼ.