ﻓﺮﻳﺪة ﺗﻤﺮاز: اﳌﻌﻤﺎر ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ وأﻏﺮب ﺗﺼﻤﻴﻢ اﺳﺘﻮﺣﻴﺘﻪ ﻣﻦ »اﻷﻧﺎﻧﺎس«
ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ ﺣﻆ ﻣﻦ اﺳﻤﻪ، وﻳﺒﺪو أن ﻫـﺬا اﻻﻋﺘﻘﺎد ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋـﻠـﻰ ﻣﺼﻤﻤﺔ اﻷزﻳـــــﺎء اﳌـﺼـﺮﻳـﺔ ﻓﺮﻳﺪة ﺗﻤﺮاز، اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻧﻤﻮذﺟﺎ ﻣﺘﻔﺮدا ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﳌﻮﺿﺔ.
ﺑــــﻌــــﺪ ﻧـــــﺠـــــﺎﺣـــــﺎت ﻣـــﺘـــﺘـــﺎﻟـــﻴـــﺔ وﻣﺤﻄﺎت ﺗﺨﻄﺖ اﻷﺣﻼم، ﺗﺮوي ﻓـــﺮﻳـــﺪة ﺗــــﻤــــﺮاز، أﺻـــﻐـــﺮ ﻣـﺼـﻤـﻤـﺔ أزﻳــــــﺎء ﻣــﺼــﺮﻳــﺔ ﻛــﻴــﻒ أن رﺣــﻠــﺔ ﻗـﺼـﻴـﺮة وﺿﻌﺘﻬﺎ ﺑــﲔ ﻛﺒﺎر ﻣﺼﻤﻤﻲ اﻷزﻳﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻓﺘﺠﺮﺑﺘﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز اﻟــ٦ ﺳـــــﻨـــــﻮات، إﻻ أﻧــــﻬــــﺎ ﻏـﻨـﻴـﺔ رﺳـﻤـﺖ ﻓﻴﻬﺎ إﻃـــﻼﻻت أﻧﻴﻘﺔ ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺠﻤﺎت ﻫﻮﻟﻴﻮود ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺠﺎدة اﻟﺤﻤﺮاء اﺳﺘﻬﻮاﻫﻦ أﺳﻠﻮﺑﻬﺎ اﻟﺠﺮيء.
ﻋﻦ ﻣﺴﻴﺮﺗﻬﺎ ﺗﻘﻮل ﻓﺮﻳﺪة: »ﺑــــﺮأﻳــــﻲ أن ﺗــﺼــﻤــﻴــﻢ اﻷزﻳــــــﺎء ﻣﻮﻫﺒﺔ ﺗﻮﻟﺪ ﻣﻊ اﻹﻧﺴﺎن، ﻣﺜﻠﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻟﺮﺳﻢ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ. ﻓﺎﳌﺼﻤﻢ ﻳﺸﻌﺮ أن ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻪ ﻳﻠﻬﻤﻪ وﻳـﺜـﻴـﺮ ﺷـﻐـﻔـﻪ ﻟـــﻺﺑـــﺪاع، وأﻗـــﻮى ﻣــﺎ ﻳﻠﻬﻤﻨﻲ وﻳــﺤــﺮك ﻓــﻜــﺮي ﻫﻮ اﳌﻌﻤﺎر اﻟﻔﺮﻳﺪ، ﻷﻧﻪ ﻳﺒﻘﻰ راﺳﺨﴼ ﻓﻲ اﻷذﻫﺎن وﻛﺄﻧﻪ ﺻﺮح أﺛﺮي ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻪ ﺑﺼﺨﺐ اﳌﻮﺿﺔ«. ورﻏﻢ أن ﻣﻬﻨﺘﻬﺎ ﻫـﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ اﻷزﻳــﺎء ﻓــﺈﻧــﻬــﺎ ﺗــﻌــﺘــﺮف ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ ﻻ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺻﻴﺤﺎت اﳌﻮﺿﺔ، ﻷن ذﻟﻚ ﻳﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻓﻖ أﻓﻜﺎرﻫﺎ وﻳﻌﺮﻗﻠﻬﺎ »ﻓﺄﻧﺎ أدﻗﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎﻋﺪا اﻷزﻳﺎء« ﺣﺴﺐ ﻗﻮﻟﻬﺎ.
وﻋـــــــــــــﻦ أﻏــــــــــــــــﺮب ﺷــــــﻲء اﺳﺘﻠﻬﻤﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ ﺗـــﻘـــﻮل »أذﻛــــــــﺮ أن واﺣـــــﺪﴽ ﻣـــﻦ أﺟـــﻤـــﻞ ﺗـﺼـﺎﻣـﻴـﻤـﻲ، ﻗــﺪﻣــﺘــﻪ ﺧــــﻼل أﺳــﺒــﻮع اﳌــــــــﻮﺿــــــــﺔ ﺑـــــﺒـــــﺎرﻳـــــﺲ واﺳﺘﻮﺣﻴﺘﻪ ﻣﻦ ﺷﻜﻞ ﺛــﻤــﺮة اﻷﻧــــﺎﻧــــﺎس. ﺷـﺪﺗـﻨـﻲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ وﻧﺘﻮء اﺗﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻣــﻤــﺎ دﻓــﻌــﻨــﻲ ﻷن أرﺳــﻤــﻬــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــــﻮرق ﻟـﺘـﺘـﺤـﻮل ﻓـﻴـﻤـﺎ ﺑـﻌـﺪ إﻟـﻰ واﺣﺪة ﻣﻦ أﺟﻤﻞ ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻲ«.
ﺷﺎرﻛﺖ ﻓﺮﻳﺪة ﻋﺎم ٦١٠٢ ﻓﻲ أﺳﺒﻮع اﳌﻮﺿﺔ ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ، وﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ أﺳـﺒـﻮع اﳌـﻮﺿـﺔ ﻓـﻲ ﻟﻨﺪن، وﺗــﻘــﻮل إن ﻫــﺬه اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣـﻬـﻤـﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺸــﻮارﻫــﺎ، ﻻ ﺳﻴﻤﺎ وأﻧﻬﺎ ﻓﺎزت ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻣﺼﻤﻤﺔ أزﻳـﺎء ﺷﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﺑﲔ ٥١ ﻣﺼﻤﻤﺎ ﻋﺎﳌﻴﺎ. وﺗﺤﻜﻲ ﻓﺮﻳﺪة ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« ﺑـﻌـﻀـﺎ ﻣﻦ اﻷﺣﺪاث اﻟﺘﻲ ﺟﺮت وراء ﻛﻮاﻟﻴﺲ ﻫـــﺬه اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻗــﺎﺋــﻠــﺔ: »ﺳــﺎﻓــﺮت إﻟــﻰ ﺑــﺎرﻳــﺲ ﺑــﻬــﺪف أن أﺳﺘﻠﻬﻢ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻛـﻨـﺖ أﺣﻀﺮﻫﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ أﺳﺒﻮﻋﻬﺎ اﻟﺴﻨﻮي ﻣـﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺤﻴﺎة ﻓـﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟــــﻨــــﻮر، وﻫـــــﺬا ﻣـــﺎ ﻛــــﺎن وﺣـﻘـﻘـﺖ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﻧﺠﺎﺣﺎ ﻛﺒﻴﺮا إﻟﻰ ﺣﺪ أن اﻟﺴﻴﺪة ﺗﻴﻔﺎﻧﻲ ﻣﺎﻛﻮل، وﻫﻲ واﺣﺪة ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ أﺳـﺎﺑـﻴـﻊ اﳌــﻮﺿــﺔ، ﻇــﻬــﺮت ﺑﺄﺣﺪ ﻓﺴﺎﺗﻴﻨﻲ وﻟﻢ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻲ ﺑﺈﻋﻼن اﺳﻤﻲ ﻛﻤﺼﻤﻤﺘﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ أﻣﺎم اﳌﻸ إﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﻼﻣﺔ »ﺗﻤﺮازا« ﳌﺼﻤﻤﺔ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﺗﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮاﺗﻬﺎ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﳌﻮﺿﺔ.
وﻋﻦ رﺣﻠﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ، ﺗﻜﻤﻞ ﻓـــــﺮﻳـــــﺪة ﺣـــﺪﻳـــﺜـــﻬـــﺎ »اﻟــﺘــﺼــﻤــﻴــﻢ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﻲ ﻣـــﻄـــﺎردة، أﺗﺼﻴﺪ روح اﻟــــﺘــــﺼــــﻤــــﻴــــﻢ ﻣــــــﻦ ﻛــــــﻞ ﻣــﺎ ﻳــﺤــﻴــﻂ ﺑــــﻲ، ﺛـــﻢ أﻃــﻠــﻖ ﻟـﺨـﻴـﺎﻟـﻲ اﻟـــﻌـــﻨـــﺎن. أﺣــﻴــﺎﻧــﺎ ﻻ أﻋـــــﺮف إﻟــﻰ أي اﺗـﺠـﺎه ﺳـﻴـﺄﺧـﺬه ﻗﻠﻤﻲ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻟﺨﻄﻮط اﻟﺘﻲ أرﺳﻤﻬﺎ، وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ رﺳـﻢ اﳌﻼﻣﺢ اﻷوﻟـــــــــﻰ ﺗــــﺒــــﺪأ ﻣـــﺮﺣـــﻠـــﺔ اﻟــﺒــﺤــﺚ ﻋــﻦ اﻷﻗــﻤــﺸــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﻔــﺘــﺮض أن ﺗﻌﻜﺲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺎﺳﺐ وﺗﻌﺮض ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺑﺄﻧﺎﻗﺔ«. ﺑـــﻌـــﺾ ﻣـــﺼـــﻤـــﻤـــﻲ اﻷزﻳــــــــﺎء ﺗﺤﺮﻛﻬﻢ اﳌﻮﺿﺔ واﻟﺼﻴﺤﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻷﻗﻤﺸﺔ واﻷﻟـــــــــﻮان، وﻟــﻜــﻦ اﻷﻣـــﺮ ﻳــــﺨــــﺘــــﻠــــﻒ ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﺴـــﺒـــﺔ ﻟـــﻔـــﺮﻳـــﺪة ﺗــــﻤــــﺮاز. ﻓـﻬـﻲ ﻛــــﻤــــﺎ ﺗـــــﻘـــــﻮل ﻻ ﺗــﻬــﺘــﻢ ﺑﺂﺧﺮ اﻟﺼﻴﺤﺎت، وﺗﺮى أﻧﻬﺎ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻤﻌﺰل ﻋﻦ ﻫﺬه اﻟﻘﻴﻮد ﺣﺘﻰ ﺗـﺒـﺪع أﻛﺜﺮ وﺗﺨﺘﻠﻒ. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻ ﺗﻤﺎﻧﻊ ﻓـــﻲ ﺑــﻌــﺾ اﻷﺣـــﻴـــﺎن ﻣﻦ أن ﺗﻌﻴﺪ ﺻﻴﺤﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ ﺑــﺄﺳــﻠــﻮب ﺟـــﺪﻳـــﺪ. اﳌــﻬــﻢ ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟــﻬــﺎ أن ﺗﺼﻞ ﻓﻜﺮﺗﻬﺎ إﻟﻰ أﻛﺒﺮ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﻨﺎس، ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﻳﺴﻬﻞ ﺗــــﺴــــﻮﻳــــﻘــــﻬــــﺎ ﻋـــــــــﻮض أن ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺠﺮد ﻓﻜﺮة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـــــﺮف. وﺗـــﺸـــﺮح أن اﻟــﺘــﺴــﻮﻳــﻖ واﻹﺑـــــــﺪاع ﻓﻲ اﳌـــﻮﺿـــﺔ ﻻ ﻳــﺘــﻌــﺎرﺿــﺎن، ﺑﻞ اﻟﻌﻜﺲ ﻳﻜﻤﻼن ﺑﻌﻀﺎ. ﺛــﻢ ﺗـﻌـﻮد ﻟـﺘـﻘـﻮل ﺑــﺄن اﳌﺼﻤﻢ اﳌــﺼــﺮي ﻳـﺠـﺪ ﻧـﻔـﺴـﻪ ﻳـﺒـﺤـﺚ ﻻ ﺷﻌﻮرﻳﺎ ﻓﻲ أﺑﻮاب اﻟﺘﺎرﻳﺦ ﻋﻦ ﻛــﻨــﻮز ﻳـﻘـﺪﻣـﻬـﺎ ﻟـﻠـﻌـﺎﻟـﻢ، ورﻏــﻢ أن ﻣـــﺼـــﺮ ﺗــــﺰﺧــــﺮ ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﻨـــﻮن واﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻓﺈن ﻓﺮﻳﺪة ﻻ ﺗﺮﻳﺪ اﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻋﻠﻰ ﻫــﺬا اﻟﺠﺎﻧﺐ، ﻷﻧـــــــﻪ اﺳـــﺘـــﻬـــﻠـــﻚ، ﺑـــــﻞ ﺗـــﺮﻳـــﺪ أن ﺗــﻌــﺮف اﻟـــﻨـــﺎس ﺑــﺎﻟــﻘــﺪرة اﻹﺑــﺪاﻋــﻴــﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌـﺼـﺮﻳـﺔ. ﺗﻘﻮل: »أﻋﺮف أن ﺗﺎرﻳﺦ ﻣﺼﺮ ﻳﺪﻋﻮ إﻟـــــﻰ اﻟـــﻔـــﺨـــﺮ، وﻟـــﻜـــﻨـــﻲ ﻣـﻌـﻨـﻴـﺔ ﺑﺎﻟﺸﺨﺼﻴﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ، ﺑﺸﻐﻔﻪ وﻃﺎﻗﺎﺗﻪ. ﻣﺎ ﻳﻌﻨﻴﻨﻲ ﻓﻲ اﳌﻘﺎم اﻷول، ﻫـﻮ ﺗﺴﻠﻴﻂ اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮﻓﻲ اﳌﺼﺮي، وذﻟﻚ ﺑﺘﺼﻤﻴﻢ ﻛــﻞ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻼﺗـﻲ ﻓــﻲ ﻣــﺼــﺮ. أرﻳــﺪ أن أرﺳــــــﻢ اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ ﻣــــﻦ ﺧـــﻼل ﻫﺬا اﻟﻌﺎﻣﻞ وﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ اﻟﺘﻐﻨﻲ ﺑﺎﻟﺤﻀﺎرة اﳌﺼﺮﻳﺔ«.
ﺷــــﺎرﻛــــﺖ ﻋـــﻼﻣـــﺔ »ﺗــــﻤــــﺮازا« ﻣـــــﺆﺧـــــﺮﴽ ﻓـــــﻲ أﺳـــــﺒـــــﻮع اﳌـــﻮﺿـــﺔ ﺑﻨﻴﻮﻳﻮرك ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺗﺼﺎﻣﻴﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻋـﻨـﻮان To» & To Love «Hold ﻣـﺴـﺘـﻮﺣـﺎة، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﺮح ﻓﺮﻳﺪة، ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮﻣﲔ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﲔ ﻓﻲ اﻟﺤﻴﺎة وﻫﻤﺎ اﻟﻔﺮح واﻟﺤﺰن، اﻷﻣـﺮ اﻟـﺬي ﻳﻔﺴﺮ ﻏﻠﺒﺔ اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳــــﻮد واﻟــﺘــﻼﻋــﺐ ﻋـﻠـﻰ ﻓﻜﺮة »اﻟﺤﻠﻮ واﳌﺮ« ﺑﻤﻌﻨﻰ اﻟﺤﺐ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻘﺒﻞ اﻟــﺘــﻠــﻮن. ورﻏـــﻢ أﻟـﻮاﻧـﻬـﺎ اﳌﺤﺪودة ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺣﻘﻘﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮات ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﺗــﺠــﻌــﻠــﻬــﺎ ﺗــﺤــﻠــﻢ ﺑـﺘـﻘـﺪﻳـﻢ اﳌـﺰﻳـﺪ ﺧﺼﻮﺻﺎ وأﻧـﻬـﺎ ﻻ ﺗـﺰال ﻓـــﻲ ﻣـﻘـﺘـﺒـﻞ اﻟــﻌــﻤــﺮ وﻛــﻤــﺎ ﺗـﻘـﻮل ﻓﻲ »أول اﻟﻄﺮﻳﻖ« أﻳﻀﺎ رﻏﻢ ﻣﺎ ﺣﻘﻘﺘﻪ ﻣﻦ إﻧﺠﺎزات ﻋﺎﳌﻴﺔ.