ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺟﻨﺴﻴﺔ ﺗﺤﺠﺐ »ﻧﻮﺑﻞ اﻵداب« ٨١٠٢
أﻋــﻠــﻨــﺖ اﻷﻛــﺎدﻳــﻤــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪﻳــﺔ اﳌﺎﻧﺤﺔ ﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻧﻮﺑﻞ، أﻣﺲ، ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻣـﻨـﺢ ﺟـﺎﺋـﺰﺗـﻬـﺎ اﻟـﻌـﺮﻳـﻘـﺔ ﻟـــﻶداب ﻫـﺬا اﻟﻌﺎم، وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﺳﺒﻌﲔ ﻋﺎﻣﴼ، ﺑﻌﺪﻣﺎ وﺟﺪت ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ دواﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﺗـﻬـﺎم رﺟــﻞ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻬﺎ ﺑﺎﻋﺘﺪاء ات ﺟﻨﺴﻴﺔ.
وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ اﻷﻣــﲔ اﻟﻌﺎم اﻟـﺪاﺋـﻢ ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ، أﻧــــــﺪرس أوﻟــــﺴــــﻮن، ﻗـــﻮﻟـــﻪ ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎن: »ﻧﺮى ﺿﺮورة أﺧﺬ اﻟﻮﻗﺖ ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﺛــﻘــﺔ اﻟـــــﺮأي اﻟــﻌــﺎم ﺑــﺎﻷﻛــﺎدﻳــﻤــﻴــﺔ ﻗﺒﻞ اﻹﻋﻼن ﻋﻦ اﻟﻔﺎﺋﺰ اﳌﻘﺒﻞ«، ﻣﻀﻴﻔﴼ أن ﻋــﺎم ٩١٠٢ ﺳﻴﺸﻬﺪ إﻋــﻼن ﺟﺎﺋﺰﺗﲔ إﺣﺪاﻫﻤﺎ ﻫﻲ ﺟﺎﺋﺰة ﻋﺎم ٨١٠٢.
وﺗـــﻤـــﺮ اﻷﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪﻳــﺔ ﺑــــــﺄزﻣــــــﺔ ﻣــــﻨــــﺬ ﻧــــﻮﻓــــﻤــــﺒــــﺮ )ﺗــــﺸــــﺮﻳــــﻦ اﻟــــﺜــــﺎﻧــــﻲ( ﺣـــﻴـــﺚ ﻧــــﺸــــﺮت ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »داﻏﻨﺰ ﻧﻴﻬﻴﺘﺮ« ﺷﻬﺎدات ٨١ اﻣـﺮأة ﻳــﺆﻛــﺪن أﻧــﻬــﻦ ﺗـﻌـﺮﺿـﻦ ﻟﻼﻏﺘﺼﺎب أو اﻻﻋـــﺘـــﺪاء أو اﻟــﺘــﺤــﺮش اﻟﺠﻨﺴﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎن - ﻛﻠﻮد أرﻧﻮ اﻟــﺸــﺨــﺼــﻴــﺔ اﳌـــﺆﺛـــﺮة ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺴــﺎﺣــﺔ اﻟــﺜــﻘــﺎﻓــﻴــﺔ اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺪﻳـــﺔ، وﻫــــﻮ أﻳــﻀــﺎ زوج اﻟﺸﺎﻋﺮة ﻛﺎﺗﺮﻳﻨﺎ ﻓﻮرﺳﺘﻨﺴﻮن اﻟــﻌــﻀــﻮ ﻓــﻲ اﻷﻛــﺎدﻳــﻤــﻴــﺔ. وﻗـــﺪ ﻧﻔﻰ أرﻧـــــﻮ أن ﻳــﻜــﻮن ﺿــﺎﻟــﻌــﺎ ﻓـــﻲ ﺳـﻠـﻮك ﻛﻬﺬا.
وﻗــﺪ أدى ﻧـﺸـﺮ ﻫــﺬه اﻟـﺸـﻬـﺎدات إﻟــــــــﻰ ﺧــــــــﻼف ﻋـــﻤـــﻴـــﻖ ﺑــــــﲔ أﻋــــﻀــــﺎء اﻷﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟــﺜــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ﻋــﺸــﺮ ﺣــﻮل ﻃـﺮﻳـﻘـﺔ اﻟـﺘـﻌـﺎﻣـﻞ ﻣــﻊ ﻫـــﺬه اﻟﻘﻀﻴﺔ. وﻓـﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻷﺧﻴﺮة اﺧﺘﺎر ﺳﺘﺔ ﻣﻨﻬﻢ اﻻﺳﺘﻘﺎﻟﺔ ﻣـﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﻷﻣﻴﻨﺔ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﻟﻸﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﺳﺎرة داﻧﻴﻮس.
وﻗــــــــﺎل أوﻟــــــﺴــــــﻮن إن »أﻋــــﻀــــﺎء اﻷﻛـــﺎدﻳـــﻤـــﻴـــﺔ اﻟـــﺴـــﻮﻳـــﺪﻳـــﺔ اﻟـﻨـﺸـﻄــﲔ ﻳﺪرﻛﻮن ﺗﻤﺎم اﻹدراك أن أزﻣـﺔ اﻟﺜﻘﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﺗﻠﺰﻣﻨﺎ ﺑﻀﺮورة اﻻﺗﻔﺎق ﻋﻠﻰ ﺗـﺤـﺮك ﻣﺘﲔ وﻃـﻮﻳـﻞ اﻷﻣــﺪ ﻣـﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ«.
وﺗﻌﺮف اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﺳﺴﺖ ﻋﺎم ٦٨٧١ ﻋﺎدة ﺑﻨﺰاﻫﺘﻬﺎ وﺗﻜﺘﻤﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺤﻴﻂ اﻟﺴﺮﻳﺔ ﺑﺎﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺗﻬﺎ وﻗـﺮاراﺗـﻬـﺎ. إﻻ أن اﻟﺨﻼف ﻇﻬﺮ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻦ وﺷـﻦ أﻋـﻀـﺎء ﻓـﻲ اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ ﻫــﺠــﻤــﺎت ﻋــﻠــﻰ أﻋــﻀــﺎء آﺧــﺮﻳــﻦ ﻋﺒﺮ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎت اﻟﺸﺮق(