ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٧١ ﻋﺎﻣﴼ
زاد ﻧﻤﻮ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ دون اﳌﺘﻮﻗﻊ ﻓـﻲ أﺑـﺮﻳـﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌــﺎﺿــﻲ، وﺗــﺮاﺟــﻊ ﻣـﻌـﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟـــﻰ أدﻧــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻓــﻲ ﻧــﺤــﻮ ٧١ ﻋـﺎﻣـﴼ وﻧـﺼـﻒ اﻟـﻌـﺎم ﻋﻨﺪ ٩٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻊ ﺧـﺮوج ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺎﻃﻠﲔ ﻣﻦ ﻗﻮة اﻟﻌﻤﻞ.
وأﻇــﻬــﺮ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮ وزارة اﻟﻌﻤﻞ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌـﺘـﺎﺑـﻊ ﻋـﻦ ﻛﺜﺐ أﻣﺲ اﻟﺠﻤﻌﺔ زﻳـــﺎدة ﻻ ﺗـﻜـﺎد ﺗـﺬﻛـﺮ ﻓﻲ اﻷﺟــﻮر، اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ، وﻫـﻮ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﺨﻔﻒ ﺑﻮاﻋﺚ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﺗﺴﺎرع ﺿــﻐــﻮط اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ وﻣــــﻦ اﳌــﺮﺟــﺢ أن ﻳــﺒــﻘــﻲ ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻻﺣـــﺘـــﻴـــﺎﻃـــﻲ اﻟـــــﻔـــــﻴـــــﺪراﻟـــــﻲ )اﻟـــــﺒـــــﻨـــــﻚ اﳌـــــﺮﻛـــــﺰي اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ( ﻋـﻠـﻰ ﻣــﺴــﺎر اﻟﺘﺸﺪﻳﺪ اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ.
وﻧﻤﺖ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻏﻴﺮ اﻟﺰراﻋﻴﺔ ٤٦١ أﻟــﻒ وﻇـﻴـﻔـﺔ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ ﺣـــﺴـــﺒـــﻤـــﺎ ذﻛــــــــﺮت وزارة اﻟــﻌــﻤــﻞ اﻟــــﻴــــﻮم. وﺟــــــﺮى ﺗــﻌــﺪﻳــﻞ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت ﻣــــــﺎرس )آذار( اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻟـﺘـﻈـﻬـﺮ زﻳﺎدة اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ٥٣١ أﻟﻔﴼ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ٣٠١ آﻻف ﻓــﻲ اﻟـــﻘـــﺮاءة اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ. ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻈﻞ أﻗــﻞ ﻗــﺪر ﻣـﻦ اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ ﺳـﺘـﺔ أﺷــﻬــﺮ وﻳـﺄﺗـﻲ ﻋﻘﺐ زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻠﻐﺖ ٤٢٣ أﻟﻔﴼ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ.
وﻳـﺘـﺒـﺎﻃـﺄ ﻧـﻤـﻮ اﻟـﻮﻇـﺎﺋـﻒ ﻣﻊ اﻗـــﺘـــﺮاب ﺳــــﻮق اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻣـــﻦ وﺿــﻊ اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ اﻟﻜﺎﻣﻞ. وﺛﻤﺔ ﺗﻘﺎرﻳﺮ، ﻻ ﺳـــﻴـــﻤـــﺎ ﻓــــﻲ ﻗـــﻄـــﺎﻋـــﺎت اﻟـــﺒـــﻨـــﺎء واﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﺔ، ﻋـــﻦ ﺻـــﻌـــﻮﺑـــﺎت ﻓـﻲ اﻟﻌﺜﻮر ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﺎل اﳌﺆﻫﻠﲔ.
وﻳـــــﺼـــــﻞ ﻣـــــﻌـــــﺪل اﻟــــﺒــــﻄــــﺎﻟــــﺔ، ﺑـﺘـﺮاﺟـﻌـﻪ، ﻣــﻦ ١٫٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس، إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮق ﻣﻨﺬ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٠٠٠٢ وﻳـــﻘـــﺘـــﺮب ﻛــﺜــﻴــﺮﴽ ﻣــــﻦ ﻣـــﻌـــﺪل ٨٫٣ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ اﻟـــــﺬي ﻳــﺘــﻮﻗــﻊ ﻣﺠﻠﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ ﺗﺤﻘﻘﻪ ﺑﻨﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ. وﺗــﻠــﻚ ﻫــﻲ اﳌــــﺮة اﻷوﻟـــﻲ ﻓــــﻲ ﺳـــﺘـــﺔ أﺷـــﻬـــﺮ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﺘــﺮاﺟــﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ. ﻟﻜﻦ ٦٣٢ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺧــﺮﺟــﻮا ﻣــﻦ ﻗــﻮة اﻟﻌﻤﻞ. وﺗـﺮاﺟــﻊ ﻣﻌﺪل اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓـﻲ ﻗﻮة اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ، أو ﻧـــﺴـــﺒـــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﲔ ﻓـــﻲ ﺳـــﻦ اﻟــﻌــﻤــﻞ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﻳـﺸـﻐـﻠـﻮن وﻇـﻴـﻔـﺔ أو ﻳـﺒـﺤـﺜـﻮن ﻋــﻦ واﺣـــﺪة، إﻟــﻰ ٨٫٢٦ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ ٩٫٢٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس. ﻛﺎن اﻗﺘﺼﺎدﻳﻮن اﺳــﺘــﻄــﻠــﻌــﺖ »روﻳــــــﺘــــــﺮز« آراء ﻫــــــﻢ ﺗﻮﻗﻌﻮا ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ٢٩١ أﻟـﻔـﴼ ﻓـﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ، وﺗــﺮاﺟــﻊ اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
وزاد ﻣــﺘــﻮﺳــﻂ أﺟـــﺮ اﻟـﺴـﺎﻋـﺔ أرﺑــﻌــﺔ ﺳـﻨـﺘـﺎت أو ١٫٠ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ ﺑﻌﺪ أن ارﺗﻔﻊ ٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣـﺎرس. وﺑﻬﺬا ﺗﺒﻠﻎ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ٦٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.
واﺳـــﺘـــﻘـــﺮ ﻣـــﺘـــﻮﺳـــﻂ أﺳـــﺒـــﻮع اﻟﻌﻤﻞ دون ﺗﻐﻴﺮ ﻋﻨﺪ ٥:٤٣ ﺳﺎﻋﺔ، اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
ﻓﻴﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻬﻢ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻧــﺨــﻔــﺎض، أﻣـﺲ )اﻟـﺠـﻤـﻌـﺔ(، ﺑـﻌـﺪ ﺑـﻴـﺎﻧـﺎت أﻇـﻬـﺮت ﻧــﻤــﻮﴽ دون اﻟــﺘــﻮﻗــﻌــﺎت ﻟـﻠـﻮﻇـﺎﺋـﻒ واﻷﺟــــــﻮر ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻓــﻲ أﺑــﺮﻳــﻞ، ﻓﻴﻤﺎ اﻧـﺨـﻔـﺾ ﻣﻌﺪل اﻟﺒﻄﺎﻟﺔ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٧١ ﻋﺎﻣﴼ وﻧﺼﻒ اﻟﻌﺎم.
وﺗﺮاﺟﻊ اﳌﺆﺷﺮ »داو ﺟﻮﻧﺰ« اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﻲ ٣٩٫٤٦ ﻧــﻘــﻄــﺔ، أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ٧٢٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺘﺢ إﻟــــــﻰ ٢٢٫٥٦٨٣٢ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ. وﻓــﺘــﺢ اﳌﺆﺷﺮ »ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز ٠٠٥« ﻣﻨﺨﻔﻀﴼ ٨٢٫٨ ﻧﻘﻄﺔ أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ١٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٥٤٫١٢٦٢ ﻧﻘﻄﺔ.
وﻫـــﺒـــﻂ اﳌــــﺆﺷــــﺮ »ﻧـــــﺎﺳــــﺪاك« اﳌﺠﻤﻊ ٨٤٫٢٢ ﻧﻘﻄﺔ، أو ٢٣٫٠ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، إﻟـــﻰ ٧٦٫٥٦٠٧ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻔﺘﺢ.