اﻟﺨﻴﺒﺮي ﻳﺮﻓﺾ اﻻﻧﺘﻘﺎل ﻟﻼﺗﺤﺎد
ﻻﻋﺒﻮ اﳍﻼل ﻳﻨﺘﻈﺮون رواﺗﺐ ٥ أﺷﻬﺮ
رﻓﺾ ﻋﺒﺪ اﳌﻠﻚ اﻟﺨﻴﺒﺮي ﻻﻋﺐ اﻟﻬﻼل ﻋﺮﺿﴼ ﻣﻐﺮﻳﴼ ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻻﺗﺤﺎد، ﻓﻲ وﻗﺖ ﻛﺎن ﻗﺪ رﻓﺾ ﻋﺮﺿﺎ آﺧﺮ ﻣﻦ ﻧﺎدي اﻟﻮﺣﺪة، ﻣﻔﻀﻼ اﻟﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺮﻳﺎض ﻟﻈﺮوﻓﻪ اﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ، ﻟﻴﻀﻊ اﻟﻬﻼل ﺧﻴﺎرا أول ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ.
وﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى ﻳﻐﺎدر ﺑﻌﺪ ﻏﺪ اﻻﺛﻨﲔ إﻟــﻰ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ، اﻟـﻼﻋـﺐ أﺣـﻤـﺪ أﺷــﺮف ﻹﺟــﺮاء ﻓﺤﻮﺻﺎت ﻃﺒﻴﺔ ﻟﺸﻌﻮره ﺑﺂﻻم ﻓﻲ أﺳﻔﻞ اﻟـﺒـﻄـﻦ، وﺳـﺘـﻮﺿـﺢ اﻟـﻔـﺤـﻮﺻـﺎت اﻟﻄﺒﻴﺔ ﻣﺪى ﺣﺎﺟﺘﻪ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ اﻟﺠﺮاﺣﻲ ﻣﻦ ﻋﺪﻣﻪ.
ﻣــــﻦ ﺟـــﺎﻧـــﺐ آﺧـــــﺮ اﺗـــﺨـــﺬ ﻓـﻬـﺪ اﳌــــــﻔــــــﺮج ﻗــــــــــــــﺮاراه اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻲ ﺑــﺎﻻﺳــﺘــﻤــﺮار ﻓـــﻲ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻛــــﻤــــﺪﻳــــﺮ ﻟـــﻠـــﻔـــﺮﻳـــﻖ اﻷول ﺑﻌﺪ ﻣﻄﺎﻟﺒﺎت ﻣﻦ رﺋﻴﺲ اﻟــــﻨــــﺎدي ﺳـــﺎﻣـــﻲ اﻟــﺠــﺎﺑــﺮ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮاره.
وﻋــــــــــــــــــﺪل اﳌـــــــــــﻔـــــــــــﺮج ﻋــــﻦ اﺳﺘﻘﺎﻟﺘﻪ اﻟﺘﻲ أﻋﻠﻦ ﻋﻨﻬﺎ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌــﻮﺳــﻢ اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﺑــﻌــﺪ أن ﺣﻘﻖ اﻟــﻬــﻼل ﻟــﻘــﺐ دوري اﳌـﺤـﺘـﺮﻓـﲔ اﻟﺴﻌﻮدي.
وﻣـــــــﻦ ﺟــــﺎﻧــــﺐ آﺧـــﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻻﻋـﺒـﻮ اﻟﻬﻼل رواﺗـﺐ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﺗﺼﻞ إﻟـــــــــﻰ ﺧــــﻤــــﺴــــﺔ أﺷـــﻬـــﺮ ﺑــﺎﻹﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ ﻣﻜﺎﻓﺂت اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺪوري.
وﻟﻢ ﻳﺘﺴﻠﻢ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﺳﻮى ﻣﻜﺎﻓﺂت اﻟﻔﻮز اﻟﺘﻲ ﺳﻠﻤﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﻋﻀﻮ اﻟﺸﺮف اﻷﻣﻴﺮ اﻟﻮﻟﻴﺪ ﺑﻦ ﻃﻼل.
ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »أﺑﻮﻻ« اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻴﺔ واﺳﻌﺔ اﻻﻧﺘﺸﺎر ﻋــﻦ اﻫــﺘــﻤــﺎم ﻧــــﺎدي اﻟــﻬــﻼل ﺑـﻤـﺪرب ﺑـﻨـﻔـﻴـﻜـﺎ روي ﻓــﻴــﺘــﻮرﻳــﺎ وﻣــﺤــﺎوﻟــﺔ إﻗﻨﺎع اﳌــﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺑﺘﺪرﻳﺐ اﻟـﻨـﺎدي اﻷزرق ﺑﻌﻘﺪ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﺮي. وأﺷــــﺎرت اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ إﻟــﻰ اﳌـــﺪرب اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺳـﻴـﻌـﻘـﺪ اﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﺎ ﻣــﻊ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ ﻟــﻮﻳــﺲ ﻓﻴﻠﻴﺒﻲ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎء اﻟﺪﻳﺮﺑﻲ أﻣﺎم ﺳﺒﻮرﺗﻨﻊ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ، إذ ﻳﺤﻞ ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺪوري اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﺧﻠﻒ اﻟﺒﻄﻞ ﺑﻮرﺗﻮ اﻟﺬي ﻛﺴﺐ اﻟﺪوري ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺑﻌﺪة ﺟﻮﻻت. وﻛــﺎن ﻓﻴﺘﻮرﻳﺎ ﻗـﺪ درب ﺑﻨﻔﻴﻜﺎ ﻋﺎم ٥١٠٢ وﺗـﻮج ﻣﻊ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﺮﺗﲔ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟــــــــﺪوري وﻛــــــﺄس اﻟـــﺴـــﻮﺑـــﺮ اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎﻟــﻲ وﻛــــﺄس اﻟــﺒــﺮﺗــﻐــﺎل، ﻣـﻤـﺎ ﺟـﻌـﻠـﻪ ﻳﺤﺘﻞ ﻣــﻜــﺎﻧــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻟـــﺪى ﺟـﻤـﺎﻫـﻴـﺮ اﻟــﻨــﺎدي اﻟﺒﺮﺗﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻟﺤﻘﺒﺔ اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﻘﻘﻬﺎ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺜﻼث اﳌﺎﺿﻴﺔ. وﻟﻔﺘﺖ اﻟﺼﺤﻴﻔﺔ اﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﻬﻼل ﺿﻢ اﳌﻬﺎﺟﻢ اﻟــــــــﻜــــــــﻮﻟــــــــﻮﻣــــــــﺒــــــــﻲ راداﻣــــﻴــــﻞ ﻓــﺎﻟــﻜــﺎو ﻣـــــــــــﻦ ﻣــــــﻮﻧــــــﺎﻛــــــﻮ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ، رﻏــﻢ أن اﳌـــــــــﺼـــــــــﺎدر اﻟـــــــﺰرﻗـــــــﺎء ﻧــﻔــﺖ ذﻟــــــﻚ وأﻧــــﻬــــﺎ ﻻ ﺗـــﻌـــﺪو ﻛــﻮﻧــﻬــﺎ إﺷﺎﻋﺎت.