ارﺗﻔﺎع ﺣﺠﻢ ﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو واﻧﺨﻔﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ
زاد ﺣـﺠـﻢ ﺗــﺠــﺎرة اﻟـﺘـﺠـﺰﺋـﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧــﻼل ﺷـﻬـﺮ ﻣـــﺎرس )آذار( اﳌـﺎﺿـﻲ، ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ اﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﻤــﻞ دول اﻻﺗــﺤــﺎد اﻷوروﺑـــــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻬﺮ اﻟﺬي ﺳﺒﻘﻪ.
وﻗﺎل ﻣﻜﺘﺐ اﻹﺣﺼﺎء اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﺑﺮوﻛﺴﻞ »ﻳﻮروﺳﺘﺎت« أﻣﺲ، إﻧﻪ ﻓـﻲ ﻣــﺎرس اﳌـﺎﺿـﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﺎم اﻟــﺬي ﺳﺒﻘﻪ، ﻓﻘﺪ ارﺗــــﻔــــﻊ ﻣـــﺆﺷـــﺮ ﻣــﺒــﻴــﻌــﺎت اﻟــﺘــﺠــﺰﺋــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٨٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻴــﻮرو، وﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫١ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓﻲ اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑـــــــﻲ ﻛــﻠــﻪ، وﺳـﺠـﻠـﺖ أﻋــــﻠــــﻰ زﻳـــــــــﺎدة ﻓــــﻲ إﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ﺣــﺠــﻢ ﺗــﺠــﺎرة اﻟـﺘـﺠـﺰﺋـﺔ ﻓــﻲ ﻻﺗـﻔـﻴـﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺛﻢ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎل وﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟـﺴـﻮﻳـﺪ واﻟـﻨـﻤـﺴـﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟﻮﺣﻈﺖ اﻻﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﺎت ﻓــﻲ آﻳــﺮﻟــﻨــﺪا ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﺎﻗﺺ ٧٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺄﺗﻲ ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺛﻢ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ.
وﻛﺎن ﺣﺠﻢ ﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ ﻗــﺪ ارﺗـﻔـﻊ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٣٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻴﻮرو، اﻟﺘﻲ ﺗﻀﻢ ٩١ دوﻟﺔ، وﺑﻨﺴﺒﺔ ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻞ دول اﻻﺗﺤﺎد اﻟـ٨٢.
وأﺿـــــــــــﺎف اﳌــــﻜــــﺘــــﺐ اﻷوروﺑـــــــــــﻲ ﻟـﻺﺣـﺼـﺎء، أن اﻟــﺰﻳــﺎدة اﳌﺴﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻣــــﺎرس اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟـﺘـﺠـﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻴــﻮرو، ﺗﻌﻮد إﻟـــــــﻰ زﻳــــــــــﺎدة ﻓـــــﻲ ﻣـــﺒـــﻴـــﻌـــﺎت اﳌـــــــﻮاد اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ واﳌﺸﺮوﺑﺎت واﻟﺘﺒﻎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻓــﻲ ﺣــﲔ اﻧﺨﻔﻀﺖ اﳌــﻨــﺘــﺠــﺎت ﻏــﻴــﺮ اﻟـــﻐـــﺬاﺋـــﻴـــﺔ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٥٫٠ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ووﻗـــــﻮد اﻟــﺴــﻴــﺎرات ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٤٫٠ ﻓـــــﻲ اﳌــــــﺎﺋــــــﺔ، أﻣــــــﺎ ﻓــﻲ ﻣﺠﻤﻞ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑـــﻲ ﻓﻘﺪ ﺟﺎء ﺗﺴﺠﻴﻞ اﻻﻧﺨﻔﺎض ﺑﻨﺴﺒﺔ ١٫٠ ﻓﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺑـﺴـﺒـﺐ اﻧــﺨــﻔــﺎض ﻓـــﻲ وﻗـــﻮد اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرات ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٢٫١ ﻓـــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت ﻏﻴﺮ اﻟﻐﺬاﺋﻴﺔ ﻓﻘﺪ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٣٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻟـﻢ ﻳﻄﺮأ أي ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻠـﻤـﻮاد اﻟـﻐـﺬاﺋـﻴـﺔ ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﻣــﻊ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ اﳌﺎﺿﻲ.
أﻣـﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺰﻳﺎدة اﻟﺴﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺒﻴﻌﺎت ﻣـﺎرس اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، اﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ٨٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟــﻴــﻮرو، ﻓﻘﺪ ﺟــﺎءت ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗـﻔـﺎع ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٤٫١ ﻓـــــﻲ اﳌـــــﺎﺋـــــﺔ ﻟـــﻸﻏـــﺬﻳـــﺔ واﳌﺸﺮوﺑﺎت واﻟﺘﺒﻎ، و٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟــﻮﻗــﻮد اﻟــﺴــﻴــﺎرات، أﻣــﺎ ﻓــﻲ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑــــﻲ ﻓﻘﺪ ارﺗـﻔـﻌـﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ارﺗﻔﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﻸﻏﺬﻳﺔ واﳌﺸﺮوﺑﺎت واﻟﺘﺒﻎ، وﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫١ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت ﻏـــﻴـــﺮ اﻟــــﻐــــﺬاﺋــــﻴــــﺔ، وﺳـــﺠـــﻠـــﺖ زﻳــــــﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺣﺠﻢ ﺗﺠﺎرة اﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻄﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٦٫٨ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺛﻢ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﳌﺠﺮ وﻻﺗﻔﻴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺨﻔﻀﺖ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻧﺎﻗﺺ ٣٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﺑﻌﺪﻫﺎ ﺳﻠﻮﻓﻴﻨﻴﺎ.
ﻣـــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧــــــﺮى، أﻇـــﻬـــﺮ ﻣﺴﺢ ﻧــﺸــﺮت ﻧــﺘــﺎﺋــﺠــﻪ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ إﻋــﻼﻣــﻴــﺔ، أن ﻗـﻄـﺎع اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت ﻓــﻲ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ ﻧﻤﺎ ﺑﺄﺑﻄﺄ وﺗﻴﺮة ﻓﻲ ٩١ ﺷﻬﺮا ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧــﻴــﺴــﺎن(، ﻣـﻤـﺎ ﻳـﺸـﻴـﺮ إﻟـــﻰ أن أﻛﺒﺮ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻲ أوروﺑﺎ ﺑﺪأ اﻟﺮﺑﻊ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋـــﻠـــﻰ أﺳــــــﺲ أﺿــــﻌــــﻒ. وﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ اﻟــﻘــﺮاءة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﳌـﺆﺷـﺮ اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت اﻟــﺬي ﺗـﺼـﺪره ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣـﺎرﻛـﺖ إﻟﻰ ٠٫٣٥ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻦ ٩٫٣٥ ﻓﻲ ﻣـﺎرس، ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎض ﻛﺒﻴﺮ ﻣـﻦ اﻟــﻘــﺮاءة اﻷوﻟﻴﺔ اﻟـــﺒـــﺎﻟـــﻐـــﺔ ١٫٤٥. وﺟــــــــﺎءت اﻟــــﻘــــﺮاءة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت ﻓﻲ اﺳﺘﻄﻼع ﻟـ»روﻳﺘﺮز«. وﻧـــﺘـــﺞ ﻋــــﻦ ﻫـــــﺬا أن ﺗـــﺮاﺟـــﻌـــﺖ ﺛـﻘـﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﺎع ﻟﻠﺸﻬﺮ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات اﳌﺴﺠﻞ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ.
وﺿــﻌــﻒ اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓـــﻲ اﻟــﺨــﺪﻣــﺎت ﻏﻄﻰ ﻋﻠﻰ زﻳــﺎدة ﻃﻔﻴﻔﺔ ﻓـﻲ إﻧﺘﺎج ﻗــــﻄــــﺎع اﻟــــﺼــــﻨــــﺎﻋــــﺎت اﻟــﺘــﺤــﻮﻳــﻠــﻴــﺔ. وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﻬﺬا، ﻓﺈن اﻟﻘﺮاءة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﳌــــﺆﺷــــﺮ ﻣـــــﺎرﻛـــــﺖ اﳌــــﺠــــﻤــــﻊ ﳌــــﺪﻳــــﺮي اﳌــﺸــﺘــﺮﻳــﺎت، اﻟــــﺬي ﻳــﺮﺻــﺪ اﻟـﻨـﺸـﺎط ﻓــﻲ ﻗــﻄــﺎﻋــﻲ اﻟـﺘـﺼـﻨـﻴـﻊ واﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟﻠﺬﻳﻦ ﻳﺸﻜﻼن ﻣﻌﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻠﺜﻲ اﻻﻗﺘﺼﺎد، ﻫﺒﻂ إﻟﻰ ٦٫٤٥ وﻫﻮ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٩١ ﺷﻬﺮا ﻣﻦ ١٫٥٥ ﻓﻲ ﻣﺎرس.