رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻌﻜﻴﺮ ﻣﻮﺳﻢ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ »ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ اﻟﺸﺮف« اﻟﻴﻮم
اﻟﻘﻤﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔﳍﺎ ﻣﻜﺎﻧﺘﻬﺎ اﻟﺪاﺋﻤﺔ ﺑﺼﺮف اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺪوري أو ﺣﺴﺎﺑﺎت اﻟﺒﻄﻮﻻت
اﻧـــﺘـــﻬـــﻰ ﻣــــﻮﺳــــﻢ ﻛــــــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎ: ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺣﺴﻢ ﺛﻨﺎﺋﻴﺔ اﻟــــﺪوري واﻟــﻜــﺄس، ورﻳــﺎل ﻣـــــﺪرﻳـــــﺪ ﻳــــﺮﻛــــﺰ ﻋـــﻠـــﻰ ﻟـــﻘـــﺐ ﺛــﺎﻟــﺚ ﺗﻮاﻟﻴﺎ ﻓـﻲ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑـــﺎ. إﻻ أن »ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ« اﻟﻐﺮﻳﻤﲔ اﻟﻴﻮم، ﻳــﺄﺗــﻲ ﺑــﺘــﺤــﺪي »اﻟــــﺸــــﺮف«، رﻏـﺒـﺔ رﻳــﺎل ﻓـﻲ رد ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﳌـﺬﻟـﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿـــﻪ، وﺗﻌﻜﻴﺮ ﺳﻌﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻹﻧـــــﻬـــــﺎء اﳌـــــﻮﺳـــــﻢ دون ﺧــــﺴــــﺎرة. »ﻛﻼﺳﻴﻜﻮ اﻟـﺸـﺮف« ﻫﻮ اﻟﻌﻨﻮان اﻟــﺬي اﺧـﺘـﺎرﺗـﻪ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻣـﺎرﻛـﺎ« اﳌﺪرﻳﺪﻳﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎراة اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ ﻣﻦ اﻷﺑــﺮز ﻓﻲ روزﻧـﺎﻣـﺔ ﻛـﺮة اﻟﻘﺪم ﻛﻞ ﻣﻮﺳﻢ.
وﻋــﻠــﻰ ﻣــﻠــﻌــﺐ ﻛــﺎﻣــﺐ ﻧـــﻮ ﻓﻲ ﺑــﺮﺷــﻠــﻮﻧــﺔ، ﺳــﺘــﺘــﺠــﺪد اﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ ﺑــــــﲔ اﻟـــــــﻨـــــــﺎدي اﳌــــﻠــــﻜــــﻲ وﻧـــﺠـــﻤـــﻪ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﻮ روﻧﺎﻟﺪو، واﻟـــــﻨـــــﺎدي اﻟـــﻜـــﺎﺗـــﺎﻟـــﻮﻧـــﻲ وﻧــﺠــﻤــﻪ اﻷرﺟـــﻨـــﺘـــﻴـــﻨـــﻲ ﻟــﻴــﻮﻧــﻴــﻞ ﻣــﻴــﺴــﻲ، ﺿـﻤـﻦ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ ٦٣ ﻣــﻦ »اﻟـﻠـﻴـﻐـﺎ«. اﻟــــﻼﻋــــﺒــــﺎن اﻟـــــﻠـــــﺬان ﺗـــﻘـــﺎﺳـــﻤـــﺎ ﻓــﻲ اﻷﻋــــﻮام اﻟـﻌـﺸـﺮة اﻷﺧــﻴــﺮة ﺟـﺎﺋـﺰة اﻟــﻜــﺮة اﻟـﺬﻫـﺒـﻴـﺔ ﻷﻓـﻀـﻞ ﻻﻋــﺐ ﻓﻲ اﻟــــﻌــــﺎﻟــــﻢ، ﻳـــﺨـــﺘـــﺼـــﺮان اﳌـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﻟــﺪاﺋــﻤــﺔ ﺑــﲔ ﻓـﺮﻳـﻘـﲔ ﻻ ﺗﻨﺤﺼﺮ اﳌـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺔ ﺑــﻴــﻨــﻬــﻤــﺎ ﻋـــﻠـــﻰ أرض اﳌــﻠــﻌــﺐ، ﺑــﻞ ﺗــﺘــﻌـﺪاﻫــﺎ إﻟـــﻰ ﻋـﻼﻗـﺔ داﺋــﻤــﺔ اﻻﺿــﻄــﺮاب ﺑــﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﳌﺮﻛﺰﻳﺔ وﻛﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻴﺎ، اﻟﺘﻲ ﺳﺎءت ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﻔﺘﺎء اﻹﻗﻠﻴﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻘﻼل.
وﺑﻌﺪ اﻟﺨﺴﺎرة اﻟﻘﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗـﻠـﻘـﺎﻫـﺎ ﻓــﻲ ﺳـﺎﻧـﺘـﻴـﺎﻏـﻮ ﺑﺮﻧﺎﺑﻴﻮ )ﺻﻔﺮ - ٣( ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻳﺴﻌﻰ رﻳــﺎل إﻟـﻰ رد اﻻﻋﺘﺒﺎر ﻓﻲ ﻛﺎﻣﺐ ﻧﻮ، ﻣﺪﻓﻮﻋﺎ ﺑﺄداﺋﻪ اﻟﻼﻓﺖ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ أﻳــﻀــﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ اﳌﺤﻔﻮﻇﺔ ﺑﺎﺳﻤﻪ، دوري اﻷﺑﻄﺎل، ﻣﻊ ﺑﻠﻮﻏﻪ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻟــــﺴــــﺎدﺳــــﺔ ﻋــــﺸــــﺮة ﻓــــﻲ ﺗــﺎرﻳــﺨــﻪ ﳌــﻮاﺟــﻬــﺔ ﻟــﻴــﻔــﺮﺑــﻮل اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي، ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﺗﻌﺰﻳﺰ رﻗﻤﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ اﻟﺤﺎﻟﻲ )٢١ ﻟﻘﺒﺎ(. أﻣـﺎ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ اﻟـــﺬي ﺳــﻴــﻮدع ﻓــﻲ ﻧـﻬـﺎﻳـﺔ اﳌـﻮﺳـﻢ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻗﺎﺋﺪه اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ أﻧﺪرﻳﺲ إﻧـﻴـﻴـﺴـﺘـﺎ، ﻓـﻠـﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﻣــﻦ ﻋﻜﺲ ﻫـﻴـﻤـﻨـﺘـﻪ اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟـﺼـﻌـﻴـﺪ اﻟﻘﺎري، إذ ﺧﺮج ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ دور اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺎﺑﻘﺔ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻷم، ﺑـﺨـﺴـﺎرﺗـﻪ إﻳــﺎﺑــﺎ أﻣـــﺎم روﻣــﺎ )ﺻـــﻔـــﺮ - ٣( ﺑــﻌــﺪ ﺗــﻘــﺪﻣــﻪ اﳌــﺮﻳــﺢ ذﻫــﺎﺑــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻣﻠﻌﺒﻪ ٤ - ١. وﻋﻠﻰ رﻏﻢ اﺣﺘﻔﺎﻟﻪ اﻟﺼﺎﺧﺐ ﺑﺎﺳﺘﻌﺎدة ﻟـﻘـﺐ اﻟــــﺪوري اﻟـــﺬي ﺣﻤﻠﻪ ﻏﺮﻳﻤﻪ اﳌـــــﺪرﻳـــــﺪي اﳌــــﻮﺳــــﻢ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ، ﻟـﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻣﻦ إﺧﻔﺎء ﺧﻴﺒﺔ اﻟﺨﺮوج اﻷوروﺑــﻲ اﳌﺒﻜﺮ ﻧﺴﺒﻴﺎ، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻋﻜﺴﺘﻪ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﳌﺪرﺑﻪ إرﻧﺴﺘﻮ ﻓﺎﻟﻔﻴﺮدي.
وﻗـــﺎل اﻷﺧــﻴــﺮ: »اﻹﻗــﺼــﺎء ﻣﻦ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑـــﺎ ﻳﺆﳌﻨﺎ ﻷﻧﻪ ﻛﺎن ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ (...) ﻟﻜﻦ ﻫﻞ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻧﻘﻮم ﺑﻤﺎ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ، وأن ﻧﻮاﺻﻞ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ اﻟﻘﻴﺎم ﺑـﻪ؟ ﻧﺤﻦ ﻧﺤﺎول«. اﳌﺤﺎوﻟﺔ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻌﻲ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻷن ﻳﻨﻬﻲ اﳌـــﻮﺳـــﻢ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟــــــﻰ ﻣـــﻦ دون ﺧﺴﺎرة، وﻳﺼﺒﺢ ﺛﺎﻟﺚ ﻓﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﻳﺤﻘﻖ ذﻟﻚ، واﻷول ﻣﻨﺬ رﻳﺎل ﻣﺪرﻳﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ١٣٩١ - ٢٣٩١ )ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄن اﳌﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﻨﻪ ﻛـــﺎن ﻳــﺘــﺄﻟــﻒ ﻣــﻦ ٨١ ﻣـــﺒـــﺎراة ﻓﻘﻂ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ٨٣ ﺣﺎﻟﻴﺎ(. وﻗﺒﻞ ﻣﺒﺎراة اﻟــﻴــﻮم، ﺣﻘﻖ اﻟــﻨــﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ٦٢ ﻓــــﻮزا وﺛــﻤــﺎﻧــﻴــﺔ ﺗـــﻌـــﺎدﻻت ﻓﻲ ٤٣ ﻣﺒﺎراة ﻣﻦ ٨٣ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ. ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺑـﺬﻟـﻚ. ﻓﻬﻮ أول ﻓﺮﻳﻖ إﺳﺒﺎﻧﻲ ﻓـﻲ اﻟـﻘـﺮن اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻳـﺤـﺴـﻢ ﻟــﻘــﺐ اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﻗــﺒــﻞ أرﺑـــﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ. وﺧﻼل ﻫﺬا اﳌﺴﺎر، ﺑﺎت ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﺣﺎﻣﻞ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻋﺪد اﳌﺒﺎرﻳﺎت اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ دون ﺧﺴﺎرة )٤٣ ﺣﺎﻟﻴﺎ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٣ ﻟـﺮﻳـﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد ﻓﻲ ﻋﺎم ٠٨٩١(.
ﻣــــﻜــــﻦ ﻫــــــــﺬا اﻷداء اﻟـــــﻨـــــﺎدي اﻟﻜﺎﺗﺎﻟﻮﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﺴﻢ ﻟﻘﺒﻪ اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻠﻴﻐﺎ )اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻋـﺪد اﻷﻟـﻘـﺎب ﺧﻠﻒ رﻳــﺎل ﻣﻊ ٣٣(. وﻓــﻲ ﺣــﺎل ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣـﻦ ﺗﻔﺎدي اﻟﺨﺴﺎرة أﻣﺎم ﻣﺪرﻳﺪ، ﺗﺒﺪو ﻣﻬﻤﺔ إﻧــﻬــﺎء اﳌــﻮﺳــﻢ دون ﺧــﺴــﺎرة ﻏﻴﺮ ﺻــﻌــﺒــﺔ، إذ ﺗــﻨــﺘــﻈــﺮه ﻣــﻮاﺟــﻬــﺎت ﺳـــﻬـــﻠـــﺔ ﻧـــﺴـــﺒـــﻴـــﺎ ﺿـــــﺪ ﻓــــﻴــــﺎرﻳــــﺎل، ﻟﻴﻔﺎﻧﺘﻲ، ورﻳﺎل ﺳﻮﺳﻴﻴﺪاد.
ﻣـــﺴـــﺄﻟـــﺔ »اﻟـــــﺸـــــﺮف« ﻓــــﻲ ﻫـــﺬه اﳌﻮاﺟﻬﺔ ﻃﺮﺣﺖ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ، ﻋﻨﺪﻣﺎ أﻛــﺪ ﻣــﺪرب رﻳــﺎل اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ زﻳــــﻦ اﻟـــﺪﻳـــﻦ زﻳــــــﺪان أن ﻓــﺮﻳــﻘــﻪ ﻟـﻦ ﻳــﻘــﻮم ﺑﺘﻜﺮﻳﻢ ﺑـﺮﺷـﻠـﻮﻧـﺔ ﻓــﻲ ﺣـﺎل ﻛـﺎن ﻣﺘﻮﺟﺎ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﲔ ﻣﻮﻋﺪ »اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ«. وﻗــﺎل زﻳـﺪان ﻣﻄﻠﻊ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﺎﺿﻲ: »ﻟﻦ ﻧﺼﻄﻒ ﻛﺤﺮس اﻟﺸﺮف ﻟﻬﻢ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »ﻫﺬا ﻗــــﺮاري، ﻻ ﺷــﻲء أﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟـــﻚ. ﻻ أﻓﻬﻢ ﻛﻞ ﻫﺬه اﳌﺴﺄﻟﺔ ﺑﺸﺄن )ﺣﺮس اﻟﺸﺮف(. ﻟﻦ ﻧﻘﻮم ﺑﻬﺎ«، ﻣﺬﻛﺮا ﺑﺄن ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ ﻛﺴﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ رﻓـــــﺾ اﻟـــﻘـــﻴـــﺎم ﺑـــﺬﻟـــﻚ ﻓــــﻲ أﻋـــﻘـــﺎب ﺗﺘﻮﻳﺞ رﻳﺎل ﺑﻜﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻟﻸﻧﺪﻳﺔ، ﻗﺒﻞ أﻳﺎم ﻣﻦ »اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ« اﻷول ﻓﻲ اﻟﺪوري ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻓﻲ ﻣﺪرﻳﺪ.
وأﻋـﺎد ﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺳﻴﺮﺧﻴﻮ راﻣــــــﻮس ﺗــﺄﻛــﻴــﺪ ﻫــــﺬا اﳌـــﻮﻗـــﻒ ﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﺒﻘﺖ ﻣـﺒـﺎراة اﻹﻳـﺎب ﺿــﺪ ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣـﻴـﻮﻧـﻴـﺦ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ ﻓﻲ إﻳﺎب اﻟﺪور ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺪوري أﺑــﻄــﺎل أوروﺑـــﺎ ﻓــﻲ ﻛــﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع )ﺗﺄﻫﻞ رﻳﺎل ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﺎدل ٢ - ٢. ﻓـــﻲ ﻇـــﻞ ﻓـــــﻮزه ذﻫـــﺎﺑـــﺎ ﻓـﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ ٢ - ١(. وﻗـﺎل راﻣــﻮس ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﻧﻘﻠﺘﻬﺎ وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم إﺳــﺒــﺎﻧــﻴــﺔ: »ﻣـــﺎ ﻳــﻘــﻮﻟــﻪ زﻳـــــﺪان ﻫﻮ ﻣﻨﺰل ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻴﻨﺎ. ﺗﺜﺎر ﺿﺠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺣــﻮل ﻫــﺬا اﻷﻣــﺮ. ﺑﺮﺷﻠﻮﻧﺔ أﺣــﺮز اﻟﻠﻘﺐ، ﻫــﺬا ﻣـﺎ أرادوه، ﻟﻜﻦ ﻟﻦ ﻧﺼﻄﻒ ﻛﺤﺮس اﻟﺸﺮف، وﻧﻘﻄﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻄﺮ«.
إﻻ أن اﻟــﺘــﻘــﺎرﻳــﺮ اﻟـﺼـﺤـﺎﻓـﻴـﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ أﺛﺎرت ﻓﻲ اﻷﻳﺎم اﳌﺎﺿﻴﺔ اﺣﺘﻤﺎل أن ﻳﺼﻄﻒ ﻻﻋﺒﻮ اﻟﻔﺮﻳﻘﲔ ﻛـــﺤـــﺮس ﺷـــــﺮف ﻹﻧــﻴــﻴــﺴــﺘــﺎ اﻟــــﺬي ﺳـﻴـﺨـﻮض »اﻟـﻜـﻼﺳـﻴـﻜـﻮ« اﻷﺧـﻴـﺮ ﻓــﻲ ﺳــﻴــﺮﺗــﻪ، ﻋـﻠـﻰ رﻏـــﻢ أن ذﻟـــﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﺎدﻳﲔ. وﺑﻌﺪ ﺑﻠﻮغ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري اﻷﺑـﻄـﺎل، ﺑﺎت ﺗــﺮﻛــﻴــﺰ رﻳــــﺎل ﻣـﻨـﺼـﺒـﺎ ﻋــﻠــﻰ اﻟﻠﻘﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺗﻮاﻟﻴﺎ واﻟﺮاﺑﻊ ﻓﻲ اﳌﻮاﺳﻢ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة، وﻫــﻮ ﻣـﺎ أﻋـﺮب ﻋﻨﻪ ﻻﻋﺒﻪ اﻷﳌـﺎﻧـﻲ ﻃﻮﻧﻲ ﻛـﺮوس ﺑﻘﻮﻟﻪ »ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ إﻳﺠﺎد ﻛﻠﻤﺎت ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ذﻟــﻚ«. وأﺿــﺎف: »ﻣﻦ اﳌﺬﻫﻞ أن ﻧﻜﻮن ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﺗﻮاﻟﻴﺎ (...) ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ اﻷﻣــﺮ ﺑــﺪوري اﻷﺑﻄﺎل، ﻧﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﺎﻓﺰ إﺿﺎﻓﻲ«.
ﻟـــﻜـــﻦ ﳌــــﻮﻋــــﺪ »اﻟـــﻜـــﻼﺳـــﻴـــﻜـــﻮ« ﻣـﻜــﺎﻧــﺘـﻪ اﻟــﺪاﺋــﻤــﺔ، ﺑــﺼــﺮف اﻟـﻨـﻈـﺮ ﻋــﻦ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟـــــﺪوري أو ﺣـﺴـﺎﺑـﺎت اﻟــــﺒــــﻄــــﻮﻻت. وﺑـــﺤـــﺴـــﺐ ﺻــﺤــﻴــﻔــﺔ »آس«: »ﻻ ﺳــﺒــﺐ ﻟــــﺪى اﻟـﻔـﺮﻳـﻘــﲔ ﻟـــﻌـــﺪم إﺷـــــــﺮاك أﻓـــﻀـــﻞ ١١ ﻻﻋـــﺒـــﺎ، وﻳﻤﻜﻨﻬﻢ ﻧﺴﻴﺎن اﳌﻬﺎم اﻟﺪﻓﺎﻋﻴﺔ ﳌــﺪة ٠٩ دﻗــﻴــﻘــﺔ«، ﻣـﻌـﺘـﺒـﺮة أن ذﻟـﻚ ﻗـﺪ ﻳﻤﻨﺢ اﳌﺸﺠﻌﲔ »اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻮ اﻷﻛﺜﺮ إﺛﺎرة ﻣﻨﺬ أﻋﻮام«.