Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﺑﺮﻟﲔ ﺗﺴﻌﻰ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻧﺴﺤﺎب واﺷﻨﻄﻦ

- ﺑﺮﻟﲔ: راﻏﺪة ﺑﻬﻨﺎم

دﻋـــﺖ اﳌـﺴـﺘـﺸـﺎ­رة اﻷﳌــﺎﻧــﻴ­ــﺔ أﻧـﺠـﻴـﻼ ﻣـﻴـﺮﻛـﻞ، أﻣﺲ، إﻟﻰ ﻋﺪم اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ إﻳـــﺮان ﻓﻴﻤﺎ أﻋـﺮﺑـﺖ ﻋـﻦ أﺳﻔﻬﺎ ﺟــﺮاء ﻗــﺮار ﺗﺮﻣﺐ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق إﻻ أﻧﻬﺎ أﻗﺮت ﺑﻮﺟﻮد ﻗﻠﻖ ﻧﺎﺟﻢ ﻋﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ إﻳــﺮان ﻟﻠﺼﻮارﻳﺦ اﻟﺒﺎﻟﻴﺴﺘﻴﺔ وﻧﻔﻮذﻫﺎ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق.

وأﻛـــﺪت ﺑـﺮﻟـﲔ اﻟـﺘـﺰاﻣـﻬ­ـﺎ ﺑــﺎﻻﺗــﻔـ­ـﺎق اﻟـﻨـﻮوي اﻹﻳﺮاﻧﻲ »ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ« رﻏﻢ اﻧﺴﺤﺎب واﺷﻨﻄﻦ ﻣﻨﻪ. وﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺮﻛﻞ إﻧـﻪ »ﻻ ﻳﺠﺐ أﺑـﺪا اﻟﺘﺸﻜﻴﻚ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق«، ﻣﻀﻴﻔﺔ أن أوروﺑﺎ ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻣــﺘــﺰاﻳـ­ـﺪة ﻟـﻜـﻲ ﺗﻀﻤﻦ ﺑــﻘــﺎء اﻷﻣـــﻦ وﺗـﻌـﻤـﻞ ﻋﻠﻰ ﺣــﻠــﻮل ﺳـﻴـﺎﺳـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ. وﺗﻌﻬﺪت ﻣﻴﺮﻛﻞ ﺑﻘﻴﺎم ﺑـﺮﻟـﲔ وﺑــﺎرﻳــﺲ وﻟﻨﺪن »ﺑﻜﻞ ﻣـﺎ ﻳـﻠـﺰم« ﻟﻀﻤﺎن ﺑﻘﺎء إﻳــﺮان ﻓـﻲ اﻻﺗﻔﺎق اﻟــﻨــﻮوي وﻗــﺎﻟــﺖ: »ﻫـــﺬه أﻣـــﻮر ﺗــﺘــﺠــﺎ­وز اﻻﺗــﻔــﺎق )اﻟﻨﻮوي( ﻋﻠﻴﻨﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻨﻬﺎ«.

وﺳﺘﻨﺎﻗﺶ أﳌﺎﻧﻴﺎ »اﻟﻀﻤﺎﻧﺎت« اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺸﺮﻛﺎت اﻷوروﺑـﻴـﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ إﻳـﺮان ﻣـﻊ ﻓﺮﻧﺴﺎ وﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ. وﻳﻌﺘﺒﺮ ﺑـﻘـﺎء اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان أﺳﺎﺳﻴﺎ ﻹﺑﻘﺎء إﻳﺮان ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑـﺪورﻫـﺎ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق رﻏــﻢ ﺧــﺮوج اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت اﳌﺘﺤﺪة ﻣﻨﻪ. وﺳﻴﻌﻘﺪ وزراء ﺧﺎرﺟﻴﺔ اﻟــﺪول اﻷوروﺑـﻴـﺔ اﻟﺜﻼث اﺟﺘﻤﺎع اﻻﺛﻨﲔ اﳌﻘﺒﻞ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻫﻢ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد ﻇﺮﻳﻒ.

ووﺻـــــﻒ اﻟــﺮﺋــﻴـ­ـﺲ اﻷﳌـــﺎﻧــ­ـﻲ ﻓـــﺮاﻧـــ­ﻚ - ﻓـﺎﻟـﺘـﺮ ﺷﺘﺎﻳﻨﻤﺎﻳﺮ، ﻗﺮار ﺗﺮﻣﺐ ﺑﺄﻧﻪ »اﻧﺘﻜﺎﺳﺔ ﺧﻄﻴﺮة« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﻟﺴﻼم.

ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، دﻋﺎ وزﻳﺮ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻫﻴﻜﻮ ﻣـﺎس إﻟـﻰ ﺗﺠﻨﺐ »ﺗﺼﻌﻴﺪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺿﺒﻄﻪ« ﻓﻲ اﻷﻳــﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻓـﻲ اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ. وﻗــﺎل إن ﻋﻠﻰ إﻳـــﺮان أن »ﺗـﺘـﺼـﺮف ﺑﺤﻜﻤﺔ« وأن ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻠﺘﺰﻣﺔ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي.

وﺑــــــﺪأ­ت اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ اﻷﳌـــﺎﻧــ­ـﻴـــﺔ ﺑــــﺪراﺳـ­ـــﺔ آﺛـــﺎر اﻟــﻌــﻘــ­ﻮﺑــﺎت اﻷﻣــﻴــﺮﻛ­ــﻴــﺔ اﳌـﺤـﺘـﻤـﻠ­ـﺔ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت اﻷﳌــﺎﻧــﻴ­ــﺔ، اﻟــﺘــﻲ ﻫـــﺪدت واﺷــﻨــﻄـ­ـﻦ ﺑـﻔـﺮﺿـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ اﻟــﺸــﺮﻛـ­ـﺎت اﻷوروﺑـــﻴ­ـــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣـ­ـﻠــﺔ ﻓــﻲ إﻳـــــﺮان. وﻗــﺎل وزﻳﺮ اﳌﺎﻟﻴﺔ أوﻻف ﺷﻮﻟﺘﺰ إﻧﻪ ﺳﻴﺠﺮي اﺗﺼﺎﻻت ﻣـﻊ ﻧـﻈـﺮاﺋـﻪ ﻓـﻲ واﺷـﻨـﻄـﻦ ﳌـﺤـﺎوﻟـﺔ إﻳـﺠـﺎد ﺣﻠﻮل ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ اﻵﺛﺎر اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.

وﺣﺎوﻟﺖ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻃﻤﺄﻧﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﻜﺒﺮى اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻫﻨﺎك، وﻗــﺎل اﳌﺘﺤﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﺳــﻤــ­ﻬــﺎ إن اﻟــﺤــﻜــ­ﻮﻣــﺔ ﺑـــﺪأت ﺑﺪراﺳﺔ آﺛﺎر اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ إﻳــﺮان. وﻣﻦ أﻛﺒﺮ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻫﻨﺎك ﺷﺮﻛﺘﺎ داﻳﻤﻠﺮ وﺳﻴﻤﻨﺰ.

ﻣـﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗــﺎل رﺋـﻴـﺲ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـ­ﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓــﻲ ﺣــﺰب ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻧــﻮرﺑــﺮت روﻳـﺘـﻐـﻦ إﻧــﻪ ﺳﻴﻜﻮن ﻣـــﻦ اﻟــﺼــﻌــ­ﺐ اﻻﻟــــﺘــ­ــﺰام ﺑــﺎﻻﺗــﻔـ­ـﺎق دون اﻟـــﻮﻻﻳــ­ـﺎت اﳌﺘﺤﺪة، ﻧﻈﺮا إﻟـﻰ أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷوروﺑــﻴـ­ـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺻﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ اﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻗــﺪ ﺗﺘﻌﺮض ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻗـﺎﺳـﻴـﺔ. وﻧﻘﻠﺖ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋﻦ اﳌﺴﺆول اﻷﳌﺎﻧﻲ ﻗـﻮﻟـﻪ إن أي ﺟﻬﺔ »ﺗﺴﺘﺜﻤﺮ ﻓــﻲ إﻳـــﺮان ﺳﺘﻮاﺟﻪ ﻋـﻘـﻮﺑـﺎت ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻣـﻦ ﻗﺒﻞ اﻟــﻮﻻﻳــﺎ­ت اﳌـﺘـﺤـﺪة، وﻻ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﺗــﻌــﻮﻳــ­ﺾ ﺛــﻤــﻦ ذﻟــــﻚ«. وﺣــــﺬر: »ﻟــﺬﻟــﻚ ﻓــﺈن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺘﺄﺛﺮة ﺳﺘﺘﺮاﺟﻊ ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻋﻦ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬ­ﺎ أو ﺗﻨﺴﺤﺐ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪ ﺗﻤﺎﻣﺎ«.

ورﻓﻀﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ اﻷﳌﺎن اﻟﺪﻋﻮات اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﻣﻦ اﻟﺴﻮق اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ودﻋﺖ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ إﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻫﻨﺎك. ووﺻﻔﺖ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺘﻲ ﻗـﺎﻟـﺖ واﺷـﻨـﻄـﻦ إﻧـﻬـﺎ ﺳﺘﻔﺮﺿﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓـﻲ إﻳــﺮان ﻓـﻲ ﻏﻀﻮن ٣ إﻟــﻰ ٦ أﺷﻬﺮ إن ﻟــﻢ ﺗـﻮﻗـﻒ أﻋـﻤـﺎﻟـﻬـ­ﺎ ﻫــﻨــﺎك، ﺑـﺄﻧـﻬـﺎ ﻋـﻘـﻮﺑـﺎت »ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ«. وأﺿــﺎف اﻟﺒﻴﺎن أن اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺒﻘﻰ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ إﻳﺮان ﻣﺎ دام اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺪوﻟﻲ ﻗﺎﺋﻤﺎ.

وﺿﻤﺖ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﳌﺼﺎرف اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﺻﻮﺗﻬﺎ إﻟﻰ ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ ودﻋﺖ إﻟﻰ ﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ. وﺟﺎء ﻫﺬا رﻏﻢ أن ﻣﻌﻈﻢ اﳌـﺼـﺎرف اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣـﺎ زاﻟــﺖ ﺗﺮﻓﺾ ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺗﺤﻮﻳﻼت وﻣﻌﺎﻣﻼت ﻣﻊ إﻳـﺮان ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﺿﻬﺎ ﻟﻌﻘﻮﺑﺎت.

وﻛـــﺎن اﻟﺴﻔﻴﺮ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ ﻓــﻲ ﺑﺮﻟﲔ رﻳـﺘـﺸـﺎرد ﻏﺮﻳﻨﻔﻴﻞ ﻗـﺪ ﺗﺴﺒﺒﺖ ﺑـﺠـﺪل ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﲔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﲔ واﻟﺴﻴﺎﺳﻴﲔ ﻛﺬﻟﻚ، ﻋﻨﺪﻣﺎ دﻋﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﻠﻰ »ﺗﻮﻳﺘﺮ« اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ اﻻﻧﺴﺤﺎب ﻓﻮرا ﻣﻦ إﻳﺮان ﺑﻌﺪ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ إﻋﻼن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ اﻧﺴﺤﺎب ﺑﻼده ﻣﻦ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي.

وﺗﺴﻠﻢ ﻏﺮﻳﻨﻔﻴﻞ أوراق اﻋﺘﻤﺎده ﻣﻦ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﳌـــﺎﻧــ­ـﻲ ﻗــﺒــﻞ ﺳـــﺎﻋـــﺎ­ت، ﺑــﻌــﺪ ٥١ ﺷــﻬــﺮا ﻣــﻦ ﻓــﺮاغ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻓـﻲ ﺑـﺮﻟـﲔ. وﻳﻌﺪ ﻏﺮﻳﻨﻔﻴﻞ ﻣـﻦ اﳌﻘﺮﺑﲔ ﻣﻦ ﺗﺮﻣﺐ اﻟﺬي ﻳﺸﺎﻃﺮه أﻓﻜﺎره ﺣﻮل إﻳﺮان وﻣﻠﻔﺎت ﻛﺜﻴﺮة أﺧـــﺮى. وﻛــﺎن ﺗـﺤـﺪث ﺑﺨﻄﺎب ﺷﺒﻴﻪ ﻗﺒﻞ ﻳﻮم ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﻣﻬﺎﻣﻪ، ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ أدﻟﻰ ﺑﻬﺎ ﻟﻘﻨﺎة »ﻓﻮﻛﺲ ﻧﻴﻮز«، داﻋﻴﺎ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ إﻟﻰ وﻗﻒ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻃﻬﺮان.

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia