اﻟﺒﻐﺪادي ﺷﺮق ﺳﻮرﻳﺎ وﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻧﺠﻠﻪ
أﻛﺪ ﺿﺎﺑﻂ ﻋﺮاﻗﻲ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻟﻮاء ﻓـــﻲ ﺟــﻬــﺎز اﳌـــﺨـــﺎﺑـــﺮات اﻟــﻌــﺮاﻗــﻴــﺔ، أﻣـﺲ )اﻷرﺑــﻌــﺎء(، أن زﻋﻴﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ اﻟﺒﻐﺪادي ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ - اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻳﺘﻨﻘﻞ ﺑﺮﻓﻘﺔ ٥ أﺷﺨﺎص ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻧﺠﻠﻪ وﺻﻬﺮه.
وأوﺿﺢ اﻟﻀﺎﺑﻂ، اﻟﺬي ﻃﻠﺐ ﻋــﺪم ﻛـﺸـﻒ ﻫـﻮﻳـﺘـﻪ، ﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﲔ ﺧﻼل إﻋﻼﻧﻪ اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ٥ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر ﻗﻴﺎدات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ، أن »اﻟﺒﻐﺪادي ﻣﻮﺟﻮد ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﺮﻳﻂ اﻟﺤﺪودي اﻟﻌﺮاﻗﻲ - اﻟﺴﻮري، ﺣﻴﺚ ﺗﻘﻊ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻔﻮذ اﻟــﺘــﻨــﻈــﻴــﻢ، وﻫــــﻲ ﻣـﻨـﻄـﻘـﺔ اﻟـﻬـﺠـﲔ اﻟﺸﺪادي واﻟﺼﻮر وﻣﺮﻛﺪة«.
وأﺿـــــــــــــــــــــﺎف اﳌــــــــــــﺴــــــــــــﺆول أن »اﻟﺒﻐﺪادي ﻳﺘﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻫﺬه اﳌﻨﺎﻃﻖ ﺑـــﺎﻟـــﺨـــﻔـــﺎء وﻟـــﻴـــﺲ ﺑـــﻤـــﻮﻛـــﺐ (...) ﻳـﺘـﻨـﻘـﻞ ﺑــﺮﻓــﻘــﺔ أرﺑــﻌــﺔ إﻟـــﻰ ﺧﻤﺴﺔ أﺷـــﺨـــﺎص ﺑـﻴـﻨـﻬـﻢ اﺑــﻨــﻪ وﺻــﻬــﺮه، وأﺑــــﻮ زﻳـــﺪ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻲ، وﺷــﺨــﺺ ﻻ أﺳﺘﻄﻴﻊ اﻹﻓﺼﺎح ﻋﻨﻪ«، ﻣﺘﻮﻗﻌﴼ »اﺳـﺘـﻬـﺪاﻓـﻪ ﻗـﺮﻳـﺒـﴼ« ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﺗﻤﻜﻦ ﺟــﻬــﺎز اﳌــﺨــﺎﺑــﺮات ﻣــﻦ اﺳــﺘــﺪراج ٥ ﻣــﻦ أﺑــﺮز ﻗـﻴـﺎداﺗـﻪ وﻗـﺘـﻞ »ﻧـﺤـﻮ ٩٣ آﺧﺮﻳﻦ« ﺑﻐﺎرة ﺟﻮﻳﺔ داﺧﻞ ﺳﻮرﻳﺎ.
وﻣﻨﻲ »داﻋﺶ« ﺑﻬﺰﻳﻤﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻌﺪ دﺣـﺮه ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق اﻟـﺬي دﺧﻠﻪ ﻓــﻲ ﻋـــﺎم ٤١٠٢، وﺳــﻴــﻄــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﺛﻠﺚ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻗــﻴــﺎدات ﻛـﺒـﻴـﺮة ﻓــﻲ ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ اﳌـﺘـﺤـﺪث ﺑـﺎﺳـﻤـﻪ ﻣـﺴـﺆول اﻟـﻌـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟـﺨـﺎرﺟـﻴـﺔ أﺑـــﻮ ﻣﺤﻤﺪ اﻟــــﻌــــﺪﻧــــﺎﻧــــﻲ. وأوﺿـــــــــﺢ اﳌــــﺴــــﺆول اﻷﻣﻨﻲ، أﻣﺲ، أن »اﻻﻋﺘﺮاﻓﺎت اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺸﻴﺮ إﻟــﻰ ﺿﻌﻒ ﻛــﺒــﻴــﺮ داﺧـــــــﻞ ﺻـــﻔـــﻮف )داﻋــــــــﺶ(، وﺿـﻌـﻒ ﻓـﻲ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺟﻤﻴﻊ اﳌﺼﺎﻓﻲ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ«.
وﺑﻘﻲ اﻟﺒﻐﺪادي اﻟﺬي رﺻﺪت واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ ٥٢ ﻣــﻠــﻴــﻮن دوﻻر ﳌـﻦ ﻳﺤﺪد ﻣﻜﺎﻧﻪ أو ﻳﻘﺘﻠﻪ، ﻣﺘﻮارﻳﴼ ﻋﻦ اﻷﻧــﻈــﺎر، وﺗـــﺮددت ﺷـﺎﺋـﻌـﺎت ﺗﻔﻴﺪ ﺑﺄﻧﻪ ﺗﻨﻘﻞ ﻣــﺮارﴽ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﻈﻴﻤﻪ ﺑﲔ ﺟﺎﻧﺒﻲ اﻟﺤﺪود اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.
وﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌﺎﺿﻲ، أﻋـــﻠـــﻦ ﻣــــﺴــــﺆول ﻛــﺒــﻴــﺮ ﻓــــﻲ وزارة اﻟــﺪاﺧــﻠــﻴــﺔ اﻟــﻌــﺮاﻗــﻴــﺔ أن اﻟــﺒــﻐــﺪادي »ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻛﺴﻮر وﺟﺮوح ﺧﻄﻴﺮة ﻓــــﻲ ﺳـــﺎﻗـــﻪ وﺟـــﺴـــﻤـــﻪ ﻣــﻨــﻌــﺘــﻪ ﻣـﻦ اﳌﺸﻲ ﺑﻤﻔﺮده (...) وأدﺧﻞ ﻣﺆﺧﺮﴽ إﻟــﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﻟـــ)داﻋــﺶ( ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﺴﻮرﻳﺔ«.