ﻋﺮض اﻟﻜﺮوز ﻟـ٩١٠٢... ﻓﻲ ﺿﻴﺎﻓﺔ اﻟﻜﺎﺑﱳ ﻛﺎرل ﻻﻏﺮﻓﻴﻠﺪ
»ﺷﺎﻧﻴﻞ« ﺗﺒﺤﺮ ﺑﺴﻔﻴﻨﺔ »ﻻﺑﻮزا« إﻟﻰ أﻗﺼﻰ ﺣﺪود اﻻﺑﺘﻜﺎر واﻟﺒﺬخ اﻟﻄﺮق ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛﻞ
اﻟـ )ﻛﺮوز( ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻰ أو اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﳌﺒﻴﻌﺎت«. ﻣﻦﺣﻴﺚ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ »ﺷﺎﻧﻴﻞ« ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ دﺑـﻲ ﻣﺜﻼ، اﻋﺘﺒﺮت اﻟﺨﻄﻮة ﺷﺠﺎﻋﺔ وﻳﻘﺎل وذﻛﻴﺔ، إﻧﻬﺎ ﻛﻠﻔﺖ اﻟﺪار ﻧﺤﻮ ٧٫١ ﻣﻠﻴﻮن أﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، دوﻻر وﻫـــﻮ ﻣــﺎ ﺑــــﺮره اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـﺘـﻨـﻔـﻴـﺬي ﺑـﺮوﻧـﻮ ﺑﺎﻓﻠﻮﻓﺴﻜﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮل: أناﻟﻌﺮض إﻧــﻪرﻏﻢ ﻗﺪ ﻻ ﻳﺴﺘﻐﺮق أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٢ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﺈﻧﻪ ﻣﻬﻢ ﻟﺘﺴﻠﻴﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ اﻟﺪارﻣﻦدون ﺑﻴﻮت أزﻳﺎء أﺧﺮى. وﻏﻨﻲ ﻋﻦ اﻟﻘﻮل: إن ﺧــﻂ اﻟـــﺮﻳـــﺰورت ﻧــﺎﺟــﺢ ﻓــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻷوﺳــــــﻂ، اﻟـﺸـﺮق ﻷﻧــــﻪ اﻷﻧـــﺴـــﺐ ﻟــﺒــﻴــﺌــﺘــﻪ، ﻣـــﻦ ﻧـﺎﺣـﻴـﺔ ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻪ اﻷﻧﻴﻘﺔ واﻟﻌﺼﺮﻳﺔ وﻣــﺎ ﻣﻦﺧﻔﺔ ﺗﺘﻤﻴﺰﺑﻪ ﺗﻨﺎﺳﺐ ﻛﻞ زﻣﺎن وﻣﻜﺎن. وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة ﻫﻨﺎ إﻟﻰ أن اﻟﻮﺟﻬﺎت ﻳﻘﻊﻋﻠﻴﻬﺎ اﻟﺘﻲ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻻ ﺗﺄﺗﻲ اﻋﺘﺒﺎﻃﺎ، وﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻟﻬﺎ دواﻓﻌﻬﺎ، ﻛﺎﻓﺘﺘﺎح ﻣﺤﻞ ﻛﻤﺎ ﻛﺒﻴﺮﻓﻴﻬﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺪﻣﺖ دار »ﻟﻮﻳﺲ ﻋـــﺮﺿـــﻬـــﺎ ﻓﻮﻳﺘﻮن« ﻓــــﻲ »ﺑــــﺎﻟــــﻢ ﺳـــﺒـــﺮﻳـــﻨـــﻎ« ﺗـــﺰاﻣـــﻨـــﺎ ﻣـﻊ اﻓﺘﺘﺎﺣﻬﺎ ﻣﺤﻼ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻓﻲ »رودﻳﻮ أواﻟﺘﻘﺮب دراﻳﻒ«، إﻟﻰ ﺳﻮق ﻣﻬﻢ، ﻛﻤﺎ اﻟﺤﺎل ﻟــــﺪار ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ »دﻳــــــﻮر« ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻗــﺪﻣــﺖ ﻋــﺮوﺿــﻬــﺎ ﺷﺎﻧﻐﻬﺎي ﻓﻲ وﻃﻮﻛﻴﻮ ﻣﻨﺬ ﺑﻀﻊ ﺳﻨﻮات. ﻓﻲ ﻛﻠﺘﺎ اﻟﺤﺎﻟﺘﲔ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲزﻳﺎدة ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻣﺒﻴﻌﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻷﺳﻮاق. ﺑﻮل ﻓﻮﻳﺘﻮن« و»ﺳﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﺒﺮوﻓﺎﻧﺲ،و»ﻟﻮﻳﺲ ﺑـﻴـﻨـﻤـﺎوﻗــﻊ ﺑــﺠــﻨــﻮب ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ، ﻓــﻨــﺲ« أﻳــﻀــﺎ دي »ﺷﺎﻧﺘﻴﻠﻠﻲ«ﺷﻤﺎل ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﺧﺘﻴﺎر »دﻳﻮر« ﺑﺎرﻳﺲ. إﻟــﻰ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻛــﻞ اﻟــﻄــﺮق ﺗـــﺆدي <ﻫــﺬااﻟــﻌــﺎم، ﻗــﺮرت ﻣــﻦ ﺑـﻴـﻮت اﻷزﻳــــﺎء ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟــﻰ أن اﻟـﻌـﺪﻳـﺪ »ﺑــــــــﺮادا« إﻟــﻰ ﻓـﺒـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺗــﻮﺟــﻬــﺖ اﻟـــﻌـــﺮضﻓــﻴــﻬــﺎ. إﻟﻰأرﻟﺰ »ﻏﻮﺗﺸﻲ« اﻟﺘﻮﺟﻪ ﻧﻴﻮﻳﻮرك«، اﺧﺘﺎرت ﻛﻮﻛﻮ ﺷﺎﻧﻴﻞ ﻓﻲ دوﻓﻴﻞ أو ﺑﻴﺘﻬﺎ رﻏﻢ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﻮﺳﺘﺎﻟﺠﻴﺔ، ﻓــﻲ ﺟــﻨــﻮب ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ. ﻓــــﺈذا أﺧــﺬﻧــﺎ ﻓـــﺈن اﳌــﺼــﻤــﻢ ﺑــﺬﻛــﺎﺋــﻪ ﺗــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣﻊ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺣــﺪة، ﻧﻜﺘﺸﻒ أن اﻷزﻳﺎء واﻹﻛﺴﺴﻮارات ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮر أﺳﺎﺳﻬﺎ ﻛﻼﺳﻴﻜﻲ، ﺳـﻮاء ﺗﻌﻠﻖ ﻋـــﺼـــﺮي ﻻ ﻋـــﻼﻗـــﺔ ﻟــــﻪ ﺑــﺎﳌــﺎﺿــﻲ اﻷﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻳﻮرات أو ﺑﺎﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻧﺎت ﺑــﺎﺳــﺘــﺜــﻨــﺎء ﻟــﻔــﺘــﺘــﻪ إﻟــــﻰ ﺳــﻨــﻮات اﻟﻮاﺳﻌﺔ أو اﻟﻔﺴﺎﺗﲔ أو ﺣﻘﺎﺋﺐ
اﻟﻴﺪ اﻟﺘﻲ راﻓﻘﺖ ﻛﻞ إﻃﻼﻟﺔ ﺗـﻘـﺮﻳـﺒـﺎ. ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣــﺤــﺪودة ﺟـــــﺪا ﺟــــــﺎءت ﺑـــﺄﺷـــﻜـــﺎل أﻛــﺜــﺮ اﺑــﺘــﻜــﺎرا، ﻷﻧـــﻪ وﺟـﻬـﻬـﺎ ﻟﻔﺘﺎة ﺷﺎﺑﺔ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻟﻐﺔ اﻹﻧﺴﺘﻐﺮام أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ﺗﻤﺎﻳﻠﺖ اﻟﻌﺎرﺿﺎت ﺑﻜﻨﺰات ﺑﻠﻮن اﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﺰﻳﻨﺔ ﺑــﺄزرار ﺑﻠﻮن اﻟـــﺬﻫـــﺒـــﻲ، وﺑــﻨــﻄــﻠــﻮﻧــﺎت واﺳــﻌــﺔ ﺗـــﻨـــﺴـــﺪل ﻓــــــﻮق أﺣـــــﺬﻳـــــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻠـــﻮن اﻷﺑـــﻴـــﺾ، ﻣــﻦ دون ﻛــﻌــﻮب ﳌـﺰﻳـﺪ ﻣـــﻦ اﻟـــــﺮاﺣـــــﺔ. ﻓـــﻲ اﳌـــﻘـــﺎﺑـــﻞ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﺴﺎﺗﲔ اﳌـﺴـﺎء واﻟـﺴـﻬـﺮة ﻧﺎﻋﻤﺔ ﻣــﻦ ﻧـﺎﺣـﻴـﺔ اﻟــﺨــﻄــﻮط، ﻏـﻨـﻴـﺔ ﻣﻦ ﻧــﺎﺣــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻄــﺮﻳــﺰات. وﻃــﺒــﻌــﺎ ﻟﻢ ﻳﻐﺐ اﻟﺘﺎﻳﻮر اﳌﺼﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻳﺪ، إﻻ أﻧــﻪ ﺟــﺎء ﻫــﺬه اﳌــﺮة ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﺟﺎﻛﻴﺘﺎت ﺗﺠﻠﺲ ﻓـﻮق اﻟﺨﺼﺮ، وﺗــﻨــﻮرات ﻗـﺼـﻴـﺮة ﻛــﺎن واﺿـﺤـﺎ أﻧــــﻪ أراد ﻣـــﻦ ﺧــﻼﻟــﻬــﺎ ﻣـﺨـﺎﻃـﺒـﺔ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﺰﺑﻮﻧﺎت. ﺗﻢ ﻋـــﺮض ﻣــﺎ ﻻ ﻳـﻘـﻞ ﻋــﻦ ٠٨ ﻗﻄﻌﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﺮت ﺑﺴﺮﻋﺔ اﻟﺒﺮق ﺑﺤﻴﺚ ﻟﻢ ﺗﺨﻠﻒ أدﻧﻰ ﺷﻌﻮر ﺑﺎﻟﺘﻜﺮار أو اﳌـﻠـﻞ. ﺗﺠﺪر اﻹﺷـــﺎرة إﻟــﻰ أن اﻟـــــــــﺪار، وﻗـــﺒـــﻞ اﻟــــﻌــــﺮض أﺧــــﺬت ﺿــﻴــﻮﻓــﻬــﺎ، ﻓـــﻮﺟـــﺎ ﻓـــﻮﺟـــﺎ، إﻟــﻰ ﻣـــﺪرﺳـــﺔ »ﻟــــﻮﺳــــﺎج« ﻟـﻠـﺘـﻄـﺮﻳـﺰ. ﻟـﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻔﻜﺮة ﻟﺘﻘﻀﻴﺔ اﻟﻮﻗﺖ أو اﻟــﺘــﺬﻛــﻴــﺮ ﺑــﺄﻧــﻬــﺎ ﺗــﻤــﻠــﻚ ﻋــﺪة ورﺷﺎت ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت ﻻ ﺗـﻜـﺘـﻤـﻞ اﳌـــﻮﺿـــﺔ ﻣـــﻦ دوﻧــﻬــﺎ، ﺑـﺪءا ﻣﻦ اﻟﺘﻄﺮﻳﺰ إﻟـﻰ اﻟﻘﺒﻌﺎت واﻷﺣـــﺬﻳـــﺔ وﻏــﻴــﺮﻫــﺎ، ﺑــﻞ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﻤﻬﻴﺪا ﻟﻠﻌﺮض اﳌﺴﺎﺋﻲ. ﻓﻬﺬه اﻟــــﻮرﺷــــﺎت ﻟـــﻢ ﺗــﻨــﺠــﺢ ﻓــﻘــﻂ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ أﺿﻔﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻗﻄﻌﺔ ﺗﻤﻴﺰا، ﺑﻞ ﺳﺎﻫﻤﺖ أﻳﻀﺎ ﻓــﻲ إﻧــﺘــﺎج ﺧــﺎﻣــﺎت ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣـﻦ ﻣــﻮاد ﺑﺨﻔﺔ اﻟـﻬـﻮاء ﻇﻬﺮت ﻓـــﻲ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻣـــﻦ اﻟــﻔــﺴــﺎﺗــﲔ واﻟﻘﻄﻊ اﳌﻨﻔﺼﻠﺔ ﺗﻠﻮن أﻏﻠﺒﻬﺎ ﺑــﺪرﺟــﺎت ﻣــﻦ اﻷزرق. ﻟــﻢ ﻳــﻮاز ﺧﻔﺘﻬﺎ ﺳﻮى ﺑﻌﺾ اﻟﺰﺧﺮﻓﺎت اﻟـﺘـﻲ أﺿـﻴـﻔـﺖ إﻟــﻰ ﻗـﻄـﻊ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى ﺑﻨﻌﻮﻣﺔ اﻟﺮﻳﺶ.