»ﻣﺪام ﺗﻮﺳﻮ« ﻳﺪﻋﻮك ﻻﻟﺘﻘﺎط ﺻﻮر ﻣﻊ ﻣﻴﻐﺎن وﻫﺎري ﻓﻲ ﻳﻮم زﻓﺎﻓﻬﻤﺎ
ﻻ ﻣﻘﻴﺎس آﺧﺮ ﺷﻌﻮﺑﴼ وأﻣﻤﴼ
ﻳﻘﻮل اﳌــﺆرخ ﺑـﻮل ﻛﻨﻴﺪي، إﻧـﻪ ﻓـﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟـﻘـﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺠـﺰر اﻟـﻮاﻗـﻌـﺔ ﻗﺒﺎﻟﺔ اﻟﺴﺎﺣﻞ اﻟﺸﻤﺎﻟﻲ اﻟﻐﺮﺑﻲ ﺗﺤﺘﻞ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺪوﻟﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻓﻘﺪ ﻛﺎن ﻧﻔﻮذﻫﺎ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺲ أرض اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﻛـﺎن ﻟﻬﺎ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺑﻘﻴﺘﻬﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪوﻟﺔ اﻟﺒﺤﺮﻳﺔ اﻷوﻟﻰ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺘﺠﺎرة واﻟﺼﻨﺎﻋﺔ، وﻣﺎ ﻧﺴﻤﻴﻪ اﻵن اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ.
ﺗﻠﻚ ﻫﻲ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺘﻲ ﺟﻌﻠﺘﻬﺎ ﺗﺘﻘﺪم ﻋﻠﻰ أي ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺟﺰر ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎن. ﺛﻤﺔ ﺷــﻲء واﺣــﺪ ﺗﺼﻨﻒ ﺑـﻪ دول وﺷﻌﻮب اﻷرض: اﻻﻗﺘﺼﺎد. وﻟﺴﺖ أﻋﺮف ﻟﻪ اﺳﻤﴼ آﺧﺮ. وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻠﻤﺖ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻫﺬه اﳌﺮﺗﺒﺔ إﻟﻰ دول أﺧﺮى، ﻛﺎن اﻟﺴﺒﺐ أﻧﻬﺎ ﻓﻘﺪت ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﺮوة اﻷراﺿﻲ، وﺗﺠﺎرات اﻟﺒﺤﺎر، وﺗﻘﺪﻣﺘﻬﺎ أﻣﻴﺮﻛﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻮم، واﻟﻴﺎﺑﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ، واﻟﺼﲔ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج.
ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﻬﺎر اﻻﺗﺤﺎد اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻲ ﺑﻜﻞ ﻋﻈﻤﺘﻪ، ﻛﺎن ﻻ ﻳﺰال ﻳﺴﺘﻮرد اﻟﻘﻤﺢ ﻣﻦ أﻣﻴﺮﻛﺎ، واﻟﺴﻴﺎرات ﻣﻦ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ، وﻳﻘﺎﻳﺾ ﺑﺎﻷﺳﻠﺤﺔ ﺑﺮﺗﻘﺎل اﳌﻐﺮب. ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﺷﺮوط ووﻗﺎﺋﻊ اﻻﺳﺘﻤﺮار واﻟﻨﺠﺎح ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ. وﻫﻮ ﻋﺎﻟﻢ ﻇﺎﻟﻢ ﻻ ﻳﻐﻴﺮ ﻋﺎداﺗﻪ ﻓﻲ اﻷﻓﺮاد واﻷﻣﻢ. إﻧﻪ ﻻ ﻳﺨﺎف اﻟﻔﻘﺮاء إﻻ ﻛﻤﻦ ﻳﺨﺎف اﻟﺨﺎرﺟﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﺎﻧﻮن. وﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺑﺎب اﻷﻏﻨﻴﺎء، ﻃﺎﻟﺒﴼ اﳌﺴﺎﻋﺪات واﳌﻨﺢ. وﻣﻬﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻔﻘﺮاء ﻣﻦ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻋﻦ اﻷﻏﻨﻴﺎء، ﻓﺴﻮف ﻳﻜﻮن اﻟﺮد أﻧﻪ اﻟﺤﺴﺪ واﻟﻐﻴﺮة.
ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون ﻗﺮر أن ﻳﻘﺒﻞ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﺒﻘﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﻗﺒﻼ ﻓﻲ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ اﻟﺴﻮﻓﻴﺎت، وﻧﻤﻮذﺟﻪ اﻷﻋﻠﻰ أﻧـﻮر ﺧﻮﺟﺎ. اﻟﺠﻨﺔ اﳌﺎرﻛﺴﻴﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﻓﻲ أي ﻣﻜﺎن. ﺣﺘﻰ اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ وراء اﻟﺴﺘﺎر. ﻟﺬﻟﻚ؛ أﺳﻘﻄﺘﻪ اﻟﺼﲔ ﻟﺘﺘﺎﺟﺮ ﻣﻊ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ، وﺻﺎرت روﺳﻴﺎ ﺗﺮﺳﻞ اﻟﺴﻴﺎح إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﺑﺪل »اﻟﺨﺒﺮاء«.
اﻟﺮﻏﻴﻒ واﻟﺤﺮﻳﺔ، ﺑﺪل اﻟﺸﺒﻊ واﻟﺘﻨﻔﺲ. أﻋﻄﻰ اﻟﻘﺬاﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺧﻄﺒﴼ ﺧﻀﺮاء ﻣﺜﻞ ﺧﻄﺐ ﻣﺎو اﻟﺤﻤﺮاء. اﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮر ﻳﺮﺗﻌﺪ ﻣﻦ ﻓﻜﺮة اﻟﺤﺮﻳﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﺨﺎف أن ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺷﻌﺒﻪ ﺑﺎﻟﺒﺤﺒﻮﺣﺔ ﻟﺌﻼ ﻳﺘﻤﺎدى ﻓﻲ اﻟﺘﻔﻜﻴﺮ واﳌﻘﺎرﻧﺔ. ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺮر ﻣﻌﻤﺮ أن اﻟﺨﻄﺐ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻻ ﺗﺠﺪي ﻣﻬﻤﺎ ﺣﺸﻴﺖ ﺑـﺎﻹﺿـﺤـﺎﻛـﺎت اﻟـﺒـﺎﻫـﺘـﺔ، واﻗـﺘـﻨـﻊ أن ﻻ ﻓـﺎﺋـﺪة ﻷﺣــﺪ ﻓﻲ اﻟﺤﺸﻮ واﻟـﻨـﻮوي، وﻗــﺮر ﺗﺎﻟﻴﴼ اﻻﻧﻀﻤﺎم إﻟـﻰ اﻟــﺪول اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ، ﻧﺴﻲ أن ﻟﻠﺤﻴﺎة اﻟﻌﺎدﻳﺔ ﺷﺮوﻃﻬﺎ أﻳﻀﴼ وﺧﻄﺎﺑﻬﺎ وآداﺑﻬﺎ: ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻤﻠﻬﺎ، وﻋﺒﺎءات ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻤﻠﻬﺎ، وﺗﻤﻮﻳﻼت ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ!
ﻛـﻴـﻒ ﻫــﻮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ؟ ﻛـﻴـﻒ ﻫــﻮ ﺣـــﺎل اﻟـﻄـﺒـﻘـﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﻲ إﻳﺮان؟ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻊ إﻳﺮان ﺑﲔ دول اﻟﻜﻔﺎﻳﺔ؟ ﻻ ﻳﺠﺪي ﻛﺜﻴﺮﴽ أن ﺗﻘﻠﻖ إﻳﺮان وﺗﺰﻋﺞ ﺷﻌﻮب اﻟﻌﺎﻟﻢ. ﻳﺠﺐ أن ﺗﺘﺬﻛﺮ ﻣﻮﻗﻊ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻴﺎس اﻟﺮﺿﺎ. ﻛﻴﻢ ﺟﻮﻧﻎ أون ﻣﺜﺎل ﻫﺎﺋﻞ.
دﻋـــﺎ ﻣـﺘـﺤـﻒ ﻣــــﺪام ﺗـﻮﺳـﻮ ﻓــﻲ ﻟــﻨــﺪن أﻣـــﺲ اﻟــﺰاﺋــﺮﻳــﻦ إﻟـﻰ اﻻﺳـــــﺘـــــﻌـــــﺪاد ﻻﻟــــﺘــــﻘــــﺎط ﺻـــﻮر ﻣـــــﻊ ﺗـــﻤـــﺜـــﺎل ﺷـــﻤـــﻊ ﻟــﻠــﻤــﻤــﺜــﻠــﺔ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻟــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ ﻣــﻴــﻐــﺎن ﻣﺎرﻛﻞ وﺧﻄﻴﺒﻬﺎ اﻷﻣﻴﺮ ﻫﺎري ﻳﻮم زﻓﺎﻓﻬﻤﺎ.
وﺳـــــــــــﻮف ﻳـــــﺘـــــﻢ اﻟــــﺴــــﻤــــﺎح ﻟـــﻠـــﺰاﺋـــﺮﻳـــﻦ ﺑـــﺎﻟـــﺘـــﻘـــﺎط اﻟـــﺼـــﻮر ﻣـــــﻊ ﺗـــﻤـــﺜـــﺎل ﻣـــﻴـــﻐـــﺎن ﺑــﺠــﺎﻧــﺐ ﻧﺴﺨﺔ ﻣـﻌـﺪﻟـﺔ ﻟﺘﻤﺜﺎل اﻷﻣـﻴـﺮ ﻫــــﺎري اﻟــــﺬي ﺗـــﻢ اﻟــﻜــﺸــﻒ ﻋﻨﻪ ﻋــﺎم ٤١٠٢، »ﺣـﻴـﺚ ﺗــﻢ إﺿـﺎﻓـﺔ ﻟﺤﻴﺔ ﻟﻸﻣﻴﺮ« اﺑـﺘـﺪاء ﻣﻦ ﻳﻮم ٩١ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳــﺎر( اﻟﺤﺎﻟﻲ، وﻫﻮ ﻣﻮﻋﺪ زﻓﺎف ﻣﻴﻐﺎن وﻫﺎري ﻓﻲ ﻗﻠﻌﺔ وﻳﻨﺪﺳﻮر، وﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ.
وﻗــــــﺎل اﳌـــﺘـــﺤـــﻒ: »ﻓـــــﻲ ﻇـﻞ اﻣﺘﺪاد اﻟﺸﻐﻒ ﺑﺎﻟﺰﻓﺎف اﳌﻠﻜﻲ ﻓــﻲ أﻧــﺤــﺎء اﳌـﺤـﻴـﻂ اﻷﻃـﻠـﺴـﻲ، ﺳﻮف ﻳﻜﺸﻒ ﻓﺮع ﻣﺘﺤﻒ ﻣﺪام ﺗﻮﺳﻮ ﻓﻲ ﻧﻴﻮﻳﻮرك أﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﻧﺴﺨﺔ ﻟﺘﻤﺜﺎل ﳌﻴﻐﺎن ﻣﺎرﻛﻞ اﻟﻴﻮم«.
وأﺿــــــــــــــــــــــــــﺎف اﳌـــــــﺘـــــــﺤـــــــﻒ: »ﺑــــﺼــــﻔــــﺘــــﻬــــﺎ أول ﻣــــﻮاﻃــــﻨــــﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻨﻀﻢ ﻟﻸﺳﺮة اﳌﻠﻜﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﻨﺬ ٠٨ ﻋﺎﻣﺎ، ﻓﺈن اﳌـﺘـﺤـﻒ ﻓــﻲ ﻧــﻴــﻮﻳــﻮرك ﺳـﻮف ﻳــﻜــﺸــﻒ ﻋـــﻦ ﺗــﻤــﺜــﺎل )ﻟــﻸﻣــﻴــﺮة اﻷﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻴـــــﺔ( وﻫــــــــﻲ ﺗــــﺮﺗــــﺪي ﻣـــﻼﺑـــﺲ أﺧــــــﺮى ﻣــــﻦ رﺣــﻠــﺘــﻬــﺎ اﳌﻠﻜﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﻵن«.
وﻳـــﻨـــﻀـــﻢ ﺗـــﻤـــﺜـــﺎل ﻣــﻴــﻐــﺎن ﻟـــﺸـــﺨـــﺼـــﻴـــﺎت دوﻟـــــﻴـــــﺔ أﺧـــــﺮى ﻣﻨﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ واﳌﻠﻜﺔ إﻟﻴﺰاﺑﻴﺚ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ واﳌـــﻤـــﺜـــﻠـــﲔ أﻧــﺠــﻠــﻴــﻨــﺎ ﺟــﻮﻟــﻲ وﻫــﻴــﻠــﲔ ﻣــﺮﻳــﻦ وﺗــــﻮم ﻫـــﺎردي وﺟﻮرج ﻛﻠﻮﻧﻲ.
إﻟـــــــﻰ ذﻟــــــــﻚ، ﻳــــﻘــــﺪم ﻣــﺘــﺠــﺮ ﻟﻠﺤﻠﻮى ﻓــﻲ واﺷـﻨـﻄـﻦ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﺷـــﻘـــﻴـــﻘـــﺘـــﺎن ﻛـــﻌـــﻜـــﺎ اﺣـــﺘـــﻔـــﺎﻻ ﺑـــــﺎﻟـــــﺰﻓـــــﺎف اﳌــــﺮﺗــــﻘــــﺐ ﻟــــﻬــــﺎري وﻣﺎرﻛﻞ.
وﻳــــــﻘــــــﺪم ﻣـــﺘـــﺠـــﺮ )ﺟـــــــﻮرج ﺗــــﺎون ﻛــﺐ ﻛــﻴــﻚ(، اﻟــــﺬي ﺣﻈﻲ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎم وﺳﺎﺋﻞ إﻋﻼم ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺑﻔﻀﻞ اﳌﺬاق اﳌﻤﻴﺰ ﳌﻨﺘﺠﺎﺗﻪ، ٢١ ﻗﻄﻌﺔ »ﻛـﻌـﻚ ﻣﻠﻜﻲ« ﻣﻨﻬﺎ اﺛﻨﺘﺎن ﻣﻨﻘﻮﺷﺘﺎن ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ زﻫﺮ اﻟﺒﻴﻠﺴﺎن اﻟﻠﻴﻤﻮﻧﻲ.
وﻗـﺎﻟـﺖ إﺣــﺪى اﻟﺸﻘﻴﻘﺘﲔ وﺗــــﺪﻋــــﻰ ﺻـــﻮﻓـــﻲ ﻻﻣـــﻮﻧـــﺘـــﲔ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﻠﻤﻨﺎ أن ﻧﻜﻬﺔ ﻛﻌﻜﺔ زﻓﺎف ﻫﺎري وﻣﻴﺠﺎن ﻫﻲ زﻫﺮ اﻟﺒﻴﻠﺴﺎن اﻟﻠﻴﻤﻮﻧﻲ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺷــﻲء ﻣﻤﻴﺰ ﻓـﻲ ﺟـﻮرج ﺗــﺎون ﻛﺐ ﻛﻴﻚ اﺣﺘﻔﺎﻻ )ﺑﻬﺬه اﳌﻨﺎﺳﺒﺔ(«.
وأﺷـﺎد زﺑﺎﺋﻦ ﻛﺎﻧﻮا داﺧﻞ اﳌـﺘـﺠـﺮ ﺑــﻬــﺬا اﳌــــﺬاق اﻟـــﺬي ﻫﻮ ﺑﺎﻷﺳﺎس أوروﺑﻲ.
وﻗــــــــــــﺎﻟــــــــــــﺖ ﺟــــــﻮرﺟــــــﻴــــــﻨــــــﺎ أرﺟــــﺎﻣــــﻮﻧــــﺖ »ﺗــــﺒــــﺪو ﺷـﺒـﻴـﻬـﺔ ﺑﻬﻤﺎ، أﻟﻴﺲ ﻛﺬﻟﻚ؟« ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻫﺎري وﻣﺎرﻛﻞ.
وﻗﺎﻟﺖ ﻻﻣﻮﻧﺘﲔ إن اﻟﺰﻓﺎف ﻳـﺤـﻈـﻰ ﺑـﺎﻫـﺘـﻤـﺎﻣـﻬـﺎ اﻟــﺨــﺎص ﻫﻲ وﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ.
وﻗﺎﻟﺖ »ﻧﺸﺄﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻨﺪا... وﻧﺤﻦ ﻧﻄﺎﻟﻊ )أﺧﺒﺎر( اﻷﻣﻴﺮة دﻳﺎﻧﺎ.
ﻣــــــﻨــــــﺬ أن ﻛــــــﻨــــــﺎ ﻓــــﺘــــﺎﺗــــﲔ ﺻﻐﻴﺮﺗﲔ ﻛــﺎن ﻟﺪﻳﻨﺎ اﻫﺘﻤﺎم ﻛـــﺒـــﻴـــﺮ ﺑـــﻜـــﻞ أﺧـــــﺒـــــﺎر اﻟــﻌــﺎﺋــﻠــﺔ اﳌﺎﻟﻜﺔ«.