ﻣﻬﺮﺑﻮ اخملﺪرات ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ
ﻣـــــــــــﺎ زاﻟــــــــــــــــــﺖ ﺗــــــﻌــــــﺒــــــﺮ ﻣـــــــــــﺎدة اﳌــﻴــﺜــﺎﻣــﻔــﻴــﺘــﺎﻣــﲔ، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻨــﺘــﺞ ﻓﻲ ﻣــﻴــﺎﻧــﻤــﺎر، إﻟــــﻰ ﺑــﻨــﻐــﻼدﻳــﺶ ﻋـﻠـﻰ رﻏــﻢ أزﻣــﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ. ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﻼﺟﺌﲔ ﻳــﺪا ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺑﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﺑـﻮذﻳـﲔ أو ﺟـﻨـﻮدا ﺑﻮرﻣﻴﲔ، وﻓﻖ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ ﻧــﺸــﺮﺗــﻪ وﻛـــﺎﻟـــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺎﻓــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
ﻓﺎﻟﺤﺒﻮب اﻟﺤﻤﺮاء اﻟﺼﻐﻴﺮة اﳌــﺴــﻤــﺎة »ﻳـــﺎﺑـــﺎ«، اﳌــﻌــﺮوﻓــﺔ ﺟـﻴـﺪا ﻓـــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ أﻧـــﺤـــﺎء ﺟــﻨــﻮب ﺷـﺮﻗـﻲ آﺳـــــﻴـــــﺎ ﻣــــﻨــــﺬ ﻋــــــﻘــــــﻮد، ﺗــــﺼــــﻞ ﻣــﻨــﺬ أﺷـﻬـﺮ ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ إﻟﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ. وﺗﺰاﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﻊ وﺻﻮل أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٠٧ أﻟــﻒ ﻣـﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ اﻟﻔﺎرﻳﻦ، ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮه اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻄﻬﻴﺮا ﻋﺮﻗﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر.
واﻋـﺘـﺒـﺮ ﺗﻮﻓﻴﻖ اﻟـﺪﻳـﻦ أﺣﻤﺪ، ﻣـــﻦ داﺋــــــﺮة ﻣــﺮاﻗــﺒــﺔ اﳌــــﺨــــﺪرات ﻓﻲ ﺑــﻨــﻐــﻼدﻳــﺶ، أن ﻧــﺤــﻮ »٠٥٢ إﻟــﻰ ٠٠٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺣــﺒــﺔ ﺗــﻨــﺎﻫــﺰ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٠٠٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر« ﺳﺘﺪﺧﻞ اﻟﺒﻼد ﻫـﺬه اﻟﺴﻨﺔ، أي أﻛﺜﺮ ٠١ ﻣــﺮات ﻣﻦ ٧١٠٢. وﺗﺘﺮاﻓﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ اﻷﺣــﻴــﺎن ﻣــﻊ إﻃـــﻼق ﻧـﺎر وﻋﻤﻠﻴﺎت ﺧﻄﻒ واﺑﺘﺰاز، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ.
وﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻮﻛﺲ ﺑﺎزار ﻓﻲ ﺑــﻨــﻐــﻼدﻳــﺶ، ﺣـﻴـﺚ ﻳـﻌـﻴـﺶ ﻣﻌﻈﻢ اﻟـــﻼﺟـــﺌـــﲔ اﻟـــﺮوﻫـــﻴـــﻨـــﻐـــﺎ، ﺗـﻜـﺜـﻔـﺖ اﳌــــﺪاﻫــــﻤــــﺎت ﺑـــﺤـــﺜـــﺎ ﻋــــﻦ اﳌـــﻬـــﺮﺑـــﲔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﺠﺎرة اﳌﺨﺪرات. وﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار(، ﺗﺮك ﻣﻬﺮﺑﻮن ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺣﺒﺔ ﻣــﻦ اﳌـﻴـﺜـﺎﻣـﻔـﻴـﺘـﺎﻣـﲔ ﻋــﻠــﻰ ﺿـﻔـﺎف ﻧﻬﺮ ﻧــﺎف، اﻟــﺤــﺪود اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﲔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ.
وﻓﻲ أواﺧﺮ أﺑﺮﻳﻞ ، ﻋﺜﺮ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ٠٠٩ أﻟﻒ ﺣﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺐ. وﻓﻲ ٧ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(، اﻋﺘﻘﻞ ﺟﻨﺪي ﺑﻮرﻣﻲ وﻓﻲ ﺣﻮزﺗﻪ ﻧﺤﻮ ٠٠٢ أﻟﻒ ﺣﺒﺔ ﻣﻦ اﳌـﻴـﺜـﺎﻣـﻔـﻴـﺘـﺎﻣـﲔ ﻓــﻲ وﻻﻳــــﺔ راﺧــﲔ )ﻏــــــﺮب ﻣـــﻴـــﺎﻧـــﻤـــﺎر(، اﻟـــﺘـــﻲ ﺷــﻬــﺪت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﻨﻒ ﺑﺤﻖ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ. ﻛــﻤــﺎ ﻋــﺜــﺮ ﻻﺣــﻘــﺎ ﻋــﻠــﻰ ٧٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺣﺒﺔ ﻣـﻦ اﳌﻴﺜﺎﻣﻔﻴﺘﺎﻣﲔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺄ ﻟﻠﺠﻨﺪي ﻧﻔﺴﻪ.
وﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ، ﺗﺄﺗﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺒﻮب »ﻳﺎﺑﺎ« ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻤـﺘـﻠـﻚ ﻋـــﺸـــﺮات اﳌــﺨــﺘــﺒــﺮات اﻟــــﺼــــﻐــــﻴــــﺮة ﻓــــــﻲ ﻣــــﻨــــﺎﻃــــﻖ ﺗــﺸــﻬــﺪ اﺷــﺘــﺒــﺎﻛــﺎت ﻣــﺴــﻠــﺤــﺔ. وﻗـــــﺎل ﻗــﺎﺋــﺪ ﺣﺮس اﻟﺤﺪود ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ أﺳﺪ اﻟـــﺰﻣـــﺎن ﺷــــــﻮدوري، إن »اﻟـﺘـﻬـﺮﻳـﺐ ﻳــﺘــﻴــﺢ اﻟـــﺤـــﺼـــﻮل ﺑــﺴــﻬــﻮﻟــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﳌﺎل. وﺑﻤﺎ أﻧﻪ ﻻ ﺗﺘﺎح ﻟﻠﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺔ أﺧــــﺮى ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ اﻟــﺒــﻘــﺎء، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﻮﻟﻮن إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺑﲔ«.
واﻋـــﺘـــﻘـــﻞ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ﻣـــﺎﺋـــﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺮوﻫـﻴـﻨـﻐـﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟـﺘـﻬـﺮﻳـﺐ ﻣﻨﺬ أﻏــــﺴــــﻄــــﺲ )آب( اﳌـــــــﺎﺿـــــــﻲ، ﻛــﻤــﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋـــــﻦ اﻟــــﺸــــﺮﻃــــﺔ اﻹﻗـــﻠـــﻴـــﻤـــﻴـــﺔ. وﻗـــــﺎل ﻋـﺒـﺪ اﻟــﺴــﻼم، أﺣــﺪ ﻗـــﺎدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻓـﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺷﺎﻣﻼﺑﻮر، إﻧــــــــﻪ »ﻣــــــــﻦ اﻟــــﺴــــﻬــــﻮﻟــــﺔ اﺳـــﺘـــﻐـــﻼل اﻟــﻼﺟــﺌــﲔ«، وأﺿـــﺎف أن »ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎن ﻳﻘﻌﻮن ﻓﻲ ﻓﺦ ﺑﺎروﻧﺎت اﳌﺨﺪرات«.
وﻓـــﻲ ﻏـــﺮب ﻣــﻴــﺎﻧــﻤــﺎر، ﻳﻤﺘﻬﻦ ﺑــﻮذﻳــﻮن ﻣـﻦ إﺗﻨﻴﺔ اﻟــﺮاﺧــﲔ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ. وﻫﺬا دﻟﻴﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ أﺳﺪ اﻟـﺰﻣـﺎن ﺷـــﻮدوري، ﻋﻠﻰ أن ﻻ أﺣﺪ ﻓـــﻲ ﻫـــﺬا اﳌـــﺠـــﺎل »ﻳـــﺒـــﺪي اﻫـﺘـﻤـﺎﻣـﺎ ﺣﻴﺎل ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ وﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﻮذي«.
وﻋﺰزت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار.
وروت وﻛـــــــﺎﻟـــــــﺔ اﻟـــﺼـــﺤـــﺎﻓـــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺿﺒﻂ ﻣــﺨــﺪرات ﻋﻠﻰ ﻃــﻮل اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻛﺲ ﺑﺎزار ﺑﺘﻜﻨﺎف، اﻟـﻘـﺮﻳـﺒـﺔ ﻣــﻦ اﳌــﺨــﻴــﻤــﺎت. ﻓﺎﻟﺤﺰﻣﺔ اﻷوﻟﻰ اﳌﺨﺒﺄة ﺗﺤﺖ ﻣﻘﻌﺪ ﺣﺎﻓﻠﺔ، ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﻀــﻢ ٢١ أﻟـــﻒ ﺣــﺒــﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ اﻟـﻔـﺎﻧـﻴـﻼ. ﻛﻤﺎ أوﻗــﻔــﺖ اﻣـــﺮأة ﻛﺎﻧﺖ ﻣــﺴــﺎﻓــﺮة ﺑــﺮﻓــﻘــﺔ ﻃــﻔــﻞ ﻣـــﻊ اﳌــﺨــﺪر اﳌﺨﺒﺄ ﻓﻲ أﻛﻴﺎس ﻓﺎﻛﻬﺔ.
وﻣـــــــﻦ ﺗــــﻜــــﻨــــﺎف، ﺗـــــــــﺮى وﻻﻳـــــﺔ راﺧــــــﲔ، إﺣـــــﺪى ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﻣـﻴـﺎﻧـﻤـﺎر اﻟــــﺘــــﻲ ﺗـــﺤـــﻮﻟـــﺖ ﺑـــــــﺆرة ﻋـــﻨـــﻒ ﺿـﺪ اﻟـﺮوﻫـﻴـﻨـﻐـﺎ، ﺑـﺎﻟـﻌـﲔ اﳌــﺠــﺮدة، ﻣﻦ اﻟﻀﻔﺔ اﻷﺧﺮى ﻟﻠﻨﻬﺮ.
وﻓﻴﻤﺎ ازداد ﺗﻬﺮﻳﺐ اﳌﺨﺪرات ﻣــﻊ ﻣـﻮﺟـﺔ اﻟﻌﻨﻒ اﻷﺧــﻴــﺮة، إﻻ أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ ﺗﻘﻮل إن ٠٠٢ أﻟـــﻒ ﻗـــﺮص ﻗــﺪ ﺿـﺒـﻄـﺖ ﻓــﻲ وﻻﻳــﺔ راﺧﲔ ﻓﻲ ٢١٠٢. وﻓﻲ ٦١٠٢ ارﺗﻔﻊ اﻟـــﻌـــﺪد إﻟــــﻰ ٨٥ ﻣــﻠــﻴــﻮﻧــﺎ. ﻓـــﻲ ﻫــﺬا اﻟــــﻮﻗــــﺖ، ازداد اﻟـــﺠـــﻴـــﺶ ﻗـــــﻮة ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﻋﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد ﻓﻲ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻟﺰﻳﺎدة دﺧﻠﻬﻢ.
وﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٧١٠٢. ﻓـــﻲ ذروة اﻷزﻣـــــﺔ، اﻋﺘﻘﻞ ﺟﻨﺪﻳﺎن ﺑﻮرﻣﻴﺎن ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣــــﻮﻧــــﻐــــﺪاو ﺑـــــﻮﻻﻳـــــﺔ راﺧــــــــﲔ وﻓـــﻲ ﺣﻮزﺗﻬﻤﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻗﺮص ﻣﻦ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎ ﺗﻨﺎﻫﺰ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٢٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ.
وﻓــــــــــﻲ ٤٢ ﻣــــــــــــــﺎرس، اﻋـــﺘـــﻘـــﻞ ﻧــﺠــﻞ ﻣــﻮﻇــﻒ ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻧــﻐــﺪاو وﻓــﻲ ﺣـــﻮزﺗـــﻪ ٠٥٦ أﻟــــﻒ ﺣــﺒــﺔ ﻣـــﻦ ﻣـــﺎدة اﳌﻴﺜﺎﻣﻔﻴﺘﺎﻣﲔ.
وﺗــــــﻘــــــﻮل ﻣــــــﺼــــــﺎدر اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ إن ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌــﺴــﻠــﺤــﺔ، ﺑــﻤــﻦ ﻓــﻴــﻬــﻢ اﻟــﺒــﻮذﻳــﻮن اﻟـــﺮاﺧـــﲔ، ﻣــﺘــﻮرﻃــﻮن ﺟـﻤـﻴـﻌـﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرة وﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت »ﺷﺮاء أﺳﻠﺤﺔ«.
وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ، ﻗـــﺎل زﻋــﻴــﻢ روﻫـﻴـﻨـﻐـﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ »دﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﺠـﺎرة ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻟﺘﻘﻴﺖ رﺟﻼ واﺳﻊ اﻟﻨﻔﻮذ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وأﺗــﺎﺣــﺖ ﻟـﻪ اﻷﻣــﻮال اﻟـــﺘـــﻲ رﺑــﺤــﻬــﺎ ﻧــﻘــﻞ ﻋــﺎﺋــﻠــﺘــﻪ اﻟــﺘــﻲ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻢ إﻟــﻰ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻛﺲ ﺑﺎزار. وﻗﺎل: »ﻟﻮ ﻟﻢ أﻓﻌﻞ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﺷﺨﺼﺎ آﺧﺮ ﻛﺎن ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ«.
ﻟﻜﻦ ﺗـﺰاﻳـﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺗــــﺆدي إﻟـــﻰ ازدﻳـــــﺎد أﻋــﻤــﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﻓـــــﻲ اﳌـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ. وﺗـــــﻘـــــﻮل اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ اﻟﺒﻨﻐﻼدﻳﺸﻴﺔ إن ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟــﻘــﺘــﻞ ﻓــﻲ اﳌــﺨــﻴــﻤــﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﳌﺨﺪرات.
وﺗــﺘــﺮﺣــﻢ اﻷم أﻧــــــﻮارا ﺑـﻴـﺠـﻮم ﻋﻠﻰ اﺑﻨﻬﺎ اﻟــﺬي ﻗﺘﻞ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص ﻓﻲ ﻣﺎرس ﻓﻲ زﻗﺎق ﺑﻤﺨﻴﻢ ﻧﻴﺎﺑﺎرا. وﺗــﻌــﺘــﻘــﺪ اﻟـــﺸـــﺮﻃـــﺔ أن ﻣــــﺎ ﺣـﺼـﻞ ﺗـﺼـﻔـﻴـﺔ ﺣـــﺴـــﺎﺑـــﺎت، ﻟــﻜــﻦ اﻟـﻌـﺎﺋـﻠـﺔ ﻻ ﺗﺸﺎﻃﺮﻫﺎ اﻟــــﺮأي. وﻗـــﺎل ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ )٢٣ ﻋـﺎﻣـﺎ( ﺑﺄن »ﺛﻼﺛﲔ أو أرﺑﻌﲔ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺨﻴﻢ ﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻋﺼﺎﺑﺎت... ﺛﻤﺔ أﺳﻠﺤﺔ ﻫـﻨـﺎ«. وأﺿـــﺎف: »ﻻ أﺷﻌﺮ أﻧﻲ ﻓﻲ أﻣﺎن، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻟﻨﺎ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ«.