Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻣﻬﺮﺑﻮ اخملﺪرات ﻳﺴﺘﻐﻠﻮن ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ ﻧﺸﺎﻃﻬﻢ

- دﻛﺎ: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻣـــــــــ­ــﺎ زاﻟـــــــ­ــــــــــ­ـﺖ ﺗــــــﻌــ­ــــﺒـــــ­ـﺮ ﻣـــــــــ­ــﺎدة اﳌــﻴــﺜــ­ﺎﻣــﻔــﻴــ­ﺘــﺎﻣــﲔ، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻨــﺘــﺞ ﻓﻲ ﻣــﻴــﺎﻧــ­ﻤــﺎر، إﻟــــﻰ ﺑــﻨــﻐــﻼ­دﻳــﺶ ﻋـﻠـﻰ رﻏــﻢ أزﻣــﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ. ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺢ ﺑﻌﺾ اﻟﻼﺟﺌﲔ ﻳــﺪا ﻋﺎﻣﻠﺔ ﺳﻬﻠﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺑﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮن ﺑـﻮذﻳـﲔ أو ﺟـﻨـﻮدا ﺑﻮرﻣﻴﲔ، وﻓﻖ ﺗــﻘــﺮﻳــ­ﺮ ﻧــﺸــﺮﺗــ­ﻪ وﻛـــﺎﻟـــ­ﺔ اﻟــﺼــﺤــ­ﺎﻓــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.

ﻓﺎﻟﺤﺒﻮب اﻟﺤﻤﺮاء اﻟﺼﻐﻴﺮة اﳌــﺴــﻤــ­ﺎة »ﻳـــﺎﺑـــﺎ«، اﳌــﻌــﺮوﻓ­ــﺔ ﺟـﻴـﺪا ﻓـــﻲ ﺟــﻤــﻴــﻊ أﻧـــﺤـــﺎ­ء ﺟــﻨــﻮب ﺷـﺮﻗـﻲ آﺳـــــﻴــ­ـــﺎ ﻣــــﻨــــ­ﺬ ﻋــــــﻘــ­ــــﻮد، ﺗــــﺼــــ­ﻞ ﻣــﻨــﺬ أﺷـﻬـﺮ ﺑﻜﻤﻴﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺒﻮﻗﺔ إﻟﻰ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ. وﺗﺰاﻣﻦ ذﻟﻚ ﻣﻊ وﺻﻮل أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٠٧ أﻟــﻒ ﻣـﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ اﻟﻔﺎرﻳﻦ، ﻓﻲ إﻃﺎر ﻣﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮه اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﺗﻄﻬﻴﺮا ﻋﺮﻗﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر.

واﻋـﺘـﺒـﺮ ﺗﻮﻓﻴﻖ اﻟـﺪﻳـﻦ أﺣﻤﺪ، ﻣـــﻦ داﺋــــــﺮ­ة ﻣــﺮاﻗــﺒـ­ـﺔ اﳌــــﺨـــ­ـﺪرات ﻓﻲ ﺑــﻨــﻐــﻼ­دﻳــﺶ، أن ﻧــﺤــﻮ »٠٥٢ إﻟــﻰ ٠٠٣ ﻣــﻠــﻴــﻮ­ن ﺣــﺒــﺔ ﺗــﻨــﺎﻫــ­ﺰ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٠٠٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر« ﺳﺘﺪﺧﻞ اﻟﺒﻼد ﻫـﺬه اﻟﺴﻨﺔ، أي أﻛﺜﺮ ٠١ ﻣــﺮات ﻣﻦ ٧١٠٢. وﺗﺘﺮاﻓﻖ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻓــﻲ أﻏـﻠــﺐ اﻷﺣــﻴــﺎن ﻣــﻊ إﻃـــﻼق ﻧـﺎر وﻋﻤﻠﻴﺎت ﺧﻄﻒ واﺑﺘﺰاز، ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﻼﺟﺌﲔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ.

وﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻮﻛﺲ ﺑﺎزار ﻓﻲ ﺑــﻨــﻐــﻼ­دﻳــﺶ، ﺣـﻴـﺚ ﻳـﻌـﻴـﺶ ﻣﻌﻈﻢ اﻟـــﻼﺟـــ­ﺌـــﲔ اﻟـــﺮوﻫــ­ـﻴـــﻨـــﻐ­ـــﺎ، ﺗـﻜـﺜـﻔـﺖ اﳌــــﺪاﻫـ­ـــﻤــــﺎت ﺑـــﺤـــﺜـ­ــﺎ ﻋــــﻦ اﳌـــﻬـــﺮ­ﺑـــﲔ ﻟﻮﻗﻒ ﺗﺠﺎرة اﳌﺨﺪرات. وﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار(، ﺗﺮك ﻣﻬﺮﺑﻮن ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺣﺒﺔ ﻣــﻦ اﳌـﻴـﺜـﺎﻣـ­ﻔـﻴـﺘـﺎﻣـﲔ ﻋــﻠــﻰ ﺿـﻔـﺎف ﻧﻬﺮ ﻧــﺎف، اﻟــﺤــﺪود اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ ﺑﲔ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر وﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ.

وﻓﻲ أواﺧﺮ أﺑﺮﻳﻞ ، ﻋﺜﺮ أﻳﻀﺎ ﻋﻠﻰ ٠٠٩ أﻟﻒ ﺣﺒﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﻛﺐ. وﻓﻲ ٧ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر(، اﻋﺘﻘﻞ ﺟﻨﺪي ﺑﻮرﻣﻲ وﻓﻲ ﺣﻮزﺗﻪ ﻧﺤﻮ ٠٠٢ أﻟﻒ ﺣﺒﺔ ﻣﻦ اﳌـﻴـﺜـﺎﻣـ­ﻔـﻴـﺘـﺎﻣـﲔ ﻓــﻲ وﻻﻳــــﺔ راﺧــﲔ )ﻏــــــﺮب ﻣـــﻴـــﺎﻧ­ـــﻤـــﺎر(، اﻟـــﺘـــﻲ ﺷــﻬــﺪت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻌﻨﻒ ﺑﺤﻖ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ. ﻛــﻤــﺎ ﻋــﺜــﺮ ﻻﺣــﻘــﺎ ﻋــﻠــﻰ ٧٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺣﺒﺔ ﻣـﻦ اﳌﻴﺜﺎﻣﻔﻴﺘﺎ­ﻣﲔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﻣﺨﺒﺄ ﻟﻠﺠﻨﺪي ﻧﻔﺴﻪ.

وﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ، ﺗﺄﺗﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺣﺒﻮب »ﻳﺎﺑﺎ« ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﻣﻴﺎﻧﻤﺎر اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻤـﺘـﻠـﻚ ﻋـــﺸـــﺮا­ت اﳌــﺨــﺘــ­ﺒــﺮات اﻟــــﺼـــ­ـﻐــــﻴـــ­ـﺮة ﻓــــــﻲ ﻣــــﻨــــ­ﺎﻃــــﻖ ﺗــﺸــﻬــﺪ اﺷــﺘــﺒــ­ﺎﻛــﺎت ﻣــﺴــﻠــﺤ­ــﺔ. وﻗـــــﺎل ﻗــﺎﺋــﺪ ﺣﺮس اﻟﺤﺪود ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ أﺳﺪ اﻟـــﺰﻣـــ­ﺎن ﺷــــــﻮدو­ري، إن »اﻟـﺘـﻬـﺮﻳـ­ﺐ ﻳــﺘــﻴــﺢ اﻟـــﺤـــﺼ­ـــﻮل ﺑــﺴــﻬــﻮ­ﻟــﺔ ﻋـﻠـﻰ اﳌﺎل. وﺑﻤﺎ أﻧﻪ ﻻ ﺗﺘﺎح ﻟﻠﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ إﻣــﻜــﺎﻧـ­ـﻴــﺔ أﺧــــﺮى ﻣـــﻦ أﺟــــﻞ اﻟــﺒــﻘــ­ﺎء، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺘﺤﻮﻟﻮن إﻟﻰ ﻣﻬﺮﺑﲔ«.

واﻋـــﺘـــ­ﻘـــﻞ أﻛـــﺜـــﺮ ﻣــــﻦ ﻣـــﺎﺋـــﺔ ﻣـﻦ اﻟـﺮوﻫـﻴـﻨ­ـﻐـﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟـﺘـﻬـﺮﻳـ­ﺐ ﻣﻨﺬ أﻏــــﺴـــ­ـﻄــــﺲ )آب( اﳌـــــــﺎ­ﺿـــــــﻲ، ﻛــﻤــﺎ ﻧﻘﻠﺖ وﻛــﺎﻟــﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﻋـــــﻦ اﻟــــﺸـــ­ـﺮﻃــــﺔ اﻹﻗـــﻠـــ­ﻴـــﻤـــﻴـ­ــﺔ. وﻗـــــﺎل ﻋـﺒـﺪ اﻟــﺴــﻼم، أﺣــﺪ ﻗـــﺎدة ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ ﻓـﻲ ﻣﺨﻴﻢ ﺷﺎﻣﻼﺑﻮر، إﻧــــــــ­ﻪ »ﻣــــــــﻦ اﻟــــﺴـــ­ـﻬــــﻮﻟــ­ــﺔ اﺳـــﺘـــﻐ­ـــﻼل اﻟــﻼﺟــﺌـ­ـﲔ«، وأﺿـــﺎف أن »ﻛﺜﻴﺮﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎن ﻳﻘﻌﻮن ﻓﻲ ﻓﺦ ﺑﺎروﻧﺎت اﳌﺨﺪرات«.

وﻓـــﻲ ﻏـــﺮب ﻣــﻴــﺎﻧــ­ﻤــﺎر، ﻳﻤﺘﻬﻦ ﺑــﻮذﻳــﻮن ﻣـﻦ إﺗﻨﻴﺔ اﻟــﺮاﺧــﲔ أﻳﻀﺎ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ. وﻫﺬا دﻟﻴﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ أﺳﺪ اﻟـﺰﻣـﺎن ﺷـــﻮدوري، ﻋﻠﻰ أن ﻻ أﺣﺪ ﻓـــﻲ ﻫـــﺬا اﳌـــﺠـــﺎ­ل »ﻳـــﺒـــﺪي اﻫـﺘـﻤـﺎﻣـ­ﺎ ﺣﻴﺎل ﻣﻦ ﻫﻮ ﻣﻦ اﻟﺮوﻫﻴﻨﻐﺎ وﻣﻦ ﻫﻮ ﺑﻮذي«.

وﻋﺰزت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻋﺪم اﻻﺳﺘﻘﺮار.

وروت وﻛـــــــﺎ­ﻟـــــــﺔ اﻟـــﺼـــﺤ­ـــﺎﻓـــﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻋﻤﻠﻴﺘﻲ ﺿﺒﻂ ﻣــﺨــﺪرات ﻋﻠﻰ ﻃــﻮل اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺑﻂ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻛﺲ ﺑﺎزار ﺑﺘﻜﻨﺎف، اﻟـﻘـﺮﻳـﺒـ­ﺔ ﻣــﻦ اﳌــﺨــﻴــ­ﻤــﺎت. ﻓﺎﻟﺤﺰﻣﺔ اﻷوﻟﻰ اﳌﺨﺒﺄة ﺗﺤﺖ ﻣﻘﻌﺪ ﺣﺎﻓﻠﺔ، ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﻀــﻢ ٢١ أﻟـــﻒ ﺣــﺒــﺔ ﺑﻨﻜﻬﺔ اﻟـﻔـﺎﻧـﻴـ­ﻼ. ﻛﻤﺎ أوﻗــﻔــﺖ اﻣـــﺮأة ﻛﺎﻧﺖ ﻣــﺴــﺎﻓــ­ﺮة ﺑــﺮﻓــﻘــ­ﺔ ﻃــﻔــﻞ ﻣـــﻊ اﳌــﺨــﺪر اﳌﺨﺒﺄ ﻓﻲ أﻛﻴﺎس ﻓﺎﻛﻬﺔ.

وﻣـــــــﻦ ﺗــــﻜــــ­ﻨــــﺎف، ﺗـــــــــ­ﺮى وﻻﻳـــــﺔ راﺧــــــﲔ، إﺣـــــﺪى ﻣــﻨــﺎﻃــ­ﻖ ﻣـﻴـﺎﻧـﻤـﺎ­ر اﻟــــﺘـــ­ـﻲ ﺗـــﺤـــﻮﻟ­ـــﺖ ﺑـــــــﺆر­ة ﻋـــﻨـــﻒ ﺿـﺪ اﻟـﺮوﻫـﻴـﻨ­ـﻐـﺎ، ﺑـﺎﻟـﻌـﲔ اﳌــﺠــﺮدة، ﻣﻦ اﻟﻀﻔﺔ اﻷﺧﺮى ﻟﻠﻨﻬﺮ.

وﻓﻴﻤﺎ ازداد ﺗﻬﺮﻳﺐ اﳌﺨﺪرات ﻣــﻊ ﻣـﻮﺟـﺔ اﻟﻌﻨﻒ اﻷﺧــﻴــﺮة، إﻻ أن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ ﺗﻘﻮل إن ٠٠٢ أﻟـــﻒ ﻗـــﺮص ﻗــﺪ ﺿـﺒـﻄـﺖ ﻓــﻲ وﻻﻳــﺔ راﺧﲔ ﻓﻲ ٢١٠٢. وﻓﻲ ٦١٠٢ ارﺗﻔﻊ اﻟـــﻌـــﺪ­د إﻟــــﻰ ٨٥ ﻣــﻠــﻴــﻮ­ﻧــﺎ. ﻓـــﻲ ﻫــﺬا اﻟــــﻮﻗــ­ــﺖ، ازداد اﻟـــﺠـــﻴ­ـــﺶ ﻗـــــﻮة ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ وﻋﻤﻞ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮد ﻓﻲ اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻟﺰﻳﺎدة دﺧﻠﻬﻢ.

وﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ أﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٧١٠٢. ﻓـــﻲ ذروة اﻷزﻣـــــﺔ، اﻋﺘﻘﻞ ﺟﻨﺪﻳﺎن ﺑﻮرﻣﻴﺎن ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣــــﻮﻧـــ­ـﻐــــﺪاو ﺑـــــﻮﻻﻳـ­ــــﺔ راﺧـــــــ­ـﲔ وﻓـــﻲ ﺣﻮزﺗﻬﻤﺎ ﻧﺤﻮ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﻗﺮص ﻣﻦ اﻟـﻴـﺎﺑـﺎ ﺗﻨﺎﻫﺰ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ٢٫٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳﻮرو ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ.

وﻓــــــــ­ــﻲ ٤٢ ﻣـــــــــ­ـــــﺎرس، اﻋـــﺘـــﻘ­ـــﻞ ﻧــﺠــﻞ ﻣــﻮﻇــﻒ ﻓـــﻲ ﻣــﻮﻧــﻐــ­ﺪاو وﻓــﻲ ﺣـــﻮزﺗـــ­ﻪ ٠٥٦ أﻟــــﻒ ﺣــﺒــﺔ ﻣـــﻦ ﻣـــﺎدة اﳌﻴﺜﺎﻣﻔﻴﺘﺎ­ﻣﲔ.

وﺗــــــﻘـ­ـــــﻮل ﻣــــــﺼــ­ــــﺎدر اﻟـــﺸـــﺮ­ﻃـــﺔ اﻟﺒﻮرﻣﻴﺔ إن ﻣﺨﺘﻠﻒ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﳌــﺴــﻠــ­ﺤــﺔ، ﺑــﻤــﻦ ﻓــﻴــﻬــﻢ اﻟــﺒــﻮذﻳ­ــﻮن اﻟـــﺮاﺧــ­ـﲔ، ﻣــﺘــﻮرﻃـ­ـﻮن ﺟـﻤـﻴـﻌـﺎ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﺘﺠﺎرة وﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺎت »ﺷﺮاء أﺳﻠﺤﺔ«.

وﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟــﻔــﺮﻧـ­ـﺴــﻴــﺔ، ﻗـــﺎل زﻋــﻴــﻢ روﻫـﻴـﻨـﻐـ­ﻲ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﻼدﻳﺶ »دﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻫــﺬه اﻟـﺘـﺠـﺎرة ﻗﺒﻞ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻟﺘﻘﻴﺖ رﺟﻼ واﺳﻊ اﻟﻨﻔﻮذ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. وأﺗــﺎﺣــﺖ ﻟـﻪ اﻷﻣــﻮال اﻟـــﺘـــﻲ رﺑــﺤــﻬــ­ﺎ ﻧــﻘــﻞ ﻋــﺎﺋــﻠــ­ﺘــﻪ اﻟــﺘــﻲ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﻌﻴﺶ ﻓــﻲ ﻣﺨﻴﻢ إﻟــﻰ ﺷﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﻛﺲ ﺑﺎزار. وﻗﺎل: »ﻟﻮ ﻟﻢ أﻓﻌﻞ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ﺷﺨﺼﺎ آﺧﺮ ﻛﺎن ﺳﻴﻔﻌﻠﻪ«.

ﻟﻜﻦ ﺗـﺰاﻳـﺪ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺗــــﺆدي إﻟـــﻰ ازدﻳـــــﺎ­د أﻋــﻤــﺎل اﻟﻌﻨﻒ ﻓـــــﻲ اﳌـــﻨـــﻄ­ـــﻘـــﺔ. وﺗـــــﻘــ­ـــﻮل اﻟـــﺸـــﺮ­ﻃـــﺔ اﻟﺒﻨﻐﻼدﻳﺸﻴ­ﺔ إن ﻋــﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣﻦ ﺟــﺮاﺋــﻢ اﻟــﻘــﺘــ­ﻞ ﻓــﻲ اﳌــﺨــﻴــ­ﻤــﺎت ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﳌﺨﺪرات.

وﺗــﺘــﺮﺣـ­ـﻢ اﻷم أﻧــــــﻮا­را ﺑـﻴـﺠـﻮم ﻋﻠﻰ اﺑﻨﻬﺎ اﻟــﺬي ﻗﺘﻞ ﺑﺎﻟﺮﺻﺎص ﻓﻲ ﻣﺎرس ﻓﻲ زﻗﺎق ﺑﻤﺨﻴﻢ ﻧﻴﺎﺑﺎرا. وﺗــﻌــﺘــ­ﻘــﺪ اﻟـــﺸـــﺮ­ﻃـــﺔ أن ﻣــــﺎ ﺣـﺼـﻞ ﺗـﺼـﻔـﻴـﺔ ﺣـــﺴـــﺎﺑ­ـــﺎت، ﻟــﻜــﻦ اﻟـﻌـﺎﺋـﻠـ­ﺔ ﻻ ﺗﺸﺎﻃﺮﻫﺎ اﻟــــﺮأي. وﻗـــﺎل ﺷﻘﻴﻘﻪ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺣﺴﻦ ﻋﻠﻲ )٢٣ ﻋـﺎﻣـﺎ( ﺑﺄن »ﺛﻼﺛﲔ أو أرﺑﻌﲔ ﺷﺨﺼﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺨﻴﻢ ﻫﻢ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻋﺼﺎﺑﺎت... ﺛﻤﺔ أﺳﻠﺤﺔ ﻫـﻨـﺎ«. وأﺿـــﺎف: »ﻻ أﺷﻌﺮ أﻧﻲ ﻓﻲ أﻣﺎن، ﻟﻜﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﺘﺎﺣﺎ ﻟﻨﺎ اﻟﺬﻫﺎب إﻟﻰ ﻣﻜﺎن آﺧﺮ«.

 ??  ?? ﺟﻨﻮد ﺣﺪود ﺑﻨﻐﻼدﻳﺸﻴﻮن ﻳﻔﺘﺸﻮن ﻗﺎرب ﺻﻴﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﻧﺎف ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ )أ.ف.ب(
ﺟﻨﻮد ﺣﺪود ﺑﻨﻐﻼدﻳﺸﻴﻮن ﻳﻔﺘﺸﻮن ﻗﺎرب ﺻﻴﺪ ﻓﻲ ﻧﻬﺮ ﻧﺎف ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ )أ.ف.ب(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia