إﺛﻴﺮﻳﺪج اﻟﺤﺎرس اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻲ اﻟﺬي ﻗﺎد ﻛﺎردﻳﻒ إﻟﻰ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز
ﻣﻦ ﻣﺴﲑة ﺑﺪأت ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﻣﻊ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﻳﻖ واﻟﺘﻔﻜﲑ ﰲ ﺗﺮك ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻜﺮة إﻟﻰ ﻧﺠﺎح ﻓﺮﻳﺪ
ﻣـــــــﻦ اﳌــــــﺸــــــﺎرﻛــــــﺔ ﻓـــــــﻲ ﻧـــــــﺎدي ﻟـــﻴـــﺬرﻫـــﻴـــﺪ اﳌــــﺸــــﺘــــﺮك ﻓـــــﻲ دوري اﻟـــﻬـــﻮاة إﻟـــﻰ اﻻﺳــﺘــﻐــﻨــﺎء ﻋــﻨــﻪ ﻣﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ ﻓـــﻮﻟـــﻬـــﺎم، وﻣــــﻦ ﻧــــﻮم ﻋﻠﻰ أرﻳﻜﺔ أﺣﺪ اﻷﺻﺪﻗﺎء ﻓﻲ أوﻟﺪﻫﺎم إﻟــــــﻰ اﻻﻋــــﺘــــﻤــــﺎد ﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺪﺧـــﺮاﺗـــﻪ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻟﺨﻮض اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﻓﻲ ﺗـــﺸـــﺎرﻟـــﺘـــﻮن، ﺗـــﺒـــﺪو ﻣــﺴــﻴــﺮة ﻧﻴﻞ إﺛﻴﺮﻳﺪج ﻓﻲ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻣﻔﻌﻤﺔ ﺑــــﺎﻟــــﺘــــﺤــــﻮﻻت، واﻟــــﺘــــﻲ ﺗــﻀــﻤــﻨــﺖ اﻟﺴﻔﺮ ﻋﺒﺮ آﻻف اﻷﻣﻴﺎل ﺟﻮﴽ ذﻫﺎﺑﴼ وإﻳﺎﺑﴼ ﻣﻦ اﻟﻔﻠﺒﲔ، ﺣﻴﺚ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ اﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ﻛﺄﺷﻬﺮ ﻻﻋﺐ ﻛﺮة ﻗﺪم ﻓﻲ ﺑﻼده.
ﻓــــﻲ اﻟـــــﻮاﻗـــــﻊ، ﺗـــﺒـــﺪو ﻣــﺴــﻴــﺮة إﺛﻴﺮﻳﺪج ﻣﻠﻬﻤﺔ وﻗﺪ ﺣﺮص ﻋﻠﻰ ﺳﺮدﻫﺎ ﻣﻦ داﺧﻞ ﻗﺎﻋﺔ اﳌﺆﺗﻤﺮات اﻟﺼﺤﺎﻓﻴﺔ داﺧـﻞ ﻧـﺎدي ﻛﺎردﻳﻒ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎن ﻻ ﻳﺰال ﻳﺮﺗﺪي اﻟﻘﻤﻴﺺ اﻷﺧﻀﺮ اﻟﺨﺎص ﺑﺤﺎرس اﳌﺮﻣﻰ، وﻳــﻌــﻜــﺲ وﺟــﻬــﻪ ﻣــﺸــﺎﻋــﺮ اﻟــﺰﻫــﻮ ﺑــﻨــﺠــﺎح ﻧــﺎدﻳــﻪ ﻓــﻲ اﻟــﺼــﻌــﻮد ﻣﻦ دوري اﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟﻰ إﻟﻰ اﻟﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز. وﺧــــﻼل اﳌــﺆﺗــﻤــﺮ، ﺗـﻄـﺮق إﺛـــﻴـــﺮﻳـــﺪج ﻟــﻠــﻴــﻮم اﻟـــــﺬي ﺳـــﺎورﺗـــﻪ ﺧــﻼﻟــﻪ ﻓــﻜــﺮة اﻟــﺘــﺨــﻠــﻲ ﻋـــﻦ ﺣﻠﻤﻪ اﻟــــﺨــــﺎص ﺑـــﺒـــﻨـــﺎء ﻣـــﺴـــﻴـــﺮة ﻟــــﻪ ﻓـﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ. وﻗﺎل ﺣــــــــﺎرس اﳌـــــﺮﻣـــــﻰ اﻟــــــــﺬي وﻟــــــﺪ ﻓــﻲ إﻧﻔﻴﻠﺪ ﻷب إﻧﺠﻠﻴﺰي وأم ﻓﻠﺒﻴﻨﻴﺔ: »اﺿﻄﺮرت ﻟﺒﻴﻊ ﻣﻨﺰﻟﻲ وﺳﻴﺎراﺗﻲ وﻛﻨﺖ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ أﺳﺒﻮع واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ اﻟﻔﻠﺒﲔ«.
ﻛــــــﺎن ذﻟــــــﻚ ﻓــــﻲ اﻟــــﻌــــﺎم ٤١٠٢ وﻛﺎن إﺛﻴﺮﻳﺪج ﻣﺘﻮﻗﻔﴼ ﻋﻦ اﻟﻠﻌﺐ ﻣﻨﺬ ﺧﻤﺴﺔ ﺷﻬﻮر ﺑﻌﺪ أن ﺟﺮى ﺗﺴﺮﻳﺤﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻓﻮﻟﻬﺎم، ﺣﻴﺚ ﺷﺎرك ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة واﺣﺪة ﻓﺤﺴﺐ، ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎراة ﻓﻲ اﻟﺪوري اﻷوروﺑﻲ ﺗــﺤــﺖ ﻗـــﻴـــﺎدة اﳌــــــﺪرب اﻟــﻬــﻮﻟــﻨــﺪي ﻣﺎرﺗﻦ ﺟﻮل، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ اﻟﻨﺎدي ﻓﻲ ﺳﻦ اﳌﺮاﻫﻘﺔ، ﻗﺎدﻣﴼ ﻣﻦ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ. وﻓﻲ ﺳﺆال ﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺘـﺮة اﻟـﺘـﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﺑـﻌـﻴـﺪﴽ ﻋــﻦ اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ أي ﻧــﺎد، أﺟﺎب إﺛﻴﺮﻳﺪج: »ﺗﻮﻟﻴﺖ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻲ اﻟـــﺨـــﺎص اﻹﻧـــﻔـــﺎق ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﺪرﻳــﺐ داﺧﻞ ﺗﺸﺎرﻟﺘﻮن أﺛﻠﻴﺘﻴﻚ. وﻛﻨﺖ ﻗــﺮﻳــﺒــﴼ ﻣــﻦ ﻓــﺮﺻــﺔ ﺗــﻮﻟــﻲ ﺣــﺮاﺳــﺔ اﳌــﺮﻣــﻰ ﻫــﻨــﺎك، ﻟـــﺬا ﺣــﺮﺻــﺖ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺟﻬﺪ ﻣﻤﻜﻦ. ﻟﻘﺪ أﺻـﺒـﺢ ﻛــﻞ ذﻟــﻚ ﻓــﻲ ﺣﻜﻢ اﳌﺎﺿﻲ اﻵن، ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻦ ﻳﻐﺎدر ﻣﺨﻴﻠﺘﻲ ﻗﻂ ﻷﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻣﻨﻲ اﻟﺼﻮرة اﳌﻮﺟﻮدة اﻟﻴﻮم«.
ﻓــﻲ أﻛــﺘــﻮﺑــﺮ )ﺗــﺸــﺮﻳــﻦ اﻷول( ﻣــﻦ ذﻟــﻚ اﻟــﻌــﺎم، وﻣــﻊ ﻗــﺮب ﺻﺒﺮه ﻣــﻦ اﻟـﻨـﻔـﺎد وإﻗــﺪاﻣــﻪ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﺣﻘﺎﺋﺒﻪ، ﺗﻠﻘﻰ إﺛﻴﺮﻳﺪج اﺗﺼﺎﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻗﻊ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق دﻓﻌﻪ ﻹرﺟــﺎء ﺳﻔﺮه إﻟـﻰ اﻟﻔﻠﺒﲔ. وﻋـــﻦ ذﻟــــﻚ، ﻗــــﺎل: »ﺗـﻠـﻘـﻴـﺖ ﻋـﺮﺿـﴼ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪ ﻗﺼﻴﺮ اﻷﻣﺪ ﻣﻊ أوﻟﺪﻫﺎم، ﻛﻲ أﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﻌﺪ اﻟﺒﺪﻻء. ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ أﻧﺎم ﻋﻠﻰ أرﻳﻜﺔ داﺧﻞ ﺷﻘﺔ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻲ أﺛﻨﺎء ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻣﻊ اﻟـﻨـﺎدي، ﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﺮء ﻋﻤﻠﻪ ﻛﻲ ﻳﻤﻀﻲ ﻗــﺪﻣــﴼ«. ﺟـﺪﻳـﺮ ﺑـﺎﻟـﺬﻛـﺮ أن اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟــﻮﺣــﻴــﺪة اﻟــﺘــﻲ ﺧﺎﺿﻬﺎ إﺛــﻴــﺮﻳــﺪج ﻣــﻊ أوﻟـــﺪﻫـــﺎم ﻛــﺎﻧــﺖ ﻓﻲ إﻃﺎر ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﻲ دوري اﻟﻬﻮاة ﻓﻲ ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﺑﺮﻳﺴﺘﻮن ﻧﻮرث.
ﻓــﻲ ﻏــﻀــﻮن أﻳـــﺎم ﻗــﻼﺋــﻞ ﺑﻌﺪ ﻣـــﺒـــﺎراة ﺑــﺮﻳــﺴــﺘــﻮن ﻧـــــﻮرث، ﻃﻠﺐ ﺗﺸﺎرﻟﺘﻮن ﺿﻢ إﺛﻴﺮﻳﺪج ﻟﺼﻔﻮﻓﻪ ﻋــﻠــﻰ ﺳــﺒــﻴــﻞ اﻹﻋــــــــﺎرة وﻋـــــﺎد إﻟــﻰ ﺗــــﺸــــﺎرﻟــــﺘــــﻮن، ﺣـــﻴـــﺚ اﻧـــﺘـــﻘـــﻞ إﻟـــﻰ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻷول ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(، ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻋــﺠــﺰ ﻋــﻦ اﻟﺘﺸﺒﺚ ﺑــﻤــﺮﻛــﺰ ﺻــﺎﺣــﺐ اﻟـﻘـﻤـﻴـﺺ رﻗـــﻢ ١ واﺳــﺘــﻐــﻨــﻰ ﻋــﻨــﻪ اﻟـــﻨـــﺎدي ﺑـﺤـﻠـﻮل ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﻮﺳﻢ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﺪا أﻧﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﻓﺼﻮل ﻗﺼﺔ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﺗﻜﺮرت ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣـﻦ ﻗـﺒـﻞ. ﻛــﺎن إﺛـﻴـﺮﻳـﺪج ﻓـﻲ اﻟـــ٥٢. وﻋﻨﺪﻣﺎ وﻗــﻊ ﻋﻘﺪ اﻧﻀﻤﺎﻣﻪ إﻟﻰ واﻟﺴﺎل ﻓﻲ ﺻﻴﻒ ٥١٠٢، ﻛﺎن ﻗﺪ ﺷــــﺎرك ﻓـــﻲ ﻋـــﺪد أﻛــﺒــﺮ ﺑـﻜـﺜـﻴـﺮ ﻣﻦ اﳌـــﺒـــﺎرﻳـــﺎت اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻣـــﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ اﻟـﻔـﻠـﺒـﲔ ﻋــﻦ اﳌــﺒــﺎرﻳــﺎت ﺑــﺎﻟــﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي.
وﻣﻊ ﻫﺬا، ﺑﻤﺮور اﻟﻮﻗﺖ اﺗﻀﺢ أن ﺧــﻄــﻮة اﻻﻧــﺘــﻘــﺎل إﻟـــﻰ واﻟــﺴــﺎل ﻛــــﺎﻧــــﺖ ﻣـــﺤـــﻮرﻳـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ، ذﻟـــﻚ أﻧـــﻪ أﺻــﺒــﺢ ﻋــﻀــﻮﴽ أﺳـﺎﺳـﻴـﺎ ﻓــﻲ اﻟــﻔــﺮﻳــﻖ اﻷول، واﻗـــﺘـــﺮب ﻋــﺪد ﻣــﺸــﺎرﻛــﺎﺗــﻪ ﻣــﻦ ٠٠١ ﻣــﺒــﺎراة ﻋﻠﻰ اﻣـــﺘـــﺪاد اﻟــﻌــﺎﻣــﲔ اﻟــﺘــﺎﻟــﻴــﲔ، اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي دﻓــﻊ ﻣــﺪرب ﻛـﺎردﻳـﻒ ﺳﻴﺘﻲ ﻧﻴﻞ وارﻧﻮك ﻟﻀﻤﻪ إﻟﻴﻪ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ اﻧﺘﻘﺎل ﺣﺮ ﺧﻼل اﻟﺼﻴﻒ، ﻣﺎ ﺗﻀﺢ ﻻﺣﻘﴼ أﻧﻪ ﻛﺎن ﻗﺮارﴽ ﺣﺼﻴﻔﴼ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺪرب ﻛﺎردﻳﻒ ﺳﻴﺘﻲ. وﻗـﺎل إﺛﻴﺮﻳﺪج: »ﻋﻤﺪ اﳌــﺪرب إﻟﻰ ﺿــــﻢ ﻻﻋــــﺒــــﲔ ﻣــﺘــﻌــﻄــﺸــﲔ ﻟـﻠـﻌــﺐ وﻳﺴﻌﻮن ﻹﺛﺒﺎت أﻧﻔﺴﻬﻢ، ﻋﻼوة ﻋــﻠــﻰ إﻳــﻤــﺎﻧــﻬــﻢ ﺑـﻔـﻠـﺴـﻔـﺘـﻪ واﻟــﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﻨﻰ أﺳﺎﺳﴼ ﺑﺎﻟﻔﻮز. أﻋﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﻫــﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻘﺮ ﺑﺄﻧﻨﺎ رﺑـﻤـﺎ ﻻ ﻧﻠﻌﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﺤـﻮ اﻷﻣــﺜــﻞ دوﻣــﴼ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺼﺐ اﻫﺘﻤﺎﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺣﺼﺪ ﻧﺘﺎﺋﺞ«.
وﻣﻊ ﻧﺠﺎﺣﻪ ﻓﻲ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﻛﻪ ﻧﻈﻴﻔﺔ ﺧــﻼل ٩١ ﻣــﺒــﺎراة، ﺗــﻤــﺘــﻊ إﺛـــﻴـــﺮﻳـــﺪج ﺑــﻤــﻮﺳــﻢ ﻣـﻤـﺘـﺎز وﺗـﻤـﻜـﻦ ﻣــﻦ أﺳــﺮ ﻗــﻠــﻮب ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ ﻛﺎردﻳﻒ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺸﻜﻜﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﻴﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻪ اﳌﻬﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺆﻫﻠﻪ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﺑﺎﻟﻔﺮﻳﻖ. وﻗﺎل إﺛﻴﺮﻳﺪج: »اﻷﺻﻮات اﻟﻨﺎﻗﺪة ﺟـــــﺰء ﻻ ﻳــﺘــﺠــﺰأ ﻣــــﻦ ﻛـــــﺮة اﻟـــﻘـــﺪم. وداﺋــﻤــﴼ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫــﻨــﺎك ﻣﺸﻜﻜﻮن ﻓـــﻲ ﻗـــﺪراﺗـــﻚ ﻛـــﻼﻋـــﺐ، ﻟــﻜــﻦ ﻋﻠﻴﻚ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ واﺟﺘﻴﺎز ﻛﻞ ذﻟﻚ. ﻟﻘﺪ ﻛــﺎن ﻣﻮﺳﻤﴼ راﺋـﻌـﴼ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻲ. وﻻ أزال ﺣﺘﻰ اﻵن ﻓﻲ ﻃﻮر اﻟﺘﻌﻠﻢ وﺑـﺎﻟـﺘـﺄﻛـﻴـﺪ ﻟــﻢ أﻧــﺠــﺰ ﻛــﻞ ﻣــﺎ ﻋﻠﻲ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺑﻌﺪ«.
وﻗــــــﺎل إﺛـــﻴـــﺮﻳـــﺪج إﻧـــــﻪ ﻳـﺸـﻌـﺮ ﺑــﺎﻻﻣــﺘــﻨــﺎن ﺗــﺠــﺎه وارﻧــــــﻮك ﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻟﻀﻤﻪ وإﻧﻤﺎ ﻛﺬﻟﻚ »ﻟﻠﺘﻤﺴﻚ ﺑﻲ ﻃﻴﻠﺔ اﳌﻮﺳﻢ«. واﺳﺘﻄﺮد ﻗﺎﺋﻼ ﻛﻴﻒ أن اﳌﺪرب »ﻛﺎن ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺈﻳﻤﺎن وﺛﻘﺔ ﻛﻞ ﻻﻋﺐ داﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﳌـــﻼﺑـــﺲ ﺑــــــﻪ«. ﺣــﺘــﻰ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻣـﺮ ﻛـﺎردﻳـﻒ ﺑﻔﺘﺮة اﻧـﺤـﺴـﺎر، وﺧﺴﺮ أرﺑــﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، أﻛﺪ إﺛﻴﺮﻳﺪج أن وارﻧﻮك ﻇﻞ إﻳﺠﺎﺑﻴﴼ. ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ، ﺗﻮﻗﻊ وارﻧـﻮك ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ وﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ أن ﻛﺎردﻳﻒ ﺳــﻴــﻜــﻮن اﳌـــﺮﺷـــﺢ اﻷول ﻟـﻠـﻬـﺒـﻮط ﺑﻤﺠﺮد اﻧـﻄـﻼق اﳌـﻮﺳـﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ، وأن اﻟـــﺴـــﺆال اﻷول اﻟــــﺬي ﻃـﺮﺣـﻪ إﺛﻴﺮﻳﺪج ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻮز ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد ﻛﺎن ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺣﺎرس اﳌﺮﻣﻰ اﻷﻛــــﺜــــﺮ اﻧـــﺸـــﻐـــﺎﻻ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.
وﻻ ﻳـﺒـﺪو إﺛـﻴـﺮﻳـﺪج ﻣﻨﺸﻐﻼ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق ﺑﺄي ﺗﻌﻠﻴﻘﺎت ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻋـــﻠـــﻰ ﺧــﻠــﻔــﻴــﺔ ﻣــــﻮﺳــــﻢ ﺗـــﺎرﻳـــﺨـــﻲ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻨﺎدي واﻟﺒﻼد، ﻣﻊ ﻓﻮز ﻛﺎردﻳﻒ ﺳﻴﺘﻲ ﺑﺎﻟﺼﻌﻮد ﻟﻠﺪوري اﳌـﻤـﺘـﺎز ﻓــﻲ أﻋــﻘــﺎب ﺗـﺄﻫـﻞ اﻟﻔﻠﺒﲔ ﻟﻠﻜﺄس اﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار(. وﻓـــﻲ ﺳــــﺆال ﻟــﻪ ﺣـــﻮل ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎن اﻟﻴﻮم ﻻﻋﺐ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم اﻷﻛﺜﺮ ﺷﻬﺮة ﻓـﻲ اﻟﻔﻠﺒﲔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻮﻟﻲ اﻫﺘﻤﺎﻣﴼ أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻟﺮﻳﺎﺿﺎت أﺧﺮى ﻣﺜﻞ اﳌﻼﻛﻤﺔ وﻛﺮة اﻟﺴﻠﺔ واﻟﺒﻠﻴﺎردو، أﺟـــﺎب إﺛــﻴــﺮﻳــﺪج: »ﺗـــﺮوق ﻟــﻲ ﻫـﺬه اﻟــﻔــﻜــﺮة. إن اﻷﻣـــﺮ أﻗـــﺮب ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺗــــــﺎرﻳــــــﺦ... إﻧـــﻨـــﻲ ﻓـــﺨـــﻮر ﻟــﻠــﻐــﺎﻳــﺔ ﺑﻤﻨﺘﺨﺒﻨﺎ اﻟﻮﻃﻨﻲ، وﻗﺪ وﺻﻠﻨﺎ إﻟـــــﻰ ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺔ اﻟــــﻜــــﺄس اﻵﺳـــﻴـــﻮﻳـــﺔ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ. ﻛﻤﺎ أﻧﻨﻲ أول ﻻﻋﺐ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟــﻰ ﺟـﻨـﻮب ﺷـﺮﻗـﻲ آﺳﻴﺎ ﻳــﻔــﻮز ﺑـﺎﻟـﺼـﻌـﻮد، وآﻣـــﻞ أن أﻛــﻮن أول ﻻﻋﺐ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ آﺳﻴﺎ ﻳﺸﺎرك ﻓﻲ اﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز اﳌﻮﺳﻢ اﻟﻘﺎدم«.