»اﻟﻌﺪل ﻏﺮوب« ﺗﺴﺤﺐ ﺷﺎرة ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻗﻮال أﺧﺮى« ﻟﻔﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ
ﻟﻢ ﻳﻜﺪ ﻳﺒﺪأ ﺑﺚ أﻏﻨﻴﺔ ﺷﺎرة ﻣــﺴــﻠــﺴــﻞ »ﻟـــﺪﻳـــﻨـــﺎ أﻗـــــــﻮال أﺧـــــﺮى« وﺑــﻄــﻠــﺘــﻪ اﻟـــﻔـــﻨـــﺎﻧـــﺔ ﻳــــﺴــــﺮى، ﻋـﻠـﻰ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﺣﺘﻰ اﺷــﺘــﻌــﻠــﺖ ﺑــﺘــﻌــﻠــﻴــﻘــﺎت اﻟــﻨــﺎﺷــﻄــﲔ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﺗـﻨـﺘـﻘـﺪ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ »اﻟــﻌــﺪل ﻏﺮوب« اﳌﻨﺘﺠﺔ ﻟﻠﻌﻤﻞ. ﻓﺘﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﻄﻠﻮب ﻣﻦ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ أﺛـــﺎر ﺣﻔﻴﻈﺔ ﺷﺮﻳﺤﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻬﺎن ﺑـــﻬـــﺎ ﻣـــﻨـــﻬـــﻢ، ﻻ ﺳـــﻴـــﻤـــﺎ ﻣـــــﻦ أﻫـــﻞ ﺷــﻬــﺪاء اﻟـﺠـﻴـﺶ اﻟـﻠـﺒـﻨـﺎﻧـﻲ، اﻟـﺬﻳـﻦ ﻃــﺎﻟــﺒــﻮﻫــﺎ ﺑـــﺈﻳـــﻘـــﺎف ﺑــــﺚ اﻷﻏــﻨــﻴــﺔ اﺣـﺘـﺮاﻣـﴼ ﻟـﻬـﻢ، وﻛـﻮﻧـﻬـﻢ ﻳﻌﺘﺒﺮون ﺷــﺎﻛــﺮ ﻣــﺘــﻮرﻃــﴼ ﻓــﻲ اﻟــﺤــﺮب اﻟـﺘـﻲ راح أوﻻدﻫــﻢ ﺿﺤﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻــﻴــﺪا ﻣـــﻦ ﻋـــﺎم ٣١٠٢. وإﺛــــﺮ ردة اﻟﻔﻌﻞ ﻫﺬه واﻟﻬﺠﻮم اﳌﺒﺎﺷﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ اﳌﻨﺘﺠﺔ أﺻﺪرت ﻫﺬه اﻷﺧﻴﺮة ﺑﻴﺎﻧﴼ أﻋﻠﻨﺖ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ ﻋﻦ وﺿﻊ اﻟﺸﺎرة ﺑﺼﻮت ﺷـﺎﻛـﺮ، ﺑﺤﻴﺚ ﻗــﺮرت ﻃــﺮح ﻣﻘﺪﻣﺔ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻣــﻦ دوﻧـــﻪ. وﺟـــﺎء ﻓــﻲ ﺑﻴﺎن »اﻟﻌﺪل ﻏﺮوب«: »ﺗﻌﻠﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﺷﺪﻳﺪ اﺣﺘﺮاﻣﻬﺎ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ وﺟﻴﺸﻪ اﻟـﺒـﺎﺳـﻞ، وﻧــﻈــﺮﴽ ﻟﻠﻌﻼﻗﺔ اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ واﻟـــﺘـــﺎرﻳـــﺨـــﻴـــﺔ ﺑــــﲔ ﻣـﺼـﺮ وﻟــﺒــﻨــﺎن، اﻟـﺘـﻲ أﺛــﻤــﺮت ﻋــﻦ اﻋﺘﺒﺎر اﻟــﻔــﻨــﺎن اﻟـﻠـﺒـﻨـﺎﻧـﻲ ﻣــﺼــﺮﻳــﴼ، أﻳـﻀـﴼ واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﻴﺢ، ﻗﺮرﻧﺎ اﻟﺘﺮاﺟﻊ ﻋــﻦ وﺿــﻊ ﺷـــﺎرة ﻣﺴﻠﺴﻞ )ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻗﻮال أﺧﺮى( ﺑﺼﻮت ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ«. وﻣﻤﺎ ﺟﺎء ﻓﻴﻪ أﻳﻀﴼ: »ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﻜﺮﻧﺎ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﻨﺎن ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﻋﺘﺒﺎرات ﻓﻨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ، وﻟﻢ ﻳـــﺪر ﺑـﺨـﻠـﺪﻧـﺎ أن ﻣﺸﻜﻠﺘﻪ ﻻ ﺗــﺰال ﻗﺎﺋﻤﺔ«. وﺧﺘﻢ اﻟﺒﻴﺎن ﺑﺎﻟﻘﻮل: »إﻧﻨﺎ ﻧﻜﻦ وﻧﺤﺘﺮم ﻛﻞ اﳌﺸﺎﻋﺮ، وﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﻧﻴﺘﻨﺎ إﻻ اﻟﻔﻦ واﻻﻧﺘﺼﺎر ﻟﻪ«.
وﻛـــﺎن اﻟـﺴـﻴـﻨـﺎرﻳـﺴـﺖ ﻣـﺪﺣـﺖ اﻟﻌﺪل ﻗﺪ ﺳﺒﻖ وﺻﺮح ﻓﻲ إﻃﻼﻟﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ »ﻣﺼﺮ اﻟــﻨــﻬــﺎرده«، ﺑـﺄﻧـﻬـﻢ »ﻛـﻌـﺎﺋـﻠـﺔ ﻓﻨﻴﺔ أﺧـــﺬوا اﳌــﻮﺿــﻮع ﻣـﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ، وﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ اﻟﺒﺎب ﻟﻌﻮدة ﺷﺎﻛﺮ ﻣﻦ )اﻟﺴﻜﺔ اﻟﺸﻤﺎل أو اﻟﻴﻤﲔ( اﻟﺘﻲ ذﻫﺐ ﺑﻬﺎ«، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن ﻋـﻮدة ﺷﺎﻛﺮ إﻟـﻰ اﻟﻔﻦ ﻫﻲ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻣـــﻜـــﺴـــﺐ ﺑــــــــﺪﻻ ﻣـــــﻦ رﺟـــــﻮﻋـــــﻪ إﻟـــﻰ اﻟﺘﻄﺮف أو اﻹرﻫﺎب.
إﻻ أﻧﻪ ﻋﺎد وﺗﺪارك اﻷﻣﺮ ﺑﻌﺪ ﻣـــﺮور ﺳــﺎﻋــﺎت ﻋـﻠـﻰ ذﻟـــﻚ، وﺻــﺮح ﻓﻲ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ آﺧﺮ )ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻲ( ﺑﺄﻧﻪ ﺳﻴﺘﻢ إزاﻟــﺔ أﻏﻨﻴﺔ ﺷﺎﻛﺮ ﻣﻦ ﺷــﺎرة اﳌﺴﻠﺴﻞ اﳌـﺬﻛـﻮر، ﻣﻮﺿﺤﴼ أﻧﻪ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮار ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﺄﻛﺪوا ﻣﻦ اﻟﻮﺿﻊ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﺸﺎﻛﺮ، اﻟﺬي ﻟـــﻢ ﺗــﻜــﻦ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻋــﻠــﻰ دراﻳــــــﺔ ﺑــﻪ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ذﻛﺮ.
وﺗــــﺄﺗــــﻲ ﻋــــــﻮدة ﻓـــﻀـــﻞ ﺷــﺎﻛــﺮ إﻟﻰ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺑﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﳌﺪة ٥ ﺳــﻨــﻮات، ﻓـﻮاﻓـﻖ ﻋﻠﻰ ﻏـﻨـﺎء ﺗﺘﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻳﺴﺮى، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﺗــﺼــﺎل ﺗـﻠـﻘـﺎه ﻣــﻦ ﻣـﻠـﺤـﻦ اﻷﻏـﻨـﻴـﺔ ﻋــﻤــﺮو ﻣـﺼـﻄـﻔـﻰ. وﻛــﺎﻧــﺖ ﺳﺒﻘﺖ ﻫـــــﺬه اﻷﻏـــﻨـــﻴـــﺔ أﺧــــــﺮى أﻃـــــﻞ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﺷـﺎﻛـﺮ ﻣﻨﺬ ﻓـﺘـﺮة ﻗﺼﻴﺮة ﺑﻌﻨﻮان »ﻟﻴﻪ اﻟﺠﺮح« اﻟﺘﻲ ﻋﺮﺿﺘﻬﺎ إﺣﺪى اﻟﺸﺎﺷﺎت اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﺔ إﺛﺮ إﺟﺮاء ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻣﻌﻪ.
وﺗﻮاﻟﺖ اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻋﻠﻰ ﺷﺎرة ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻗــﻮال أﺧــﺮى« ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﲔ اﻟــﺬﻳــﻦ اﻋﺘﺒﺮوﻫﺎ ﺑـﻤـﺜـﺎﺑـﺔ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ اﺳــﺘــﻔــﺰازﻳــﺔ ﻟـﻬـﻢ، وﺗـــــــﺴـــــــﺎءل ﺑـــﻌـــﻀـــﻬـــﻢ ﻛــــﻴــــﻒ ﻳــﺘــﻢ اﻻﺳــــﺘــــﻌــــﺎﻧــــﺔ ﺑـــــﻔـــــﺎر ﻣـــــﻦ اﻟـــﻌـــﺪاﻟـــﺔ اﻟــﻠــﺒــﻨــﺎﻧــﻴــﺔ، وﻳـــﺪﺧـــﻞ اﻻﺳــﺘــﻮدﻳــﻮ ﻟـــﺘـــﺴـــﺠـــﻴـــﻠـــﻬـــﺎ، وﻳــــــﺠــــــﺮي ﺟــﻠــﺴــﺔ ﺗـــﺼـــﻮﻳـــﺮﻳـــﺔ ﺑـــﺎﳌـــﻨـــﺎﺳـــﺒـــﺔ ﻓــــﻲ ﻇــﻞ وﺿﻌﻪ اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻫﺬا.
وﻛﺎن ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أداﺋﻪ اﻟﺸﺎرة اﳌﺬﻛﻮرة ﺑﺼﻮﺗﻪ، ﻗﺪ ﻇــﻬــﺮ ﻓـــﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺘــﻪ إذ ﺗـــﻢ إرﻓــﺎﻗــﻬــﺎ ﺑﺼﻮرة ﻓﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻪ ﻣﻊ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ اﺳﻢ اﳌﺴﻠﺴﻞ.
وإﺛﺮ اﻹﻋـﻼن ﻋﻦ ﻫﺬا اﻟﺒﻴﺎن، ﺗﺮدد ﺑﺄن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ »اﻟﻌﺪل ﻏﺮوب« ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻬﻤﺔ ﻏﻨﺎء ﺷﺎرة »ﻟـــﺪﻳـــﻨـــﺎ أﻗـــــــﻮال أﺧـــــــﺮى« ﻟــﻠــﻔــﻨــﺎﻧــﺔ ﻧــﻮال اﻟـﺰﻏـﺒـﻲ، ﻋﻠﻰ أن ﻳﺘﻢ ﻛﺘﺎﺑﺔ وﺗﻠﺤﲔ أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻟﻬﺎ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻋـﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﻏﻨﺎﻫﺎ ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ. وﻛﺎن ﺳﺒﻖ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ اﳌﻨﺘﺠﺔ )اﻟﻌﺪل ﻏﺮوب( اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺰﻏﺒﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل أﻏﻨﻴﺔ »اﻟـــــﻨـــــﺎس اﻟـــــﻌـــــﺰاز« اﻟـــﺘـــﻲ ﺣـﻤـﻠـﻬـﺎ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻷﻋﻠﻰ ﺳﻌﺮ« ﻛﺸﺎرة ﻟﻪ.
ﻣــــﻦ ﻧـــﺎﺣـــﻴـــﺔ أﺧـــــــــﺮى اﻛــﺘــﻔــﻰ ﻓـــﻀـــﻞ ﺷـــﺎﻛـــﺮ ﺑــﺘــﻌــﻠــﻴــﻖ ﻣـﻘـﺘـﻀـﺐ ﺑﻌﺪ ﺻﺪور اﻟﺒﻴﺎن ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﺴﺎء أول ﻣـﻦ أﻣــﺲ، ﻧﺸﺮه ﻋﺒﺮ ﺻﻔﺤﺔ ﻣﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟـﺘـﻤـﺎﻋـﻲ »ﻓـﻴـﺴـﺒـﻮك« ﻗــﺎل ﻓﻴﻪ: »ﻫــــــﺬا ﻣــــﺎ ﻳـــﺆﳌـــﻨـــﻲ ﻓــــﻲ ﺣـــﻴـــﺎﺗـــﻲ«، وﺧــــــــﻼل ﺗـــﻔـــﺎﻋـــﻠـــﻪ ﻣـــــﻊ اﳌـــﺘـــﺎﺑـــﻌـــﲔ أﻛــﺪ: »ﻳﻌﻠﻢ اﻟﻠﻪ أﻳــﻦ اﻟﺤﻖ وأﻧﻨﻲ ﻇﻠﻤﺖ«.
وﻓــــــﻲ اﻟـــــﻴـــــﻮم اﻟــــﺘــــﺎﻟــــﻲ، ﻧــﺸــﺮ ﺗﺪوﻳﻨﺔ أﺧـﺮى ﺑﻤﻮﻗﻊ اﻟﺘﺪوﻳﻨﺎت اﻟـــﻘـــﺼـــﻴـــﺮة »ﺗـــﻮﻳـــﺘـــﺮ« ﻗـــــﺎل ﻓــﻴــﻬــﺎ: »اﻟــــﺤــــﻤــــﺪ ﻟــــﻠــــﻪ ﻋــــﻠــــﻰ ﻛــــــﻞ ﺣـــــــﺎل«، واﻧـــﻘـــﺴـــﻢ اﳌــﺘــﻔــﺎﻋــﻠــﻮن ﻣــﻌــﻬــﺎ ﺑـﲔ اﻟﺘﻌﺎﻃﻒ واﻟـﻬـﺠـﻮم، ﺣﻴﺚ اﻋﺘﺒﺮ ﻋـﺸـﺎق ﻓـﻀـﻞ، أن اﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺷﺮﻛﺔ اﻟــﻌــﺪل ﺟــــﺮوب ﺑــﺼــﻮﺗــﻪ ﺛــﻢ ﺣــﺬف اﻷﻏـﻨـﻴـﺔ ﻣــﻦ ﺗـﺘـﺮ اﳌﺴﻠﺴﻞ ﻣــﺎ ﻫﻮ إﻻ اﺳــــﺘــــﻐــــﻼل ﻟـــﻔـــﻀـــﻞ وﺗــــﺮوﻳــــﺞ ﻟﻠﻤﺴﻠﺴﻞ، وﻫﻮ ﻣﺎ دﻓﻌﻬﻢ ﻟﺘﺪﺷﲔ ﻫــﺎﺷــﺘــﺎغ ﻋــﻠــﻰ ﻣـــﻮاﻗـــﻊ اﻟــﺘــﻮاﺻــﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻟﻠﺪﻋﻮة إﻟﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻣﺴﻠﺴﻞ »ﻟﺪﻳﻨﺎ أﻗﻮال أﺧﺮى« إذا ﻟﻢ ﻳﺘﻢ اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﻰ ﺻﻮت ﻓﻀﻞ ﺷﺎﻛﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﺘﺮ.
وﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﻗـــــﺎم ﻣــﺤــﺒــﻮ ﺷــﺎﻛــﺮ ﺑــﺎﻟــﺪﻓــﺎع ﺑــﺸــﺪة، ﺗﻤﺴﻚ ﻣﻨﺘﻘﺪوه ﺑــﻤــﻮﻗــﻔــﻬــﻢ، ﻣــﺆﻛــﺪﻳــﻦ أن اﻟــﻘــﻀــﺎء اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ ﻗــﺎل ﻛﻠﻤﺘﻪ وﺣـﻜـﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑـــ٥١ ﺳﻨﺔ ﺳﺠﻨﺎ، وﻧـﺸـﺮوا ﺻﻮرا ﻟــﻪ وﻫـــﻮ ﻳـﺤـﻤـﻞ اﻟــﺴــﻼح ﻓــﻲ ﻓﺘﺮة اﻋﺘﺰاﻟﻪ اﻟﻔﻦ اﻟﺘﻲ ﺑﺪأت ﻓﻲ ٢١٠٢. وﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻢ اﻟﺮد ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻋﺸﺎق »ﺷــﺎﻛــﺮ« ﺑــﺄن اﳌﺤﻜﻤﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺑﺮأﺗﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﻬﻢ، وأن اﻟﺤﻜﻢ اﻟـــــﺬي ﺻــــﺪر ﺑــﺤــﻘــﻪ ﻛــــﺎن ﻏــﻴــﺎﺑــﻴــﺎ، ﻣﺮوﺟﲔ ﻟﻮﺟﻮد ﻣﺆاﻣﺮة ﻗﺎﻟﻮا إﻧﻬﺎ ﺧﻔﻴﺔ ﻟﻄﻤﺴﻪ وﻣﻨﻌﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮﻳﺔ.