ﻃﺮﻗﺎت وﻣﻤﺮات ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻟﻠﺴﻴﺮ وﺗﻮﻟﻴﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ
ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻋﺎﳌﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﻐﲑ وﺟﻪ ﺷﺒﻜﺎت اﻟﻨﻘﻞ
ﻟـــــــﻢ ﺗـــــﻌـــــﺪ ﻣـــــﻬـــــﻤـــــﺔ اﻟـــــﻄـــــﺮﻗـــــﺎت ﻣﺤﺼﻮرة ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ أو ﻗﻴﺎدة اﻟﻌﺮﺑﺎت، إذ ﺗﺜﺒﺖ ﻣﺸﺎرﻳﻊ اﳌﻤﺮات أو اﻟﻄﺮﻗﺎت اﻟــﺸــﻤــﺴــﻴــﺔ ﺣــــﻮل اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ اﻟـــﻴـــﻮم أن اﻟﺸﻮارع ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻮﻃﺊ ﻗﺪم ﻣﻦ ﺟﻬﺔ، وأن ﺗﻮﻟﺪ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ ﻓﻲ آن ﻣﻌﴼ.
وﺗﻮﺟﺪ ﺳﺘﺔ ﻣﺸﺎرﻳﻊ ﻓﻲ دول ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻛﺎﻟﺼﲔ وﺟﻮرﺟﻴﺎ ﺗﺴﻠﻂ اﻟﻀﻮء ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﳌﻨﺘﻈﺮة ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ اﻟﻄﺮق اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﻐﻴﺮ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻠﻌﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.
ﻣﺜﻼ، ﺗﻌﺘﻤﺪ »ﺳﻮﻻر رودواﻳﺰ «Solar Roadways ﻋــﻠــﻰ وﺣــــﺪات أﻟــــــﻮاح ﺷـﻤــﺴــﻴــﺔ ﻣــﻐــﻄــﺎة ﺑــﺎﻟــﺰﺟــﺎج اﻟﺼﻠﺐ. وﻗﺪ أﻃﻠﻖ ﺳﻜﻮت وﺟﻮﻟﻲ ﺑﺮوﺳﺎو ﻣﺸﺮوع »ﺳﻮﻻر رودواﻳﺰ« ﻗــﺒــﻞ ﻋـــــﺪة ﺳـــﻨـــﻮات ﺑــﻬــﺪف ﺗـﺤـﻮﻳـﻞ اﻟــﻄــﺮﻗــﺎت اﻹﺳـﻔـﻠـﺘـﻴـﺔ اﻟــﻌــﺎدﻳــﺔ إﻟــﻰ ﻃــــﺮﻗــــﺎت ﻣــﻨــﺘــﺠــﺔ ﻟـــﻠـــﻄـــﺎﻗـــﺔ. وﻋــﻤــﺪ ﺻﺎﺣﺒﺎ اﳌﺸﺮوع إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام أﻟﻮاح ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻣـﻐـﻠـﻔـﺔ ﺑــﺎﻟــﺰﺟــﺎج اﻟﺼﻠﺐ ﻛﺒﺪﻳﻞ ﻟﻠﺮﺻﻴﻒ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪي، واﺣﺘﻔﻼ ﻋﺎم ٦١٠٢ ﺑﺄول ﺗﺪﺷﲔ ﻟﻬﺬه اﻷﻟﻮاح ﻓـﻲ ﻣﻜﺎن ﻋــﺎم، ﻓـﻲ ﻣﺴﻘﻂ رأﺳﻬﻤﺎ ﺑـﻠـﺪة ﺳﺎﻧﺪﺑﻮﻳﻨﺖ، ﻓـﻲ أﻳــﺪاﻫــﻮ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة.
ﺛـــــﻢ أﻋـــﻠـــﻨـــﺎ ﺑـــﻌـــﺪ ذﻟـــــــﻚ أﻧـــﻬـــﻤـــﺎ ﺳﻴﻄﺒﻘﺎن ﻣﺸﺮوﻋﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ إﺣـــﺪى اﻟــﻄــﺮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓــﻲ وﻻﻳــﺔ ﻣـــﻴـــﺰوري، وﻟــﻜــﻦ ﺧﻄﺘﻬﻤﺎ وﺻـﻠـﺖ إﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪود.
إﻻ أﻧﻬﻤﺎ أﻋﻠﻨﺎ أﺧﻴﺮﴽ أن ﺟﻬﺎت ﻣــﻬــﺘــﻤــﺔ ﺑــﻤــﺸــﺮوﻋــﻬــﻢ ﻓــــﻲ ﻛـــــﻞ ﻣـﻦ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ، وأﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ، ودﺑﻲ، وأﺑﻮﻇﺒﻲ، واﻟﻨﻤﺴﺎ.
وﻓــــﻲ أواﺧــــــﺮ ٦١٠٢، اﻓـﺘـﺘـﺤـﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺎ ﻋﺮف ﺑﺄول ﻃﺮﻳﻖ ﺷﻤﺴﻲ ﻓـﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ. اﻣـﺘـﺪ ﻫــﺬا اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ واﺣـﺪ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﺗـــﻮروﻓـــﺮ أو ﺑـــﻴـــﺮش«، وﺗــــﻢ ﺑــﻨــﺎؤه ﺑــﺘــﻘــﻨــﻴــﺔ ﻣـــﻦ إﻧـــﺘـــﺎج »ﻛــــــﻮﻻس واط واي«. واﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﺗﺄﻟﻒ ﻣﻦ ٠٨٨٢ ﻟــﻮﺣــﺎ ﺷـﻤـﺴـﻴـﺎ ﻳـﻨـﺘـﺞ ﻃــﺎﻗــﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﻟﺘﺸﻐﻴﻞ أﺿــﻮاء اﻟـﺸـﻮارع ﻓـﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ٠٠٤٣ ﺷﺨﺺ.
ﺑــﻌــﺪ أﺷــﻬــﺮ ﻗـﻠـﻴـﻠـﺔ ﻣـــﻦ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻓــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ، وﺻــﻠــﺖ »ﻛــــﻮﻻس واط واي« إﻟــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة، ﺣﻴﺚ ﺑﻨﺖ ﻣﻨﻈﻤﺔ »راي ﺳﻲ. أﻧﺪرﺳﻮن« ﻃﺮﻳﻘﴼ ﺷﻤﺴﻴﴼ ﻣﺴﺎﺣﺘﻪ ٨٣٥ ﻗﺪﻣﺎ ﻣﺮﺑﻊ ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﺣﺪود ﺟﻮرﺟﻴﺎ - أﻻﺑﺎﻣﺎ، ﻓﻜﺎن أول ﻣﺸﺮوع ﺗﺠﺮﻳﺒﻲ ﻟــﻠــﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــــﻲ أﻣــــﻴــــﺮﻛــــﺎ. ﺷـــﻜـــﻞ ﻫـــﺬا اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺸﻤﺴﻲ ﺟﺰءا ﻣﻦ ﻣﺸﺮوع اﳌﻨﻈﻤﺔ »ذا راي«، وﻫــﻮ ﻋـﺒـﺎرة ﻋﻦ ﻣﺨﺘﺒﺮ ﺣــﻲ ﻳﻤﺘﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ٨١ ﻣﻴﻼ ﻻﺧﺘﺒﺎر اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﳌﺘﺠﺪدة، وﻳﺘﻀﻤﻦ أﻳﻀﴼ ﻣﻤﺮﴽ ﻟﺘﻨﻈﻴﻒ اﳌﺎء ﻣﻦ اﻟﺘﻠﻮث وﻣﺤﻄﺔ ﻟﺸﺤﻦ اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ.
وﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ أﺷﻬﺮ، ﺗﻢ اﻓﺘﺘﺎح ﻃـــﺮﻳـــﻖ ﺷــﻤــﺴــﻲ ﺑـــﻄـــﻮل ﻛــﻴــﻠــﻮﻣــﺘــﺮ واﺣــــــــــﺪ ﻓــــــﻲ ﻣـــﻨـــﻄـــﻘـــﺔ ﺟــــﻴــــﻨــــﺎن ﻓــﻲ اﻟــــﺼــــﲔ، ﺑــﻨــﺘــﻪ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ »ﻛــﻴــﻠــﻮ« ﻟــﻠــﻤــﻮاﺻــﻼت. ﻳــﺘــﺄﻟــﻒ اﻟــﻄــﺮﻳــﻖ ﻣﻦ ﺛــــــﻼث ﻃــــﺒــــﻘــــﺎت: ﻣــــــــﺎدة ﻋـــــﺎزﻟـــــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟﺴﻔﻠﻴﺔ، وأﻟﻮاح ﺷﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻄﺒﻘﺔ اﻟـﻮﺳـﻄـﻰ، وإﺳﻔﻠﺖ ﺷﻔﺎف ﻓــﻲ اﻟـﻄـﺒـﻘـﺔ اﻟـﻌـﻠـﻴــﺎ. ﻏــﻄــﺖ اﻷﻟــــﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻧﺤﻮ ٨٣٢٣٦ ﻗﺪﻣﺎ ﻣﺮﺑﻌﺎ، ﻓﻲ زﻗﺎﻗﲔ ﻋﺎدﻳﲔ وزﻗﺎق ﻟﻠﻄﻮارئ، ﻹﻧﺘﺎج ﻣﻠﻴﻮن ﻛﻴﻠﻮواط ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة ﺳﻨﻮﻳﴼ. ﻓﻲ ﺣﺎدﺛﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ، ﻋــﻤــﺪ ﺑــﻌــﺾ اﻟــﻠــﺼــﻮص إﻟـــﻰ ﺳـﺮﻗـﺔ ﺟــﺰء ﺻﻐﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ ﺑـﻌـﺪ أﻳــﺎم ﻋـﻠـﻰ إﻃــﻼﻗــﻪ، ﻣـﻤـﺎ دﻓــﻊ اﻟــﻨــﺎس إﻟـﻰ ﺗــﺮﺟــﻴــﺢ أن اﻟــﺴــﺮﻗــﺔ ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﺑــﻬــﺪف ﻣــﻌــﺮﻓــﺔ ﻛـﻴـﻔـﻴـﺔ ﻋــﻤــﻞ ﻫـــﺬه اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴـﺔ، ﺧﺎﺻﺔ وأن اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﺑـﺎﻫـﻈـﺔ اﻟـﺜـﻤـﻦ. ﺑـﻌـﺪﻫـﺎ، ﺗــﻢ إﺻــﻼح اﻟﻄﺮﻳﻖ.
إن اﺳﺘﺨﺪام اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺼﻮر ﺑﺒﻨﺎء اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺮﻳﻌﺔ، إذ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳـﺘـﻔـﺎدة ﻣﻨﻬﺎ ﻓـﻲ ﺑﻨﺎء ﻣــــﻤــــﺮات اﻟـــــﺪراﺟـــــﺎت أﻳـــﻀـــﴼ، ﻛـﺎﳌـﻤـﺮ اﻟــﺬي ﻧﻔﺬ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﺮوﻣﻴﻨﻲ ﻓﻲ ﻫــﻮﻟــﻨــﺪا. ﻓﺒﻌﺪ ﺳـﻨـﺔ واﺣــــﺪة، أﻧﺘﺞ ﻣــﻤــﺮ اﻟــــﺪراﺟــــﺎت اﻟــــﺬي ﺑـﻨـﺘـﻪ ﺷـﺮﻛـﺔ »ﺳــﻮﻻ رود« ﻣـﻦ اﻷﻟـــﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ٠٧ ﻛــﻴــﻠــﻮواط ﻣــﻦ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﻓــﻲ اﳌـﺘـﺮ اﳌﺮﺑﻊ اﻟﻮاﺣﺪ، أي ﻃﺎﻗﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﺛﻼﺛﺔ ﻣــﻨــﺎزل، ﻓـﺎﻗـﺖ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت اﳌﺼﻤﻤﲔ. وﻗــﺎﻟــﺖ »ﺳــﺘــﲔ دي وﻳـــﺖ أو ﺗــﻲ أن أو«، اﳌـﻨـﻈـﻤـﺔ اﻟـﺒـﺤـﺜـﻴـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗﻘﻒ ﺧـــﻠـــﻒ ﻣــــﺸــــﺮوع »ﺳـــــــﻮﻻ رود« إن ﻣـﻌـﻈـﻢ اﻟــﻨــﺎس ﻻ ﻳــﻼﺣــﻈــﻮن اﻟـﻔــﺮق ﺑﲔ ﻣﻤﺮ اﻟﺪراﺟﺎت اﻟﺸﻤﺴﻲ واﳌﻤﺮ اﻟﻌﺎدي. ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻷﻟﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء اﻷرﺻﻔﺔ أﻳﻀﴼ. ﻓــﻘــﺪ ﺑــﻨــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ »ﺑــﻼﺗــﻴــﻮ« أﺧــﻴــﺮﴽ رﺻﻴﻔﴼ ﺷﻤﺴﻴﴼ ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ٠٥ ﻗﺪﻣﺎ ﻣﺮﺑﻌﺎ، ﻣﺼﻤﻢ ﻣﻦ اﻟﺒﻼﺳﺘﻴﻚ اﳌﻌﺎد ﺗــﺪوﻳــﺮه، ﻳــﺆدي ﻣﻬﻤﺔ ﻣــﺰدوﺟــﺔ: إذ إﻧـــــﻪ ﻳــﺘــﻴــﺢ ﻟـــﻠـــﻨـــﺎس ﻓـــﺮﺻـــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺮ ﻋﻠﻴﻪ أﺛﻨﺎء إﻧﺘﺎﺟﻪ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻨﻈﻴﻔﺔ اﳌــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﺔ ﻓـــﻲ ﺷــﺤــﻦ اﻟــﺴــﻴــﺎرات اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ. وﺑﻨﺖ »ﺑﻼﺗﻴﻮ« اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺬي ﻳﻮﻟﺪ ٠٢٧ ﻛﻴﻠﻮواط ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺸـﺄة ﻟـﺸـﺮﻛـﺔ »ﺑـﺮوﻟـﻮﺟـﻴـﺲ« ﻓـــﻲ ﺑـــﻮداﺑـــﺴـــﺖ، وﺗــﻄــﻠــﺒــﺖ ﻋـﻤـﻠـﻴـﺔ اﻟﺒﻨﺎء ﻳﻮﻣﴼ واﺣﺪﴽ. وﺗﺠﺪر اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أﻧـﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻜﻮن ﻫﺬا اﻟﺮﺻﻴﻒ اﻟـــﺸـــﻤـــﺴـــﻲ ﻏـــﻴـــﺮ ﻣـــﺸـــﻐـــﻮل ﺑــﺸــﺤــﻦ اﻷﻟــــﻮاح اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﺗﺴﺎﻫﻢ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﻳـــﻮﻟـــﺪﻫـــﺎ ﻓـــﻲ ﺗــﺸــﻐــﻴــﻞ ﻣـﺒـﻨـﻰ ﻣﻜﺘﺒﻲ ﻗﺮﻳﺐ.