أﻏﻨﻰ أﻏﻨﻴﺎء ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ ﺣﻜﻮﻣﻲ
ﺛﺮوﺗﻪ ﺗﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ٥٠٫١٢ ﻣﻠﻴﺎر ﺟﻨﻴﻪ إﺳﱰﻟﻴﲏ
ﻛــــﺸــــﻔــــﺖ ﻗـــــﺎﺋـــــﻤـــــﺔ ﺻـــﺤـــﻴـــﻔـــﺔ »ﺻـــــــــــﻨـــــــــــﺪاي ﺗــــــــﺎﻳــــــــﻤــــــــﺰ« ﻷﻏـــــﻨـــــﻰ اﻟﺸﺨﺼﻴﺎت ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة أن رﺟﻞ اﻷﻋﻤﺎل ﺟﻴﻢ راﺗﻜﻠﻴﻒ اﻟﺬي ﻛـﺎن ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ ﺗــﻘــﺪﻣــﻪ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﻛــﺈﻋــﺎﻧــﺔ ﻟـﻸﺳـﺮ اﻟﻔﻘﻴﺮة اﺣﺘﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻟﻠﻘﺎﺋﻤﺔ.
وﺗــﻘــﺪر ﺛـــﺮوة راﺗـﻜـﻠـﻴـﻒ اﻟــﺬي أﺳﺲ ﺷﺮﻛﺔ إﻳﻨﻴﻮس ﻟﻠﻜﻴﻤﺎوﻳﺎت ﺑــــﻨــــﺤــــﻮ ٥٠٫١٢ ﻣـــــﻠـــــﻴـــــﺎر ﺟــﻨــﻴــﻪ إﺳـﺘـﺮﻟـﻴـﻨـﻲ، ﺑـﻌـﺪ أن اﺣـﺘـﻞ اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﺸﺮ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.
ﻛﻤﺎ اﺣـﺘـﻞ اﺛـﻨـﺎن ﻣـﻦ ﻣﺪﻳﺮي ﺷﺮﻛﺔ إﻳﻨﻴﻮس ﻣﺮاﺗﺐ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻒ أﻏﻨﻰ أﻟﻒ ﺷﺨﺼﻴﺔ أو ﻋــﺎﺋــﻠــﺔ ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ، ﺣﺴﺐ )ﺑــــﻲ ﺑـــﻲ ﺳـــــﻲ(. وﻛـــــﺎن راﺗــﻜــﻠــﻴــﻒ )٥٦ ﻋﺎﻣﺎ( ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ إﻋﺎﻧﺔ ﻓﻲ ﺑﻠﺪة ﻓـﺎﻳـﻠـﺰوورث ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻣــﺎﻧــﺸــﺴــﺘــﺮ واﻧــﺘــﻘــﻞ ﺑﻌﺪ ذﻟــــــﻚ، ﺣــــﲔ ﻛـــــﺎن ﻻ ﻳــــــﺰال ﺻـﺒـﻴـﺎ إﻟـــﻰ ﻣــﻘــﺎﻃــﻌــﺔ إﻳــﺴــﺖ ﻳــﻮرﻛــﺸــﻴــﺮ. وﺗﻠﻘﻰ راﺗﻜﻠﻴﻒ ﺗﻌﻠﻴﻤﻪ اﻹﻋﺪادي واﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻮي ﻓـــﻲ ﻣـــﺪرﺳـــﺔ ﺑـﻴـﻔـﺮﻟـﻲ ﻏــﺮاﻣــﺮ، وﻣـــﻦ ﺛــﻢ درس اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮﻣﻨﻐﻬﺎم، وﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻓﻲ إدارة اﻷﻋـﻤـﺎل ﻣـﻦ ﻛﻠﻴﺔ ﻟﻨﺪن ﻟﻸﻋﻤﺎل، وﻓـــﻘـــﺎ ﻟــﺼــﺤــﻴــﻔــﺔ »ﻓــﺎﻳــﻨــﺎﻧــﺸــﻴــﺎل ﺗﺎﻳﻤﺰ«.
وﻛــــﺎن واﻟــــﺪ راﺗــﻜــﻠــﻴــﻒ ﻳﻌﻤﻞ ﻧﺠﺎرﴽ ﻓﻲ ﻣﺼﻨﻊ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺻـﻨـﻊ أﺛـــﺎث اﳌـﺨـﺘـﺒـﺮات، ﻓــﻲ ﺣﲔ ﻛـــﺎﻧـــﺖ واﻟــــﺪﺗــــﻪ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﻓـــﻲ ﻣﻜﺘﺐ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ. وﻳـﻌـﺪ راﺗﻜﻠﻴﻒ أول ﺷﺨﺺ ﻣﻮﻟﻮد ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة ﻳﺘﺼﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻷﺛﺮﻳﺎء، ﻣﻨﺬ دوق وﺳﺘﻤﻨﺴﺘﺮ اﻟﺬي ﺗﺼﺪر اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﺎم ٣٠٠٢.
ﻛـﻤـﺎ ﺑـﻴـﻨـﺖ اﻟـﻘـﺎﺋـﻤـﺔ اﻧــﺤــﺪارا ﻓـﻲ ﺛــﺮوة ﻛـﻞ ﻣـﻦ اﻟﻄﺒﺎخ اﻟﺸﻬﻴﺮ ﺟﻴﻤﻲ أوﻟﻴﻔﺮ، وﺻﺎﺣﺐ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣــﻦ ﻛــﺒــﺮﻳــﺎت ﺷــﺮﻛــﺎت اﻷزﻳــــﺎء ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻓﻴﻠﻴﺐ ﻏــﺮﻳــﻦ. واﺣـﺘـﻞ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ اﻹﺧﻮة ﻫﻨﺪوﺟﺎ، ﺳﺮي وﻏﻮﺑﻲ، أﺻﺤﺎب ﻣــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺔ ﺷــــــﺮﻛــــــﺎت ﻫـــﻨـــﺪوﺟـــﺎ ﻏــﺮوب ﺑـﺜـﺮوة ﺗﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ٤٦٫٠٢ ﻣــﻠــﻴــﺎر ﺟـﻨـﻴـﻪ إﺳــﺘــﺮﻟــﻴــﻨــﻲ. وﺟــﺎء اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ اﻟﺴﻴﺮ ﻟﲔ ﺑﻼﻓﺎﺗﻨﻴﻚ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﺜﺮوة ﻣﻘﺪارﻫﺎ ٦٢٫٥١ ﻣـﻠـﻴـﺎر ﺟـﻨـﻴـﻪ إﺳـﺘـﺮﻟـﻴـﻨـﻲ. وﺧـــــــﺮج اﻟـــﻄـــﺒـــﺎخ اﻟـــﺸـــﻬـــﻴـــﺮ ﻧــﺠــﻢ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻄﻬﻲ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻲ ﺧﺎرج اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﺑﻌﺪ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓـﻲ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﳌﻄﺎﻋﻢ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﺘﻠﻜﻬﺎ.
وﺗــــﻮﺟــــﺪ ﻓــــﻲ اﻟـــﻘـــﺎﺋـــﻤـــﺔ ١٤١ اﻣﺮأة، ﻣﻨﻬﻦ ﺷﺎرﻟﲔ دي ﻛﺎرﻓﺎﻟﻮ ﻫــﺎﻳــﻨــﻜــﲔ، إﺣــــــﺪى اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎء ﻓـﻲ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻟﻠﺠﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ »ﻫﺎﻳﻨﻜﲔ«، وﻗﺪ اﺣﺘﻠﺖ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺴﺎدس ﻓﻲ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ.
وﻗـــــﺎل روﺑــــــﺮت واﺗــــــﺲ، اﻟـــﺬي أﻋــﺪ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ: »ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺗﺘﻐﻴﺮ. ﻟﻘﺪ وﻟﺖ اﻷﻳـﺎم اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻄﺮ ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺎل اﻟﻘﺪﻳﻢ وﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺻﻐﻴﺮة ﻣﻦ اﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﺎت ﻋـﻠـﻰ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ ﺻـﻨـﺪاي ﺗﺎﻳﻤﺰ رﻳﺘﺶ«.
وأﺿـــــــــــــــــــــــــﺎف: »ﻟـــــــــﻘـــــــــﺪ ﺧـــــــﺮج اﻻرﺳــــــﺘــــــﻘــــــﺮاﻃــــــﻴــــــﻮن وأﺻـــــﺤـــــﺎب اﻟﺜﺮوات اﳌﻮروﺛﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ وﺣﻞ ﻣﺤﻠﻬﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل اﻟﻌﺼﺎﻣﻴﲔ. إن أﻏﻨﻴﺎء اﻟﻴﻮم ﻫﻢ أﺷــﺨــﺎص أﻧـــﺸـــﺄوا ﺷــﺮﻛــﺎت ﻟﺒﻴﻊ اﻟـﺸـﻴـﻜـﻮﻻﺗـﻪ واﻟــﺴــﻮﺷــﻲ وأﻏــﺬﻳــﺔ اﻟﺤﻴﻮاﻧﺎت اﻷﻟﻴﻔﺔ واﻟﺒﻴﺾ«.
ﻛﻤﺎ ﻗــﺎل: »إﻧﻨﺎ ﻧﺸﻬﺪ ارﺗﻘﺎء اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻷﺷﺨﺎص ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻴﺎت ﻣﺘﻮاﺿﻌﺔ. أوﻟـﺌـﻚ اﻟـﺬﻳـﻦ ﻛﺎﻓﺤﻮا ﻓﻲ اﳌﺪرﺳﺔ أو اﻟﺬﻳﻦ ﻟﻢ ﻳﺆﺳﺴﻮا أﻋﻤﺎﻟﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻮﻏﻬﻢ ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﻌﻤﺮ«.