إردوﻏﺎن ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺴﻴﻄﺮة أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت

ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻳﺮﺗﻔﻊ إﻟﻰ ٣٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر واﻟﻠﲑة ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﱰاﺟﻊ

واﺻﻞ ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ارﺗــﻔــﺎﻋــﻪ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــﻰ ٢٫٣٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻟــــﻴــــﺮة )٣٫٥ ﻣـــﻠـــﻴـــﺎر دوﻻر( ﻓــﻲ اﻷﺷـﻬـﺮ اﻷرﺑـﻌـﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣـﻦ اﻟﻌﺎم اﻟــﺠــﺎري، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣـﻊ ٩٫٧١ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة )ﻧﺤﻮ ٢٫٤ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر( ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وذﻟـــــــــﻚ ﺑــــﺎﻟــــﺘــــﺰاﻣــــﻦ ﻣـــــﻊ ﺗــــﻮاﺻــــﻞ اﻟﻬﺒﻮط اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، وﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎت ﻟــﻠــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ رﺟـــﺐ ﻃــﻴــﺐ إردوﻏـــــــﺎن ﻗـــﺎل ﻓﻴﻬﺎ إﻧــﻪ ﻳﺨﻄﻂ ﻟـﻔـﺮض ﺳﻴﻄﺮة أﻛﺒﺮ ﻋﻠﻰ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎد ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﻴـــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـــﺠـــﺮى اﻟــﺸــﻬــﺮ اﳌﻘﺒﻞ، وإﻧــﻪ ﺳﻴﺘﻌﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي أن ﻳﻨﺘﺒﻪ ﳌﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ اﻟﺮﺋﻴﺲ وأن ﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ.

وﺳـــــــﺎﻫـــــــﻤـــــــﺖ ﺗــــﺼــــﺮﻳــــﺤــــﺎت إردوﻏــﺎن ﻓﻲ دﻓﻊ اﻟﻠﻴﺮة اﳌﺘﻌﺜﺮة إﻟـــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ﻗــﻴــﺎﺳــﻲ ﻣﻨﺨﻔﺾ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﻨﺪ ٠٩٩٣٫٤ ﻟﻴﺮة ﻟﻠﺪوﻻر، ﻟﺘﺼﻞ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ إﻟـﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻓـــــﻲ ﻣــﻘــﺎﺑــﻠــﺔ ﻣــــﻊ ﺗــﻠــﻔــﺰﻳــﻮن ﺑـــﻠـــﻮﻣـــﺒـــﺮغ أﻣـــــﺲ اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺎء، ﻗـــﺎل إردوﻏﺎن إن اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﻣﺴﺘﻘﻞ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻪ أن ﻳﺘﺠﺎﻫﻞ اﻹﺷﺎرات اﻟـــﺘـــﻲ ﻳــﺒــﻌــﺜــﻬــﺎ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻮر اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﺘﺤﻮل ﻟﻠﻨﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﻲ. وﻗﺎل ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟـــﺘـــﻲ أﺟـــﺮﻳـــﺖ ﻣــﻌــﻪ ﺧــــﻼل زﻳــــﺎرة ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ: »ﺳﺄﺗﻮﻟﻰ اﳌﺴﺆوﻟﻴﺔ ﻛـــﺮﺋـــﻴـــﺲ ﻟــﻠــﺴــﻠــﻄــﺔ اﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬﻳــﺔ ﻻ ﻳــــﻨــــﺎزﻋــــﻪ أﺣــــــﺪ ﻓـــﻴـــﻤـــﺎ ﻳــﺘــﻌــﻠــﻖ ﺑــﺎﻟــﺨــﻄــﻮات اﳌــﺘــﺨــﺬة واﻟـــﻘـــﺮارات اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬه اﳌﺴﺎﺋﻞ«.

ودﻋــــــــﺖ ﺗـــﺮﻛـــﻴـــﺎ إﻟــــــﻰ إﺟــــــﺮاء اﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت رﺋـــﺎﺳـــﻴـــﺔ وﺑــﺮﳌــﺎﻧــﻴــﺔ ﻣـﺒـﻜـﺮة ﻓــﻲ ٤٢ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( ، وﺗـﻈـﻬـﺮ اﺳــﺘــﻄــﻼﻋــﺎت اﻟــــﺮأي أن إردوﻏـﺎن ﻫﻮ اﳌﺮﺷﺢ اﻷوﻓـﺮ ﺣﻈﺎ ﻟﻠﻔﻮز ﺑﺎﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ. وأﻳﺪ اﻷﺗـــــــﺮاك ﺑـــﻔـــﺎرق ﺿــﺌــﻴــﻞ اﻟــﺘــﺤــﻮل إﻟﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻓﻲ اﺳــﺘــﻔــﺘــﺎء أﺟــــﺮي اﻟـــﻌـــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ، وﺳـﻴـﺴـﺮي اﻟﺘﻐﻴﻴﺮ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت ﻳﻮﻧﻴﻮ.

وﻗــﺎل إردوﻏـــﺎن إن اﳌﻮاﻃﻨﲔ ﺳﻴﺤﻤﻠﻮن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻓــﻲ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻣـﺴـﺆوﻟـﻴـﺔ أي ﻣـﺸـﻜـﻼت ﺗﺘﺴﺒﺐ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻨﻘﺪﻳﺔ. وأﺿﺎف: »ﺳــﻴــﺤــﺎﺳــﺒــﻮن اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ.. وﺑـﻤـﺎ أﻧــﻬــﻢ ﺳـﻴـﺴـﺄﻟـﻮن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻋﻨﻬﺎ، ﻓﻌﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻌﻄﻲ ﺻــﻮرة ﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣــﺆﺛــﺮ ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻴـﺎﺳـﺎت اﻟـﻨـﻘـﺪﻳـﺔ«، وﺗـﺎﺑـﻊ: »ﻗـﺪ ﻳﺴﺒﺐ ذﻟـﻚ اﻧﺰﻋﺎﺟﺎ ﻟﻠﺒﻌﺾ. ﻟﻜﻦ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﻌﻞ ذﻟﻚ. ﻷن ﻣﻦ ﻳﺤﻜﻤﻮن اﻟﺪوﻟﺔ ﻫﻢ اﳌﺴﺆوﻟﻮن أﻣﺎم اﳌﻮاﻃﻨﲔ«، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ روﻳﺘﺮز.

وأﻛــــﺪ إردوﻏـــــــﺎن ﻓـــﻲ اﳌـﻘـﺎﺑـﻠـﺔ وﺟـﻬـﺔ ﻧـﻈـﺮه ﺑــﺄن ارﺗــﻔــﺎع أﺳـﻌـﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻳﺴﺒﺐ اﻟﺘﻀﺨﻢ. وﻗﺎل إن »ﺳـﻌـﺮ اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة ﺳـﺒـﺐ واﻟﺘﻀﺨﻢ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ. ﻛـﻠـﻤـﺎ اﻧـﺨـﻔـﻀـﺖ أﺳـﻌـﺎر اﻟﻔﺎﺋﺪة اﻧﺨﻔﺾ اﻟﺘﻀﺨﻢ«.

وﻓـــــــﻲ ﻏـــــﻀـــــﻮن ذﻟـــــــــﻚ، أﻋـــﻠـــﻦ وزﻳـــﺮ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ ﻧــﺎﺟــﻲ أﻏــﺒــﺎل أﻣـﺲ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ أﻫــــﺪاف اﳌــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ ﻟـﻠـﻌـﺎم ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن ﻋﺠﺰ اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﺑﻠﻎ ٨٫٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة )٢٠٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٣ ﻣﻠﻴﺎرات ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ.

وأﻇـﻬـﺮت اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ أن اﻟﻔﺎﺋﺾ اﻷوﻟﻲ، اﻟﺬي ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﻣﺪﻓﻮﻋﺎت اﻟﻔﺎﺋﺪة، ﺑﻠﻎ ٠٠٤ ﻣﻠﻴﻮن ﻟﻴﺮة )٠٠١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ، ﻓــﻲ ﺣـﲔ زادت إﻳــــﺮادات اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ٣٫٧١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ إﻟــــﻰ ٢٣٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر ﻟــﻴــﺮة )ﻧــﺤــﻮ ٠٠٥ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر(، وارﺗﻔﻌﺖ اﻟﻨﻔﻘﺎت ٣٫٨١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٢٫٥٥٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻟﻴﺮة )ﻧﺤﻮ ٠٢٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻷرﺑﻌﺔ اﻷوﻟــﻰ ﻣﻦ اﻟـﻌـﺎم. وذﻛــﺮ أﻏﺒﺎل أن ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻟﻸﺷﻬﺮ اﻷرﺑﻌﺔ اﻷوﻟـــــــﻰ ﺗـــﻮاﺻـــﻞ اﻻﺗــــﺠــــﺎه اﻟــﻌــﺎم اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻤﺎﺷﻰ ﻣﻊ أﻫﺪاف ﻣﻴﺰاﻧﻴﺔ ٨١٠٢، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أن »اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻀﺮوري ﻣﺘﻮاﺻﻞ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﺴﺠﻢ ﺑﻴﺎﻧﺎت اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ ﻣﻊ اﻷﻫــﺪاف ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم«.

ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ، واﺻــﻠــﺖ اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻣﺲ ﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻗﻴﺎﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪ وﺳﺠﻠﺖ ٠٧٢٤٫٤ أﻣـــﺎم اﻟــــﺪوﻻر ﺗـﻔـﺎﻋـﻼ ﻣﻊ اﺗـﺠـﺎه ﺗﺼﺎﻋﺪي ﻟــﻠــﺪوﻻر، ﻟﺘﻔﻘﺪ ١٥٫١ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣـــﻦ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬـﺎ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت أﻣﺲ.

وﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻟﻠﻴﺮة أول ﻣﻦ أﻣﺲ إﻟــــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى ١٣٫٤ ﻟــﻴــﺮة ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ اﻟــــــــﺪوﻻر، ﺑــﺎﻟــﺘــﺰاﻣــﻦ ﻣـــﻊ ﺑــﻴــﺎﻧــﺎت أﻇﻬﺮت ﻋﺠﺰﴽ ﻓﻲ ﻣﻴﺰان اﳌﻌﺎﻣﻼت اﻟﺠﺎرﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ.

وﻳــﺸــﻜــﻞ اﻟــﻌــﺠــﺰ ﻓــــﻲ ﻣــﻴــﺰان اﳌــﻌــﺎﻣــﻼت اﻟــﺠــﺎرﻳــﺔ ﻣــﺼــﺪر ﻗﻠﻖ رﺋﻴﺴﻴﴼ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ، ﻟﻜﻦ اﻟﺴﻮق ﻟﻢ ﺗﺒِﺪ رد ﻓﻌﻞ ﻳﺬﻛﺮ ﻋﻠﻰ اﺗﺴﺎﻋﻪ إﻟﻰ ٢١٨٫٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ ﻣﺎرس، ﻣﻦ ٥٫٤ ﻣﻠﻴﺎر ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻴﻪ، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت رﺳﻤﻴﺔ أول ﻣﻦ أﻣﺲ.

وﺧﺴﺮت اﻟﻠﻴﺮة اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري، ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﺷﻜﻮك اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﺑﺸﺄن ﻣـﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي ﺳﻴﻠﺒﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟـــﺴـــﻮق ﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﺔ ﻧــﻘــﺪﻳــﺔ »أﻛــﺜــﺮ ﺗـــﺸـــﺪدﴽ«، إﻟـــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ ﺣــﺎﻟــﺔ ﻋــﺪم اﻟﻴﻘﲔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻗﺒﻞ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺒﺮﳌﺎﻧﻴﺔ واﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﳌﺒﻜﺮة ﻓﻲ ٤٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﻘﺒﻞ.

وﺗـــــــﺪﺧـــــــﻞ اﻟـــــﺒـــــﻨـــــﻚ اﳌــــــﺮﻛــــــﺰي اﻟــــــﺘــــــﺮﻛــــــﻲ، اﻷﺳــــــــﺒــــــــﻮع اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ ﻓــــﻲ ﻣـــﺤـــﺎوﻟـــﺔ ﻟــﺘــﻌــﻮﻳــﺾ ﺑـﻌـﺾ اﻟـــــﺨـــــﺴـــــﺎﺋـــــﺮ اﳌـــــﺴـــــﺘـــــﻤـــــﺮة ﻟـــﻠـــﻴـــﺮة ﻣــــﻘــــﺎﺑــــﻞ اﻟـــــﻌـــــﻤـــــﻼت اﻷﺟــــﻨــــﺒــــﻴــــﺔ، وﻗــــــﺎم ﺑــﺘــﺨــﻔــﻴــﺾ اﻟـــﺤـــﺪ اﻷﻋـــﻠـــﻰ ﻟــﻠــﺘــﺴــﻬــﻴــﻼت اﳌــﺘــﻌــﻠــﻘــﺔ ﺑــﺘــﺠــﺎرة اﻟـﻌـﻤـﻼت اﻷﺟـﻨـﺒـﻴـﺔ )اﻟــﻔــﻮرﻛــﺲ(، ﻣــﺎ أدى إﻟـــﻰ ﺿــﺦ ﺳـﻴـﻮﻟـﺔ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺗﻘﺪر ﺑﻨﺤﻮ ٢٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟــﺒــﻨــﻮك اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ، وﺗـــﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ اﻟﺤﺪ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﺘﺴﻬﻴﻼت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺼﻴﺎﻧﺔ ﺗـﺠـﺎرة »اﻟـﻔـﻮرﻛـﺲ« ﻣﻦ ﺿﻤﻦ ﺧـﻴـﺎرات آﻟﻴﺔ اﻟﺘﺤﻮط إﻟﻰ ٥٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻣــﻦ ٥٥ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ، ﻛـﻤـﺎ ﺗــﻢ ﺗﺨﻔﻴﺾ ﺟﻤﻴﻊ ﺷـﺮاﺋـﺢ اﻟﺘﺴﻬﻴﻼت اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﻬﺬه اﻟﺘﺠﺎرة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.