»ﺑﻨﺘﻠﻲ ـ ﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺘﺎل ﺟﻲ ﺗﻲ« أﻛﺜﺮ رﺷﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺟﻴﻠﻬﺎ اﻟﺜﺎﻟﺚ
ﻓﺨﺎﻣﺔ داﺧﻠﻴﺔ وإﻧﺠﺎز ﻗﻮي ﰲ ﲡﺮﺑﺔ ﺗﻌﱪ ﺟﺒﺎل اﻷﻟﺐ
ﻳـــــﻌـــــﺘـــــﺒـــــﺮ اﻧـــــــﺘـــــــﻈـــــــﺎر ﺳــــــﻴــــــﺎرة »ﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺘﺎل ﺟـﻲ ﺗـﻲ« ﺟـﺪﻳـﺪة ﻣﻦ »ﺑـﻨـﺘـﻠـﻲ« ﺣــﺪﺛــﴼ ﻓــﺮﻳــﺪﴽ ﻓــﻲ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ وﻓـــــــﻲ اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﺔ ﺣـــﻴـــﺚ ﻟـــــﻢ ﺗــﻨــﺘــﺞ »ﺑــﻨــﺘــﻠــﻲ« ﺳــــﻮى ﺛــﻼﺛــﺔ أﺟـــﻴـــﺎل ﻣﻦ اﻟـﺴـﻴـﺎرة ﻣﻨﺬ ﻋــﺎم ٣٠٠٢. وﺗـﻄـﻮرت اﻟﻔﻜﺮة ﻣﻦ ﺳﻴﺎرة ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ »ﺑﻨﺘﻠﻲ« ﺑـــﺎﺳـــﻢ »آر - ﺗــــﺎﻳــــﺐ« ﻛــﻮﻧــﺘــﻨــﻨــﺘــﺎل ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٢٥٩١ ﻛـﺎﻧـﺖ أﺳـــﺮع ﺳـﻴـﺎرة ﺑﺄرﺑﻌﺔ أﺑﻮاب ﻓﻲ وﻗﺘﻬﺎ إﻟﻰ أﺣﺪث ﻃﺮاز ﻛﺸﻔﺖ ﻋﻨﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ أﺧﻴﺮﴽ. وﻣﻨﺬ ٣٠٠٢ ﺑﺎﻋﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻧﺤﻮ ٠٧ أﻟﻒ ﺳﻴﺎرة ﻣﻦ ﺟﻴﻠﲔ ﻛﺎن آﺧﺮﻫﻤﺎ ﻓﻲ ﻋﺎم ٢١٠٢.
وﻛــﺸــﻔــﺖ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ ﻋـــﻦ اﻟــﺠــﻴــﻞ اﻟــــــﺜــــــﺎﻟــــــﺚ، وﻫــــــــــﻮ أﺣــــــــــــﺪث أﺟـــــﻴـــــﺎل »ﻛﻮﻧﺘﻨﻨﺘﺎل ﺟـﻲ ﺗــﻲ« ﻟـﻌـﺎم ٩١٠٢، اﻟﺬي ﺳﻴﺼﻞ إﻟﻰ اﻷﺳﻮاق ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳـــﻠـــﻮل( اﳌــﻘــﺒــﻞ، وﻗـﺪﻣـﺘـﻪ ﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻹﻋﻼم اﻟﺪوﻟﻲ ﺑﲔ اﻟﻨﻤﺴﺎ وﺷﻤﺎل إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﺧــﻼﺑــﺔ وﻣــﺴــﺎﻟــﻚ ﺟـﺒـﻠـﻴـﺔ ﻣـﺘـﻌـﺮﺟـﺔ ﺿــﻤــﻦ ﺳـﻠـﺴـﻠـﺔ ﺟــﺒــﺎل اﻷﻟـــــﺐ، اﻟـﺘـﻲ ﻣﺎ زال ﻳﻐﻄﻴﻬﺎ اﻟﺠﻠﻴﺪ رﻏﻢ اﻗﺘﺮاب ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ.
اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ »ﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺘﺎل ﺟـــﻲ ﺗــــﻲ« ﺟـــﺪﻳـــﺪ ﺗــﻤــﺎﻣــﴼ ﻣـــﻦ ﺣـﻴـﺚ أﺳﻠﻮب اﻟﺘﺼﻨﻴﻊ واﳌﻮاد اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﺔ واﳌـــــﺤـــــﺮك واﻟــــــﺪواﺋــــــﺮ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎﺋــﻴــﺔ واﻟــﺸــﺎﺳــﻴــﻪ. وﻛــﺎﻧــﺖ اﳌــﻌــﺎدﻟــﺔ اﻟﺘﻲ اﻟــﺘــﺰم ﺑـﻬـﺎ ﻓــﺮﻳــﻖ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻫــﻲ إﻧـﺘـﺎج أﻓﻀﻞ ﺳﻴﺎرة »ﺟﻲ ﺗﻲ« أو »ﻏﺮاﻧﺪ ﺗــــــﻮرر« ﻓـــﻲ اﻟـــﻌـــﺎﻟـــﻢ. وﻛـــــﺎن اﻟــﻌــﺎﻣــﻞ اﻟــﺼــﻌــﺐ ﻫــﻮ ﺗـﺤـﻘـﻴـﻖ اﻟـــﺘـــﻮازن ﺑﲔ اﻟﻔﺨﺎﻣﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ واﻹﻧﺠﺎز اﻟﻘﻮي. وﻋﺒﺮ ﺗﺎرﻳﺨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬه اﻟﺴﻴﺎرات ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺣــﻼت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ ﻋﺒﺮ اﻟــﺪول. وﻓـﻲ أوروﺑــﺎ ﻳﺼﻄﺤﺐ اﻷﺛـــﺮﻳـــﺎء ﺳـﻴــﺎراﺗـﻬــﻢ »ﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺘﺎل ﺟﻲ ﺗﻲ« ﻓﻲ رﺣﻼت إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﻌﺎت اﻟـــﺘـــﺰﻟـــﺞ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺠــﻠــﻴــﺪ ﻓــــﻲ ﻓــﺮﻧــﺴــﺎ وﺳﻮﻳﺴﺮا وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ أو إﻟﻰ ﺷﻮاﻃﺊ اﻟﺒﺤﺮ اﳌﺘﻮﺳﻂ اﻟﺪاﻓﺌﺔ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻘﺎرة. وﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﻠﻴﺞ ﺗﺼﻠﺢ اﻟــــﺴــــﻴــــﺎرة ﻓــــﻲ رﺣـــــــﻼت ﻋـــﺒـــﺮ اﳌــــﺪن اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أو ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ دﺑﻲ.
اﻻﻧﻄﺒﺎﻋﺎت اﻷوﻟﻴﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻴﺎرة ﻫـــــﻲ أﻧــــﻬــــﺎ أﻋـــــــــﺮض ﻗـــﻠـــﻴـــﻼ وأﻛــــﺜــــﺮ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻋﻦ اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ وﻫﻲ أﻳــﻀــﴼ أﻛــﺜــﺮ رﺷـــﺎﻗـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـﺘـﺼـﻤـﻴـﻢ ﺣــﻴــﺚ ﺗــﺄﺗــﻲ ﺑــﺎﻧــﺨــﻔــﺎض ﻓــﻲ اﻟـــﻮزن ﻗﺪره ٥٨ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ رﻏﻢ أﻧﻬﺎ أﻃﻮل ﺑﻨﺤﻮ ﺑﻮﺻﺔ ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﺘﻬﺎ.
وﻛــﺎﻧــﺖ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻗــﺪ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟــﻠــﻌــﺮض أﻣــــﺎم ﻧـﺨـﺒـﺔ ﻣــﻦ اﻹﻋـــﻼم اﻟــﺪوﻟــﻲ ﻓــﻲ ﺷـﻬـﺮ أﻏـﺴـﻄـﺲ )آب( ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وﻛﺎﻧﺖ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـــــــــــﻂ« اﳌـــﻄـــﺒـــﻮﻋـــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ اﻟـــﻮﺣـــﻴـــﺪة اﻟـــﺤـــﺎﺿـــﺮة، وذﻟـــــﻚ ﻓﻲ ﻣـﺼـﻨـﻊ اﻟــﺸــﺮﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻛــﺮو اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺔ. وﺷـــــــﺮح اﻟـــﺨـــﺒـــﺮاء وﻗـــﺘـــﻬـــﺎ ﻛــــﻞ اﳌــــﻮاﺻــــﻔــــﺎت اﻟــﻔــﻨــﻴــﺔ ﻟﻠﺠﻴﻞ اﻟـﺠـﺪﻳـﺪ ﻣــﻊ ﺣـﻈـﺮ ﻟﻠﻨﺸﺮ ﺣـﺘـﻰ اﻟـﻜـﺸـﻒ ﻋـﻨـﻬـﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻌـﺮض ﻓﺮاﻧﻜﻔﻮرت ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﺸﻬﺮ واﺣﺪ. وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻫﺬه اﳌﺮة ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ ﻟﻠﻘﻴﺎدة اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺑــــﲔ اﻟــﻨــﻤــﺴــﺎ وﺷـــﻤـــﺎل إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ رﺣﻠﺔ اﺳﺘﻐﺮﻗﺖ ﻳﻮﻣﺎ ﻛﺎﻣﻼ. < أﻛﺪ ﻓﺮاس ﻗﻨﺪﻟﻔﺖ، ﻣﺪﻳﺮ اﻟـــﺘـــﺴـــﻮﻳـــﻖ واﻻﺗـــــــﺼـــــــﺎﻻت ﻓــﻲ ﺷﺮﻛﺔ »ﺑﻨﺘﻠﻲ« أن »ﻛﻮﻧﺘﻴﻨﻨﺘﺎل ﺟﻲ ﺗﻲ« اﻟﺠﺪﻳﺪة ﺳﻮف ﺗﺼﻞ إﻟـــﻰ اﻷﺳــــﻮاق ﻋﻤﻠﻴﴼ ﻓــﻲ ﺷﻬﺮ
ﺣﺎﻓﻈﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻌﺎﻟﻢ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎرة »ﻛﻮﻧﺘﻨﻨﺘﺎل ﺟــﻲ ﺗــﻲ« ﻣـﺜـﻞ اﻟـﺨـﻂ اﻟﺠﺎﻧﺒﻲ اﳌـــﻨـــﺤـــﻮت ﻓـــﻲ اﻟــﺠــﺴــﻢ ﻃــﻮﻟــﻴــﺎ إﻟــﻰ ﺟــﺎﻧــﺐ اﻷﻛــﺘــﺎف اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﻓـــــــــﻮق اﻟـــــﻌـــــﺠـــــﻼت اﻟـــﺨـــﻠـــﻔـــﻴـــﺔ. وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﻊ ذﻟـﻚ أدﺧﻠﺖ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣــﻦ اﻟــﺘــﺠــﺪﻳــﺪات اﻟـﺘـﻘـﻨـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ اﻟـــﺘـــﺼـــﻤـــﻴـــﻢ اﻟــــــﺨــــــﺎرﺟــــــﻲ ﻣــﺜــﻞ اﳌﺼﺎﺑﻴﺢ اﻷﻣـﺎﻣـﻴـﺔ اﳌﺴﺘﻌﺎرة ﻣــــﻦ ﺷـــﻜـــﻞ اﻟـــﻜـــﺮﻳـــﺴـــﺘـــﺎل. وﻫـــﻲ ﺗــﻌــﺘــﻤــﺪ ﻋـــﻠـــﻰ اﻟــــﻘــــﻮة اﻟــﻨــﺎﻋــﻤــﺔ ﻣـﺜـﻞ ﻃــﺎﺋــﺮات ﺛـﻼﺛـﻴـﻨـﺎت اﻟـﻘـﺮن اﳌﺎﺿﻲ.
وﻫـﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻮﺣﻴﺪة ﻓﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ اﻟـﺘـﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم أﺳـﻠـﻮب ﺗــﺴــﺨــﲔ اﻷﳌـــﻨـــﻴـــﻮم وﺗــﺸــﻜــﻴــﻠــﻪ ﺑـﻀـﻐـﻂ اﻟـــﻬـــﻮاء ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻘــﻮاﻟــﺐ اﻟﺠﺎﻫﺰة ﺛﻢ ﻗﻄﻊ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﺑﺄﺷﻌﺔ اﻟﻠﻴﺰر. وأزاﺣﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻌﺠﻼت اﻷﻣﺎﻣﻴﺔ إﻟـﻰ اﻷرﻛـﺎن ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٣١ ﻣﻠﻠﻴﻤﺘﺮﴽ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻻﺳــﺘــﻘــﺮار واﻟــﺸــﻜــﻞ اﻟـﺮﻳـﺎﺿـﻲ ﻟـــﻠـــﺴـــﻴـــﺎرة. وﻛــــﺎﻧــــﺖ اﻟــﻨــﺘــﻴــﺠــﺔ ﺳــﻴــﺎرة رﻳــﺎﺿــﻴــﺔ ﻣـﺘـﺄﻫـﺒـﺔ ﺗﻘﻞ ﻓـﻲ وزﻧـﻬـﺎ ﻋـﻦ ﺳــﻴــﺎرات اﻟﺠﻴﻞ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٥٨ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﴼ.
واﻋـــــﺘـــــﻤـــــﺪت اﻟـــــﺸـــــﺮﻛـــــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺷـــﻌـــﺎرﻫـــﺎ اﳌـــﺠـــﻨـــﺢ ﻓــــﻲ ﺗــﺤــﻘــﻴــﻖ اﻟـــــﺘـــــﻮازن اﻟـــﺒـــﺼـــﺮي ﺑـــﲔ ﺟــﺎﻧــﺒــﻲ اﻟـﺴـﻴـﺎرة ﻓـﻲ ﺧﻄﲔ ﻳﺘﻔﺮﻋﺎن ﻣﻦ »اﻟــﻜــﻮﻧــﺴــﻮل اﻟــﻮﺳــﻄــﻲ«. وﻛـﺎﻧـﺖ اﳌﻮاد اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﻈﺎﻫﺮة ﻟﻠﻌﻴﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﻫﻲ اﻷﺧﺸﺎب اﳌﺼﻘﻮﻟﺔ واﻟﺠﻠﻮد واﻟﻜﺮوم.
وﻟــــﺠــــﺄت اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ إﻟـــــﻰ ﻧـــﻮع ﺟـﺪﻳـﺪ ﻣـﻦ اﻟﺤﻴﺎﻛﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺷـﻜـﻞ ﻣـﺎﺳـﻲ ﻣـــﺰدوج ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻐﺮز، ﺑﻌﺪد ٢١٧ ﻏﺮزة ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺑﻊ ﻣـــﺎﺳـــﻲ، ﺑـــﺎﻹﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــــﻰ اﻟـﻨـﻘــﺶ اﳌﺸﻐﻮل داﺧﻞ ﻛﻞ ﺷﻜﻞ ﻣﺎﺳﻲ.
أﻣـــــﺎ أﻫـــــﻢ ﻣـــﻌـــﺎﻟـــﻢ اﻟــﺘــﺼــﻤــﻴــﻢ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻲ ﻓـﻜـﺎﻧـﺖ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺛﻼﺛﻲ ﻣــﺘــﺤــﺮك ﺑــﻀــﻐــﻄــﺔ زر ﻟـــﺠـــﺰء ﻣـﻦ ﻟـﻮﺣـﺔ اﻟــﻘــﻴــﺎدة ﻳـﺨـﺘـﺎر ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ اﻟــــﺴــــﺎﺋــــﻖ ﺷــــﺎﺷــــﺔ ﻓـــﻌـــﺎﻟـــﺔ ﺑــﻘــﻄــﺮ ٣٫٢١ ﺑــــﻮﺻــــﺔ أو ﻋــــــﺮض ﺛــﻼﺛــﺔ ﻋـــﺪادات داﺋــﺮﻳــﺔ ﻣـﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﻮﻗﻴﺖ، أو اﻻﻛﺘﻔﺎء ﺑﻤﺴﺎﺣﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﺸﺐ اﳌﺼﻘﻮل ﺗﻨﺪﻣﺞ ﻣﻊ ﺑﻘﻴﺔ اﻟﺘﺼﻤﻴﻢ ﻟﻠﻮﺣﺔ اﻟﻘﻴﺎدة.
وﻳــﻌــﻢ ﻋـﻠـﻰ اﳌــﻘــﺼــﻮرة ﺿـﻮء ﺧﺎﻓﺖ ﻳﻤﻜﻦ اﻻﺧﺘﻴﺎر ﻣﻦ ﺑﲔ ٢١ ﻟﻮﻧﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ ﻟﻪ وﻓﻖ ﻣﺰاج اﻟﺴﺎﺋﻖ.
ﺗـﻌـﺘـﻤـﺪ »ﻛـﻮﻧـﺘـﻴـﻨـﻨـﺘـﺎل ﺟﻲ ﺗـﻲ« ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺮك ﺑﺘﺮوﻟﻲ ﻣﻌﺪل ﺳــﻌــﺘــﻪ ﺳــﺘــﺔ ﻟـــﺘـــﺮات ﻣـــﻜـــﻮن ﻣـﻦ ٢١ أﺳـــﻄـــﻮاﻧـــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺷــﻜــﻞ «W» ﺑﺸﺎﺣﻦ ﺗﻮرﺑﻴﻨﻲ ﻣـﺰدوج. وﻫﻮ ﻳـــﺮﺗـــﺒـــﻂ ﺑـــﻨـــﺎﻗـــﻞ أوﺗـــﻮﻣـــﺎﺗـــﻴـــﻜـــﻲ ﺑﺜﻤﺎﻧﻲ ﺳﺮﻋﺎت ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺸﻐﻴﻠﻪ ﻳــﺪوﻳــﺎ أﻳــﻀــﴼ ﻳــﺪﻓــﻊ ﻛــﻞ ﻋـﺠـﻼت اﻟﺴﻴﺎرة وﻳﺼﻞ ﺑﻬﺎ إﻟـﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﻗـــﺼـــﻮى ﺗــﺒــﻠــﻎ ٧٠٢ أﻣــــﻴــــﺎل ﻓـﻲ اﻟـــﺴـــﺎﻋـــﺔ. وﺗــﻘــﻄــﻊ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرة ﻓﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ ٢٫٣٢ ﻣﻴﻼ ﻟﻜﻞ ﻏﺎﻟﻮن ﻣﻦ اﻟﻮﻗﻮد.
وﺗﺰﺧﺮ اﻟﺴﻴﺎرة ﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ﻣﺜﻞ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﺎرة اﻟــﺴــﻴــﺮ وﻧـــﻈـــﺎم »ﻛــــــﺮوز« اﻟـﻔـﻌـﺎل ﻣﺘﻐﻴﺮ اﻟـﺴـﺮﻋـﺔ وﻣــﻼﺣــﺔ دﻗﻴﻘﺔ ﺑـﺎﻷﻗـﻤـﺎر اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ، واﻟﺘﻌﺮف ﻋـﻠـﻰ ﻋــﻼﻣــﺎت اﻟــﻄــﺮﻳــﻖ، وﻋــﺮض اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻠﻰ زﺟﺎج اﻟﻨﺎﻓﺬة ﻟﻠﺘﺠﻬﻴﺰات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ. وﺳـــﻮف ﻳﻜﻮن اﻟﺴﻌﺮ اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻟﻠﺴﻴﺎرة ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻧﺤﻮ ٨٧٢ أﻟﻒ دوﻻر. اﻷﻣـﺎﻣـﻴـﺔ وﻧـﻈـﺎم اﻟـﺮؤﻳـﺔ اﻟﻠﻴﻠﻴﺔ وﻣﻜﺎﺑﺢ اﻟﻄﻮارئ.
وﻫــــــــﻲ ﺗــــﺴــــﺘــــﺨــــﺪم أﺿــــــــﻮاء أﻣــﺎﻣــﻴــﺔ ﻣـــﻦ ﻧــــﻮع »ﻣــﺎﺗــﺮﻳــﻜــﺲ« ﻏــﻴــﺮ ﻣــﺒــﻬــﺮة، وﻳــﻤــﻜــﻦ اﻻﺧــﺘــﻴــﺎر ﻣــﻦ ﺑــﲔ ﺛــﻼﺛــﺔ أﻧــﻈــﻤــﺔ ﺳﻤﻌﻴﺔ. وﺗﻨﻄﻠﻖ اﻟـﺴـﻴـﺎرة ﻋﻠﻰ إﻃــﺎرات ﻣﺨﻤﺪة ﻟﻀﻮﺿﺎء اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻘﻄﺮ ١٢ ﺑﻮﺻﺔ.
ﺗﺠﺮﺑﺔ اﻟﻘﻴﺎدة ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻔﺎﺟﺄة ﺳــــــﺎرة ﻓــــﻲ دﻗـــــﺔ وﺧـــﻔـــﺔ ﺗــﻮﺟــﻴــﻪ اﻟﺴﻴﺎرة ﻋﻠﻰ رﻏﻢ ﺣﺠﻤﻬﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮق اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ. وﺗــﻔــﺎﻋــﻞ اﻟـــﺴـــﻴـــﺎرة اﻟــــﻔــــﻮري ﻣـﻊ أﻧﻈﻤﺔ اﻟﻘﻴﺎدة ﻣﻦ اﻟﺮﻳﺎﺿﻲ إﻟﻰ اﳌﺮﻳﺢ وأﺧﻴﺮا إﻟﻰ ﻧﻈﺎم »ﺑﻨﺘﻠﻲ« اﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﻓـﻲ ﺿﺒﻄﻪ ﺑﻤﺎ ﻳﻮاﻓﻖ ﻇﺮوف اﻟﻘﻴﺎدة. ﻓﺮاس ﻗﻨﺪﻟﻔﺖ