دﻳﻔﻴﺪ ﺑﻴﻜﺎم ﺳﻔﻴﺮﴽ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ
< ﺗـــــﻢ ﺗـــﻌـــﻴـــﲔ ﻻﻋـــــــﺐ اﻟـــﻜـــﺮة اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ دﻳـــﻔـــﻴـــﺪ ﺑـــﻴـــﻜـــﺎم ﺳــﻔــﻴــﺮﴽ ﻟــﻠــﻤــﻮﺿــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺔ. وﻳــﺄﻣــﻞ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﳌــﻮﺿــﺔ اﻟــﺒــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻲ ﻣﻦ وراء ﻫﺬا اﻟﺘﻌﻴﲔ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮوﻳﺞ ﻟﻠﻤﻮﺿﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﻟــﺨــﺎرج ﺑﺎﺳﺘﻘﻄﺎب ﺟﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ اﳌﺘﺎﺑﻌﲔ وزﻳﺎدة اﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺑﲔ ﺷــﺮاﺋــﺢ أﻛــﺒــﺮ ﻟــﻢ ﺗـﻜـﻦ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻬﺬا اﳌﺠﺎل ﺳﺎﺑﻘﴼ، وﻻ ﺗﻌﺘﺒﺮه ﻣﻬﻤﴼ... ﻓﻤﻦ اﳌﻬﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺘﻮﻻﻫﺎ أن ﻳﺠﻌﻞ ﻫﺆﻻء ﻳﺪرﻛﻮن أﻧﻬﺎ ﺻﻨﺎﻋﺔ وﻓـــﻦ... ﺑﺠﺬﺑﻪ ﻣﻤﻮﻟﲔ وداﻋﻤﲔ ﺟـــــــــــﺪدﴽ ﻟـــﻠـــﻤـــﺼـــﻤـــﻤـــﲔ اﻟــــﺸــــﺒــــﺎب ﺑﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﻴﺴﺎﻋﺪ أﻳﻀﴼ ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ اﻷﺑـــﻮاب أﻣﺎﻣﻬﻢ ﻟﻠﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻄﺎء واﻻﺑﺘﻜﺎر .
وﻗـــــــﺪ ﻋـــﺒـــﺮ ﺑـــﻴـــﻜـــﺎم ﻋـــــﻦ ﻫـــﺬا اﻟﺘﻌﻴﲔ ﺑـﻘـﻮﻟـﻪ: »أﻧــﺎ ﺳﻌﻴﺪ ﺟﺪا ﺑـــﻔـــﻜـــﺮة اﻟــــﺘــــﺮوﻳــــﺞ ﻟــﻠــﻤــﻮﺿــﺔ ﻓـﻲ أوﺳـــــﺎط ﻣـﺨـﺘـﻠـﻔـﺔ، ﺑــﻐــﺾ اﻟـﻨـﻈـﺮ ﻋــــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎﺗــﻬــﻢ اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﺔ وأﺟــﻨــﺎﺳــﻬــﻢ. وﻫـــﺬا ﻳـﻌـﻨـﻲ زﻳـــﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺑﺎﳌﻮﺿﺔ ﻛﻤﺠﺎل ﻋﻤﻞ ﻣﻬﻢ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻴﻪ ﻓﺮص ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﻮاﻫﺐ .«
وﺗــــــﺠــــــﺪر اﻹﺷــــــــــــــﺎرة إﻟــــــــﻰ أن ﺑـﻴـﻜـﺎم اﻟـــﺬي ﺗـﻘـﺎﻋـﺪ ﻋــﻦ ﻟـﻌـﺐ ﻛـﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻓــﻲ ﻋــﺎم ٣١٠٢ ﻟـﻴـﺲ ﻏﺮﻳﺒﴼ أو دﺧــــﻴــــﻼ ﻋـــﻠـــﻰ ﻋـــﺎﻟـــﻢ اﳌـــﻮﺿـــﺔ. ﻓﺰوﺟﺘﻪ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ ﺑﻴﻜﺎم واﺣــﺪة ﻣﻦ أﻫﻢ اﳌﺼﻤﻤﲔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺣﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ، ﻛﻤﺎ أن اﺑﻨﻪ اﻟﺒﻜﺮ، ﺑـــﺮوﻛـــﻠـــﲔ، ﻳـــــﺪرس ﻓـــﻦ اﻟـﺘـﺼـﻮﻳـﺮ اﻟﻔﻮﺗﻮﻏﺮاﻓﻲ، واﺑﻨﻪ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻇﻬﺮ ﻓﻲ ﺣﻤﻼت إﻋﻼﻧﻴﺔ ﻟﺪار » ﺑﻴﺮﺑﺮي .« ﻫـــــــﻮ أﻳــــــﻀــــــﴼ ﻛــــــﺎﻧــــــﺖ ﻟـــــــﻪ ﺟـــــــﻮﻻت وﺻﻮﻻت ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﳌﻮﺿﺔ. ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ٨٩٩١ ﻇﻬﺮ ﺑﺘﻨﻮرة » ﺳﺎروﻧﻎ « ﻓــــﻮق ﺑــﻨــﻄــﻠــﻮن أﺛــــــﺎرت ﻛــﺜــﻴــﺮﴽ ﻣﻦ اﻟﺠﺪل، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺗﺮوﻳﺠﻪ ﳌﻔﻬﻮم اﻟﺮﺟﻞ » اﳌﺘﺮوﺳﻜﺸﻮال « ، أي اﻟﺬي ﻻ ﻳﺮى أن اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺸﺮة وﺗﻘﻠﻴﻢ اﻷﻇﺎﻓﺮ وﺗﻐﻴﻴﺮ ﺗﺴﺮﻳﺤﺎﺗﻪ ﺣﺴﺐ ﺗـــﻐـــﻴـــﺮات اﳌــــﻮﺿــــﺔ ﺗـــﺘـــﻌـــﺎرض ﻣـﻊ اﻟﺮﺟﻮﻟﺔ .